أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا الشَّافِعِيُّ ، نا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ ، عَنْ عَمِّهِ ، وَاسِعِ بْنِ حِبَّانَ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا قَطْعَ فِي ثَمَرٍ ، وَلَا كَثَرٍ قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَبِهَذَا نَقُولُ : لَا قَطْعَ فِي ثَمَرٍ مُعَلَّقٍ وَلَا غَيْرِ مُحَرَّزٍ ، وَلَا فِي جُمَّارٍ لِأَنَّهُ غَيْرُ مُحَرَّزٍ ، وَهُوَ يُشْبِهُ حَدِيثَ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ
أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : لَا قَطْعَ فِي ثَمَرٍ مُعَلَّقٍ ، فَإِذَا أَوَاهُ الْجَرِينُ ، فَفِيهِ الْقَطْعُ
أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، نا أَبُو الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيُّ ، نا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا الْقَعْنَبِيُّ ، فِيمَا قَرَأَ عَلَى مَالِكٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ الْمَكِّيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا قَطْعَ فِي ثَمَرٍ مُعَلَّقٍ ، وَلَا فِي حَرِيسَةِ جَبَلٍ ، فَإِذَا آوَاهُ الْمُرَاحُ ، أَوِ الْجَرِينُ ، فَالْقَطْعُ فِيمَا بَلَغَ ثَمَنَ الْمِجَنِّ كَذَا قَالَ : وَابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ إِنَّمَا رَوَاهُ عَنُ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، كَمَا رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ عَنْهُ ، وَقَدْ رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، وَهِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَخْنَسِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ ، نا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ مَاتِي ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كُنَاسَةَ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سُئِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ سَارِقِ الثِّمَرِ ؟ قَالَ : الْقَطْعُ فِي الثِّمَارِ ، فِيمَا أَحْرَزَ الْجَرِينُ ، وَالْقَطْعُ فِي الْمَاشِيَةِ فِيمَا أَوَى الْمُرَاحُ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ بِبَغْدَادَ ، نا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَّاكِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحُنَيْنِيُّ ، نَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ ، نا أَسْبَاطُ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ ابْنِ أُخْتِ صَفْوَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ ، قَالَ : كُنْتُ نَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ عَلَى خَمِيصَةٍ لِي مِنْ ثَلَاثِينَ دِرْهَمًا ، فَجَاءَ رَجُلٌ ، فَاخْتَلَسَهَا مِنِّي ، فَأُخِذَ الرَّجُلُ فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَمَرَ بِهِ لِيُقْطَعَ قَالَ : فَأَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : أَتَقْطَعُهُ مِنْ أَجْلِ ثَلَاثِينَ دِرْهَمًا ؟ أَنَا أَبِيعُهُ ، وَأُنْسِئُهُ ثَمَنَهَا قَالَ : أَلَا كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِيَ بِهِ ؟ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ ، ثُمَّ قَالَ : وَرَوَاهُ زَائِدَةُ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ جُعَيْدِ بْنِ حُجَيْرٍ قَالَ : نَامَ صَفْوَانُ قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَرِدَاءُ صَفْوَانَ كَانَ مُحْرَزًا بِاضْطِجَاعِهِ عَلَيْهِ ، فَقَطَعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، سَارِقَ رِدَائِهِ
قَالَ الشَّيْخُ : وَرُوِّينَا عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ قَالَ : لَا تُقْطَعُ يَدُهُ حَتَّى يُخْرِجَ السَّرِقَةَ وَرُوِيَ فِي مَعْنَاهُ ، عَنْ عُثْمَانَ ، وَعَلِيٍّ *
وَرُوِّينَا عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَصْحَابِهِ الْفُقَهَاءِ ، مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ : مَنْ سَرَقَ عَبْدًا صَغِيرًا ، أَوْ أَعْجَمِيًّا لَا حِيلَةَ لَهُ قُطِعَ وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ لَمْ يَرَ عَلَيْهِ الْقَطْعَ ، وَقَالَ : هَؤُلَاءِ خَلَّابُونَ ، وَإِنَّمَا أَرَادَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ إِنْ صَحَّ ذَلِكَ مَنْ سَرَقَ بَالِغًا عَاقِلًا . وَقَدْ رَوَى ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَطَعَ رَجُلًا فِي غُلَامٍ سَرَقَهُ