حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى , حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى , حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ , حَدَّثَنَا عَوْفٌ , عَنْ مَيْمُونٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ , كَانَ لِنَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَبْوَابٌ شَارِعَةٌ إِلَى الْمَسْجِدِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : سُدُّوا هَذِهِ الْأَبْوَابَ إِلَّا بَابَ عَلِيٍّ
حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ , حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ , عَنْ وَاصِلٍ , عَنْ لَقِيطٍ , عَنْ أَبِي بُرْدَةَ , عَنْ أَبِي مُوسَى : خَرَجْنَا غَازِينَ فَبَيْنَا نَسِيرُ فِي الْبَحْرِ , وَالرِّيحُ لَنَا طَيِّبَةٌ , وَالشِّرَاعُ مَرْفُوعٌ إِذْ سَمِعْتُ مُنَادِيًا يَقُولُ : أُخْبِرُكُمْ بِقَضَاءٍ قَضَاهُ اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ , مَنْ عَطَّشَ نَفْسَهُ فِي يَوْمٍ حَارٍّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَرْوِيَهُ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا يَحْيَى , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , أَنَّ رَجُلًا , أَعْطَى أُمَّهُ حَدِيقَةً حَيَاتَهَا فَمَاتَتْ , فَقَالَ إِخْوَتُهُ : نَحْنُ شَرْعٌ سَوَاءٌ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : هِيَ مِيرَاثٌ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ بُهْلُولٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ , حَدَّثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ , عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , كَانَ أَهْلُ أَيْلَةَ إِذَا كَانَ يَوْمُ السَّبْتِ شَرَعَتْ لَهُمُ الْحِيتَانُ حَتَّى يَنْظُرُوا إِلَيْهَا
حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ , حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ , عَنْ جَعْفَرٍ , عَنْ سَعِيدٍ , لَقِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ الْعَدُوَّ فَأَخْرَجَ الْمُسْلِمُونَ رَجُلًا وَأَشْرَعُوا فِيهِ الْأَسِنَّةَ , فَقَالَ : ارْفَعُوا عَنِّي سَلَاحَكُمْ , وَأَسْمِعُونِي كَلَامَ اللَّهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ , حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ , مَا خَالَفَ نَبِيٌّ نَبِيًّا فِي سُنَّةٍ وَلَا قِبْلَةٍ إِلَّا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا , ثُمَّ صُرِفَ , ثُمَّ قَرَأَ : {{ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا }}
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ , حَدَّثَنَا أَبِي , حَدَّثَنَا جَرِيرٌ , سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ مَرْثَدٍ , عَنِ ابْنِ حَوْشَبٍ , عَنْ كُرَيْبِ بْنِ أَبْرَهَةَ , عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ قَالَ رَجُلٌ : إِنِّي أُحِبُّ الْجَمَالَ حَتَّى فِي شَرْعِ نَعْلِي , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : لَيْسَ ذَاكَ بِالْكِبْرِ , إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ , حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ عَلِيٌّ : أَهْوَنُ السَّقْيِ التَّشْرِيعُ قَوْلُهُ : كَانَ لِنَفَرٍ أَبْوَابٌ شَارِعَةٌ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : أَشَرَعْتُ بَابًا إِلَى الطَّرِيقِ فَأَنَا أُشْرِعُهُ إِشْرَاعًا قَوْلُهُ : وَالشِّرَاعُ مَرْفُوعٌ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : الشِّرَاعُ : شِرَاعُ السَّفِينَةِ , الْجَمِيعُ شُرُعٌ , وَشِرَاعُ الْبَعِيرِ : عُنُقُهُ , شَبَّهَهُ بِالشِّرَاعِ , وَأَنْشَدَنَا : كَأَنَّ أَهْدَامَ النَّسِيلِ الْمُنْسَلِ عَلَى يَدَيْهَا وَالشِّرَاعِ الْأَطْوَلِ قَوْلُهُ : أَهْدَامَ النَّسِيلِ أَخْلَاقُ النَّسِيلِ , وَهُوَ مَا سَقَطَ وَنَسَلَ مِنَ الْوَبَرِ , فَهُوَ عَلَى يَدَيْهَا وَعَلَى الشِّرَاعِ , يَعْنِي عُنُقَهَا , شَبَّهَهُ بِالشِّرَاعِ لِطُولِهِ قَوْلُهُ : نَحْنُ شَرْعٌ سَوَاءٌ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : نَحْنُ فِيهِ شَرْعٌ سَوَاءٌ يُرِيدُ لَيْسَ بَعْضُنَا بِأَفْضَلَ مِنْ بَعْضٍ , وَيُقَالُ : شَرْعُكَ ذَا , أَيْ : حَسْبُكَ , وَزَادَ أَبُو زَيْدٍ : شَرْعٌ وَاحِدٌ , وَبَأْجٌ وَاحِدٌ قَوْلُهُ : شَرَعَتْ لَهُمُ الْحِيتَانُ وَحِيتَانٌ شُرَّعٌ : رَافِعَةٌ رُءُوسَهَا , وَقِيلَ : خَافِضَةٌ لِتَشْرَبَ وَقَالَ أَبُو نَصْرٍ : شَرَعَ فِي النَّهَرِ , أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ : عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الشَّرَائِعُ : الْمَوَاضِعُ الَّتِي تُورَدُ , الْوَاحِدَةُ شَرِيعَةٌ , وَكَذَلِكَ الْمَشْرَبَةُ , قَالَ ذُو الرُّمَّةِ وَفِي الشَّرَائِعِ مِنْ جِلَّانَ مُقْتَنِصٌ رَثُّ الثِّيَابِ خَفِيُّ الشَّخْصِ مُنْزَرِبِ وَصَفَ حُمُرًا وَرَدَتْ شَرِيعَةَ مَاءٍ , وَعَلَى الشَّرِيعَةِ صَائِدٌ مِنْ جِلَّانَ : حَيٌّ مِنْ عَنْزٍ رَثُّ الثِّيَابِ : خَلِقٍ خَفِيُّ الشَّخْصِ : قَدْ أَخْفَى شَخْصَهُ مُنْزَرِبُ : مُتَخَفٍّ فِي قُتْرَتِهِ وَرَوَى أَبُو نَصْرٍ : وَبِالشَّمَائِلِ مِنْ جِلَّانَ مُقْتَنِصٌ , لِأَنَّ الصَّائِدَ يَرْمِي مِنَ الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ مِنَ الْحِمَارِ ؛ لِأَنَّهُ نَاحِيَةَ الْقَلْبِ قَوْلُهُ : أَشْرَعُوا فِيهِ الْأَسِنَّةَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : أَشْرَعْتُ الرُّمْحَ قِبَلَهُ , وَقَالَ غَيْرُهُ : أَشْرَعْنَا الرِّمَاحَ إِشْرَاعًا فَهِيَ مُشْرَعَةٌ , وَشَرَعَتْ فَهِيَ شَوَارِعُ , وَشَرَعْنَاهَا فَهِيَ مَشْرُوعَةٌ . قَالَ الشَّاعِرُ : أَفَاخُوا مِنْ رِمَاحِ الْخَطِّ لَمَّا رَأَوْنَا قَدْ شَرَعْنَاهَا نِهَالَا أَفَاخُوا يَعْنِي : مِنْ نَحْوِكَ وَقَالَ آخَرُ : وَقَدْ خَيَّرُونَا بَيْنَ ثِنْتَيْنِ مِنْهُمَا صُدُورُ الْقَنَا قَدْ أُشْرِعَتْ وَالسَّلَاسِلُ قَوْلُهُ : شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : قَدْ شَرَعْتُ لَكُمْ شَرِيعَةً فِي الدِّينِ فَاتَّبِعُوهَا أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ , عَنِ الْكِسَائِيِّ : شَرَعَ لَكُمْ شَرِيعَةً وَشَرْعًا , وَهُوَ يَشْرَعُ وَيُشَرِّعُ , وَقَالَ : شَرِيعَةُ حَقٍّ نَيِّرٍ لَمْ يَرُدَّهَا إِلَى غَيْرِ دِينِ اللَّهِ دِينٍ مُذَبْذَبِ قَوْلُهُ : فِي شِرْعِ نَعْلِي يَعْنِي شِرَاكَهُ ؛ لِأَنَّهَا مَمْدُودَةٌ عَلَى النَّعْلِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الشُّرُعُ الْأَوْتَارُ , يُقَالُ : شِرْعَةٌ وَشِرَعٌ , وَشِرْعٌ بِجَزْمِ الرَّاءِ قَالَ الْأَعْشَى فكَذَّبُوهَا بِمَا قَالَتْ فَصَبَّحَهُمْ ذُو آلِ حَسَّانَ يُزْجِي الْمَوْتَ وَالشِّرْعَا يُزْجِي : يَسُوقُ وَالشِّرَاعُ : أَوْتَارُ الْقِسِيِّ وَقَالَ آخَرُ : وَبِكْرٌ كُلَّمَا مُسَّتْ أَصَاتَتْ تَرَنُّمَ نَغْمِ ذِي الشَّرَعِ الْعَتِيقِ وَقَالَ : أَلَا بَاتَ مَنْ حَوْلِي نِيَامًا وَرُقَّدُ وَعَاوَدَنِي دِينِي الَّذِي يَتَعَدَّدُ وَعَاوَدَنِي دِينِي فَبَتُّ كَأَنَّنِي خِلَالَ ضُلُوعِ الزُّورِ شِرْعٌ مُمَدَّدُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ : هَذَا سَاعِدَةُ بْنُ جُؤَيَّةَ مَرِضَ , فَقَالَ : هَذَا قَوْلُهُ : يَتَعَدَّدُ يَأْتِينِي عِدَادُهُ فِي كُلِّ وَقْتٍ مِثْلَ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ لِأُخْتِ بِشْرِ بْنِ الْبَرَاءِ : مَا زَالَتِ الْأُكْلَةُ الَّتِي أَكَلْتُهَا مَعَ أَخِيكَ بِخَيْبَرَ مِنَ الشَّاةِ الْمَسْمُومَةِ تُعَادُّنِي حَتَّى كَانَ هَذَا أَوَانٌ قَطَعَتْ أَبْهَرِي يَقُولُ : يُصِيبُنِي أَلَمُهَا فِي كُلِّ سَنَةٍ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ قَوْلُهُ : وَعَاوَدَنِي دِينِي قَالَ : إِذَا كُنْتَ كَلِفًا بِالشَّيْءِ فَهُوَ دَينُكَ وَدَينُكَ , فَبَتُّ كَأَنَّمَا خِلَالَ : بَيْنَ ضُلُوعِي . شِرْعٌ : وَتَرٌ يُضْرَبُ بِهِ لَا يَدَعُنِي أَنَامُ قَوْلُهُ : أَهْوَنُ السَّقْيُ التَّشْرِيعُ قَالَ أَبُو عَمْرٍو : أَنْ تُشْرِعَهَا عَلَى مَشْرَعَةٍ , وَلَا يُسْقَى لَهَا بِسَنَاوَةٍ , وَقَالَ الشَّمَّاخُ : يُسَدُّ بِهِ نَوَائِبُ تَعْتَرِيهِ مِنَ الْأَيَّامِ كَالنُّهُلِ الشُّرُوعِ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : شَرْعُكَ , أَيْ : كَفَاكَ , إِذَا نَهَاهُ , وَقَالَ الْحَارِثِيُّ : الشَّرْعُ : الَّذِي يُحْرَثُ بِهِ , وَالشِّرَعُ : الشَّرَكُ الْوَاحِدَةُ : شِرْعَةٌ وَشَرَكَةٌ , وَالشَّرِيعُ مِنَ اللِّيفِ خِيَارُهُ , وَالشَّرِيعُ مِنَ الْعَقِبِ خِيَارُهُ , وَهُوَ عَصَبُ الْمَتْنَيْنِ