حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ , حَدَّثَنَا زَائِدَةُ , عَنْ سِمَاكٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ : الدَّجَّالُ هِجَانٌ أَقْمَرُ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ , أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , أَنَّ بُكَيْرًا , أَخْبَرَهُ , أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ , أَنَّ مَالِكَ بْنَ عَوْفٍ كُلِّمَ فِي سُهْمَانِ الْهَجِينِ , فَقَالَ : لَا أَسْهِمُ إِلَّا لِعَرَبِيٍّ
حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ , حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادٍ , سَمِعْتُ إِيَادًا , يُحَدِّثُ عَنْ قَيْسِ بْنِ النُّعْمَانِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَبَا بَكْرٍ مَرَّا بِعَبْدٍ يَرْعَى , فَاسْتَسْقَيَاهُ , فَقَالَ : هَهُنَا عَنَاقٌ حَمَلَتْ أَوَّلَ الشِّتَاءِ مَا لَهَا لَبَنٌ , وَقَدِ اهْتُجِنَتْ قَوْلُهُ : هِجَانٌ , أَيْ : أَبْيَضُ , وَالْهِجَانُ : الْإِبِلُ الْبِيضُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : نَاقَةٌ هِجَانٌ , وَبَعِيرٌ هِجَانٌ الذَّكَرُ وَالْأُنْثَى سَوَاءٌ وَمِثْلُهُ الْأُدْمُ , وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا إِلَّا أَنَّهُ أَسْوَدُ الْحَمَالِيقِ وَالْأَشْفَارِ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو عَنْ أَبِيهِ : الْهَجَائِنُ مِنَ الْإِبِلِ : التِّلَادُ , لَيْسَتْ بِطُرُفٍ وَالْمُهَجَّنَةُ : الَّتِي لَمْ يَضْرِبْ فِيهَا إِلَّا عِرْقٌ وَاحِدٌ مِنْ أَيْ لَوْنٍ كَانَ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : الْهِجَانُ مِنَ الْإِبِلِ : الْبِيضُ خَالِصَةُ اللَّوْنِ مِنْ نُوقٍ هِجَانٍ , وَهُجُنٍ وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ : زَعَمَتْ غَنِيَّةُ أَنَّ أَكْثَرَ لِمَّتِي شِيبٌ وَهَانَ بِذَاكَ مَا لَمْ يَزْدَدِ لَمَّا رَأَتْ غُرُبًا هَجَائِنَ وَسْطَهَا مَرَحَتْ وَجَالَتْ فِي الضُّرَاخِ الْأَبْعَدِ قَوْلُهُ : غُرُبًا بِيضًا , الْوَاحِدَةُ غُرْبَةٌ , قِيَاسٌ لَا سَمَاعٌ , وَغُرْبًا أَقْوَى , وَمِنْهُ اسْتَغْرَبَ فِي الضَّحِكِ وَقَوْلُهُ : جَالَتْ , نَفَرَتْ : تَبَاعَدَتْ وَالضُّرَاحُ : التَّبَاعُدُ , اضْرَحْهُ عَنْكَ : ادْفَعْهُ قَوْلُهُ : سُهْمَانِ الْهَجِينِ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : الْهَجِينُ ابْنُ الْعَرَبِيِّ وَأُمُّهُ أَمَةٌ هَجِينٌ : بَيِّنُ الْهُجْنَةِ , مِنْ قَوْمٍ هُجُنٍ وَهُجَنَاءَ وَمَهَاجَنَةٍ قَالَ : حَسَّانُ : مَهَاجِنَةٌ إِذَا نُسِبُوا عَبِيدٌ عَضَارِيطٌ مَغَالِثَةُ الزِّنَادِ وَامْرَأَةٌ هَجِينَةٌ , مِنْ نِسْوَةٍ هُجْنٍ وَهَجَائِنَ وَهِجَانٍ لَمْ تُعَرِّقْ فِيهَا الْإِمَاءُ , وَكَذَلِكَ الْهَجِينُ مِنَ الدَّوَابِّ : الَّذِي أَبُوهُ فَرَسٌ , وَأُمُّهُ بِرْذَوْنَةٌ , فَإِذَا نَزَا الْهَجِينُ , فَابْنُهُ الْمُقْرِفُ وَقَالَ الْأُمَوِيُّ : الْهَجِينُ أُمُّهُ أَمَةٌ , وَإِنْ وَلَدَتْهُ أَمَتَانِ فَهُوَ الْمُكَرْكَسُ قَوْلُهُ : اهْتُجِنَتْ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : الْهَاجِنُ مِنَ الْإِبِلِ , يُقَالُ : هُجِنَتْ , وَأَهْجَنَ فُلَانٌ بَكَرَاتٍ لَهُ إِذَا لَقِحْنَ , وَهُنُّ بَنَاتُ لَبُونٍ , وَالْهَاجِنُ : الْعَنَاقُ يُحْمَلُ عَلَيْهَا قَبْلَ وَقْتِ السِّفَادِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : إِذَا حَمَلَتِ النَّخْلَةُ وَهِيَ صَغِيرَةٌ قِيلَ فِي نَخْلِهِ مِنَ الْمُهْتَجِنَاتِ كَذَا وَكَذَا وَالْهَاجِنُ مِنَ الْإِبِلِ : الَّتِي تَلْقَحُ فَتِيَّةً بِنْتَ مَخَاضٍ أَوْ بِنْتَ لَبُونٍ , وَمِنْهُ اهْتَجَنَتِ الْجَارِيَةُ الَّتِي زُوِّجَتْ صَغِيرَةً , وَأَنْشَدَنَا : وَلَيْسَتْ بِأَدْنَى غَيْرَ أُنْسِ حَدِيثَهَا إِلَى الْقَوْمِ مِنْ مُصْطَافِ عَصْمَاءِ هَاجِنِ وَصَفَ امْرَأَةً كَلَّمَتْهُ , فَقَالَ : هِيَ عَفِيفَةٌ لَيْسَ لَكَ مِنْهَا إِلَّا أُنْسُ حَدِيثِهَا , فَإِنْ طَلَبْتَ الرِّيبَةَ فَهِيَ أَبْعَدُ مِنْكَ مِنْ مُصْطَافٍ : حَيْثُ تَصِيفُ الْعَصْمَاءُ وَهِيَ الْأُرْوِيَّةُ وَهِيَ شَاةٌ بَرِيَّةٌ , وَإِنَّمَا تَصِيفُ فِي أَعْلَى الْجَبَلِ , وَالذَّكَرُ مِنْهَا يُدْعَى الْوَعْلُ , وَالْعَصْمَاءُ فِي بَدَنِهَا بَيَاضٌ وَهَاجِنٌ : نُزِيَ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ تُدْرِكَ يُقَالُ : اهْتَجَنَ الرَّجُلُ الْجَارِيَةَ : وَطِئَهَا قَبْلَ أَنْ تُدْرِكُ , وَأَرْضٌ هِجَانٌ : لَيِّنَةُ التُّرَابِ إِلَى الْبَيَاضِ قَالَ : بِأَرْضٍ هِجَانِ التُّرْبِ وَسَمِيَّةِ الثَّرَى عَذَاةٍ نَأَتْ عَنْهَا الْمُؤُوجَةُ وَالْبَحْرُ