حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنِ السَّفَّاحِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ كُرْدُوسٍ ، أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي تَمِيمٍ كَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَغْلِبَ فَأَسْلَمَتْ ، فَقَالَ عُمَرُ : إِمَّا أَنْ تُسْلِمَ ، وَإِمَّا أَنْ نَنْزِعَهَا عَنْكَ فَقَالَ : لَا تُحَدِّثُ الْعَرَبُ أَنِّي أَسْلَمْتُ لِبُضْعِ امْرَأَةٍ ، فَنَزَعَهَا مِنْهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي نَصْرَانِيٍّ تَحْتَهُ نَصْرَانِيَّةٌ ، فَأَسْلَمَتْ ، قَالَ : يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا ، لَا يَمْلِكُ نِسَاءَنَا غَيْرُنَا ، نَحْنُ عَلَى النَّاسِ ، وَالنَّاسُ لَيْسَ عَلَيْنَا ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : {{ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ }}
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، وَمَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ تُخَيَّرُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُطَرِّفٌ ، وَعُثْمَانُ الْبَتِّيُّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : هُوَ أَحَقُّ بِهَا مَا لَمْ يُخْرِجْهَا مِنْ دَارِ الْهِجْرَةِ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، أنا هُشَيْمٌ ، أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، وَالشَّعْبِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّهُمَا قَالَا مِثْلَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، أنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : تَقَرُّ عِنْدَهُ ؛ لِأَنَّ لَهُ عَهْدًا قَالَ سَعِيدٌ : بِئْسَمَا قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، ثنا خَالِدٌ ، ثنا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، وَالشَّعْبِيِّ ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، أنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ عِمْرَانَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ، أَنَّ هَانِئَ بْنَ قَبِيصَةَ ، أَسْلَمَتِ امْرَأَتُهُ قَبْلَهُ ، فَخَشِيَ أَنْ يُفَرَّقَ بَيْنَهُمَا ، فَلَقِيَ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ فَكَلَّمَهُ أَنْ يُكَلِّمَ لَهُ عُمَرَ ، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ : هُنَيُّ ذَهَبَ الزَّمَانُ الَّذِي عَهِدْتَنَا عَلَيْهِ ، وَاللَّهِ لَوْ بَلَغَنِي أَنَّ لِيَ ابْنًا بِالْعِرَاقِ دَرَجَ عَلَى أَهْلِهِ طَرَفًا مَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَدَّعِيَهُ إِلَّا فَرَقًا مِنْ عُمَرَ ، وَمَا يُكَلَّمُ فِي ذَاتِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أنا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ النَّصْرَانِيَّةُ تُسْلِمُ تَحْتَ النَّصْرَانِيِّ ؟ قَالَ : إِنْ أَسْلَمَ زَوْجُهَا وَهِيَ فِي الْعِدَّةِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا