حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ , حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ , عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَيُّ الْأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : أَدْرَكَ النَّبِيُّ رَجُلًا يَجُرُّ إِزَارَهُ , فَقَالَ : ارْفَعْ إِزَارَكَ , فَقَالَ : إِنِّي أَحْنَفُ , فَقَالَ : ارْفَعْ فَكُلُّ خَلْقِ اللَّهِ حَسَنٌ قَوْلُهُ : الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ يُقَالُ : هِيَ شَرِيعَةُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَيُقَالُ : الْحَنِيفُ : الْمُسْلِمُ , وَالْجَمْعُ الْحُنَفَاءُ ؛ لِأَنَّهُ تَحَنَّفَ عَنِ الْأَدْيَانِ , وَمَالَ إِلَى الْحَقِّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا }} , وَقَالَ : {{ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ حُنَفَاءَ لِلَّهِ }}
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ , حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ سَابُورَ , عَنْ عَطِيَّةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : {{ حُنَفَاءَ لِلَّهِ }} يَعْنِي حُجَّاجًا
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ , حَدَّثَنَا مُوَرِّقُ التَّمِيمِيُّ , سَمِعْتُ الضَّحَّاكَ : {{ حُنَفَاءَ }} قَالَ : الْحَجُّ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ , حَدَّثَنَا أَبِي , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ , عَنْ كَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ , عَنِ الْحَسَنِ : الْحَنِيفِيَّةُ : حَجُّ الْبَيْتِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ , أَخْبَرَنَا فُضَيْلٌ , عَنْ عَطِيَّةَ قُلْتُ : الْحَنِيفُ ؟ قَالَ : الْحَاجُّ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ , حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ : حُجَّاجٌ
حَدَّثَنَا يَحْيَى , حَدَّثَنَا شَرِيكٌ , سَمِعْتُ السُّدِّيَّ قَالَ : مَا كَانَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ حُنَفَاءَ قَالَ : مُسْلِمِينَ , وَمَا كَانَ مِنْ {{ حَنِيفًا مُسْلِمًا }} قَالَ : حُجَّاجٌ
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ , حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَوْلُهُ : {{ حُنَفَاءَ }} مُتَّبِعِينَ قَوْلُهُ : إِنِّي أَحْنَفُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْحَنَفُ : إِقْبَالُ الْقَدَمِ بِأَصَابِعِهَا عَلَى الْأُخْرَى , هَذِهِ عَلَى هَذِهِ , وَهَذِهِ عَلَى هَذِهِ , وَسُمِّيَ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ ؛ لِحَنَفٍ كَانَ بِرِجْلَيْهِ , وَهُوَ الَّذِي اتَّخَذَ السُّيُوفَ الْحَنِيفِيَّةَ حَدَّثَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَحْنَفُ , يَقُولُ : فِي قَدَمِهِ حَنَفٌ وَأَنْشَدَنَا : مُحِبٌّ لِصُغْرَاهَا بَصِيرٌ بِنَسْلِهَا حَفُوظٌ لِأُخْرَاهَا أُحَيْذِفُ أَحْنَفُ وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : يَعْنِي الرَّاعِيَ