حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَهْلَ الْجَنَّةِ فَقَالَ : حَاجَةُ أَحَدِهِمْ عَرَقٌ يَفِيضُ مِنْ جِلْدِهِ ، فَإِذَا الْبَطْنُ قَدْ ضَمَرَ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَأْكُلُ عَرْقًا مِنْ شَاةٍ ، وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : لَيْسَ لِعِرْقِ ظَالِمٍ حَقٌّ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي أَوِ ابْنِ الْعَجْفَاءِ ، قَالَ عُمَرُ : إِنَّ أَحَدَكُمْ يُغْلِي صَدَقَةَ الْمَرْأَةِ حَتَّى يَكُونَ لَهَا عَدَاوَةٌ فِي نَفْسِهِ وَيَقُولُ : قَدْ كُلِّفْتُ إِلَيْكِ عَرَقَ أَوْ عَلَقَ الْقِرْبَةِ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَجُلًا وَقَعَ عَلَى امْرَأَتِهِ فِي رَمَضَانَ ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَنْ يُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا ، قَالَ : لَا أَجِدُ ، فَأُتِيَ بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ ، فَقَالَ : تَصَدَّقْ بِهِ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَمُرَةَ ، أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، رَأَيْتُ كَأَنَّ دَلْوًا دُلِّيَتْ مِنَ السَّمَاءِ ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ حَتَّى تَضَلَّعَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَطَاءٍ : كَرِهَ الْعُرُوقَ لِلْمُحْرِمِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَيْزَارِ : خَطَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ : مَا أَحَدٌ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ آدَمَ أَحَدٌ حَيٌّ لَمُعْرَقٌ لَهُ فِي الْمَوْتِ
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ بَهْرَامَ ، حَدَّثَنَا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ أَفْلَحَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْعِرَاقِ ذَاتَ عِرْقٍ
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مِهْرَانَ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ جَابِرٌ : جَهِّزُونِي فَخَرَجُوا يَقُودُونَ بِهِ حَتَّى لَمَّا كَانَ عِنْدَ الْعِرْقِ مِنَ الْجَبَلِ الَّذِي دُونَ الْخَنْدَقِ نَكَّبَ فَقَالَ : أَفْزَعَ اللَّهُ مَنْ أَفْزَعَ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا الْأَحْوَصُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، أَوْ عَنْ إِنْسَانٍ ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ رَأَى عَرَقَةً فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ : غَطُّوا عَنَّا هَذِهِ الْعَرَقَةَ قَوْلُهُ : عَرَقٌ يَفِيضُ عَنْ جِلْدِهِ ، الْعَرَقُ مَا جَرَى مِنْ أُصُولِ الشَّعَرِ ، عَرِقَ يَعْرَقُ عَرَقًا ، وَعَرَّقَ فَرَسَهُ تَعْرِيقًا : أَجْرَاهُ حَتَّى عَرِقَ ، وَلَيْسَ لِلْعَرَقِ جَمْعٌ ، وَاللَّبَنُ عَرَقٌ يَتَحَلَّبُ فِي الْعُرُوقِ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الضَّرْعِ وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ : مُسْوَدَّةُ الْأَعْضَادِ مِنْ وَشْمِ الْعَرَقْ مَائِرَةُ الضَّبْعَيْنِ مِصْلَاتُ الْعُنُقْ وَقَالَ فِي اللَّبَنِ : تُصْبِحْ وَقَدْ ضَمِنَتْ ضَرَّاتُهَا عَرَقًا مِنْ طَيِّبِ الطُّعْمِ صَافٍ غَيْرُ مَجْهُودِ وَقَوْلُهُ : يَأْكُلُ عَرْقًا ، هُوَ الْعَظْمُ بِلَحْمِهِ ، فَإِذَا أُخِذَ عَنْهُ لَحْمُهُ ، فَهُوَ الْعُرَاقُ ، عَرَقْتُهُ أَعْرُقُهُ عَرْقًا ، وَاعْتَرَقْتُهُ اعْتِرَاقًا ، وَتَعَرَّقْتُهُ تَعَرُّقًا قَالَتْ خَنْسَاءُ تَرْثِي أَخَوَيْهَا وَزَوْجَهَا : تَعَرَّقَنِي الدَّهْرُ نَهْسًا وَحَزًّا وَأَوْجَعَنِي الدَّهْرُ قَرْعًا وَغَمْزَا قَوْلُهُ : وَلَيْسَ لِعِرْقِ ظَالِمٍ حَقٌّ ، هُوَ عِرْقُ الشَّجَرِ ، وَعُرُوقُ الشَّجَرِ مَا تَعَرَّقَ مِنْ أُصُولِهِ قَوْلُهُ : كُلِّفْتُ إِلَيْكِ عَرَقَ الْقِرْبَةِ ، عِرَاقُ الْمَزَادَةِ الْخَرَزُ الْمَثْنِيُّ فِي أَسْفَلِهَا ، الْجَمِيعُ الْعُرُوقُ ، قَالَ : مِنْ ذِي عِرَاقٍ نِيطَ فِي جَوْزِهِ فَهُوَ لَطِيفٌ طَيُّهُ مُضْطَمِرْ قَوْلُهُ : فَأُتِيَ بِعَرَقٍ مِنْ تَمْرٍ ، زَبِيلٌ عُمِلَ مِنْ عَرَقَةٍ : وَهُوَ السَّفِيفَةُ الْمَنْسُوجَةُ قَبْلَ تُخَاطُ ، يُقَالُ : عَرَقَةٌ ، وَعَرَقَاتٌ ، وَعَرَقٌ ، وَيُسَمَّى مَا ضُفِرَ مِنَ السُّيُورِ أَيْضًا عَرَقَةً وَعَرَقَاتٍ ، قَالَ : نَغْدُو فَنَتْرُكُ فِي الْمَزَاحِفِ مَنْ ثَوَى وَنُمِرُّ فِي الْعَرَقَاتِ مَنْ لَمْ يُقْتَلِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْعَرَقَةُ طُرَّةٌ عَلَى عَرْضِ إِصْبَعَيْنِ تُنْسَجُ يُسْتَعَانُ بِهَا قَوْلُهُ : فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا ، الْعُرْقُوَةُ : الْخَشَبَةُ الْمَعْرُوضَةُ عَلَى فَمِ الدَّلْوِ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْعَرَاقِي : الْخَشَبَتَانِ اللَّتَانِ تُعْرَضَانِ كَالصَّلِيبِ عَلَى رَأْسِ الدَّلْوِ , وَالْعُرْقُوَتَانِ : الْخَشَبَتَانِ اللَّتَانِ تَضُمَّانِ مَا بَيْنَ الْوَاسِطَةِ وَآخِرَةِ الرَّحْلِ قَوْلُهُ : كَرِهَ الْعُرُوقَ لِلْمُحْرِمِ ، وَاحِدُهُ عِرْقٌ ، وَهُوَ نَبَاتٌ أَصْفَرُ يُصْبَغُ بِهِ قَوْلُهُ : لَمُعْرَقٌ لَهُ فِي الْمَوْتِ ، يُقَالَ : إِنَّهُ لَمُعْرَقٌ لَهُ فِي اللُّؤْمِ وَالْكَرَمِ ، إِذَا خَالَطَهُ وَتَدَارَكَهُ أَعْرَاقُ خَيْرٍ وَشَرٍّ ، قَالَ : جَرَى طَلَقًا حَتَّى إِذَا قِيلَ سَابِقٌ تَدَارَكَهُ أَعْرَاقُ سَوْءٍ فَبَلَّدَا قَوْلُهُ : وَقَّتَ لِأَهْلِ الْعِرَاقِ ، فَالْعِرَاقُ شَاطِئُ الْبَحْرِ ، أَوِ النَّهَرِ ، فَقِيلَ : الْعِرَاقُ ؛ لِأَنَّهُ عَلَى شَاطِئِ دِجْلَةَ وَالْفُرَاتِ ، حَتَّى يَتَّصِلَ بِالْبَحْرِ فَإِنْ قِيلَ : كَيْفَ جَعَلَ لَهُمْ مِيقَاتًا ، وَهُمْ يَوْمَئِذٍ كُفَّارٌ ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ اسْمٌ لِمَوْضِعٍ ، فَلَمَّا أَسْلَمَ أَهْلُ الْعِرَاقِ ، وَكَانَ ذَلِكَ طَرِيقَهُمْ إِلَيْهِمْ ، كَمَا قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، فَلَمَّا صَارَ بَعْدَ بَيْتِهِ قَبْرَهُ جَازَ أَنْ يُقَالَ : مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي كَمَا انْتَقَلَ الْبَيْتُ إِلَى الْقَبْرِ قَالَ الْأَعْشَى : وَاضِعًا فِي سَرَاةِ نَجْرَانَ رَحْلِي نَاعِمًا غَيْرَ أَنَّنِي مُشْتَاقُ فِي مَطَايَا أَرْبَابُهُنَّ عِجَالٌ عَنْ طَوَاءٍ وَهَمُّهُنَّ الْعِرَاقُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ الْفَرَسُ كَثِيرَ عَصَبِ اللَّحْيِ ، وَسَائِرُ اللَّحْيِ مَعْرُوقًا سَبْطًا قَالَ : مُعَرَّقَةُ الْأَلْحِي تَلُوحُ مُتُونُهَا تُثِيرُ الْقَطَا فِي مُثْقَلٍ بَعْدَ مُقْرَبِ قَوْلُهُ : تَلُوحُ مُتُونُهَا ، يَقُولُ : هِيَ مُعَرَّقَةُ الْمُتُونِ يَكَادُ يَسْتَبِينُ الْعَصَبُ مِنْ قِلَّةِ اللَّحْمِ ، قَالَ الشَّاعِرُ : أَضَرَّ بِهَا الْحَاجَاتُ حَتَّى كَأَنَّهَا أَكَبَّ عَلَيْهَا جَازِرٌ مُتَعَرِّقُ وَقَالَ آخَرُ : مِنَ الْغَزْوِ وَاقْوَرَّتْ كَأَنَّ مُتُونَهَا زَحَالِيفُ وِلْدَانٍ عَفَتْ بَعْدَ مَلْعَبِ قَوْلُهُ : حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ الْعِرْقِ مِنَ الْجَبَلِ ، وَالْعِرْقُ : الْجَبَلُ الصَّغِيرُ قَالَ : مَا إِنْ يَزَالُ لَهَا سَاقٌ يُقَوِّمُهَا مُجَرَّبٌ مِثْلُ طَوْدِ الْعِرْقِ مَجْدُولُ وَيُقَالُ لِكُلِّ صَفٍّ مِنْ خَيْلٍ أَوْ قَطًا : عَرَقَةٌ ، وَالْجَمِيعُ عَرَقٌ قَالَ الْأَفْوَهُ : بِالدَّارِعِينَ كَأَنَّهَا عَرَقُ الْقَطَا الْأَسْرَابِ تَمْعَجُ فِي الْغُبَارِ وَتَمْزَعُ قَوْلُهُ : رَأَى عَرَقَةً فِي الْمَسْجِدِ ، أَظُنُّهَا خَشَبَةً فِيهَا صُورَةٌ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : اسْتَأْصَلَ اللَّهُ عَرَقَاتِ فُلَانٍ : وَهُوَ أَصْلُهُ ، وَأَخَذَ فُلَانٌ نَاقَةً فَعَرِقَ بِهَا ، أَيْ ذَهَبَ بِهَا ، وَعَرِقَ فَلَانٌ : ذَهَبَ ، أَيْ : فَرَّ