حديث رقم: 341

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ , حَدَّثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ , عَنْ صَخْرِ بْنِ بَدْرٍ , عَنْ سُبَيْعِ بْنِ خَالِدٍ , قُلْتُ لِصَاحِبِي : انْطَلِقْ إِلَى هَؤُلَاءِ , فَنَسْمَعَ حَدِيثَهُمْ ثُمَّ نَتَفَرَّغَ لِسُوقِنَا , فَكَأَنَّهُ ضَاقَ بِهِ ذَرْعًا

حديث رقم: 342

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا يَحْيَى , عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ سَعِيدٍ , حَدَّثَنَا قَتَادَةُ , عَنْ بَشِيرِ بْنِ كَعْبٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ : إِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي الطَّرِيقِ فَدَعُوا سَبْعَ أَذْرُعٍ

حديث رقم: 343

حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى , حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ , عَنْ هِشَامٍ , عَنْ مُحَمَّدٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَا يَقْضِ قَوْلُهُ : فَضَاقَ بِهِ ذَرْعًا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : ضِقْتُ بِهِ ذَرْعًا , الْمَعْنَى ضَاقَ ذَرْعِي بِهِ , وَذَرْعُهُ : قَدْرُهُ الَّذِي يَبْلُغُ قَالَ : وَمَصْعَدُهُمْ كَيْ يَقْطَعُوا بَطْنَ مَمْعَجٍ فَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا جِرَارٌ , وَعَاقِلُ قَوْلُهُ : سَبْعَ أَذْرُعٍ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الذِّرَاعُ وَالسَّاعِدُ شَيْءٌ وَاحِدٌ , وَثَلَاثُ أَذْرُعٍ وَقَالَ الْخَلِيلُ : الذِّرَاعُ : مِنْ طَرَفِ الْمِرْفَقِ إِلَى طَرَفِ الْإِصْبَعِ الْوُسْطَى أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : زِقٌّ ذَارِعٌ , إِذَا كَانَ طَوِيلًا قَالَ : وَالشَّارِبِينَ إِذَا الذَّوَارِعُ أُغْلِيَتْ صَفْقَ الْفِضَالِ بِطَارِفٍ وَتِلَادِ وَقَالَ آخَرُ : فَلَمَّا ذَرَعْنَا الْأَرْضَ تِسْعِينَ غَلْوَةً تَمَطَّرَتِ الدَّهْنَاءُ بِالصَّلَتَانِ وَامْرَأَةٌ ذِرَاعٌ : سَرِيعَةُ الْيَدَيْنِ بِالْمِغْزَلِ ، وَنَخْلَةٌ ذَرْعُ الرَّجُلِ : يُرِيدُ مِثْلَ الرَّجُلِ فِي الطُّولِ ، وَالتَّذْرِيعُ : فَضْلُ حَبْلِ الْقَيْدِ فِي الذِّرَاعِ , يُقَالُ : ذَرَعَ لَهُ : إِذَا قُيِّدَ فِي ذِرَاعِهِ ، وَأَبْطَرْتَ نَاقَتَكَ ذَرْعَهَا : إِذَا حَمَلْتَ عَلَيْهَا أَكْثَرَ مِمَّا عِنْدَهَا ، وَالذَّرْعُ : وَلَدُ الْبَقَرَةِ وَالْمُذْرِعَةُ : الْبَقَرَةُ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : الذَّرْعُ : وَلَدُ الْبَقَرَةِ , قَالَ الْأَعْشَى : كَأَنَّهَا بَعْدَ مَا أَفْضَى النَّجَاءُ بِهَا بِالشَّيِّطَيْنِ مَهَاةٌ تَبْتَغِي ذَرَعَا أَنْشَدَنَا عَمْرٌو : مَحْطُوطَةُ الْكَشْحِ جَالَتْ تَبْتَغِي ذَرَعًا لَمْ تَدْرِ بَعْدَ غَدَاةِ الْأَمْسِ مَا فَعَلَا قَوْلُهُ : كَأَنَّهَا : يَعْنِي بَقَرَتَهُ , شَبَّهَهَا بِبَقَرَةٍ وَحْشِيَّةٍ , بَعْدَمَا أَفْضَى النَّجَاءُ بِهَا : مَضَى كَأَنَّهَا مَهَاةٌ يَعْنِي : بَقَرَةً تَطْلُبُ وَلَدَهَا , وَالشَّيِّطَيْنِ : مَوْضِعٌ وَرَجُلٌ مُذَرَّعٌ : أُمُّهُ أَشْرَفُ مِنْ أَبِيهِ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : الْمِذْرَعَةُ : جِلْدَةُ الْوَظِيفِ أَسْفَلَ مِنَ الرُّكْبَةِ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ : مِذْرَعَةُ الْغَدِيرِ : مَا اسْتَدَقَّ مِنْهُ ، وَثَوْرٌ مُذَرَّعٌ : فِي أَكَارِعِهِ لُمَعٌ سُودٌ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ : بِهَا كُلُّ خَوَّارٍ إِلَى كُلِّ صَعْلَةٍ ضَهُولٍ وَرَفْضُ الْمُذْرِعَاتِ الْقَرَاهِبِ قَوْلُهُ : مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ , أَيْ أَفْرَطَ عَلَيْهِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : أَذْرَعَ فُلَانٌ فِي الْكَلَامِ إِذْرَاعًا , وَهُوَ مُذْرِعٌ : إِذَا أَكْثَرَ وَأَفْرَطَ ، وَمَوْتٌ ذَرِيعٌ : فَاشٍ لَا يَتَدَافَنُ أَهْلُهُ قُرِئَ عَلَى أَبِي نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ فِي الْبَعِيرِ : الذِّرَاعُ : وَهُوَ بَيْنَ الْوَظِيفِ وَالْعَضُدِ ، وَالْوَظِيفُ : هُوَ عَظْمُ السَّاقِ , وَفِيهِ الرُّصْغُ , وَهُوَ بَيْنَ الْفِرْسِنِ وَالْوَظِيفِ , فِي كُلِّ رُصْغٍ سُلَامَيَانِ , وَهِيَ أُمُّ الْقِرْدَانِ وَهِيَ بَيْنَ كُلِّ سُلَامَيَيْنِ مِنَ الْأَرْصَاغِ مِنْ مُقَدَّمِهَا وَمُؤَخَّرِهَا , وَهِيَ الْمُطْمَئِنَّةُ مِنْ وَرَاءِ الْفِرْسِنِ , وَالْعُجَايَةُ : الْعَصَبَةُ الْمُسْتَبْطِنَةُ الْوَظِيفَ . وَفِيهَا الْقَيْنَانِ فِي الذِّرَاعِ , وَهُمَا حَرْفَا رَأْسِ الْوَظِيفِ حَيْثُ انْفَرَقَ عِنْدَ الرُّصْغِ فِي مَوْضِعِ الْقَيْدِ , وَفِي الْفِرْسِنِ : الْبَخْصُ وَهُوَ لَحْمُهَا مِنْ بَاطِنٍ , وَفِيهَا الْمَنْسِمُ وَهُوَ ظُفُرُ الْبَعِيرِ , وَفِيهَا الْأَظَلُّ , وَهُوَ مَا كَانَ تَحْتَ الْمَنْسِمِ . وَفِيهَا الْخُفُّ وَهُوَ مَا أَصَابَ الْأَرْضَ مِنَ الْجِلْدِ إِذَا مَشَى , وَالشَّوَى وَهُوَ الْأَكَارِعُ , الْوَاحِدَةُ شَوَاةٌ , وَالْأَكَارِعُ هِيَ الْأَوْظِفَةُ , وَالْوَظِيفُ فِي الْيَدِ مَا بَيْنَ الرُّكْبَةِ إِلَى الرُّصْغِ , وَفِي الرِّجْلِ مَا بَيْنَ الْعُرْقُوبِ إِلَى الرُّصْغِ . وَذِرَاعُ الْعَامِلِ : صَدْرُ الْقَنَاةِ ، وَالذِّرَاعُ مَنْزِلٌ مِنْ مَنَازِلِ الْقَمَرِ , وَهُوَ أَوَّلُ الْأَسَدِ , وَهُمَا كَوْكَبَانِ ضَخْمَانِ بَيْنَ الْهَنْعَةِ وَالْبَثْرَةِ , يَطْلُعُ فِي سَبْعٍ مِنْ تَمُوزَ , وَيَسْقُطُ فِي سِتٍّ مِنْ كَانُونَ الْآخِرِ وَالذَّرِيعَةُ : جَمَلٌ يُخْتَلُ بِهِ الصَّيْدُ , يُسَيَّبُ مَعَ الْوَحْشِ , فَتَأْنَسُ بِهِ , ثُمَّ يَمْشِي رَجُلٌ إِلَى جَنْبِهِ فَيَرْمِي الصَّيْدَ