أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، أنا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيُّ ، أنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ، أنا الْقَعْنَبِيُّ ، فِيمَا قَرَأَ عَلَى مَالِكٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَيْلِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ فَلَا يَعْصِهِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَلِيٍّ ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَنْبٍ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، أنا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ امْرَأَةَ أَبِي ذَرٍّ ، جَاءَتْ عَلَى الْقَصْوَاءِ رَاحِلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى أَنَاخَتْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَذَرْتُ لَئِنْ نَجَّانِي اللَّهُ عَلَيْهَا لَآكُلَنَّ مِنْ كَبِدِهَا وَسَنَامِهَا . فَقَالَ : بِئْسَمَا جَزَيْتِيهَا ، لَيْسَ هَذَا نَذْرٌ إِنَّمَا النَّذْرُ مَا ابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ
وَرُوِيَ فِي قِصَّةِ نَذْرِهَا تِلْكَ النَّاقَةَ أَبُو الْمُهَلَّبِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، وَفِيهَا مِنَ الزِّيَادَةِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلَا فِيمَا لَا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ وَقَدْ مَضَى إِسْنَادُهُ فِي كِتَابِ السِّيَرِ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، أنا السَّرِيُّ بْنُ خُزَيْمَةَ ، أَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، أنا وُهَيْبٌ ، أنا أَيُّوبُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُ ، إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِمٍ فِي الشَّمْسِ فَسَأَلَ عَنْهُ ، فَقَالُوا : هَذَا أَبُو إِسْرَائِيلَ نَذَرَ أَنْ يَقُومَ وَلَا يَقْعُدَ وَلَا يَسْتَظِلَّ وَلَا يَتَكَلَّمَ وَيَصُومَ وَلَا يُفْطِرَ ، فَقَالَ : مُرُوهُ فَلْيَتَكَلَّمْ ، وَلْيَسْتَظِلَّ ، وَلْيَقْعُدْ ، وَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ وَرَوَاهُ طَاوُسٌ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُرْسَلًا وَفِي آخِرِهِ : وَلَمْ يَأْمُرْهُ بِالْكَفَّارَةِ وَرُوِّينَا ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، فِي أَمْرِهِ بِالتَّكَلُّمِ مَنْ حَجَّتْ مُصْمِتَةً وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، فِيمَنْ نَذَرَ صَوْمًا لَا يُكَلِّمُ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا نَحْوُ ذَلِكَ
وَأَمَّا حَدِيثُ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ كَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ فَإِنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ إِسْنَادُهُ ، إِنَّمَا ذَكَرَهُ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ مَتْرُوكٌ
وَالْحَدِيثُ عِنْدَ غَيْرِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْحَنْظَلِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَفِي رِوَايَةِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْهُ : لَا نَذْرَ فِي غَضَبٍ ، وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَجُلًا حَدَّثَهُ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، أنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحَنْظَلِيُّ فَذَكَرَهُ وَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ أَبَاهُ لَمْ يَسْتَمِعْهُ مِنْ عِمْرَانَ ، وَيُشْتَبَهُ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ فِي الْحَلِفِ ، أَوْ فِي النَّذْرِ الَّذِي تُخْرِجُهُ مَخْرَجَ اللِّجَاجِ وَالْغَضَبِ ، فَيَكُونُ عَلَيْهِ إِذَا حَنِثَ كَفَّارَةُ يَمِينٍ وَقَدْ قِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ وَكَانَ الْبُخَارِيُّ يَقُولُ : مُحَمَّدُ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحَنْظَلِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ وَفِيهِ نَظَرٌ قَالَ الشَّيْخُ : وَأَصَحُّ شَيْءٍ فِيهِ : رِوَايَةُ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ هَيَّاجِ بْنِ عِمْرَانَ الْبُرْجُمِيِّ ، أَنَّ غُلَامًا لِأَبِيهِ أَبَقَ ، فَجَعَلَ لِلَّهِ عَلَيْهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيْهِ لَيَقْطَعَنَّ يَدَهُ ، فَلَمَّا قَدَرَ عَلَيْهِ بَعَثَنِي إِلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَحُثُّ فِي خُطْبَتِهِ عَلَى الصَّدَقَةِ ، وَيَنْهَى عَنِ الْمُثْلَةِ ، فَقَالَ : قُلْ لِأَبِيكَ فَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ وَلْيَتَجَاوَزْ عَنْ غُلَامِهِ قَالَ : وَبَعَثَنِي إِلَى سَمُرَةَ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ . أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أنا عَفَّانُ ، أنا هَمَّامٌ ، أنا قَتَادَةُ ، فَذَكَرَهُ
وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي رُوِيَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٌ ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَمْ يُطِقْهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ وَزَادَ فِيهِ بَعْضُ الرُّوَاةِ : مَنْ نَذَرَ نَذْرًا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي إِسْنَادِهِ وَفِي رَفْعِهِ رَوَاهُ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ بُكَيْرٍ مَوْقُوفًا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ ، مَرْفُوعًا بِبَعْضِ مَعْنَاهُ وَالرِّوَايَاتُ الصَّحِيحَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي ذَلِكَ مَوْقُوفَاتٌ وَاخْتِلَافُ فَتَاوِيهِ فِي ذَلِكَ دَلَالَةٌ فِيهَا عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَحْفَظْ فِيهَا نَصًّا ، إِذْ لَوْ حَفِظَ فِيهَا نَصًّا لَمْ يَخْتَلِفِ اجْتِهَادُهُ فِيهَا ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، أنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، أنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَتْ : يَا أَبَا عَبَّاسٍ : إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَنْحَرَ ابْنِي . فَقَالَ لَهَا : لَا تَنْحَرِي ابْنَكِ وَكَفِّرِي عَنْ يَمِينِكِ . فَقَالَ لَهُ شَيْخٌ : وَكَيْفَ تَكُونُ كَفَّارَةٌ فِي طَاعَةِ الشَّيْطَانِ ؟ فَقَالَ : بَلَى ، أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ {{ وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، ثُمَّ ذَكَرَ مِنَ الْكَفَّارَةِ مَا رَأَيْتَ . وَهَكَذَا رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَفِي رِوَايَةِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَزَعَمَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَنَّ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ حَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلًا أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ : إِنِّي نَذَرْتُ لَأَنْحَرَنَّ نَفْسِي ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }} ثُمَّ تَلَا ابْنُ عَبَّاسٍ : {{ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ }} وَكَذَلِكَ رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، فَقَالَ عَطَاءٌ : إِنَّ رَجُلًا قَالَ لِابْنِ عَبَّاسٍ : إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَنْحَرَ ابْنِي ، وَسُفْيَانُ إِمَامٌ حَافِظٌ ، وَرِوَايَتُهُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَوْلَى مَعَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ رِوَايَةِ اللَّيْثِ ، عَنْ يَحْيَى الْأَنْصَارِيِّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
وَرُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي رَجُلٍ نَذَرَ أَنْ يَذْبَحَ ابْنَهُ ، قَالَ : كَبْشًا
وَرُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي رَجُلٍ نَذَرَ أَنْ يَنْحَرَ ، نَفْسَهُ ، فَأَمَرَهُ بِنَحْرِ مِائَةٍ مِنَ الْإِبِلِ فِي كُلِّ عَامٍ ثُلُثًا لَا يُفْسِدُ اللَّحْمَ
قَالَ الْأَعْمَشُ : فَبَلَغَنِي ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ قَالَ : لَوِ اعْتَلَّ عَلَيَّ لَأَمَرْتُهُ بِكَبْشٍ
وَرَوَى ابْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، أَنَّ رَجُلًا ، سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ ، عَنْ رَجُلٍ نَذَرَ أَلَّا يُكَلِّمَ أَخَاهُ ، فَإِنْ كَلَّمَهُ فَهُوَ يَنْحَرُ نَفْسَهُ بَيْنَ الْمَقَامِ وَالرُّكْنِ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي أَبْلِغْ مَنْ وَرَاءَكَ أَنَّهُ لَا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، وَلَوْ نَذَرَ أَلَّا يَصُومَ رَمَضَانَ فَصَامَهُ ، كَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَلَوْ نَذَرَ أَلَّا يُصَلِّيَ فَصَلَّى كَانَ خَيْرًا لَهُ ، مُرْ صَاحِبَكَ فَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ وَلْيُكَلِّمْ أَخَاهُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، أنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، أنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ، أنا إِسْحَاقُ بْنُ الْأَزْرَقِ ، أنا ابْنُ عَوْنٍ ، فَذَكَرَهُ