حَدَّثَنَا مُوسَى , حَدَّثَنَا حَمَّادٌ , حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ سَالِمٍ الدَّوْسِيِّ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : لَا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلَّا مِثْلًا بِمِثْلٍ , وَلَا تُشِفُّوا بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى , حَدَّثَنَا حَمَّادٌ , عَنِ الْجُرَيْرِيِّ , عَنْ أَبِي عُثْمَانَ : أَنَّ رَجُلًا , أَصَابَ مِنْ مَغْنَمٍ خَمْسًا وَعِشْرِينَ أُوقِيَّةً مِنْ ذَهَبٍ , فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا يَدْعُو لَهُ فِيهَا , فَقَالَ : مَا شَفَى فُلَانٌ أَفْضَلَ مِمَّا شَفَيْتَ , تَعَلَّمَ خَمْسَ آيَاتٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى , حَدَّثَنَا حَمَّادٌ , عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ , عَنْ كَعْبٍ : يُؤْمَرُ بِرَجُلَيْنِ إِلَى الْجَنَّةِ , فَإِذَا أُمِرَ بِهِمَا فُتِحَتِ الْأَبْوَابُ , وَرُفِعَتِ الشُّفُوفُ , فَلَوْ مَاتَ أَحَدُهُمْ فَرَحًا مَاتَا
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا يَحْيَى , عَنْ حُمَيْدٍ , عَنْ أَنَسٍ , عَنْ أُبَيٍّ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ لَهُ : اقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ , كُلُّهَا شَافٍ كَافٍّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ , حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ , حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ دِلَافٍ , عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنْ عُمَرَ : لَا يَغُرَّكُمُ صَلَاةُ امْرِئٍ وَلَا صِيَامُهُ , وَلَكِنِ انْظُرُنَّ مَنْ إِذَا ائْتُمِنَ أَدَّى , وَإِذَا أَشْفَى وَرِعَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ , وَكِيعٌ , حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ , عَنْ عَمَّارِ بْنِ عِمْرَانَ , عَنِ امْرَأَةٍ , عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّهَا شَوَّفَتْ جَارِيَةً , وَطَافَتْ بِهَا , قَالَتْ : لَعَلَّنَا نَصِيدُ بِهَا بَعْضَ فِتْيَانِ قُرَيْشٍ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عِيسَى , حَدَّثَنَا أَبِي , عَنْ هِشَامٍ , عَنْ أَخِيهِ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ : قَالَتِ امْرَأَةٌ : زَوْجِي إِنْ شَرِبَ اشْتَفَّ
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَعْقُوبَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ عَمِّهِ مجَمِّعٍ , قَالَ عُمَرُ : بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَكْسُونَ النِّسَاءَ الْقَبَاطِيَّ , إِنْ لَا يَشِفُّ فَإِنَّهُ يَصِفُ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ : مَرِضْتُ مَرَضًا أَشْفَيْتُ مِنْهُ عَلَى الْمَوْتِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَبَاحٍ , أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ سُبَيْعَةَ , وَضَعَتْ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا فَأَتَاهَا أَبُو السَّنَابِلِ وَقَدْ تَشَوَّفَتْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ , حَدَّثَنَا يَحْيَى , عَنْ سُفْيَانَ , حَدَّثَنِي سُلَيْمَانٌ , عَنْ مُسْلِمٍ , عَنْ مَسْرُوقٍ , عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ كَانَ يُعَوِّذُ : أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ , وَاشْفِ إِنَّكَ أَنْتَ الشَّافِي , لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ , شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ , عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ : أَتَتْنِي امْرَأَتَانِ إِحْدَاهُمَا تَدَّعِي الْأُخْرَى أَنَّهَا ذَهَبَتْ بِعَيْنِهَا بِإِشْفَى
حَدَّثَنَا مُوسَى , حَدَّثَنَا حَمَّادٌ , عَنْ حَجَّاجٍ , عَنْ مَكْحُولٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ , قَالَ : فِي الشَّفَةِ الْعُلْيَا ثُلُثُ الدِّيَةِ , وَالسُّفْلَى ثُلُثَا الدِّيَةِ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ , حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ , عَنْ مُوسَى بْنِ يَسَارٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : إِذَا وَضَعَ خَادِمُ أَحَدِكُمْ طَعَامَهُ فَلْيُجْلِسْهُ , فَلْيَأْكُلْ , فَإِنْ كَانَ الطَّعَامُ مَشْفُوهًا فَلْيَجْعَلْ فِي يَدِهِ أُكُلَهُ
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى , عَنْ إِسْمَاعِيلَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ , عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمٍ : بَعَثَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى أَبِي سَلَّامٍ , فَقَالَ : أَحْبَبْتُ أَنْ أُشَافِهَكَ , بِحَدِيثِ ثَوْبَانَ فِي الْحَوْضِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ , حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ مِسْعَرٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنْ أَبِي كَثِيرٍ الزُّبَيْدِيِّ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو : أَنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ خَرَجَتْ بِهِ شَأْفَةٌ عَلَى إِبْهَامِ قَدِمِ رِجْلِهِ , فَارْتَفَعَتْ إِلَى أَصْلِ قَدَمِهِ , ثُمَّ إِلَى رُكْبَتِهِ , ثُمَّ إِلَى مَنْكِبِهِ , ثُمَّ إِلَى أَصْلِ عُنُقِهِ , فَقَامَ فَصَلَّى صَلَاةً , فَنَزَلَتْ إِلَى مَنْكِبِهِ , ثُمَّ صَلَّى أُخْرَى فَنَزَلَتْ إِلَى رُكْبَتِهِ , ثُمَّ صَلَّى فَنَزَلَتْ إِلَى قَدَمِهِ , ثُمَّ صَلَّى فَذَهَبَتْ قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ : وَلَا تُشِفُّوا بَعْضَهُ عَلَى بَعْضِهِ الشَّفُّ : الزِّيَادَةُ , أَيْ لَا تُعْطُوا وَاحِدًا زِيَادَةً عَلَى مَا يَأْخُذُونَ , وَمِثْلُهُ : مَا شَفَى أَفْضَلُ مِمَّا شَفَيْتَ , يَقُولُ : مَا ازْدَادَ بِتَعَلُّمِهِ الْآيَاتِ أَفْضَلَ مِمَّا ازْدَدْتَ مِنَ الرِّبْحِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : أَشَفَّ فُلَانٌ بَعْضَ بَنِيهِ أَيْ فَضَّلَهُمْ , وَمَا أَقْرَبَ الشَّفُّ بَيْنَهُمَا أَيْ فَضَّلَ , وَفُلَانٌ حَرِيصٌ عَلَى الشَّفَّ أَيِ الرِّبْحِ وَأَنْشَدَنَا عَمْرٌو : كَانُوا كَمُشْتَرِكِينَ لَمَّا بَايَعُوا خَسِرُوا وَشُفَّ عَلَيْهِمْ فَاسْتَوْضَعُوا وَالشَّفُّ : النُّقْصَانُ , يُقَالُ : هَذَا الدِّرْهَمُ يَشِفُّ قَلِيلًا أَيْ يَنْقُصُ وَقَوْلُ كَعْبٍ : وَرُفِعَتِ الشُّفُوفُ : الْوَاحِدُ شِفٌّ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يَقُولُ : عَلَّقَ عَلَى بَابِهِ شَفًّا , وَهُوَ سِتْرٌ أَحْمَرُ رَقِيقٌ مِنَ صُوفٍ وَالْجَمِيعُ شُفُوفٌ قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ أُبَيٍّ : كُلُّهَا شَافٍ كَافٍّ , وَقَوْلُهُ : وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : الشِّفَاءُ مِنَ الدَّاءِ مَمْدُودٌ , فَكَأَنَّهُ دَعَا لَهُ بِالشِّفَاءِ مِنَ الْمَرَضِ وَهُوَ الْبُرْءُ , وَالْقُرْآنُ يَشْفِي مِمَّا يَعْرِضُ فِي قَلْبِ الرَّجُلِ مِنْ دِينِهِ , فَإِذَا وَجَدَ بَيَانَ ذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ شَفَاهُ وَكَفَاهُ عَنْ سُؤَالِ غَيْرِهِ . وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : شَفَّهُ الْحُزْنُ يَشُفُّهُ شَفًّا قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ عُمَرَ : إِذَا أَشْفَى وَرِعَ , ظَهَرَ عَلَى الشَّيْءِ وَرَآهُ , أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : اشْتَافَ يَشْتَافُ اشْتِيَافًا : إِذَا نَظَرَ وَتَطَاوَلَ , وَرَأَيْتُ نِسَاءً يَتَشَوَّفْنَ : أَيْ يَنْظُرْنَ يَتَطَاوَلْنَ وَقَالَ غَيْرُهُ : اشْتَافَ عَلَى الْغِنَى , وَأَشَافَ عَلَى هَلَكَةٍ : أَيْ أَشْرَفَ وَقَالَ الْأَخْفَشُ : أَشَافَ يُشِيفُ , وَأَشْفَى , قَالَ سَاعِدَةُ : وَشَوْطِ فَضَاحٍ قَدْ شَهِدْتُ مُشَايِحًا لِأُدْرِكَ ذَخْلًا أَوْ أُشِيفَ عَلَى غُنْمِ وَقَوْلُهُ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ : شَوَّفَتْ جَارِيَةً أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : شُيِّفَتِ الْجَارِيَةُ شَوْفًا إِذَا زُيِّنَتْ , وَتَشَوَّفَتِ الْجَارِيَةُ إِذَا تَزَيَّنَتْ , وَأَنْشَدَنَا : حَتَّى إِذَا مَا جِلْدُهُ تَجَفَّفَا وَشَافَهُ الْإِضْحَاءُ أَوْ تَشَوَّفَا قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ : إِذَا شَرِبَ اشْتَفَّ , أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : اشْتَفَّ مَا فِي إِنَائِهِ : إِذَا شَرِبَهُ كُلَّهُ وَفِي مَثَلٍ مِنَ الْأَمْثَالِ : لَيْسَ الرِّيُّ عَنِ التَّشَافِّ يَقُولُ لَا تَشْرَبْ حَتَّى لَا تَتْرُكَ فِي الْإِنَاءِ شَيْئًا وَقَوْلُ عُمَرَ : إِنْ لَا يَشِفُّ فَإِنَّهُ يَصِفُ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : شَفَّ الثَّوْبُ فَهُوَ يَشِفُّ : فِي الرِّقَّةِ إِذَا تَبَيَّنْتَ الْجَسَدَ مِنْ رِقَّتِهِ . أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : شَفَّ الثَّوْبُ عَنِ الْمَرْأَةِ فَهُوَ يَشِفُّ شُفُوفًا , وَذَلِكَ إِذَا أَبْدَى مَا وَرَاءَهُ قَالَ عَدِيٌّ : زَانَهُنَّ الشُّفُوفُ يَنْضَحْنَ بِالْمِسْـ ـكِ وَعَيْشٍ مَفَانِقٌ وَحَرِيرُ وَقَوْلُ سَعْدٍ : أَشْفَيْتُ مِنْهُ , يَقُولُ : كُنْتُ مِنْهُ عَلَى شَفًا : كِدْتُ أَنْ أَمُوتَ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : {{ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ }}
أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : {{ شَفَا جُرُفٍ }} شَفِيرِ جُرُفٍ وَقَالَ أَبُو نَصْرٍ : يُقَالُ : بَقِيَ مِنَ الشَّمْسِ شَفًا : أَيْ شَيْءٌ , وَأَنْشَدَنَا : وَمَرْبَأٍ عَالٍ لِمَنْ تَشَرَّفَا أَشْرَفْتُهُ بِلَا شَفًا أَوْ بِشَفَا سَمِعْتُ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ يَقُولُ : أَشْفَتِ الشَّمْسُ عَلَى الْغُيُوبِ , وَشَفَتْ وَضَرَعَتْ , وَضَجَّعَتْ , وَدَلَكَتْ قَوْلُهُ قَوْلَ سُبَيْعَةَ : وَقَدْ تَشَوَّفَتْ , قَالَ أَبُو نَصْرٍ : يَعْنِي تَزَيَّنَتْ وَتَشَرَّفَتْ , يُقَالُ : تَشَوَّفَتِ الْأَوعَالُ : تَشَرَّفَتْ وَقَوْلُ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ : ذَهَبَتْ بِعَيْنِهَا بِأَشْفَى أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ , قَالَ : الْأَشْفَى : الَّذِي يُخْزَزُ بِهِ , مَنْقُوصٌ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : الْمُشِيفُ : الْمُتَّهَمُ , قَالَ أُمَيَّةُ : مُشِيفًا يُرَاقِبُ شَمْسَ النَّهَارِ حَتَّى تَقَلَّعَ فَيْءُ الظِّلَالِ وَالْعَرَبُ تَقُولُ : أَشَافَ فُلَانٌ عَلَى أَمْرٍ عَظِيمٍ فَهُوَ مُشِيفٌ , وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ : أَشْفَى قَوْلُهُ : فِي الشَّفَةِ الْعُلْيَا ثُلُثُ الدِّيَةِ : هِيَ مَعْرُوفَةٌ إِلَّا أَنَّهُ نُقِصَ مِنْهَا وَاوٌ , لِأَنَّكَ تَقُولُ : ثَلَاثُ شَفَوَاتٍ , وَالْمُشَافَهَةُ مَأْخُوذٌ مِنَ الشَّفَةِ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : شَفَةٌ وَشِفَاهٌ وَأَنْشَدَنَا : مِمَّا يُعَتَّقُ فِي الدِّنَانِ كَأَنَّهَا بِشِفَاهِ نَاطِلِهِ ذَبِيحُ غَزَالِ قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ : وَإِنْ كَانَ مَشْفُوهًا يُقَالُ : مَاءٌ مَشْفُوهٌ إِذَا كَثُرَ عَلَيْهِ النَّاسُ , وَيَقُولُ : فَإِنْ كَثُرَ مَنْ يَأْكُلُ الطَّعَامَ قَلَّ لِذَلِكَ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : شَفَّهُ الْحُزْنُ , وَهُوَ يَشِفُّهُ أَيْ نَحَلَهُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , قَالَ : الشَّفَّانُ : الرِّيحُ الْبَارِدَةُ , يُقَالُ : شَفَّتْ شَفِيفًا وَهِيَ تَشِفُّ وَلَيْلَةٌ شَفَّانُ وَلَيْلَةٌ ذَاتُ شَفَّانَ , وَإِنَّهُ لَيَجِدُ فِي أَسْنَانِهِ شَفِيفًا أَيْ بَرْدًا وَإِنَّ فِي لَيْلَتِنَا شَفَّانًا شَدِيدًا , وَقَالَ : وَمَاءٍ وَرَدْتُ عَلَى زَوْرَةٍ كَمَشْيِ السَبَنْتَى يَرَاحُ الشَّفِيفَا قَوْلُهُ : خَرَجَتْ بِآدَمَ شَأْفَةٌ : وَهِيَ قَرْحَةٌ , وَقَدِ اسْتَشْأَفَتِ الْقَرْحَةُ إِذَا انْتَهَتْ مُنْتَهَاهَا وَخَبُثَتْ , وَصَارَ لَهَا أَصْلٌ وَيُقَالُ : اسْتَأْصَلَ اللَّهُ شَأْفَتَهُ , فَكَأَنَّهُ يُرِيدُ اسْتَأْصَلَهُ اللَّهُ مِنْ أَصْلِهِ حَدَّثَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ يُقَالُ : شِيفَ : أَيْ جُلِيَ وَأَنْشَدَنَا : وَلَقَدْ شَرِبْتُ مِنَ الْمُدَامَةِ بَعْدَمَا رَكَدَ الْهَوَاجِرُ بِالْمَشُوفِ الْمُعْلَمِ يَعْنِي دِينَارًا مَجْلُوًّا وَقَالَ آخَرُ : كُهُولًا وَشُبَّانًا كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ دَنَانِيرُ مِمَّا شِيفَ فِي أَرْضِ قَيْصَرَا