حَدَّثَنَا مُوسَى , حَدَّثَنَا حَمَّادٌ , عَنْ عَلَى بْنِ زَيْدٍ , عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : مَا أَحَدٌ إِلَّا قَدْ أَخْطَأَ وَهَمَّ بِخَطِيئَةٍ لَيْسَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ , حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَسْعَدَةَ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ , وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ عَمِّهِ , عَنْ أُمِّهِ , عَنْ أَبِيهَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ : ذَهَبَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ إِلَى مَنْزِلِهِ , فَدَعَا بِطَعَامٍ قَلِيلٍ , فَجَعَلْتُ أُخَطِّطُ لِيَشْبَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا يَحْيَى , عَنْ سُفْيَانَ , حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ أَبِي يَعْلَى , عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خَيْثَمٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , أَنَّهُ خَطَّ خَطًّا مُرَبَّعًا وَخَطَّ خُطَطًا وَسَطَهُ , وَخُطُوطًا إِلَى جَانِبِ الْخَطِّ الَّذِي وَسَطِ الْخَطِّ , وَخَطًّا خَارِجًا مِنَ الْمُرَبَّعِ فَقَالَ : هَذَا الْإِنْسَانُ وَهَذِهِ الْخُطُوطُ إِلَى جَنْبِهِ الْأَعْرَاضُ تَنْهَشُهُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ , فَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا أَصَابَهُ هَذَا , وَالْخَطُّ الْمُرَبَّعُ الْأَجَلُ , وَالْخَطُّ الْخَارِجُ الْأَمَلُ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا يَحْيَى , عَنْ هِشَامٍ , حَدَّثَنِي يَحْيَى , عَنْ هِلَالٍ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ , عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , مِنَّا رِجَالٌ يَخُطُّونَ , قَالَ : قَدْ كَانَ نَبِيٌّ يَخُطُّ , فَمَنْ وَافَقَ خَطَّهُ فَذَاكَ قَوْلُهُ : مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا قَدْ أَخْطَأَ , وَكُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ , يُقَالُ : خَطِئْتُ وَأَخْطَأْتُ وَالْخِطْءُ : الْخَطِيئَةُ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ , عَنْ وَرْقَاءَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ : خِطْءٌ , قَالَ : الْخَطِيئَةُ , وَهَذَا الْحَرْفُ يُقْرَأُ خِطَأً بِكَسْرِ الْخَاءِ وَبِفَتْحِ الْخَاءِ وَيُمَدُّ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : خِطْأً : إِثْمًا أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : خِطْأً مِنْ خَطِئْتَ فَإِذَا فَتَحْتَهُ فَهُوَ مَصْدَرٌ قَالَ : دَعِينِي إِنَّمَا خَطَئِي وَصَوْبِي عَلَيَّ وَإِنَّمَا أَهْلَكْتُ مَالِي وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ : خَطِئَ يَخْطَأُ خِطْأً , وَأَخْطَأْتُ أَرَدْتُ شَيْئًا فَصِرْتُ إِلَى غَيْرِهِ , وَرَمَيْتُ شَيْئًا فَلَمْ أُصِبْهُ , مِنْ أَخْطَأَ يُخْطِئُ إِخْطَاءً وَخَطَأً , وَالْفَاعِلُ مُخْطِئٌ , وَمَكَانٌ مُخْطَأٌ فِيهِ , وَخَطَأٌ فِي الطَّرِيقِ أَهْوَنُ مِنْ خَطَأٍ فِي الدِّينِ وَخَطَّأْتُكَ إِذَا قُلْتُ : أَخْطَأْتَ , وَالْفَاعِلُ مُخَطِّئٌ وَالْمَفْعُولُ مُخَطَّأٌ قَوْلُهُ : جَعَلْتُ أُخَطِّطُ , كَأَنَّهُ يَخُطُّ فِي الطَّعَامِ , يُرِي أَنَّهُ يَأْكُلُ وَلَيْسَ يَأْكُلُ قَوْلُهُ : خَطَّ خَطًّا هُوَ مَعْرُوفٌ أَنْ يُؤَثِّرَ فِي الْأَرْضِ بِعُودٍ أَوْ غَيْرِهِ قَوْلُهُ : كَانَ نَبِيٌّ يَخُطُّ , هُوَ أَنْ يَخُطَّ ثَلَاثَ خُطَطٍ , ثُمَّ يَضْرِبَ عَلَيْهِنَّ بِشَعِيرٍ أَوْ نَوًى , وَيَقُولَ بِكَذَا , ضَرْبٌ مِنَ الْكِهَانَةِ وَأَنْشَدَنَا الْأَثْرَمُ : أَقْبَلْتُ مِنْ عِنْدِ زِيَادٍ كَالْخَرِفْ أَجُرُّ رِجْلَيَّ بِخَطٍّ مُخْتَلِفْ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْخَطِيطَةُ : جَدْبٌ بَيْنَ أَرْضَيْنِ مَمْطُورَتَيْنِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : أَرْضٌ خَطِيطَةٌ وَأَرَضُونَ خَطَائِطُ , إِذَا يُصِبْهَا مَطَرٌ وَأَجْدَبَتْ , قَالَ : عَلَى قِلَاصٍ تَخْتَطِي الْخَطَائِطَا وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ : الْخَطُّ : مَوْضِعٌ يُنْسَبُ إِلَيْهِ الرِّمَاحُ الْخَطِّيَّةُ قَالَ عَمْرٌو : بِسُمْرٍ مِنْ قَنَا الْخَطِّيِّ لُدْنٍ ذَوَابِلَ أَوْ بِبِيضٍ يَخْتَلِينَا وَالرُّدَيْنِيُّ مَنْسُوبٌ إِلَى امْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا رُدَيْنَةُ تُبَاعُ عِنْدَهَا الرِّمَاحُ وَالثِّلْبُ : الرُّمْحُ الْمُتَثَلِّمُ وَالصَّدْقُ : الْمُسْتَوِي وَالْوَادِقُ : الْجَدِيدُ وَالْوَشِيجُ : نَبَاتُ الرِّمَاحِ وَالْمُرَّانُ وَالسَّمْهَرِيَّةُ وَالْيَزَنِيَّةُ وَالْأَزَنِيَّةُ : مَنْسُوبَةٌ إِلَى ذِي يَزَنَ وَالْمَاسِخِيَّةُ : تُنْسَبُ إِلَى مَاسِخٍ وَالْوَخْطُ : الطَّعْنُ مِنْ بَعِيدٍ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ وَابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : وَخَطَهُ الْقَتِيرُ , وَلَهَزَهُ , وَخَصَّفَهُ , وَلَفَعَهُ , وَخَوَّصَهُ : إِذَا اسْتَوَى بَيَاضُهُ بِسَوَادِهِ وَلَوَّحَهُ الْقَتِيرُ تَلْوِيحًا قَالَ : ذَكَرْتَ جَدْوَى وَالْهَوَى مَذْكُورُ مِنْ بَعْدِ مَا لَوَّحَكَ الْقَتِيرُ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : يُقَالُ : مَرَّ يَخِطُ , وَوَخَطَ وَخُوطًا , وَهُوَ مَشْيٌ فَوْقَ الْعَنَقِ وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ : تَخَطَّى فُلَانٌ النَّاسَ , غَيْرُ مَهْمُوزٍ وَتَخَطَّيْتُ تَخَطِّيًا وَلَا يَكُونُ تُخَطَّأْتُ وَخَطَوْتُ أَخْطُو , وَأَنَا خَاطٍ مَقْصُورٌ وَمَكَانٌ مَخْطُوٌّ فِيهِ , وَمُخْتَطًى فِيهِ , غَيْرُ مَهْمُوزٍ قَالَ رُؤْبَةُ : وَبَلَدٍ يَغْتَالُ خَطْوَ الْخَاطِي وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : الْمِخَطُّ : عُودٌ يَخُطُّ بِهِ الْحَائِكُ الثَّوْبَ وَقَالَ غَيْرُهُ : الْوَشِيعَةُ : قَصَبَةُ اللُّحْمَةِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : طَعَنَهُ فَوَخَطَهُ يَخِطُهُ وَخْطًا , وَهُوَ طَعْنٌ فِيهِ اخْتِلَاسٌ وَأَنْشَدَنَا : وَخْطًا بِمَاضٍ فِي الْكُلَى وَخَّاطِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ , حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ , حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ , عَنْ طَلْحَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
وَقَالَ : دَحَا إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ سَفَرْجَلَةً وَقَالَ : دُونَكَهَا ؛ فَإِنَّهَا تُذْهِبُ طَخَا الصَّدْرِ قَالَ أَبُو نَصْرٍ : الطَّخْيَةُ : الظُّلْمَةُ , وَطَاخِيَاتٌ : مُظْلِمَاتٌ تُلْبِسُ الْقَلْبَ وَأَنْشَدَنَا : فَلَا تَذْهَبْ بِحِلْمِكَ طَاخِيَاتٌ مِنَ الْخُيَلَاءِ لَيْسَ لَهُنَّ بَابُ وَالطَّخْيَاءُ : ظُلْمَةُ الْغَيْمِ , وَمَا فِي السَّمَاءِ طَخَاءٌ : أَيْ سَحَابٌ وَقَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : طَاخَ يَطِيخُ طَيْخًا , وَقَدْ طِخْتُهُ أَنَا أَطِيخُهُ طَيْخًا إِذَا لَحَيْتُهُ بِقَبِيحٍ