حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ , حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ , حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ , عَنْ أَبِي رَاشِدٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ دُعَاءً فِيهِ : وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقْرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا , أَوْ أَجُرَّهَ إِلَى مُسْلِمٍ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ , حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ , سَمِعْتُ الْحَسَنَ , قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ لَا يَأْخُذُ بِالْقَرَفِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ , فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فَرَكِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فَرَسًا كَأَنَّهُ مُقْرِفٌ , فَقَالَ : وَجَدْنَاهُ بَحْرًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ , حَدَّثَنَا حَفْصٌ , عَنْ أَشْعَثَ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ : لِلْفَرَسِ الْمُقْرِفِ وَهُوَ الْهَجِينُ سَهْمٌ
حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَحِيرِ بْنِ رَيْسَانَ , أَخْبَرَنِي مَنْ , سَمِعَ فَرْوَةَ بْنَ مُسَيْكٍ , أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَنْ أَرْضٍ وَبِيئَةٍ , فَقَالَ : دَعْهَا , فَإِنَّ مِنَ الْقَرَفِ التَّلَفَ قَوْلُهُ : أَقْرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ اقْتَرَفَ : اكْتَسَبَ , وَبَعِيرٌ مُقْتَرَفٌ : اشْتُرِيَ حَدِيثًا , وَمَا اقْتَرَفَتْ يَدِي شَيْئًا مِمَّا تَكْرَهُهُ , يُرِيدُ مَا دَانَتْ وَقَوْلُهُ : كَأَنَّهُ مُقْرِفٌ , وَالْمُقْرِفُ : الَّذِي دَانَى الْهُجْنَةَ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : الْمُقْرِفُ : الْهَجِينُ . قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : لَيْسَ هُوَ الْهَجِينَ , هُوَ ابْنُهُ وَقَوْلُ الْحَسَنِ لِلْمُقْرِفِ سَهْمٌ , هُوَ ابْنُ الْهَجِينِ , وَالْهَجِينُ : الَّذِي أُمُّهُ بِرْذَوْنَةٌ وَأَبُوهُ فَرَسٌ , فَالْمُقْرِفُ : ابْنُ الْهَجِينِ , وَقَالَ : تُرِيكَ سُنَّةَ وَجْهٍ غَيْرَ مُقْرِفَةٍ مَلْسَاءَ لَيْسَ بِهَا خَالٌ وَلَا نَدَبُ وَيُقَالَ : فُلَانٌ قِرْفَتِي : أَيْ طَلِبَتِي وَقَوْلُهُ : مَعَ الْقَرَفِ التَّلَفَ الْقَرَفُ : الْمُقَارَبَةُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : أَخْشَى عَلَيْهِ الْقَرَفَ : مُدَانَاةَ الْمَرَضِ , وَقَرَفَ عَلَيْهِ يَقْرِفُ قَرْفًا إِذَا بَغَى عَلَيْهِ , وَتَرَكْتُهُمْ عَلَى مِثْلِ مَقْرِفِ الصَّمْغَةِ يُرِيدُ مَقْشِرًا وَقَرَفَ فُلَانٌ فُلَانًا كَأَنَّهُ يَقْشِرُهُ , وَأَصْلُ الْقَرَفِ الْقَشْرُ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ الْقِرْفُ : نَجَبُ الْعِضَاهِ وَأَنْشَدَ : الْيَوْمَ إِنْ تَلْقَيْنَنِي بِطُفِّ بِمَخْرَمٍ أَوْ بِسَوَاءِ حَرْفِ أُرْضِيكَ إِنْ أَرْضَاكَ حُسْنُ الْعَسْفِ بِمُرْهَفَاتٍ كَمُتُونِ الْقِرْفِ وَقَالَ آخَرُ : تَعَرَّضْنَ طَيْخًا طِخْنَ فِيهِ وَأَقْرَفَتْ لَهُنَّ مَعَ الطَّمَّاحِ سَعْدٌ وَعَامِرُ وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : هُوَ قَرِفٌ بِذَاكَ مِثْلُ قَمِنٌ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ أَقْرَفَ : أَتَى مَا لَا يَنْبَغِي وَأَنْشَدَنَا : وَأَحْسَنُ هَازِلِينَ إِذَا هَزَلْنَا وَأَبْعَدُهُ لِظَنِّ الْمُقْرِفِينَا وَالْقِرْفُ : قِشْرُ الْمُقْلِ , وَالْقِرْفَةُ : شَجَرَةٌ طَيِّبَةُ الرِّيحِ وَالْقُرُوفُ : أَوْعِيَةٌ تُتَّخَذُ مِنَ الْجُلُودِ , وَأَنْشَدَنَا عَمْرٌو : وَذُبْيَانِيَّةٍ وَصَّتْ بَنِيهَا بِأَنْ كَذَبَ الْقَرَاطِفُ وَالْقُرُوفُ يَقُولُ : عَلَيْكُمْ بِالْقَرَاطِفِ وَالْقَرُوفِ فَاسْرِقُوهَا وَالْقَرُوفُ : جِرَاحٌ , وَأَنْشَدَنَا عَمْرٌو : أَتَتْرُكُ قَتْلَى قَدْ عَلِمْنَا مَكَانَهَا وَتَعْفُو قُرُوفًا مِنْ دَمٍ فَتَقَرَّفُ قَوْلُهُ : لَا يَأْخُذُ بِالْقَرَفِ , وَهِيَ التُّهْمَةُ , قَالَ الْأَعْشَى : لَهَا مَلِكٌ كَانَ يَخْشَى الْقِرَافَ إِذَا خَالَطَ الظَّنُّ مِنْهُ الضَّمِيرَا