عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : أَدْرَكْتُ أَبَا جَهْلٍ يَوْمَ بَدْرٍ صَرِيعًا ، قَالَ : وَمَعِي سَيْفٌ لِي فَجَعَلْتُ أَضْرِبُهُ ، وَلَا يُحَيِّكُ فِيهِ وَمَعَهُ سَيْفٌ لَهُ فَضَرَبْتُ يَدَهُ ، فَوَقَعَ السَّيْفُ فَأَخَذْتُهُ ثُمَّ كَشَفْتُ الْمِغْفَرَ عَنْ رَأْسِهِ فَضَرَبْتُ عُنُقَهُ ، ثُمَّ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : " آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ " ، قُلْتُ : آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، قَالَ : " آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ " ، قُلْتُ : آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، قَالَ : انْطَلِقْ فَاسْتَثْبِتْ فَانْطَلَقْتُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنْ جَاءَكُمْ يَسْعَى مِثْلَ الطَّيْرِ يَضْحَكُ فَقَدْ صَدَقَ " ، فَانْطَلَقْتُ فَاسْتَثْبَتُّ ثُمَّ جِئْتُ وَأَنَا أَسْعَى مِثْلَ الطَّائِرِ أَضْحَكُ ، أَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : انْطَلِقْ فَأَرِنِي مَكَانَهُ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فَأَرَيْتُهُ إِيَّاهُ ، فَلَمَّا وَقَفَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَمِدَ اللَّهَ ، ثُمَّ قَالَ : " هَذَا فِرْعَوْنُ هَذِهِ الْأُمَّةُ "
أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ هِشَامٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : أَدْرَكْتُ أَبَا جَهْلٍ يَوْمَ بَدْرٍ صَرِيعًا ، قَالَ : وَمَعِي سَيْفٌ لِي فَجَعَلْتُ أَضْرِبُهُ ، وَلَا يُحَيِّكُ فِيهِ وَمَعَهُ سَيْفٌ لَهُ فَضَرَبْتُ يَدَهُ ، فَوَقَعَ السَّيْفُ فَأَخَذْتُهُ ثُمَّ كَشَفْتُ الْمِغْفَرَ عَنْ رَأْسِهِ فَضَرَبْتُ عُنُقَهُ ، ثُمَّ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، قُلْتُ : آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، قَالَ : آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، قُلْتُ : آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، قَالَ : انْطَلِقْ فَاسْتَثْبِتْ فَانْطَلَقْتُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ جَاءَكُمْ يَسْعَى مِثْلَ الطَّيْرِ يَضْحَكُ فَقَدْ صَدَقَ ، فَانْطَلَقْتُ فَاسْتَثْبَتُّ ثُمَّ جِئْتُ وَأَنَا أَسْعَى مِثْلَ الطَّائِرِ أَضْحَكُ ، أَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : انْطَلِقْ فَأَرِنِي مَكَانَهُ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فَأَرَيْتُهُ إِيَّاهُ ، فَلَمَّا وَقَفَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَمِدَ اللَّهَ ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا فِرْعَوْنُ هَذِهِ الْأُمَّةُ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : خَالَفَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ ، وَرِوَايَةُ سُفْيَانَ هِيَ الصَّوَابُ