أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا أَبُو حُرَّةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي الرَّجُلِ يَفْجُرُ بِالْأَمَةِ ، ثُمَّ يَشْتَرِيهَا قَالَ : كَانَ يُكْرَهُ أَنْ يَقْرَبَهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنبأ مَنْصُورٌ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ ، كَانَ يَكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَطَأَ أَمَتَهُ إِذَا فَجَرَتْ ، أَوْ يَطَأَهَا وَهِيَ مُشَرَّكَةٌ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ الْوَلِيدِ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : دَخَلُوا عَلَيْهِ أَوَّلَ النَّهَارِ وَهُوَ صَائِمٌ ، ثُمَّ دَخَلُوا عَلَيْهِ فِي آخِرِهِ وَهُوَ مُفْطِرٌ ، فَسَأَلُوهُ فَقَالَ : مَرَّتْ بِي جَارِيَةٌ فَأَعْجَبَتْنِي ، وَأَزِيدُكُمْ أَنَّهَا كَانَتْ بَغِيًّا فَحَصَّنْتُهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فِي صَدْرِ النَّهَارِ فَوَجَدْنَاهُ صَائِمًا ثُمَّ رُحْنَا إِلَيْهِ مِنَ الْعَشِيِّ فَوَجَدْنَاهُ مُفْطِرًا ، فَقُلْنَا لَهُ : أَلَمْ تَكُ صَائِمًا ؟ قَالَ : بَلَى ، وَلَكِنَّ جَارِيَةً لِي أَتَتْ عَلَيَّ فَأَعْجَبَتْنِي ، فَأَصَبْتُ مِنْهَا ، وَإِنَّمَا هُوَ تَطَوُّعٌ وَسَأَقْضِي يَوْمًا مَكَانَهُ ، وَأَزِيدُكُمْ أَنَّهَا كَانَتْ بَغِيًّا فَحَصَّنْتُهَا ، وَإِنَّهُ قَدْ عَزَلَ عَنْهَا قَالَ سَعِيدٌ : فَعَلِمْنَا أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ فِي حَدِيثٍ وَاحِدٍ