• 198
  • " كَتَبَ عَلِيٌّ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ : " جَعَلْتَ مَرُوءَتَكَ لِلدُّنْيَا تَبَعًا لِامْرِئٍ مَهْتُوكٍ كَمَا وَافَقَ شَنًّا طَبَقُهُ "

    حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْأَسْوَدِ , حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى , حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ : كَتَبَ عَلِيٌّ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ : جَعَلْتَ مَرُوءَتَكَ لِلدُّنْيَا تَبَعًا لِامْرِئٍ مَهْتُوكٍ كَمَا وَافَقَ شَنًّا طَبَقُهُ قَوْلُهُ : غَيْثًا طَبَقًا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْغَيْثُ الطَّبَقُ : الْعَامُّ , يُقَالُ : اسْقِنَا غَيْثًا طَبَقًا : يَعْنِي عَامًّا قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ : دِيمَةٌ هَطْلَاءُ فِيهَا وَطَفٌ طَبَقَ الْأَرْضِ تَحَرَّى وَتَدُرُّ قَوْلُهُ : فَلْيُطْبِقْ يَعْنِي كَفَّهُ الْيُمْنَى عَلَى كَفِّهِ الْيُسْرَى يُقَالُ : طَابَقْتُ بَيْنَ شَيْئَيْنِ : جَعَلْتُهُمَا عَلَى حَذْوٍ وَاحِدٍ , قَالَ : أَعَاذِلُ قَدْ لَاقَيْتُ مَا يَزَعُ الْفَتَى وَطَابَقْتُ فِي الْحِجْلَيْنِ مَشْيَ الْمُقَيَّدِ قَوْلُهُ : طِبَاقُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَيْ يَغْشَى الْأَرْضَ كُلَّهَا وَقَوْلُهُ : عَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ الْعَيَايَاءُ : الَّذِي لَا يُلْقِحُ الْإِبِلَ , وَالطَّبَاقَاءُ : الْغَبِيُّ الْأَحْمَقُ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : طَبَاقَاءُ : أَبْكَمُ لَا يُحْسِنُ شَيْئًا وَقَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ : الطَّبَاقَاءُ : الْأَخْرَقُ الْعَنِيفُ فِي الْعَمَلِ قَالَ الشَّاعِرُ : طَبَاقَاءُ لَمْ يَشْهَدْ خُصُومًا وَلَمْ يَقُدْ رِكَابًا إِلَى أَكْرَارِهَا حِينَ تُعْكَفُ قَوْلُهُ : لَيَقْطَعَنَّ مِنْهُ طَابَقًا يُرِيدُ عُضْوًا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الطَّبَقُ : فَقَارُ الظَّهْرِ الْوَاحِدَةُ طَبَقَةٌ , قَالَ رُؤْبَةُ : يَشْقَى بِهِ صَفْحُ الْفَرِيصِ وَالْأَفَقْ وَمَتْنُ مَلْسَاءِ الْوَتِينِ فِي الطَّبَقْ قَوْلُهُ : كَرِهَ أَنْ تُلْقَى النَّوَاةُ عَلَى الطَّبَقِ هُوَ مَعْرُوفٌ مَا يَأْكُلُ عَلَيْهِ مِنْ عِيدَانٍ فَإِنْ كَانَ مِنْ خَشَبٍ فَهُوَ خِوَانٌ وَيَجُوزُ كُلُّ وَاحِدٍ مَكَانَ الْآخَرِ وَالطَّبَقُ : كُلُّ غِطَاءٍ لَازِمٍ , وَيُقَالُ : النَّاسُ عَلَى طَبَقَاتٍ شَتَّى أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , قَالَ : الطَّبَقُ الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ , وَالطَّبَقَةُ : الْحَالُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ }} يُقْرَأُ بِرَفْعِ الْبَاءِ لَتَرْكَبُنَّ يَعْنِي النَّاسَ , وَبِنَصْبِ الْبَاءِ : ( لَتَرْكَبَنَّ ) يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , وَيُقَالُ : السَّمَاءُ فَمَنْ قَرَأَهَا بِرَفْعِ الْبَاءِ : الْحَسَنُ وَأَبُو رَجَاءٍ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ وَالْأَعْرَجُ وَقَتَادَةُ , وَعَاصِمٌ وَنَافِعٌ , وَأَبُو عَمْرٍو , وَشَيْبَةُ , وَأَبُو جَعْفَرٍ , وَكَانَ مِمَّنْ فَسَّرَ عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ