حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَكَحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ ، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ ، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ ، فَإِنْ كَانَ دَخَلَ بِهَا فَلَهَا الْمَهْرُ بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجِهَا ، وَإِنِ اشْتَجَرُوا ، فَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لَهَا . حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِثْلِ ذَلِكَ ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : فَإِنِ اشْتَجَرُوا فَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لَهُ . قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا : مَاتَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى قَبْلَ الزُّهْرِيِّ بِخَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ بْنَ خَالِدٍ يَقُولُ : جَمَعَتِ الطَّرِيقُ رَكْبًا ، فَوَلَّتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ أَمْرَهَا رَجُلًا ، فَزَوَّجَهَا ، فَرُفِعُوا إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَجَلَدَ النَّاكِحَ وَالْمُنْكِحَ ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَأنا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ أَوْ سُلْطَانٍ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا هَارُونُ السُّلَمِيُّ ، قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ وَهُوَ يُوَلِّي جَدْوَلًا لَهُ ، فَقَالَتْ : أَنْتَ أَبُو الشَّعْثَاءِ ؟ قَالَ : نَعَمْ . فَقَالَتِ : امْرَأَةٌ زَوَّجَتْ نَفْسَهَا ؟ فَقَالَ : تِلْكَ امْرَأَةٌ تُسَمِّيهَا الْعَرَبُ الْبَغِيَّ . فَقَالَتْ : مَا أَفْحَشَكَ يَا شَيْخُ فَقَالَ : الَّذِي جَاءَ بِالْفَاحِشَةِ أَفْحَشُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا مَنْصُورٌ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : الْبَغِيُّ الَّتِي تُزَوِّجُ نَفْسَهَا بِغَيْرِ وَلِيٍّ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا حَجَّاجٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ أَوِ السُّلْطَانِ ، وَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لَهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ ، قَالَ الشَّعْبِيُّ ، وَسُئِلَ عَنِ امْرَأَةٍ تَزَوَّجَتْ وَوَلِيُّهَا غَائِبٌ ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ : إِنْ كَانَتْ تَزَوَّجَتْ فِي غَيْرِ كَفَاءَةٍ وَصِحَّةٍ فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ ، وَإِنْ كَانَتْ تَزَوَّجَتْ فِي كَفَاءَةٍ فَإِنَّ الْأَمْرَ إِلَى الْوَلِيِّ ، إِنْ شَاءَ أَجَازَ ، وَإِنْ شَاءَ رَدَّ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، أنا زَكَرِيَّا ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ امْرَأَةٍ ، تَزَوَّجَتْ وَأَبُوهَا غَائِبٌ ، فَدَخَلَ بِهَا زَوْجُهَا ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ : أَمَّا إِذَا كَانَ دَخَلَ بِهَا زَوْجُهَا فَلْتَسْكُتْ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا حَجَّاجٌ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : لَا يُزَوِّجُ النِّسَاءَ إِلَّا الْأَوْلِيَاءُ ، لَا تُنْكِحُوهُنَّ إِلَّا مِنَ الْأَكْفَاءِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ قَالَ : أنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَنِ امْرَأَةٍ لَيْسَ لَهَا وَلِيٌّ أَتُزَوِّجُ نَفْسَهَا ؟ فَقَالَ : لَا يُزَوِّجُهَا إِلَّا الْوَلِيُّ قُلْتُ : إِنَّهُ لَا وَلِيَّ لَهَا قَالَ : فَالسُّلْطَانُ , وَأَبَى إِلَّا ذَلِكَ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، أنا أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَنْكَحَ الْوَلِيَّانِ فَهِيَ امْرَأَةُ الْأَوَّلِ ، وَإِذَا بَاعَ الْمُجِيزَانِ فَالْبَيْعُ لِلْأَوَّلِ . حَدَّثَنَا سَعِيدٌ نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ - قَالَ : وَأَظُنُّهُ رَفَعَهُ - أَنَّهُ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : لَيْسَ إِلَى الْوَصِيِّ مِنَ النِّكَاحِ شَيْءٌ ، إِنَّمَا ذَلِكَ إِلَى الْوَلِيِّ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنِ الْحَارِثِ الْعُكْلِيِّ ، قَالَ : النِّكَاحُ إِلَى الْوَلِيِّ ، وَلَكِنْ يُشَاوَرُ الْوَصِيُّ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، وَهُشَيْمٌ ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : شَهِدْتُ شُرَيْحًا أَجَازَ نِكَاحَ وَصِيٍّ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ بِشَهَادَةِ نِسْوَةٍ ، فَقَالَ : لَا يَجُوزُ ، وَإِنْ ظَهَرَ كَانَ فِيهِ عُقُوبَةٌ ، وَأَدْنَى مَا يَجُوزُ خَاطِبٌ ، وَشَاهِدَا عَدْلٍ . حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ مِثْلَهُ ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : فَإِنْ قُدِرَ عَلَيْهِنَّ عُوقِبْنَ ، كَأَنْ يُقَالَ : أَدْنَى مَا يَكُونُ الْخَاطِبُ وَالشَّاهِدَانِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، أنا سَيَّارٌ ، عَنْ أَبِي سَبْرَةَ النَّخَعِيِّ ، أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ الْحُرِّ الْجُعْفِيَّ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْهُمْ ، زَوَّجَهَا إِيَّاهُ أَبُوهَا ، فَغَابَ إِلَى الشَّامِ فَطَالَتْ غَيْبَتُهُ ، وَهَلَكَ أَبُو الْجَارِيَةِ ، فَزَوَّجَهَا إِخْوَتُهَا وَأُمُّهَا ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ الْحُرِّ ، فَقَدِمَ فَخَاصَمَهُمْ فِي ذَلِكَ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَضَى لَهُ عَلَيْهَا ، وَكَانَتْ حَامِلًا مِنَ الْآخَرِ ، فَوَضَعَهَا عَلِيٌّ عَلَى يَدَيْ عَدْلٍ حَتَّى تَضَعَ مَا فِي بَطْنِهَا ، ثُمَّ يَدْفَعَهَا إِلَيْهِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : تَزَوَّجَ رَجُلٌ بِالشَّامِ امْرَأَةً ، وَتَزَوَّجَهَا رَجُلٌ هَهُنَا بِالْكُوفَةِ ، وَهُمَا وَلِيَّانِ ، وَكَانَ تَزَوَّجَهَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُرِّ الْجُعْفِيُّ ، فَجَاءَ مِنَ الشَّامِ ، فَاخْتَصَمَا إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَرَدَّهَا إِلَيْهِ ، وَكَانَتْ وَلَدَتْ مِنْهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عِمْرَانُ بْنُ كَثِيرٍ النَّخَعِيُّ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ الْحُرِّ تَزَوَّجَ جَارِيَةً مِنْ قَوْمِهِ ، يُقَالُ لَهَا الدَّرْدَاءُ ، زَوَّجَهَا إِيَّاهُ أَبُوهَا ، فَانْطَلَقَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَلَحِقَ بِمُعَاوِيَةَ فَأَطَالَ الْغَيْبَةَ عَنْ أَهْلِهِ ، وَمَاتَ أَبُو الْجَارِيَةِ ، فَزَوَّجَهَا أَهْلُهَا مِنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ عِكْرِمَةُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُبَيْدَ اللَّهِ فَقَدِمَ ، فَخَاصَمَهُمْ إِلَى عَلِيٍّ ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى عَلِيٍّ قَالَ لَهُ : لَحِقْتَ بِعَدُوِّنَا وَظَاهَرْتَ عَلَيْنَا ، وَفَعَلْتَ وَفَعَلْتَ . فَقَالَ : أَوَيَمْنَعُنِي ذَلِكَ عِنْدَكَ مِنْ عَدْلِكَ ؟ قَالَ : لَا . فَقَصُّوا عَلَيْهِ قِصَّتَهُمْ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ الْمَرْأَةَ ، وَكَانَتْ حَامِلًا مِنْ عِكْرِمَةَ ، فَوَضَعَهَا عَلَى يَدَيْ عَدْلٍ ، فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِعَلِيٍّ : أَنَا أَحَقُّ بِمَالِي أَوْ عُبَيْدُ اللَّهِ ؟ قَالَ : بَلْ أَنْتِ أَحَقُّ بِذَلِكَ . قَالَتْ : فَاشْهَدُوا أَنَّ كُلَّ مَا كَانَ لِي عَلَى عِكْرِمَةَ مِنْ شَيْءٍ مِنْ صَدَاقٍ فَهُوَ لَهُ . فَلَمَّا وَضَعَتْ مَا فِي بَطْنِهَا رَدَّهَا عَلِيٌّ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُرِّ ، وَأَلْحَقَ الْوَلَدَ بِأَبِيهِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ الْمُغِيرَةِ بْنَ شُعْبَةَ ، خَطَبَ بِنْتَ عَمِّهِ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيِّ ، فَأَرْسَلَ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ ، فَقَالَ : زَوِّجْنِيهَا . قَالَ : مَا كُنْتُ لِأَفْعَلَ ، أَنْتَ أَمِيرُ الْبَلَدِ وَابْنُ عَمِّهَا . فَأَرْسَلَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ ، فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ قَالَ : أنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أُمَامَةَ بِنْتِ أَبِي الْعَاصِ - وَأُمُّهَا زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - كَانَتْ عِنْدَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَلَمَّا أُصِيبَ كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ أَنْ يُزَوِّجَهَا إِيَّاهُ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا مَرْوَانُ أَنْ وَلِّي أَمْرَكِ مَنْ أَحْبَبْتِ ، فَوَلَّتْ أَمْرَهَا الْمُغِيرَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَجَاءَ مَرْوَانُ وَمَعَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ النَّاسِ ، فَقَالَ الْمُغِيرَةُ لِأُمَامَةَ : أَجَعَلْتِ أَمْرَكِ إِلَيَّ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ : فَمَا صَنَعْتُ فِي أَمْرِكِ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ جَائِزٌ ؟ فَقَالَتْ : نَعَمْ . فَقَالَ الْمُغِيرَةُ : إِنَّهُ قَدْ تَزَوَّجَهَا وَأَصْدَقْتُهَا كَذَا وَكَذَا . فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ : لَيْسَ ذَاكَ لَكَ ، إِنَّمَا اجْتَمَعْنَا لِتُزَوِّجَهَا مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ . وَكَتَبَ بِذَلِكَ إِلَى مُعَاوِيَةَ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ أَنْ خَلِّهَا وَمَا رَضِيَتْ بِهِ لِنَفْسِهَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنبأ دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّخَعِيُّ قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى إِبْرَاهِيمَ ، فَقَالَتْ : إِنَّ عَرِيفَ الْحَيِّ وَلِعَ فِيَّ ، فَلَمْ يَزَلْ بِي حَتَّى زَوَّجْتُهُ نَفْسِي . فَقَالَ : ذَاكَ السِّفَاحُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ : سُئِلَ مَكْحُولٌ : هَلْ يَجُوزُ نِكَاحُ امْرَأَةٍ لَا يَمْلِكُهَا إِلَّا نَفْسُهَا إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ ، وَلَا أَخٌ ، وَلَا مَوْلًى ؟ قَالَ : لَا يَجُوزُ ، وَلَكِنْ يُنْكِحُهَا الْإِمَامُ أَوْ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ أَوْ سُلْطَانٍ ، فَإِنْ أَنْكَحَهَا سَفِيهٌ مَسْخُوطٌ عَلَيْهِ فَلَا نِكَاحَ عَلَيْهِ