حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَجَّاجٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ , عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ هَمَّامٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : مَا مِنْ مَجْرُوحٍ إِلَّا يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اللَّوْنُ لَوْنُ دَمٍ , وَالْعَرْفُ رِيحُ مِسْكٍ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ , عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ , عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ عَطِيَّةَ , عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ , عَنْ جَابِرٍ قَالَ : لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَمُرُّ فِي طَرِيقٍ , فَيَمُرُّ فِيهِ أَحَدٌ إِلَّا عَلِمَ أَنَّهُ قَدْ مَرَّ مِنْ طِيبِ عَرْفِهِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ , حَدَّثَنَا حَوْشَبُ بْنُ عَقِيلٍ , عَنْ مَهْدِيٍّ الْهَجَرِيِّ , حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ نَهَى عَنْ صَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ
حَدَّثَنَا ابْنُ الصَّبَّاحِ , حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ , أَخْبَرَنَا يُونُسُ , عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ , عَنْ أَبِي زُرْعَةَ , قَالَ جَرِيرٌ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَفْتِلُ عُرْفَ فَرَسٍ , وَيَقُولُ : الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَمِينَةَ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزيدَ , عَنْ أَصْبَغَ , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ , عَنْ سَعِيدٍ , مَا أَكَلْتُ لَحْمًا أَطْيَبَ مِنْ مَعْرِفَةِ بِرْذَوْنٍ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ , أَخْبَرَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ , حَدَّثَنَا طَيْسَلَةُ بْنُ عَلِيٍّ , كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ , فَقَالَ رَجُلٌ : مَنِ الْمُؤْمِنُ ؟ قَالَ : الَّذِي يَأْمَنُ مَنْ أَمْسَى بِعَقْوَتِهِ مِنْ عَارِفٍ أَوْ مُنْكِرٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى , حَدَّثَنَا حَمَّادٌ , عَنْ خَالِدٍ , عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ , عَنْ مُطَرِّفٍ , عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارِ , سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَنِ اللُّقَطَةِ قَالَ : تُعَرَّفُ , وَلَا تُكْتَمُ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُفَضَّلٍ , حَدَّثَنَا غَالِبٌ الْقَطَّانُ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : الْعِرَافَةُ حَقٌّ وَلَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ عُرَفَاءَ , وَلَكِنَّ الْعُرَفَاءَ فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ , عَنْ أَبِي مَالِكٍ , عَنْ رِبْعِيِّ , عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : قَالَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحٍ الْجَرْجَرَائِيُّ , حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ جَبَلَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ خَيْثَمَةَ , قَالَ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ لِعُمَرَ : لَعَمْرُكَ مَا تَعْرِفُنِي ؟ قَالَ : بَلَى , اللَّهُ يَعْرِفْكَ , أَسْلَمْتَ إِذْ كَفَرُوا , وَوَفَّيْتَ إِذْ غَدَرُوا قَوْلُهُ : الْعَرْفُ عَرْفُ مِسْكٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : الْعَرْفُ : الرِّيحُ الطَّيْبُ يَجِدُهَا الْإِنْسَانُ وَقَالَ الْخَلِيلُ قَوْلُهُ : {{ عَرَّفَهَا لَهُمْ }} : طَيَّبَهَا لَهُمْ , وَأَنْشَدَ : أَلَا رُبَّ يَوْمٍ قَدْ لَهَوْتُ وَلَيْلَةٍ بِوَاضِحَةِ الْخَدَّيْنِ طَيِّبَةِ الْعَرْفِ وَفِيهِ وَجْهٌ آخَرُ
حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو نُعَيْمٍ , عَنْ مُوسَى بْنِ قَيْسٍ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ : {{ عَرَّفَهَا لَهُمْ }} : يُعَرَّفُونَ طُرُقَهَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ , عَنْ أَبِي عَاصِمٍ , عَنْ عِيسَى , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , {{ عَرَّفَهَا لَهُمْ }} : يِهْتَدِي أَهْلُهَا إِلَى بُيُوتِهِمْ لَا يُخْطِئُونَ
أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ , {{ عَرَّفَهَا لَهُمْ }} : يَعْرِفُونَ مَنَازِلَهُمْ إِذَا دَخَلُوا
أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : {{ عَرَّفَهَا لَهُمْ }} : بَيَّنَهَا وَعَرَّفَهُمْ مَنَازِلَهُمْ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : لَا يَعْجِزُ مَسْكُ السُّوءِ عَنْ عَرْفِ السُّوءِ يَقُولُ : يَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً مِثْلَ اللَّئِيمِ الَّذِي يَبُوحُ بِلَوْمِهِ وَالْعَرْفُ نَبَاتٌ وَقَوْلُهُ : نَهَى عَنْ صَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ : يَوْمَ مَوْقِفِ النَّاسِ بِعَرَفَةَ
حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ , حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ عَطَاءٍ , إِنَّمَا سُمِّيَتْ عَرَفَاتٍ ؛ لِأَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَرَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْمَنَاسِكَ , فَجَعَلَ يَقُولُ : عَرَفْتَ عَرَفْتَ قَوْلُهُ : يَفْتِلُ عُرْفَ فَرَسٍ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : عُرْفُ الْفَرَسِ مَا نَبَتَ مِنَ الشَّعْرِ بَيْنَ مِنْسَجِهِ وَقَذَالِهِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : عُرْفُ الدَّابَّةِ , وَهِيَ الْأَعْرَافُ مِنَ النَّاصِيَةِ إِلَى الِمْنَسَجِ , وَمَعْرِفَةُ الْبِرْذَوْنِ أَصْلُ عُرْفِهِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْأَعْرَفُ : الْجَبَلُ يَحْدَوْدِبُ وَسَيْلٌ أَعْرَفُ إِذَا كَانَ لَهُ عُرْفٌ قَوْلُهُ : يَأْمَنُ مَنْ أَمْسَى بِعَقْوَتِهِ مِنْ عَارِفٍ الْعَارِفُ : الْمُسْلِمُ الَّذِي عَرَفَ الْإِيمَانَ , وَأَقَرَّ بِهِ , وَالْمُنْكِرُ : الْكَافِرُ الَّذِي أَنْكَرَ الْإِيمَانَ وَأَبَاهُ , قَوْلُهُ : تُعَرَّفُ , وَلَا تُكْتَمُ التَّعْرِيفُ : أَنْ تُصِيبَ شَيْئًا , فَتُنَادِي : مَنْ يَتَعَرَّفُ هَذَا ؟ قَوْلُهُ : لَا بُدَّ مِنْ عُرَفَاءَ الْوَاحِدُ عَرِيفٌ , وَسُمِّي عَرِيفًا ؛ لِأَنَّهُ عُرِفَ بِذَلِكَ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : عَرَفَ عَلَى قَوْمِهِ يَعْرُفُ عِرَافَةً , إِذَا كَانَ عَرِيفًا عَلَيْهِمْ وَنَقَبَ قَوْمَهُ يَنْقُبُ نِقَابَةً إِذَا كَانَ نَقِيبًا وَنَكَبَ عَلَيْهِمْ يَنْكُبُ نِكَابَةً فِي الْمَنْكِبِ وَهُوَ دُونَ النَّقِيبَ قَوْلُهُ : كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ الْمَعْرُوفُ وَالْعُرْفُ وَاحِدٌ قَالَ : أَبَى اللَّهُ إِلَّا عَدْلَهُ وَقضَاءَهُ فَلَا النُّكْرُ مَعْرُوفٌ وَلَا الْعُرْفُ ضَائِعُ قَوْلُهُ : أَعْرِفُكَ بِأَحْسَنِ الْمَعْرِفَةِ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : عِرْفَتِي بِهِ قَدِيمَةٌ , وَمَعْرِفَتِي , وَعِرْفَانِي , وَأَنَا بِهِ عَرِيفٌ وَعَارِفٌ , وَيُقَالُ : أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ , فَوُجِدَ عَرُوفًا أَيْ صَبُورًا قَالَ : عَلَى عَارِفَاتٍ لِلطِّعَانِ عَوَابِسٍ بِهِنَّ كُلُومٌ بَيْنَ دَامٍ وَجَالِبِ مَعْنَى الْجَالِبِ : الْجِلْدَةَ الَّتِي تَكُونُ عَلَى الْجَرْحِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَبْرَأَ وَقَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ فِي عَرِيفٍ بِمَعْنَى عَارِفٍ : فَرَاغَ وَزَوَّدُوهُ ذَاتَ فَرْغٍ لَهَا نَفَذٌ كَمَا قُدَّ النَّصِيفُ وَغَادَرَ فِي رَئِيسِ الْقَوْمِ أُخْرَى مُشَلْشَلَةً كَمَا نَفَذَ الْخَصِيفُ فَلَمَّا خَرَّ عِنْدَ الْحَوْضِ طَافُوا بِهِ وَأَبَانَهُ مِنْهُمْ عَرِيفُ فَقَالَ : أَمَا خَشِيتَ وَلِلْمَنَايَا مَصَارِعُ أَنْ تُخَرِّقَكَ السُّيُوفُ