حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِنْهَالٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَلَى نِهْيٍ مِنْ مَاءٍ ، قَالَ : اشْرَبُوا فَأَبَوْا ، فَشَرِبَ فِي رَمَضَانَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَوْلُهُ تَعَالَى : {{ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا }} ، قَالَ : قَدْ عَلِمَتْ أَنَّ التَّقِيَّ ذُو نُهْيَةٍ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَقِيلُ بْنُ طَلْحَةَ : سَمِعْتُ مَوْلَى الْقَرَظَةِ بْنِ كَعْبٍ ، سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى يَكُونُ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا ، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا قَوْلُهُ : أَتَى عَلَى نِهْيٍ مِنْ مَاءٍ
أَخْبَرَنَا ابْنُ سَيْدَبَ ، عَنْ زَيْدٍ ، وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، سَمِعْتُ أَبَا الْحَمْرَاءِ الرَّائِضَ يَقُولُ : لَوْ أَنَّ غَدِيرًا قُسِمَ أَثْلَاثًا كَالنِّهْيِ مَا عُمِلَ لَهُ صَفِيرٌ يَعْمَلُهُ أَهْلُ الْبَادِيَةِ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : النِّهْيُ : الْغَدِيرُ ، وَالْجَمِيعُ أَنْهَاءٌ ، وَالتَّنْهِيَةُ : مَحْبِسُ الْمَاءِ ، وَذَلِكَ أَنَّ السَّيْلَ يَنْتَهِي إِلَيْهِ ، فَيَحْبِسُهُ فَيَحْتَبِسُ قَالَ طُفَيْلٌ : تَحِنُّ لِقَاحُ الْمَالِكِيِّ صَبَابَةً إِلَى نِهْيِ نَعْمَانَ وَنِهْيِ التَّنَاضُبِ وَقَالَ أَوْسٌ : وَأَمْلَسَ صُولِيًّا كَنِهْيِ قَرَارِهِ أَحَسَّ بِقَاعٍ نَفْحَ رِيحٍ فَأَجْفَلَا قَوْلُهُ : أَنَّ التَّقِيَّ ذُو نُهْيَةٍ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : أَنَّهُ لَذُو نُهْيَةٍ ، وَنِهَايَةٍ أَيْ ذُو عَقْلٍ ، وَأَنْشَدَ : فَيَا لَكَ مِنْ حِلْمٍ يَزِيدُ نِهَايَةً عَلَى حِلْمِكَ رَأْلٍ بِالْعُبَابِ خَفَيْدَدِ قَوْلُهُ : أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا ، الْهَوْنُ ، وَالْهَيْنُ مَصْدَرُ الْهَيِّنِ : فِي مَعْنَى السَّكِينَةِ ، وَمَا صِلَةٌ قَالَ النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ : فَأَحْبِبْ حَبِيبَكَ حُبًّا رُوَيْدًا فَلَيْسَ يَغُولُكَ أَنْ تُصْرَمَا وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ بُغْضًا رُوَيْدًا إِذَا أَنْتَ حَاوَلْتَ أَنْ تَحْكُمَا أَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ : هُوَ نُهًى : إِذَا كَانَ يَرْضَى بِهِ ، وَالنَّهِيَّةُ : الشَّاةُ ، أَوِ النَّاقَةُ الَّتِي لَا فَوْقَهَا فِي السِّمَنِ وَقَالَ غَيْرُهُ : النَّهِيءُ : النِّيءُ ، قَدْ نَهِئَ نُهُوءَةً وَنَهَاءَةً ، وَهُوَ نَهُوءٌ بَيِّنُ النُّهُوءِ وَنِيٌّ بَيِّنُ النُّيُوءِ وَآنَضَهُ إِينَاضًا ، وَهُوَ لَحْمٌ أَبْيَضُ ، فَإِذَا لَمْ تُبَالِغْ فِي نُضْجِهِ قُلْتَ ضَهَبْتُهُ ، وَهُوَ لَحْمٌ مُضَهَّبٌ وَكَذَلِكَ مُلَهْوَجٌ ، فَإِنْ أَنْضَجْتَهُ ، فَهُوَ مُهَرَّدٌ وَإِذَا قَشَرْتَ عَلَيْهِ الرَّمَادَ ، فَقَدْ كَشَحْتَهُ وَفَأَدْتُ اللَّحْمَ ، خَمَطْتُهُ أَيْ شَوَيْتُهُ ، فَإِنْ شَوَاهُ ، فَيَبِسَ : فَهُوَ كَشِيءٌ ، وَقَدْ كَشَأْتُهُ وَوَزَأْتُهُ وَالْوَشِيقَةُ : أَنْ يُقْلَى ، وَيُجَفَّفُ وَالصَّفِيفُ مِثْلُهُ وَالشَّرِقُ : الْأَحْمَرُ لَا دَسَمَ لَهُ وَلَحْمٌ ثَنِتٌ : مُنْتِنٌ ، وَقَدْ ثَنِتَ ثَنَتًا فِي كِتَابِ ابْنِ غَانِمٍ يُغْلَى مَوْضِعُ يُقْلَى