فَذَهَبَ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : " إِنِّي تَزَوَّجْتُ بِامْرَأَةٍ فَلَمْ أَدْخُلْ بِهَا ، ثُمَّ أَعْجَبَتْنِي أُمُّهَا ، فَأُطَلِّقُ الْمَرْأَةَ وَأَتَزَوَّجُ أُمَّهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ . فَطَلَّقَهَا وَتَزَوَّجَ أُمَّهَا ، فَأَتَى عَبْدُ اللَّهِ الْمَدِينَةَ ، فَسَأَلَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : لَا يَصْلُحُ . ثُمَّ قَدِمَ فَأَتَى بَنِي شَمْخٍ ، فَقَالَ : أَيْنَ الرَّجُلُ الَّذِي تَزَوَّجَ أُمَّ الْمَرْأَةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهُ ؟ قَالُوا : هَهُنَا . قَالَ : فَلْيُفَارِقْهَا . قَالُوا : كَيْفَ وَقَدْ نَثَرَتْ لَهُ بَطْنَهَا ؟ قَالَ : وَإِنْ كَانَتْ فَعَلَتْ ، فَلْيُفَارِقْهَا ، فَإِنَّهَا حَرَامٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِيَاسٍ ، عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي شَمْخٍ ، ثُمَّ أَبْصَرَ أُمَّهَا فَأَعْجَبَتْهُ ، فَذَهَبَ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : إِنِّي تَزَوَّجْتُ بِامْرَأَةٍ فَلَمْ أَدْخُلْ بِهَا ، ثُمَّ أَعْجَبَتْنِي أُمُّهَا ، فَأُطَلِّقُ الْمَرْأَةَ وَأَتَزَوَّجُ أُمَّهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ . فَطَلَّقَهَا وَتَزَوَّجَ أُمَّهَا ، فَأَتَى عَبْدُ اللَّهِ الْمَدِينَةَ ، فَسَأَلَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالُوا : لَا يَصْلُحُ . ثُمَّ قَدِمَ فَأَتَى بَنِي شَمْخٍ ، فَقَالَ : أَيْنَ الرَّجُلُ الَّذِي تَزَوَّجَ أُمَّ الْمَرْأَةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهُ ؟ قَالُوا : هَهُنَا . قَالَ : فَلْيُفَارِقْهَا . قَالُوا : كَيْفَ وَقَدْ نَثَرَتْ لَهُ بَطْنَهَا ؟ قَالَ : وَإِنْ كَانَتْ فَعَلَتْ ، فَلْيُفَارِقْهَا ، فَإِنَّهَا حَرَامٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ