حَدَّثَنَا عَمْرٌو , أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ , عَنْ سَالِمٍ , عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ , عَنْ كَعْبِ بْنِ مُرَّةَ , أَوْ مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا طَبَقًا غَدَقًا
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ , حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ , حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ , عَنْ عَلْقَمَةَ , وَالْأَسْوَدِ , قَالَا : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيُطْبِقْ بَيْنَ كَفَّيْهِ , فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى اخْتِلَافِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ , حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ , عَنْ أَبِي عُثْمَانَ , عَنْ سُلَيْمَانَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ذَكَرَ الرَّحْمَةَ فَقَالَ : مِائَةٌ , كُلُّ رَحْمَةٍ طِبَاقُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عِيسَى بْنِ يُونُسَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَخِيهِ , عَنْ أَبِيهِ : عَنْ عَائِشَةَ , فِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ , قَالَتْ : زَوْجِي عَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا يَزِيدُ , حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ الْحَسَنَ , حَدَّثَ : أَنَّ هَيَّاجَ بْنَ عِمْرَانَ قَالَ فِي غُلَامٍ لَهُ أَبَقَ : لَئِنْ قَدَرَ عَلَيْهِ لَيَقْطَعَنَّ مِنْهُ طَابِقًا فَسَأَلَ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ فَقَالَ : كَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ , حَدَّثَنَا حِبَّانُ بن أَبي جَبَلَةَ , حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ , عَنْ أَنَسٍ : أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُلْقِيَ النَّوَى عَلَى الطَّبَقِ الَّذِي فِيهِ التَّمْرُ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْأَسْوَدِ , حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى , حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ : كَتَبَ عَلِيٌّ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ : جَعَلْتَ مَرُوءَتَكَ لِلدُّنْيَا تَبَعًا لِامْرِئٍ مَهْتُوكٍ كَمَا وَافَقَ شَنًّا طَبَقُهُ قَوْلُهُ : غَيْثًا طَبَقًا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْغَيْثُ الطَّبَقُ : الْعَامُّ , يُقَالُ : اسْقِنَا غَيْثًا طَبَقًا : يَعْنِي عَامًّا قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ : دِيمَةٌ هَطْلَاءُ فِيهَا وَطَفٌ طَبَقَ الْأَرْضِ تَحَرَّى وَتَدُرُّ قَوْلُهُ : فَلْيُطْبِقْ يَعْنِي كَفَّهُ الْيُمْنَى عَلَى كَفِّهِ الْيُسْرَى يُقَالُ : طَابَقْتُ بَيْنَ شَيْئَيْنِ : جَعَلْتُهُمَا عَلَى حَذْوٍ وَاحِدٍ , قَالَ : أَعَاذِلُ قَدْ لَاقَيْتُ مَا يَزَعُ الْفَتَى وَطَابَقْتُ فِي الْحِجْلَيْنِ مَشْيَ الْمُقَيَّدِ قَوْلُهُ : طِبَاقُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَيْ يَغْشَى الْأَرْضَ كُلَّهَا وَقَوْلُهُ : عَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ الْعَيَايَاءُ : الَّذِي لَا يُلْقِحُ الْإِبِلَ , وَالطَّبَاقَاءُ : الْغَبِيُّ الْأَحْمَقُ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : طَبَاقَاءُ : أَبْكَمُ لَا يُحْسِنُ شَيْئًا وَقَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ : الطَّبَاقَاءُ : الْأَخْرَقُ الْعَنِيفُ فِي الْعَمَلِ قَالَ الشَّاعِرُ : طَبَاقَاءُ لَمْ يَشْهَدْ خُصُومًا وَلَمْ يَقُدْ رِكَابًا إِلَى أَكْرَارِهَا حِينَ تُعْكَفُ قَوْلُهُ : لَيَقْطَعَنَّ مِنْهُ طَابَقًا يُرِيدُ عُضْوًا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الطَّبَقُ : فَقَارُ الظَّهْرِ الْوَاحِدَةُ طَبَقَةٌ , قَالَ رُؤْبَةُ : يَشْقَى بِهِ صَفْحُ الْفَرِيصِ وَالْأَفَقْ وَمَتْنُ مَلْسَاءِ الْوَتِينِ فِي الطَّبَقْ قَوْلُهُ : كَرِهَ أَنْ تُلْقَى النَّوَاةُ عَلَى الطَّبَقِ هُوَ مَعْرُوفٌ مَا يَأْكُلُ عَلَيْهِ مِنْ عِيدَانٍ فَإِنْ كَانَ مِنْ خَشَبٍ فَهُوَ خِوَانٌ وَيَجُوزُ كُلُّ وَاحِدٍ مَكَانَ الْآخَرِ وَالطَّبَقُ : كُلُّ غِطَاءٍ لَازِمٍ , وَيُقَالُ : النَّاسُ عَلَى طَبَقَاتٍ شَتَّى أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , قَالَ : الطَّبَقُ الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ , وَالطَّبَقَةُ : الْحَالُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ }} يُقْرَأُ بِرَفْعِ الْبَاءِ لَتَرْكَبُنَّ يَعْنِي النَّاسَ , وَبِنَصْبِ الْبَاءِ : ( لَتَرْكَبَنَّ ) يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , وَيُقَالُ : السَّمَاءُ فَمَنْ قَرَأَهَا بِرَفْعِ الْبَاءِ : الْحَسَنُ وَأَبُو رَجَاءٍ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ وَالْأَعْرَجُ وَقَتَادَةُ , وَعَاصِمٌ وَنَافِعٌ , وَأَبُو عَمْرٍو , وَشَيْبَةُ , وَأَبُو جَعْفَرٍ , وَكَانَ مِمَّنْ فَسَّرَ عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى , حَدَّثَنَا شَرِيكٌ , عَنِ السُّدِّيِّ , وَقَيْسِ بْنِ وَهْبٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَوْلُهُ : {{ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ }} : حَالًا عَنْ حَالٍ وَهُوَ تَفْسِيرُ الْحَسَنِ وَمُجَاهِدٍ , وَعِكْرِمَةَ وَالضَّحَّاكِ وَقَتَادَةَ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : لَتَرْكَبُنَّ , يَعْنِي النَّاسَ , وَالْعَرَبُ تَقُولُ : وَقَعَ فِي بَنَاتِ طَبَقٍ إِذَا وَقَعَ فِي أَمْرٍ شَدِيدٍ وَكَانَ مِمَّنْ قَرَأَ بِنَصْبِ الْبَاءِ لَتَرْكَبَنَّ : ابْنُ عَبَّاسٍ , وَابْنُ مَسْعُودٍ وَأَبُو الْعَالِيَةِ , وَحَمْزَةُ , وَابْنُ كَثِيرٍ , وَالْأَعْمَشُ , وَأَبُو إِسْحَاقَ , وَإِبْرَاهِيمُ , وَيَحْيَى بْنُ وَثَّابٍ , وَمَسْرُوقٌ , وَالشَّعْبِيُّ , وَطَلْحَةُ
وَفَسَّرَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فِيمَا حَدَّثَنَا خَلَفٌ , عَنْ هُشَيْمٍ , عَنْ أَبِي بِشْرٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : يَعْنِي نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , رَكِبَ حَالًا بَعْدَ حَالٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ , حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ : {{ لَتَرْكَبُنَّ }} يَعْنِي السَّمَاءَ {{ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ }} تَشَقَّقُ ثُمَّ تَحْمَرُّ ثُمَّ تَنْفَطِرُ وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الشَّعْبِيُّ , وَمُرَّةُ , وَإِبْرَاهِيمُ
أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : {{ لَتَرْكَبَنَّ }} : يَا مُحَمَّدُ سَمَاءً بَعْدَ سَمَاءٍ
أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : {{ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ }} يَقُولُ : لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ وَسُنَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ : وَمَا عَلِمْتُ أَحَدًا ذَهَبَ هَذَا الْمَذْهَبَ إِلَّا مَكْحُولًا , فَإِنَّهُ قَالَ : فِي كُلِّ عِشْرِينَ سَنَةٍ طَبَقٌ , يَكُونُونَ فِي حَالٍ ثُمَّ يَكُونُونَ فِي الَّتِي قَبْلَهَا فَإِنْ كَانَ عَنَى اخْتِلَافَ الزَّمَانِ فَقَدْ وَافَقَ أَبَا عُبَيْدَةَ , وَإِنْ كَانَ عَنَى تَنَقُّلَ الرَّجُلِ فِي سِنِّهِ وَخَلْقِهِ فَهَذَا غَيْرُ مَا عَنَى أَبُو عُبَيْدَةَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : السَّيْفُ الْمُطْبِقُ : الَّذِي إِذَا أَصَابَ الْمَفْصِلَ قَطَعَهُ , وَلَا يَمِيلُ يَمِينًا وَلَا شِمَالًا وَالطُّبَّاقُ : نَبْتٌ