حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ نَهَى عَنْ مَهْرِ الْبَغِيِّ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ , حَدَّثَنَا مَرْحُومٌ , حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ , أَوْ سَهْلٌ , عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ , عَنْ بِلَالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : لَا يَبْغِي النَّاسَ إِلَّا وَلَدُ بَغِيٍّ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ , حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : لَوْ بَغَى جَبَلٌ عَلَى جَبَلٍ لَجَعَلَ الْبَاغِيَ مِنْهُمَا دَكًّا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ , حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : شَهِدَ أَبُو سَلَمَةَ أُحُدًا فَجُرِحَ فَأَقَامَ شَهْرًا يُدَاوِي جُرْحَهُ حَتَّى رَأَى أَنَّهُ قَدْ بَرَأَ , وَدَمَلَ عَلَى بَغْيٍ لَا يَدْرِي بِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ , أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ , عَنْ يَحْيَى , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : مَا يَحِلُّ لِي مِنْ مَالِ يَتِيمِي ؟ قَالَ : إِنَّ كُنْتَ تَبْغِي ضَالَّتَهَا وَتَلُوطُ حَوْضَهَا فَاشْرَبْ مِنْ لَبَنِهَا غَيْرَ نَاهِبٍ فِي حَلْبٍ قَوْلُهُ : مَهْرُ الْبَغِيِّ هِيَ الْمَرْأَةُ الزَّانِيَةُ , وَالِاسْمُ الْبِغَاءُ , وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ }}
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ , حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ , حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ , عَنْ جَابِرٍ : كَانَتْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ جَارِيَةٌ , فَكَانَ يُكْرِهُهَا عَلَى الْبِغَاءِ فَكَانَتْ تَكْسِبُ عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : الْبِغَاءُ : الزِّنَى أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : الْبِغَاءُ مَصْدَرُ الْبَغْيِ وَهُوَ الزِّنَى أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : بَغَتِ الْمَرْأَةُ تَبْغِي بُغَاءً - مَمْدُودًا - إِذَا فَجَرَتْ قَالَ : لِذِي رِشْدَةٍ مِنْ أُمِّهِ أَوْ لِبِغْيَةٍ فَيَغْلِبَهَا فَحْلٌ عَلَى النَّسْلِ مُنْجِبُ وَلِلْبَغَايَا وَجْهٌ ثَانٍ , أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : قَامَتِ الْبَغَايَا عَلَى رُءُوسِهِمْ يَعْنِي الْإِمَاءَ , الْوَاحِدَةُ بَغِيٌّ وَأَنْشَدَنَا : وَالْبَغَايَا يَرْكُضْنَ أَكْسِيَةَ الْإِضْـ ـرِيحِ وَالشَّرْعَبِيَّ ذَا الْأَذْيَالِ الْإِضْرِيحُ : ضَرْبٌ مِنَ الْخَزِّ وَالشَّرْعَبِيُّ : بُرُودٌ وَلِلْبَغَايَا وَجْهٌ ثَالِثٌ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ الْقُشَيْرِيِّ : الْبَغَايَا : الطَّلَائِعُ , الْوَاحِدَةُ بَغِيَّةٌ قَالَ أَبُو عَمْرٍو : قَدْ تَقَدَّمَتِ الْبَغَايَا يَعْنِي الطَّلَائِعَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْبَغَايَا : الطَّلَائِعُ وَقَالَ طُفَيْلٌ : فَأَلْوَتْ بَغَايَاهُمْ بِنَا وَتَبَاشَرَتْ إِلَى جَيْشِ عُرْضٍ غَيْرَ أَنْ لَمْ يُكَتَّبِ قَوْلُهُ : الْبَغَايَا : الرَّبَايَا أَلَوَتْ بِنَا : أَشَارَتْ إِلَى جَيْشِ عُرْضٍ : ذَهَبَ هَذَا الْجَيْشُ عُرْضًا لَمْ يُجْعَلْ لَهُ كَتَائِبُ أَيْ رَبَايَا فَجَعَلُوا يَتَبَاشَرُونَ بِنَا , وَظَنُّوا أَنَّا عِيرٌ فِيهَا بَزٌّ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : الْبُغَيْبِغُ : الْغَدِيرُ الْقَرِيبُ الْقَعْرِ وَأَنْشَدَ : فَصَبَّحَتْ بُغَيْبِغًا تُغَادِيهِ ذَا حَبَبٍ تَحْضَرُّ كَفٌّ عَافِيَهْ وَالْبُغَيْبِغُ مِنَ الظِّبَاءِ : التَّيْسِ إِذَا كَانَ سَاحًّا سَمِينًا قَوْلُهُ : لَوْ بَغَى جَبَلٌ عَلَى جَبَلٍ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : بَغَى الرَّجُلُ عَلَى صَاحِبِهِ يَبْغِي بَغْيًا وَذَلِكَ أَنْ يَحْمِلَهُ عَلَى مَا يَكْرَهُ مُقْتَدِرًا قَوْلُهُ انْدَمَلَ جُرْحُهُ عَلَى بَغْيٍ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : بَغَى الْجُرْحُ يَبْغِي بَغْيًا إِذَا تَرَامَى إِلَى فَسَادٍ وَدَفَعْنَا بَغْيَ السَّمَاءِ خَلْفَنَا أَيْ : شِدَّتَهَا وَعِظَمَ مَطَرِهَا قَوْلُهُ : تَبْغِي ضَالَّتَهَا أَيْ تَطْلُبُ مَا ضَلَّ مِنْهَا أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ يُقَالُ : ابْغِنِي نَارًا , ابْغِنِي ثَوْبًا , الْمَعْنَى ابْتَغِهِ لِي وَحْدَكَ , وَأَبْغِنِي الشَّيْءَ : ابْتَغِهِ مَعِي : أَعِنِّي فَإِذَا جِئْتَ بـِ لِي قُلْتَ ابْغِ لِي الشَّيْءَ وَلَمْ تَهْمِزْ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : بَغَى الرَّجُلُ ضَالَّتَهُ يَبْغِيهَا بُغَايَةً وَارْتَدَّتْ عَلَى فُلَانٍ بُغْيَتُهُ أَيْ طَلِبَتُهُ , وَذَلِكَ إِذَا لَمْ يَجِدْ مَا طَلَبَ وَفُلَانٌ ذُو بُغَايَةٍ لِلْكَسْبِ إِذَا كَانَ يَبْغِي ذَلِكَ , قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ : بُغَايَةً إِنَّمَا يَبْغِي الصِّحَابُ مِنَ الْ فِتْيَانِ فِي مِثْلِهِ الشُّمُّ الْأَنَاجِيحُ وَقَالَ الْهُذَلِيُّ : وَكَانَتْ لَهُمْ فِي أَهْلِ نَعْمَانَ بُغْيَةٌ وَهَمُّكَ مَا لَمْ تُمْضِهِ لَكَ مَنْصِبُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : إِذَا انْشَقَّتِ الطَّلْعَةُ فَخَرَجَتْ بَيْضَاءَ قِيلَ : غَضَّةٌ بَغْوَةٌ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ الْفَهْمِيِّ قَالَ : الْوَبَغُ : زَغَبُ الرِّيشِ الْأَسْفَلُ , وَالْوَبَغُ دَاءٌ فِي الْإِبِلِ ، وَالْبَوْغَاءُ : التُّرَابُ , وَالْبَوْغَاءُ : الْغَوْغَاءُ