حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُمَرَ : دَخَلْتُ عَلَى جَابِرٍ وَهُوَ يُصَلِّي فِي بُرْدٍ أَخْضَرَ مُسَهَّمٍ ، قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ : رَأَيْتُ جِلْدَ عَمَّارٍ فَمَا رَأَيْتُهُ إِلَّا ذَكَرْتُ الْبُرُودَ الْمُسَهَّمَةَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَهُوَ سَاهِمُ الْوَجْهِ ، فَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ ذَاكَ مِنْ وَجَعٍ ، قُلْتُ : مَا لَكَ ؟ قَالَ : مِنْ أَجْلِ الدَّنَانِيرِ السَّبْعَةِ الَّتِي أَتَتْنَا أَمْسِ لَمْ أُنْفِقْهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ لِرَجُلَيْنِ : اسْتَهِمَا ثُمَّ تَوَخَّيَا الْحَقَّ ، ثُمَّ لِيُحْلِلْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا صَاحِبَهُ
حَدَّثَنَا مُوسَى ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ اللَّخْمِيِّ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، قَالَ : وَقَعَ فِي سَهْمِي يَوْمَ جَلُولَاءَ جَارِيَةٌ كَأَنَّ عُنُقَهَا إِبْرِيقُ فِضَّةٍ ، فَمَا مَلَكْتُ نَفْسِي أَنْ وَثَبْتُ إِلَيْهَا ، فَجَعَلْتُ أُقَبِّلُهَا
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرْمِي الصَّيْدَ فَلَا أَجِدُهُ إِلَّا بَعْدَ لَيْلَةٍ ؟ قَالَ : إِذَا رَأَيْتَ سَهْمَكَ فِيهِ وَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ سَبُعٌ فَكُلْ قَوْلُهُ : بُرْدٌ مُسَهَّمٌ : يَقُولُ : مُخَطَّطٌ قَالَ أَبُو نَصْرٍ : فِيهِ وَشْيٌ كَوَشْيِ السِّهَامِ ، وَأَنْشَدَنَا : كَأَنَّهَا بَعْدَ أَحْوَالٍ مَضَيْنَ لَهَا بِالْأَشْيَمَيْنِ يَمَانٍ فِيهِ تَسْهِيمُ قَوْلُهُ : هُوَ سَاهِمُ الْوَجْهِ السُّهُومُ : عُبُوسُ الْوَجْهِ مِنَ الْهَمِّ ، وَالرَّجُلُ فِي الْحَرْبِ سَاهِمُ الْوَجْهِ قَالَ الْأَخْفَشُ : سَهَمَ لَوْنُهُ يَسْهَمُ سُهُومًا وَأَنْشَدَنَا غَيْرُهُ : إِنْ أَكُنْ مُوثَقًا لِكِسْرَى أَسِيرًا فِي هُمُومٍ وَكُرْبَةٍ وَسُهُومِ رَهْنَ قَيْدٍ فَمَا وَجَدْتُ بَلَاءً كَإِسَارِ الْكَرِيمِ عِنْدَ اللَّئِيمِ وَأَنْشَدَنَا الْأَخْفَشُ : وَأَنْ قَدْ بَدَا مِنِّي لِمَا قَدْ أَصَابَنِي مِنَ الْحُزْنِ أَنِّي سَاهِمُ الْوَجْهِ ذُو هَمِّ وَقَالَ : وَإِذَا نَظَرْتَ رَأَيْتَ جِسْمِيَ سَاهِمًا وَهُمُ أَشَابُوا الرَّأْسَ قَبْلَ الْمَكْبَرِ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : السِّهَامُ : الرِّيحُ الْحَارَّةُ ، وَهِيَ السَّمُومُ ، يُقَالُ : إِنَّهَا لَذَاتُ سِهَامٍ ، وَإِنَّهَا لَتَرْمِينَا بِسِهَامٍ وَسَهَائِمَ وَيَكُونُ ذَلِكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَكَذَلِكَ الْحَرُورُ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : السُّهْمَةُ : الْقَرَابَةُ وَالْحَظُّ وَأَنْشَدَ : قَدْ يُوصِلُ النَّازِحُ النَّائِي وَقَدْ يُقْطَعُ ذُو السُّهْمَةِ الْقَرِيبُ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : السَّهَامُ : مُخَاطُ الشَّيْطَانِ قَوْلُهُ : اسْتَهِمَا يَقُولُ : اقْتَرِعَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ }}
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نِيزَكٍ ، عَنِ الْخَفَّافِ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، تَسَاهَمُوا فَقُرِعَ يُونُسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَوْلُهُ : وَقَعَ فِي سَهْمِي يُرِيدُ فِي نَصِيبِي ، مِنَ الْفَيْءِ , السَّهْمُ : النَّصِيبُ , وَفِي الْأَمْرِ سُهْمَةٌ أَيْ : نَصِيبٌ وَحَظٌّ ، كَمَا قَالَ : سَاهَمْتُ الْقَوْمَ : قَارَعْتُهُمْ قَوْلُهُ : إِذَا رَأَيْتَ سَهْمَكَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : السَّهَمُ وَالْمِرْمَاةُ وَالْمِعْبَلُ وَالْمِشْقَصُ وَالْمِرِّيخُ ، كُلُّ هَذَا اسْمٌ لِلسَّهْمِ ، وَالْغَالِبُ عَلَى الْمِرْمَاةِ سَهْمُ الْهَدَفِ ، وَالْغَالِبُ عَلَى الْمِرِّيخِ الَّذِي يُغْلَى بِهِ ، وَهُوَ سَهْمٌ طَوِيلٌ لَهُ أَرْبَعَةُ آذَانٍ