أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، فِي آخَرِينَ قَالُوا : أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، أنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ، أنا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ ، فَإِذَا أَصَابَ الدَّوَاءُ الدَّاءَ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ
وَرُوِّينَا فِي حَدِيثِ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرُ ، فَسَلَّمْتُ ثُمَّ قَعَدْتُ فَجَاءَهُ الْأَعْرَابُ مِنْ هَاهُنَا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَتَدَاوَى ؟ قَالَ : تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ وَاحِدٍ : الْهَرَمُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُرْفِيُّ بِبَغْدَادَ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فَذَكَرَهُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي أَبُو النَّضْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفَقِيهُ ، نا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ، أنا أَبُو الْوَلِيدِ ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ ، أنا عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، قَالَ : جَاءَ جَابِرٌ بَعْدَمَا أُصِيبَ بَصَرُهُ مُصَفِّرًا لِحْيَتَهُ وَرَأْسَهُ ، فَحَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِمَّا تَدَاوَوْا بِهِ - قَالَ عُثْمَانُ : تَدَاوَوْنَ بِهِ - شِفَاءٌ ، فَفِي شَرْبَةِ عَسَلٍ ، أَوْ بِحَجْمَةِ دَمٍ ، أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ ، تُوَافِقُ الدَّاءَ ، وَمَا أُحِبُّ أَنِ أَكْتَوِيَ
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ ، بِبَغْدَادَ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ، أنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ، أنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الرُّقَى ، وَكَانَ عِنْدَ آلِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ رُقْيَةٌ يَرْقُونَ بِهَا مِنَ الْعَقْرَبِ ، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى وَكَانَتْ عِنْدَنَا رُقْيَةٌ نَرْقِي بِهَا مِنَ الْعَقْرَبِ قَالَ : فَاعْرِضْهَا عَلَيَّ فَعَرَضَهَا عَلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا أَرَى بَأْسًا ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ
وَرُوِّينَا ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ
أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ يَعْقُوبَ ، أنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ أَبَا خُزَامَةَ ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ دَوَاءً نَتَدَاوَى بِهِ وَرُقًى نَسْتَرْقِي بِهَا وَتُقَاةً نَتَّقِيهَا ، هَلْ يَرُدُّ ذَلِكَ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهُ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ قَالَ الشَّيْخُ : وَالَّذِي رُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، مَرْفُوعًا إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ فَإِنَّمَا أَرَادُوا ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، مَا كَانَ مِنَ الرُّقَى وَالتَّمَائِمِ بِغَيْرِ لِسَانِ الْعَرَبِيَّةِ مِمَّا لَا يُدْرَى مَا هُوَ وَأَمَّا التَّوَلَةُ بِكَسْرِ التَّاءِ : فَهُوَ الَّذِي يُحَبِّبُ الْمَرْأَةَ إِلَى زَوْجِهَا ، وَهُوَ مِنَ السِّحْرِ وَذَلِكَ لَا يَجُوزُ . قَالَهُ أَبُو عُبَيْدٍ
وَرُوِيَ ، عَنْ جَابِرٍ ، مَرْفُوعًا أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ النُّشْرَةِ ، فَقَالَ : هُوَ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ وَالنُّشْرَةُ ضَرْبٌ مِنَ الرُّقْيَةِ وَالْعِلَاجِ يُعَالَجُ بِهِ مَنْ كَانَ يُظَنُّ بِهِ مَسٌّ مِنَ الْجِنِّ ، وَكُلُّ ذَلِكَ إِذَا كَانَتِ الرُّقْيَةُ بِغَيْرِ كِتَابِ اللَّهِ وَذِكْرِهِ ، فَإِذَا كَانَتْ بِمَا يَجُوزُ فَلَا بَأْسَ بِهَا عَلَى وَجْهِ التَّبَرُّكِ بِذِكْرِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
وَرُوِّينَا ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْعَيْنُ حَقٌّ ، وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابِقَ الْقَدْرِ لَسَبَقَتْهُ الْعَيْنُ ، وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أنا وُهَيْبٌ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَذَكَرَهُ
وَرُوِّينَا ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : كَانَ يُؤْمَرُ الْعَائِنُ فَيَتَوَضَّأَ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ الْمَعِينُ وَرُوِيَ فِي تَفْسِيرِ الِاسْتِغْسَالِ فِي قِصَّةِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي كِتَابِ السُّنَنِ