حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، وَخَالِدٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ فَتَمُوتُ قَبْلَ - أُرَاهُ قَالَ : أَنْ يَدْخُلَ بِهَا - أَيَتَزَوَّجُ أُمَّهَا ؟ فَقَالَ : كَانَ شُرَيْحٌ إِذَا أُتِيَ فِي ذَلِكَ يَقُولُ : ائْتُوا بَنِي شَمْخٍ فَسَلُوهُمْ عَنْ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِيَاسٍ ، عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي شَمْخٍ ، ثُمَّ أَبْصَرَ أُمَّهَا فَأَعْجَبَتْهُ ، فَذَهَبَ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : إِنِّي تَزَوَّجْتُ بِامْرَأَةٍ فَلَمْ أَدْخُلْ بِهَا ، ثُمَّ أَعْجَبَتْنِي أُمُّهَا ، فَأُطَلِّقُ الْمَرْأَةَ وَأَتَزَوَّجُ أُمَّهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ . فَطَلَّقَهَا وَتَزَوَّجَ أُمَّهَا ، فَأَتَى عَبْدُ اللَّهِ الْمَدِينَةَ ، فَسَأَلَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالُوا : لَا يَصْلُحُ . ثُمَّ قَدِمَ فَأَتَى بَنِي شَمْخٍ ، فَقَالَ : أَيْنَ الرَّجُلُ الَّذِي تَزَوَّجَ أُمَّ الْمَرْأَةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهُ ؟ قَالُوا : هَهُنَا . قَالَ : فَلْيُفَارِقْهَا . قَالُوا : كَيْفَ وَقَدْ نَثَرَتْ لَهُ بَطْنَهَا ؟ قَالَ : وَإِنْ كَانَتْ فَعَلَتْ ، فَلْيُفَارِقْهَا ، فَإِنَّهَا حَرَامٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا دَاوُدُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ }} ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هِيَ مُبْهَمَةٌ ، فَأَرْسِلُوا مَا أَرْسَلَ اللَّهُ ، وَاتَّبِعُوا مَا بَيَّنَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ : رَخَّصَ فِي الرَّبِيبَةِ إِذَا لَمْ يَكُنْ دَخَلَ بِأُمِّهَا ، وَكَرِهَ الْأُمَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، قَالَ : هِيَ فِي مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ : وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِأُمَّهَاتِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ . قَالَ هُشَيْمٌ : لَا أَدْرِي أَذُكِرَ فِي الْحَدِيثِ ، أَوْ قَالَ : كَذَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : سُئِلَ عِكْرِمَةُ عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً ، فَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ ، أَوْ طَلَّقَهَا ، أَيَتَزَوَّجُهَا ابْنُهُ ؟ قَالَ : فِيهِ قَتَلَ دَاوُدُ ابْنَهُ آذِينَ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ رَخَّصَ فِي الرَّبِيبَةِ إِذَا لَمْ يَكُنْ دَخَلَ بِأُمِّهَا ، وَكَرِهَ الْأُمَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِذَا تَزَوَّجَ أُمَّ امْرَأَتِهِ وَقَدْ دَخَلَ بِامْرَأَتِهِ فَارَقَهُمَا جَمِيعًا ، وَإِنْ كَانَتِ الْأُخْتُ أَقَامَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَلَمْ يَقْرَبْهَا حَتَّى يَسْتَبْرِئَ رَحِمَ الْأُخْرَى ، فَإِذَا اسْتَبْرَأَ رَحِمَهَا رَجَعَ إِلَى امْرَأَتِهِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : مَرَّ بِي عَمِّي الْحَارِثُ بْنُ عَمْرٍو ، وَقَدْ عَقَدَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِوَاءً ، فَعَدَلْتُ إِلَيْهِ ، فَقُلْتُ : أَيْنَ بَعَثَكَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : بَعَثَنِي إِلَى رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا مُطَرِّفٌ ، عَنْ أَبِي الْجَهْمِ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا فِي مَكَانٍ إِذْ رُفِعَتْ لَنَا رَكَبَةٌ أَوْ رَكْبٌ مَعَهُمْ لِوَاءٌ ، فَجَاءُوا حَتَّى أَخْرَجُوا رَجُلًا فَضَرَبُوا عُنُقَهُ ، فَقُلْنَا : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا رَجُلٌ عَرَّسَ بِامْرَأَةِ أَبِيهِ الْبَارِحَةَ