حديث رقم: 3157

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِينِيُّ ، أنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، أَخْبَرَنِي الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابُ ، أنا أَبُو الْوَلِيدِ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلِ ، قَالَ : دُلِّيَ جِرَابٌ مِنْ شَحْمٍ يَوْمَ خَيْبَرَ قَالَ : فَالْتَزَمْتُهُ ، فَقُلْتُ : هَذَا لِي لَا أُعْطِي أَحَدًا مِنْهُ شَيْئًا ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْتَسِمُ فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ

حديث رقم: 3158

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ فِي آخَرِينَ قَالُوا : أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، أنا أَبِي وَشُعَيْبٌ ، قَالَا : أنا اللَّيْثُ ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الْخُزَاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ ، كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ

حديث رقم: 3159

قَالَ سَعِيدٌ : السَّائِبَةُ : الَّتِي تُسَيَّبُ فَلَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا شَيْءٌ وَالْبَحِيرَةُ : الَّتِي يُمْنَعُ دَرُّهَا لِلطَّوَاغِيتِ ، فَلَا يَحْلُبُهَا أَحَدٌ ، وَالْوَصِيلَةُ : النَّاقَةُ الْبِكْرُ تُبَكَّرُ فِي أَوَّلِ نِتَاجِ الْإِبِلِ بِأُنْثَى ، ثُمَّ تُثَنَّى بَعْدُ بِأُنْثَى ، فَكَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لِلطَّوَاغِيتٍ ، يَدْعُونَهَا الْوَصِيلَةُ إِنْ وَصَلَتْ إِحْدَاهُمَا بِالْأُخْرَى ، وَالْحَامِ : فَحْلُ الْإِبِلِ يَضْرِبُ الْعَشْرَ مِنَ الْإِبِلِ ، فَإِذَا قَضَى ضِرَابُهُ جَدَعُوهُ لِلطَّوَاغِيتِ ، فَأَعْفَوْهُ مِنَ الْحَمْلَ فَلَمْ يَحْمِلُوا عَلَيْهِ شَيْئًا ، فَسَمَّوْهُ الْحَامِ قَالَ الشَّافِعِيُّ : حَرَّمَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ أَشْيَاءَ ، أَبَانَ اللَّهُ أَنَّهَا لَيْسَتْ حَرَامًا بِتَحْرِيمِهِمْ وَتَلَا الْآيَاتِ الْوَارِدَةَ فِي ذَلِكَ وَاحْتَجَّ الشَّافِعِيُّ فِي إِبَاحَةِ طَعَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ }} وَاحْتَجَّ فِيمَا يَعْنُونَ عَلَى صَنْعَتِهِ مِنْ طَعَامِهِمْ بِأَنَّ يَهُودِيَّةً أَهْدَتْ لَهُ شَاةً مَحْنُوذَةً سَمَّتْهَا فِي ذِرَاعِهَا فَأَكَلَ مِنْهَا

حديث رقم: 3160

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، أنا أَبُو دَاوُدَ ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، أنا عَبْدُ الْأَعْلَى ، وَإِسْمَاعِيلُ ، عَنْ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كُنَّا نَغْزُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنُصِيبُ مِنْ آنِيَةِ الْمُشْرِكِينَ وَأَسْقِيَتِهِمْ فَنَسْتَمْتِعُ بِهَا ، وَلَا يَعِيبُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ أَوْ قَالَ عَلَيْنَا

حديث رقم: 3161

وَالَّذِي رُوِّينَا ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَ آنِيَتِهِمْ فَلَا تَأْكُلُوا فِيهَا ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَاغْسِلُوهَا ، ثُمَّ كُلُوا فِيهَا مَحْمُولٌ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْفِقْهِ عَلَى الِاحْتِيَاطِ أَوْ عَلَى آنِيَتِهِمُ الَّتِي طَبَخُوا فِيهَا لَحْمَ الْخِنْزِيرِ ، أَوْ شَرِبُوا فِيهَا الْخَمْرَ . فَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ أَنَّهُ قَالَ فِي السُّؤَالِ ، وَإِنَّا فِي أَرْضِ أَهْلِ الْكِتَابِ وَهُمْ يَأْكُلُونَ فِي آنِيَتِهِمُ الْخِنْزِيرَ وَيَشْرَبُونَ فِيهَا الْخَمْرَ ، فَيُحْتَمَلَ أَنْ يَكُونَ الْأَمْرُ بِالْغُسْلِ وَقَعَ لِأَجْلِ ذَلِكَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

حديث رقم: 3162

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ، أنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، أنا الْحُمَيْدِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، أنا سُلَيْمَانُ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ ، أُرَاهُ رَفَعَهُ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَحَلَّ حَلَالًا وَحَرَّمَ حَرَامًا ، فَمَا أَحَلَّ فَهُوَ حَلَالٌ ، وَمَا حَرَّمَ فَهُوَ حَرَامٌ ، وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ عَفْوٌ وَرَوَاهُ سَيْفُ بْنُ هَارُونَ ، وَكَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يُعَظِّمُهُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، بِإِسْنَادِهِ قَالَ : سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّمْنِ وَالْجُبْنِ وَالْفِرَاءِ فَذَكَرَهُ . وَرُوِيَ أَيْضًا عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَغَيْرِهِ مَرْفُوعًا