أَخْبَرَنَا الصَّغَانِيُّ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ ، وَجَعْفَرٌ الصَّائِغُ ، قَالُوا : ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، كَانَتْ مَعَ أَبِي طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَإِذَا مَعَ أُمِّ سُلَيْمٍ خِنْجَرٌ ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : مَا هَذَا مَعَكِ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ، قَالَتْ : اتَّخَذْتُهُ إِنْ دَنَا مِنِّي أَحَدٌ مِنَ الْكُفَّارِ أَنْ أَبْعَجَ بِهِ بَطْنَهُ ، قَالَ أَبُو طَلْحَةَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَمَا تَسْمَعُ مَا تَقُولُ أُمُّ سُلَيْمٍ قَالَتْ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ قُتِلَ مَنْ بَعْدَنَا مِنَ الطُّلَقَاءِ ، انْهَزَمُوا بِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أُمَّ سُلَيْمٍ إِنَّ اللَّهَ قَدْ كَفَى وَأَحْسَنَ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَاذَ ، وَأَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ ، قَالَا : ثنا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُطَهَّرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَا : ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قثنا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَغْزُو بِأُمِّ سُلَيْمٍ مَعَهُ وَنِسْوَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ يَسْقِينَ الْمَاءَ وَيُدَاوِينَ الْجَرْحَى
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قثنا أَبُو دَاوُدَ ، ح وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، قَالَا : ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : جَاءَتْ هَوَازِنُ يَوْمَ حُنَيْنٍ بِالنِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ وَالْإِبِلِ وَالْغَنَمِ ، فَجَعَلَهُمْ صُفُوفًا يَكْثُرُونَ بِهِمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَالْتَقَى الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ ، فَوَلَّى الْمُسْلِمُونَ مُدْبِرِينَ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عِبَادَ اللَّهِ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، فَهَزَمَ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ ، وَلَمْ يَضْرِبْ بِالسَّيْفِ ، وَلَمْ يَطْعَنْ بِرُمْحٍ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ : مَنْ قَتَلَ كَافِرًا فَلَهُ سَلَبُهُ ، فَقَتَلَ أَبُو طَلْحَةَ عِشْرِينَ رَجُلًا وَأَخَذَ أَسْلَابَهُمْ ، قَالَ : وَقَالَ الْمِقْدَادُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ضَرَبْتُ رَجُلًا عَلَى حَبْلِ الْعَاتِقِ ، وَعَلَيْهِ دِرْعٌ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
قَالَ : وَجَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وَمَعَهَا خِنْجَرٌ ، فَقَالَ : مَا هَذَا يَا أُمَّ سُلَيْمٍ قَالَتْ : أَرَدْتُ وَاللَّهِ إِنْ دَنَا مِنِّي أَحَدٌ مِنْهُمْ أَنْ أَبْعَجَ بِهِ بَطْنَهُ ، قَالَ : فَأَخْبَرَ أَبُو طَلْحَةَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِذَلِكَ ، قَالَ : وَجَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ ، فَقَالَتْ : قُتِلَ مِنْ بَعْدِنَا الطُّلَقَاءُ انْهَزَمُوا بِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : يَا أُمَّ سُلَيْمٍ إِنَّ اللَّهَ كَفَى وَأَحْسَنَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَبُو جَعْفَرٍ الْحُنَيْنِيُّ ، قثنا أَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ ، قثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْهَزَمَ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبُو طَلْحَةَ بَيْنَ يَدَيْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُجَوِّبٌ عَلَيْهِ بِجُحْفَةٍ ، قَالَ : وَكَانَ أَبُو طَلْحَةَ رَجُلًا رَامِيًا شَدِيدَ النَّزْعِ ، وَكَسَرَ يَوْمَئِذٍ قَوْسَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، قَالَ : وَكَانَ الرَّجُلُ يَمُرُّ مَعَهُ الْجُعْبَةُ مِنَ النَّبْلِ ، فَيُقَالُ : انْثُرْهَا لِأَبِي طَلْحَةَ ، قَالَ : فَيُشْرِفُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَيَنْظُرَ إِلَى الْقَوْمِ ، فَيَقُولُ أَبُو طَلْحَةَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي لَا تُشْرِفْ ، يُصِيبُكَ سَهْمٌ مِنْ سِهَامِ الْقَوْمِ نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ
قَالَ : وَلَقَدْ رَأَيْتُ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ ، وَأُمَّ سُلَيْمٍ وَإِنَّهُمَا لَمُشَمِّرَتَانِ ، أَرَى خَدَمَ سُوقِهِمَا تَنْقُلَانِ الْقِرَبَ عَلَى مُتُونِهِمَا ثُمَّ تُفْرِغَانِهِ فِي أَفْوَاهِ الْقَوْمِ ، ثُمَّ تَرْجِعَانِ فَتَمْلَآَنِهَا ثُمَّ تَجِيئَانِ فَتُفْرِغَانِهِ فِي أَفْوَاهِ الْقَوْمِ ، وَلَقَدْ وَقَعَ السَّيْفُ مِنْ يَدَيْ أَبِي طَلْحَةَ إِمَّا مَرَّتَيْنِ وَإِمَّا ثَلَاثًا مِنَ النُّعَاسِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ ، قثنا أَبُو أُسَامَةَ ، قثنا يَزِيدُ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَدِمْنَا فَوَافَقْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ فَأَسْهَمَ لَنَا ، أَوْ قَالَ : فَأَعْطَانَا مِنْهَا ، وَمَا قَسَمَ لِأَحَدٍ غَابَ عَنْ فَتْحِ خَيْبَرَ مِنْهَا شَيْئًا إِلَّا لِمَنْ شَهِدَ مَعَهُ إِلَّا أَصْحَابَ سَفِينَتِنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأَصْحَابَهُ ، أَسْهَمَ لِمَنْ مَعَهُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ ، قثنا حَمْزَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَرْوَزِيُّ ، قثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدَ خَيْبَرَ بِثَلَاثٍ ، فَأَسْهَمَ لَنَا ، وَلَمْ يُسْهِمْ لِأَحَدٍ لَمْ يَشْهَدْ غَيْرِنَا
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : أَنْبَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، قَالَ : أَنْبَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ حَفْصَةَ ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ ، فَكُنْتُ أَصْنَعُ لَهُمُ الطَّعَامَ ، وَأَقُومُ عَلَى الْمَرْضَى ، وَأُدَاوِي الْجَرْحَى ، حَدَّثَنَا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ ، قثنا أَبُو أُسَامَةَ ، قثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ وَزَادَ وَأَخْلُفُهُمْ فِي رِحَالِهِمْ *
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، قنثا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، قثنا أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ قَيْسًا ، يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ ، قَالَ : كَتَبَ نَجْدَةُ بْنُ عَامِرٍ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنِ اكْتُبْ إِلَيَّ : مَنْ ذَوُو الْقُرْبَى الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَفَرَضَ لَهُمْ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ ؟ ، وَمَتَى يَنْقَضِي يُتْمُ الْيَتِيمِ ؟ ، وَهَلْ كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْتُلُ مِنْ أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ أَحَدًا ؟ ، وَهَلْ كَانَ لِلْمَرْأَةِ أَوِ الْعَبْدِ إِذَا حَضَرَ الْبَأْسُ مِنْ سَهْمٍ مَعْلُومٍ ؟ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : وَاللَّهِ لَوْلَا أَنْ أَرُدَّهُ عَنْ شَيْءٍ يَقَعُ فِيهِ مَا كَتَبْتُ إِلَيْهِ ، وَلَا نِعْمَةَ عَيْنٍ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ وَأَنَا شَاهِدٌ : أَمَّا ذَوُو الْقُرْبَى ، فَكُنَّا نَرَى أَنَّ قَرَابَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هُمْ فَأَبَى ذَلِكَ عَلَيْنَا قَوْمُنَا ، وَأَمَّا الْيَتِيمُ ، فَإِذَا بَلَغَ الْحُلُمَ وَأُونِسَ مِنْهُ الرُّشْدُ دُفِعَ إِلَيْهِ مَالُهُ وَقَدِ انْقَضَى يُتْمُهُ ، وَأَمَّا أَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ لَا يَقْتُلُ مِنْهُمْ أَحَدًا ، فَأَنْتَ لَا تُقْتَلْ مِنْهُمْ أَحَدًا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تَعْلَمُ مِنْهُمْ مَا عَلِمَ الْخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنَ الْغُلَامِ حِينَ قَتَلَهُ ، وَأَمَّا الْمَرْأَةُ وَالْعَبْدُ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا إِذَا حَضَرَا الْبَأْسَ سَهْمٌ مَعْلُومٌ إِلَّا أَنْ يُحْذَيَا مِنْ غَنَائِمِ الْقَوْمِ
حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، قثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ الْحَرَّانِيُّ ، قثنا أَبُو النُّعْمَانِ ، قثنا جَرِيرٌ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّوَيْهِ ، قَالَ : ثنا الْحَجَّاجُ ، قثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، وَهَذَا لَفْظُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ ، قَالَ : كَتَبَ نَجْدَةُ بْنُ عَامِرٍ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ عَنْ أَشْيَاءَ ، فَشَهِدْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ حِينَ قَرَأَ كِتَابَهُ ، وَحِينَ كَتَبَ الْجَوَابَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ : إِنَّكَ سَأَلْتَنِي عَنْ سَهْمِ ذِي الْقُرْبَى الَّذِينَ ذَكَرَهُمْ مَنْ هُمْ ؟ ، وَإِنَّا كُنَّا نَرَى أَنَّ قَرَابَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هُمْ فَأَبَى ذَلِكَ عَلَيْنَا قَوْمُنَا ، وَسَأَلْتُ عَنِ الْيَتِيمِ مَتَى يَنْقَضِي يُتْمُهُ ؟ ، وَإِنَّهُ إِذَا بَلَغَ النِّكَاحَ وَأُونِسَ مِنْهُ رُشْدٌ دُفِعَ إِلَيْهِ مَالُهُ فَقَدِ انْقَضَى يُتْمُهُ ، وَسَأَلْتُ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْتُلُ مِنْ صِبْيَانِ الْمُشْرِكِينَ أَحَدًا ؟ وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَقْتُلُ مِنْهُمْ أَحَدًا ، وَأَنْتَ لَا تُقْتَلْ مِنْهُمْ أَحَدًا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تَعْلَمُ مِنْهُمْ مَا عَلِمَ الْخَضِرُ مِنَ الْغُلَامِ حِينَ قَتَلَهُ ، وَسَأَلْتَ عَنِ الْمَرْأَةِ وَالْعَبْدِ هَلْ كَانَ لَهُمَا سَهْمٌ مَعْلُومٌ إِذَا حَضَرُوا الْبَأْسَ ؟ ، وَإِنَّهُمْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ مَعْلُومٌ إِلَّا أَنْ يُحْذَيَا مِنْ غَنَائِمِ الْقَوْمِ ، حَدَّثَنَا الدُّورِيُّ عَبَّاسٌ ، قثنا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ، قثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ ، قثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ ، قَالَ : كَتَبَ نَجْدَةُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ عَنْ سَهْمِ ذِي الْقُرْبَى مَنْ هُمْ ؟ ، وَعَنِ الْمَرْأَةِ وَالْعَبْدِ يَحْضُرَانِ الْفَتْحَ هَلْ لَهُمَا مِنَ الْمَغْنَمِ شَيْءٌ ؟ ، وَعَنْ قَتْلِ الْوِلْدَانِ ؟ ، وَعَنِ الْيَتِيمِ مَتَى يَنْقَضِي يُتْمُهُ ؟ فَقَالَ : وَاللَّهِ لَوْلَا أَنْ يَقَعَ فِي أُحْمُوقَةٍ مَا أَجَبْتُهُ ، اكْتُبْ يَا يَزِيدُ : إِنَّا زَعَمْنَا أَنَّا نَحْنُ ذَوو الْقُرْبَى فَأَبَى ذَلِكَ عَلَيْنَا قَوْمُنَا ، وَأَمَّا الْمَرْأَةُ وَالْعَبْدُ يَحْضُرَانِ الْمَغْنَمَ فَلَيْسَ لَهُمَا مِنَ الْمَغْنَمِ شَيْءٌ إِلَّا أَنْ يُحْذَيَا ، وَأَمَّا الْيَتِيمُ فَإِذَا أُونِسَ مِنْهُ رُشْدٌ فَقَدِ انْقَضَى يُتْمُهُ ، وَأَمَّا الصِّبْيَانُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَقْتُلْهُمْ فَلَا تَقْتُلْهُمْ إِلَّا أَنْ تَعْلَمَ مِنْهُمْ مَا عَلِمَ صَاحِبُ مُوسَى مِنَ الْغُلَامِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْمُثَنَّى ، قثنا الْقَعْنَبِيُّ ، قثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ح وَحَدَّثَنَا السُّلَمِيُّ ، قثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، قثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، قثنا الْقَعْنَبِيُّ ، قثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ ، أَنَّ نَجْدَةَ ، كَتَبَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَذَكَرَ مِثْلَهُ إِلَى أَنَّهُ قَالَ : وَعَنْ قَتْلِ الْوِلْدَانِ ، وَقَالَ : وَأَمَّا الصِّبْيَانُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَقْتُلْهُمْ فَلَا تَقْتُلْهُمْ إِلَى أَنْ تَعْلَمَ مِنْهُمْ مَا عَلِمَ صَاحِبُ مُوسَى مِنَ الْغُلَامِ الَّذِي قَتَلَهُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، قَالَ : ثنا الْحُمَيْدِيُّ ، قثنا سُفْيَانُ ، قثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ ، قَالَ : كَتَبَ نَجْدَةُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَذَكَرَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، قثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، قَالَ مُعَاوِيَةُ : وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ ، زَائِدَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ صَيْفِيٍّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ ، قَالَ : كَتَبَ نَجْدَةُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ عَنِ الْيَتِيمِ مَتَى يَنْقَطِعُ عَنْهُ اسْمُ الْيُتْمِ ؟ ، وَعَنْ قَتْلِ الْوِلْدَانِ ؟ ، وَعَنِ الْمَمْلُوكِ أَلَهُ مِنَ الْفَيْءِ شَيْءٌ ؟ وَعَنِ النِّسَاءِ هَلْ كُنَّ يَخْرُجْنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ وَهَلْ لَهُنَّ نَصِيبٌ مِنَ الْفَيْءِ ؟ وَعَنِ الْخُمُسِ لِمَنْ هُوَ ؟ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَوْلَا أَنْ يَأْتِيَ حَمُوقَةً مَا كَتَبْتُ إِلَيْهِ ، ثُمَّ كَتَبَ إِلَيْهِ : أَمَّا الْيَتِيمُ فَإِذَا احْتَلَمَ وَأُونِسَ مِنْهُ رِشْدَةٌ ، فَقَدِ انْقَطَعَ عَنْهُ الْيُتْمُ ، وَأَمَّا الْوِلْدَانُ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ مَا عَلِمَ الْخَضِرُ وَإِلَّا فَلَا تَقْتُلْهُمْ ، وَأَمَّا الْمَمْلُوكُ فَقَدْ كَانَ يُحْذَى ، وَأَمَّا النِّسَاءُ فَقَدْ كُنَّ يُدَاوِينَ الْجَرْحَى ، وَيَسْقِينَ الْمَاءَ ، وَأَمَّا الْخُمُسُ فَنَزْعُمُ أَنَّهُ لَنَا ، وَيَزْعُمُ قَوْمُنَا أَنَّهُ لَيْسَ لَنَا ، حَدَّثَنَا أَبُو خُرَاسَانَ ، والصَّغَانِيُّ ، قَالَا : ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، قثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ صَيْفِيٍّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ ، ثُمَّ ذَكَرَ إِلَى آخِرِهِ مِثْلَهُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قثنا أَبُو صَالِحٍ مَحْبُوبُ بْنُ مُوسَى ، قثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُخْتَارِ بْنِ صَيْفِيٍّ ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قثنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ ، أَنَّ نَجْدَةَ ، كَتَبَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ عَنْ خَمْسِ خِلَالٍ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يُكَاتِبُ الْحَرُورِيَّةَ ، وَلَوْلَا أَنِّي أَخَافُ أَنْ أَكْتُمَ عِلْمًا لَمْ أَكْتُبْ إِلَيْهِ ، فَكَتَبَ إِلَى نَجْدَةَ : أَمَّا بَعْدُ فَأَخْبِرْنِي هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَغْزُو بِالنِّسَاءِ ؟ ، وَهَلْ كَانَ يَضْرِبُ لَهُنَّ بِسَهْمٍ ؟ ، وَهَلْ كَانَ يَقْتُلُ الصِّبْيَانَ ؟ ، وَأَخْبِرْنِي مَتَى يَنْقَضِي يُتْمُ الْيَتِيمِ ؟ ، وَعَنِ الْخُمُسِ لِمَنْ هُوَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ كَتَبْتَ تَسْأَلُنِي هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَغْزُو بِالنِّسَاءِ ؟ ، فَقَدْ كَانَ يَغْزُو بِهِنَّ فَيُدَاوِينَ الْجَرْحَى وَيُحْذَيْنَ مِنَ الْغَنِيمَةِ ، وَأَمَّا سَهْمٌ فَلَمْ يَضْرِبْ لَهُنَّ بِسَهْمٍ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَقْتُلُ الصِّبْيَانَ فَلَا تَقْتُلِ الصِّبْيَانَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تَعْلَمُ مَا عَلِمَ الْخَضِرُ مِنَ الصَّبِيِّ الَّذِي قَتَلَهُ فَتُمَيِّزُ الْكَافِرَ مِنَ الْمُؤْمِنِ فَتَقْتُلَ الْكَافِرَ وَتَدَعُ الْمُؤْمِنَ ، وَكَتَبْتَ تَسْأَلُنِي مَتَى يَنْقَضِي يُتْمُ الْيَتِيمِ ؟ ، وَلَعَمْرِي إِنَّ الرَّجُلَ لَتَنْبُتُ لِحْيَتُهُ وَإِنَّهُ لَضَعِيفُ الْأَخْذِ لِنَفْسِهِ ضَعِيفُ الْإِعْطَاءِ فَإِذَا أَخَذَ لِنَفْسِهِ مِنْ صَالِحِ مَا يَأْخُذُ النَّاسُ ، فَقَدِ انْقَطَعَ عَنْهُ ، وَكَتَبْتَ تَسْأَلُنِي عَنِ الْخُمُسِ لِمَنْ هُوَ ؟ ، وَإِنَّا نَقُولُ هُوَ لَنَا فَأَبَى ذَلِكَ عَلَيْنَا قَوْمُنَا أَخْبَرَنَا يُونُسُ قَالَ : أَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ : عَنْ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : أَنْبَا الشَّافِعِيُّ ، قَالَ : أَنْبَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ ، أَنَّ نَجْدَةَ ، كَتَبَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ عَنْ خِلَالٍ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يُكَاتِبُ الْحَرُورِيَّةَ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَكَتَبَ يَسْأَلُ عَنِ الْخُمُسِ ، وَإِنَّا نَقُولُ : هُوَ لَنَا فَأَبَى ذَلِكَ عَلَيْنَا قَوْمُنَا فَصَبَرْنَا عَلَيْهِ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، قَالَ : أَنْبَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ وَغَيْرُهُ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ ، أَخْبَرَهُمْ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، بِنَحْوِ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قثنا حَجَّاجٌ ، قثنا لَيْثٌ ، عَنْ عَقِيلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ هُرْمُزَ ، حَدَّثَهُ أَنَّ نَجْدَةَ صَاحِبَ الْيَمَامَةِ كَتَبَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ عَنْ سَهْمِ ذِي الْقُرْبَى ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَنَّهُ لَنَا ، وَقَدْ كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ دَعَانَا لِيَنْكِحَ فِيهِ أَبْنَاءَنَا ، وَيَكْرِمَ مِنْهُ غَائِبَنَا فَأَبَيْنَا إِلَّا أَنْ يُسْهِمَ لَنَا ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أُخْتِ غَزَالٍ ، قَالَ : ثنا سَعِيدُ بْنُ دَاوُدَ ، قَالَ : ثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ ، حَدَّثَهُ أَنَّ ابْنَ هُرْمُزَ حَدَّثَهُ أَنَّ نَجْدَةَ صَاحِبَ الْيَمَامَةِ كَتَبَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ الْبُرُلُّسِيُّ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قثنا جُوَيْرِيَةُ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ هُرْمُزَ ، حَدَّثَهُ أَنَّ نَجْدَةَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي ، قثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ هُرْمُزَ ، حَدَّثَهُ عَنْ نَجْدَةَ صَاحِبِ الْيَمَامَةِ كَتَبَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ عَنْ سَهْمِ ذِي الْقُرْبَى ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَنَّهُ كَانَ لَنَا ، وَقَدْ كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ دَعَانَا أَنْ يُنْكِحَ إِمَاءَنَا ، وَيَقْضِيَ مِنْهُ عَنِ الْغَارِمِينَ مِنَّا ، فَأَبَيْنَا إِلَّا أَنْ يُسَلِّمَهُ إِلَيْنَا كُلَّهُ ، وَرَأَيْنَا أَنَّهُ لَنَا فَأَبَى ذَلِكَ عُمَرُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ ، قَالَ : كَتَبَ نَجْدَةُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قثنا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ ، قثنا ابْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَالزُّهْرِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ ، كَتَبَ نَجْدَةُ الْحَرُورِيُّ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ عَنِ النِّسَاءِ هَلْ كُنَّ يَشْهَدْنَ الْحَرْبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ؟ ، وَهَلْ كَانَ يَضْرِبُ لَهُنَّ بِسَهْمٍ ، فَأَنَا كَتَبْتُ كِتَابَ ابْنَ عَبَّاسٍ إِلَى نَجْدَةَ : قَدْ كُنَّ يَحْضُرْنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَمَّا أَنْ يَضْرِبَ لَهُنَّ بِسَهْمٍ فَلَا ، وَقَدْ كَانَ رَضَخَ لَهُنَّ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، قثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَيْرٌ ، مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ قَالَ : شَهِدْتُ خَيْبَرَ مَعَ سَادَتِي ، وَكَلَّمُوا فِيَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَمَرَنِي فَقُلِّدْتُ سَيْفًا ، فَإِذَا أَنَا أَجْرُهُ فَأُخْبِرَ أَنِّي مَمْلُوكٌ فَأَمَرَ لِي بِشَيْءٍ مِنْ خُرْثِيِّ الْمَتَاعِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ ، قثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَيْرٌ ، مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ قَالَ : شَهِدْتُ خَيْبَرَ وَأَنَا عَبْدٌ مَمْلُوكٌ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْهِمْ لِي فَأَعْطَانِي سَيْفًا ، فَقَالَ : تَقَلَّدْ هَذَا ، وَأَعْطَانِي خُرْثِيَّ مَتَاعٍ وَلَمْ يُسْهِمْ لِي