ذَكَرَ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ح ، وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُوسَى الْخَيَّاطُ ، قثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ، قثنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، قَالَ : أنبا شُعْبَةُ ، عَنْ فِرَاسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ذَكْوَانَ ، عَنْ زَاذَانَ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، دَعَا بِعَدْبٍ فَنَظَرَ إِلَى أَثَرِهِ فِي ظَهْرِهِ ، فَقَالَ : أَوْجَعْتُكَ ؟ ، قَالَ : لَا ، قَالَ أَنْتَ عَتِيقٌ لِوَجْهِ اللَّهِ ، ثُمَّ أَخَذَ ابْنُ عُمَرَ شَيْئًا مِنَ الْأَرْضِ ، فَقَالَ : مَا لِي فِيهِ مِنَ الْأَجْرِ مَا يَزِنُ هَذِهِ ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ ضَرَبَ عَبْدَهُ حَدًّا لَمْ يَأْتِهِ فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يُعْتِقَهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ ، قثنا وَكِيعٌ ، قثنا سُفْيَانُ ، عَنْ فِرَاسٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ زَاذَانَ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، أَعْتَقَ غُلَامًا لَهُ ، فَقَالَ : مَا لِي مِنَ الْأَجْرِ فِي عِتْقِهِ مِثْلُ هَذَا ، وَتَنَاوَلَ شَيْئًا مِنَ الْأَرْضِ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : مَنْ لَطَمَ غُلَامَهُ فَكَفَّارَتُهُ عِتْقُهُ . رَوَاهُ غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ *
حَدَّثَنَا الْغَزِّيُّ ، قثنا الْفِرْيَابِيُّ ، قثنا سُفْيَانُ ، عَنْ فِرَاسٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ وَهُوَ ذَكْوَانُ ، عَنْ زَاذَانَ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ فَدَعَا مَمْلُوكًا لَهُ فَأَعْتَقَهُ ، ثُمَّ رَفَعَ شَيْئًا مِنَ الْأَرْضِ ، فَقَالَ : مَا لِي فِيهِ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ مَا يَزِنُ هَذَا ، أَوْ مَا يَسْوَى هَذَا ، ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : مَنْ ضَرَبَ مَمْلُوكًا حَدًّا وَلَطَمَهُ فَكَفَّارَتُهُ عِتْقُهُ
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَأَبُو شَيْبَةَ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَا : ثَنَا ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قثنا سُفْيَانُ ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ . وَقَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : مَنْ ضَرَبَ مَمْلُوكًا لَهُ حَدًّا لَمْ يَأْتِهِ أَوْ لَطَمَهُ فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يُعْتِقَهُ ، قَالَا جَمِيعًا : أَوْ لَطَمَهُ
حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ ، قثنا قَبِيصَةُ ، قثنا سُفْيَانُ ، بِإِسْنَادِهِ . سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : مَنْ ضَرَبَ عَبْدًا مَمْلُوكًا لَهُ حَدًّا لَمْ يَأْتِهِ أَوْ لَطَمَهُ فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يُعْتِقَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْمَقْدِسِيُّ ، قثنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ وَاقِدٍ ، وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالُوا : ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ فِرَاسٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ زَاذَانَ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَقَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ أَوْ ضَرَبَهُ حَدًّا لَمْ يَأْتِهِ فَكَفَّارَتُهُ عِتْقُهُ ، حَدِيثُ الْهَيْثَمِ وَخَلَفٍ وَاحِدٌ ، وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ الْمَلِكِ : مَنْ ضَرَبَ غُلَامًا حَدًّا لَمْ يَأْتِهِ فَكَفَّارَتُهُ عِتْقُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، قثنا أَبُو حُذَيْفَةَ ، قثنا سُفْيَانُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعْشَرَ بَنِي مُقَرِّنٍ سَبْعَةً وَكَانَ بَيْنَنَا خَادِمٌ يَخْدِمُنَا فَلَطَمَهُ رَجُلٌ مِنَّا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَعْتِقُوهَا ، فَقِيلَ لَهُ إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَادِمٌ غَيْرَهَا ، فَقَالَ : لِتَخْدِمَكُمْ حَتَّى تَسْتَغْنُوا عَنْهَا ثُمَّ أَعْتِقُوهَا . رَوَاهُ ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، قَالَ : فَلَطَمْتُها
حَدَّثَنَا أَبُو الْمُثَنَّى مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، ح وحثنا الْوَكِيعِيُّ ، قثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، قثنا أَبِي ، قثنا شُعْبَةُ ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مِنْ إِخْوَتِي مَا لَنَا خَادِمٌ إِلَّا وَاحِدٌ فَلَطَمَهُ أَحَدُنَا ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِعِتْقِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو حُمَيْدٍ ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، قثنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، قَالَ : كُنَّا نَبِيعُ الْبَزَّ فِي دَارِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، فَخَرَجَتْ جَارِيَةٌ لَهُ ، فَقَالَتْ لِرَجُلٍ شَيْئًا فَلَطَمَهَا ، فَرَأَى ذَلِكَ سُوَيْدُ بْنُ مُقَرِّنٍ ، فَقَالَ : أَلَطَمْتَ وَجْهَهَا ؟ لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَمَا لَنَا إِلَّا خَادِمٌ وَاحِدٌ فَلَطَمَهَا أَحَدُنَا ، فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ نُعْتِقَهَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، قثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، قثنا شُعْبَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : سَأَلَنِي عَنِ اسْمِي ، فَقُلْتُ : شُعْبَةُ ، فَقَالَ : ثَنَا أَبُو شُعْبَةَ ، قَالَ : لَطَمَ رَجُلٌ وَجْهَ خَادِمٍ لَهُ عِنْدَ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، فَقَالَ سُوَيْدٌ : أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ الصُّورَةَ مُحَرَّمَةٌ ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا سَابِعُ سَبْعَةِ إِخْوَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَمَا لَنَا إِلَّا خَادِمٌ وَاحِدٌ فَلَطَمَ أَحَدُنَا وَجْهَهُ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ نُعْتِقَهُ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، وَعَمَّارٌ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قثنا شُعْبَةُ ، قَالَ : قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ : مَا اسْمُكَ ؟ ، قَالَ : قُلْتُ : شُعْبَةُ ، فَقَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو شُعْبَةَ ، وَكَانَ لَطِيفًا ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِيِّ أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا لَطَمَ غُلَامًا ، فَقَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الصُّورَةَ مُحَرَّمَةٌ ، لَقَدْ رَأَيْتُنَا سَابِعَ سَبْعَةِ إِخْوَةٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا لَنَا إِلَّا خَادِمٌ فَلَطَمَهُ أَحَدُنَا ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُعْتِقَهُ . رَوَاهُ عَبْدُ الصَّمَدِ ، عَنْ شُعْبَةَ ، فَقَالَ أَبُو شُعْبَةَ الْعِرَاقِيُّ . وَرَوَاهُ ابْنُ إِدْرِيسَ وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ حُصَيْنٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي ، قثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، قثنا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ يَعْنِي الْأَنْصَارِيَّ ، أَنَّهُ كَانَ يَضْرِبُ غُلَامًا لَهُ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَا وَاللَّهِ لِلَّهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَيْهِ ، قَالَ : فَإِنِّي أَعْتِقُهُ لِوَجْهِ اللَّهِ . رَوَاهُ غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ
حَدَّثَنَا وَحْشِيٌّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ الصُّورِيُّ ، قثنا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قثنا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ أَضْرِبُ مَمْلُوكًا لِي فَسَمِعْتُ مَنْ خَلْفِي قَائِلًا يَقُولُ : اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : لَلَّهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَيْهِ . رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، وَعَفَّانُ ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ عَنِ الْأَعْمَشِ *
حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، قثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أنبا الْفُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعْمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ بِالزِّنَا وَهُوَ بَرِئٌ أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، قثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، قثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَبِيُّ التَّوْبَةِ ، قَالَ : مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ ، وَهُوَ بَرِئٌ مِمَّا قَالَ أَقَامَ عَلَيْهِ الْحَدَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ كَمَا قَالَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، قثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ : إِلَّا أَنْ يَكُونَ كَمَا قَالَ ، رَوَاهُ ابْنُ نُمَيْرٍ ، وَوَكِيعٌ ، وَإِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ ، عَنْ فُضَيْلٍ ، حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ الْوَرَّاقُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ فُضَيْلٍ ، بِمِثْلِهِ : أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصُّورِيُّ الضَّرِيرُ ، بِأَنْطَاكِيَّةَ قَالَ : ثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قثنا سُفْيَانُ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ : مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ وَهُوَ بَرِئٌ جُلِدَ لَهُ الْحَدَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ ، قثنا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مَعْرُورٍ ، قَالَ : لَقِينَا أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ ، وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ وَعَلَى غُلَامِهِ مِثْلُهُ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : يَا أَبَا ذَرٍّ لَوْ أَخَذْتَ هَذَا الثَّوْبَ مِنْ غُلَامِكَ فَلَبِسْتَهُ فَكَانَتْ عَلَيْهِ حُلَّةً وَكَسَوْتَ غُلَامَكَ ثَوْبًا آخَرَ ، فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : هُمْ إِخْوَانُكُمْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَلْيَكْسُهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلَا يُكَلِّفْهُ مَا يَغْلِبُهُ فَإِنْ كَلَّفَهُ فَلْيُعِنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، قثنا زُهَيْرٌ ، قثنا الْأَعْمَشُ ، عَنِ الْمَعْرُورِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا هُمْ إِخْوَانُكُمْ ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدَيْهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِنْ طَعَامِهِ ، وَلْيُلْبِسْهُ مِنْ لِبَاسِهِ ، وَلَا يُكَلِّفْهُ مَا يَغْلِبُهُ فَإِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ ، حثنا جَرِيرٌ ح . قَالَ : وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ، قثنا زُهَيْرٌ ، جَمِيعًا عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ ، قَالَ : أَتَيْنَا أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ ، وَعَلَيْهِ بُرْدٌ ، وَعَلَى غُلَامِهِ آخَرُ ، قَالَ : فَقُلْنَا لَو لَبِسْتَ هَذَا الْبُرْدَ الَّذِي عَلَى غُلَامِكَ فَكَانَتْ حُلَّةً ، وَكَسَوْتَ غُلَامَكَ ثَوْبًا غَيْرَهُ ، قَالَ : إِنِّي سَوْفَ أُحَدِّثُكُمْ عَنْ ذَلِكَ إِنِّي سَابَبْتُ رَجُلًا ، وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمِيَّةً فَنِلْتُ مِنْهَا ، فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاشْتَكَى إِلَيْهِ لِيُعْذِرَنِي مِنْهُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَابَبْتَ فُلَانًا ؟ ، قَالَ : قُلْتُ نَعَمْ ، قَالَ : ذَكَرْتَ أُمَّهُ ؟ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ يُسَابِبِ الرَّجُلَ يَذْكُرُ أُمَّهُ وَأَبُوهُ ، قَالَ : إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ، قَالَ : قُلْتُ عَلَى سَاعَتِي مِنَ الْكِبَرِ ، قَالَ : إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ إِخْوَانُكُمْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِنْ طَعَامِهِ ، وَلْيُلْبِسْهُ مِنْ ثِيَابِهِ ، وَإِنْ كَلَّفَهُ مَا لَا يُطِيقُ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ ، قثنا أَبُو دَاوُدَ ، قثنا شُعْبَةُ ، قثنا وَاصِلٌ الْأَحْدَبُ ، سَمِعَ الْمَعْرُورَ بْنَ سُوَيْدٍ ، يَقُولُ : رَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ عَلَيْهِ حُلَّةٌ ، وَعَلَى غُلَامِهِ مِثْلُهَا ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَذَكَرَ أَنَّ رَجُلًا سَابَّهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَعَيَّرَهُ بِأُمِّهِ ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدَيْهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَلْيَكْسُهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ عَلَيْهِ . وَرَوَاهُ النَّضْرُ ، عَنْ شُعْبَةَ *
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قثنا أَبُو زَيْدٍ الْهَرَوِيُّ ، قثنا شُعْبَةُ ، عَنْ وَاصِلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْمَعْرُورَ بْنَ سُوَيْدٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ ، وَعَلَيْهِ وَعَلَى غُلَامِهِ حُلَّةٌ ، عَلَيْهِ إِحْدَاهُمَا وَعَلَى غُلَامِهِ الْأُخْرَى ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ : إِنِّي سَابَبْتُ رَجُلًا ، قَالَ شُعْبَةُ : كَأَنَّهُ عَيَّرَهُ ، قَالَ : فَأَتَى ذَلِكَ الرَّجُلُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ شُعْبَةُ : كَأَنَّهُ شَكَى مَا قَالَ لَهُ أَبُو ذَرٍّ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِأَبِي ذَرٍّ : أَنْتَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ، إِخْوَانُكُمْ وَخَوَلُكُمْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدَيْهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَإِنْ فَعَلْتُمُوهُ فَأَعِينُوهُمْ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَبَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَا : ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أنبا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، أَنَّ بُكَيْرَ بْنَ الْأَشَجِّ ، حَدَّثَهُ عَنِ الْعَجْلَانِ ، مَوْلَى فَاطِمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ ، قَالَ : لِلْمَمْلُوكِ طَعَامُهُ وَكِسْوَتُهُ ، وَلَا يُكَلَّفُ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا يُطِيقُ
حثنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لِلْمَمْلُوكِ طَعَامُهُ وَكِسْوَتُهُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلَا يُكَلَّفُ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا يُطِيقُ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَصْرَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ ، قثنا أَبِي ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الدَّرَابَجِرْدِيُّ ، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ ، قثنا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، بِمِثْلِهِ سَوَاءً ، حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا أَبُو صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ بُكَيْرٍ ، أَنَّ الْعَجْلَانَ أَبَا مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَهُ قُبَيْلَ وَفَاتِهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِثْلِهِ . قَالَ أَبُو عَوَانَةَ : اخْتَلَفَ فِي عَجْلَانَ هَذَا ، فَقِيلَ : لَيْسَ هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ هُوَ الْعَجْلَانُ مَوْلَى الْمُشْمَعِلِّ ، الَّذِي رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، وَقِيلَ : هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ مَوْلَى فَاطِمَةَ
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ ، قَالَ : أنبا الشَّافِعِيُّ ، قَالَ : أنبا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ ، عَنْ عَجْلَانَ أَبِي مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لِلْمَمْلُوكِ طَعَامُهُ وَكِسْوَتُهُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلَا يُكَلَّفُ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا يُطِيقُ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ عَجْلَانَ ، مَوْلَى الْمُشْمَعِلِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا جَاءَ مَمْلُوكُ أَحَدِكُمْ بِطَعَامِهِ قَدْ وَلِيَ حَرَّ النَّارِ ، فَلْيَدَعْهُ فَلْيَأْكُلْ مَعَهُ ، وَلَا تَضْرِبُوهُمْ ، وَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ ، هَذَا اللَّفْظُ مُخَالِفٌ لِحَدِيثِ بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ ، وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ حَدِيثَ بُكَيْرٍ ، عَنِ الْعَجْلَانَ فَقَطْ ، وَأَخْرَجَ غَيْرُهُ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا صَنَعَ خَادِمُ أَحَدِكُمْ طَعَامًا فَجَاءَ بِهِ وَقَدْ وَلِي حَرَّهُ ، وَدُخَانَهُ فَلْيُقْعِدْهُ مَعَهُ ، فَلْيَأْكُلْ فَإِنْ كَانَ الطَّعَامُ قَلِيلًا فَلْيَضَعْ فِي يَدِهِ أُكْلَةً أَوْ أُكْلَتَيْنِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ المَيْمُونِيُّ ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا نَصَحَ الْعَبْدُ لِسَيِّدِهِ ، وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مَرَّتَيْنِ
أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أنبا ابْنُ وَهْبٍ ، أَنَّ مَالِكًا ، حَدَّثَهُ عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا نَصَحَ لِسَيِّدِهِ وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ اللَّهِ فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، قثنا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، بِمِثْلِهِ . رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ *
حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْلَانِيُّ ، قثنا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا أَحْسَنَ الْعَبْدُ عِبَادَةَ رَبِّهِ ، وَنَصَحَ لِسَيِّدِهِ كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ
وَحَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَبَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْلَانِيُّ ، قَالَا : ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لِلْعَبْدِ الْمُصْلِحِ أَجْرَانِ ، وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ لَوْلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالْحَجُّ ، وَبِرُّ أُمِّي لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَمُوتَ وَأَنَا مَمْلُوكٌ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أنبا يُونُسُ ، بِإِسْنَادِهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لِلْعَبْدِ الْمَمْلُوكِ الْمُصْلِحِ أَجْرَانِ ، وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ لَوْلَا الْجِهَادُ ، وَبِرُّ أُمِّي لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَمُوتَ وَأَنَا مَمْلُوكٌ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، وَأَبُو عُمَرَ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَدَّى الْعَبْدُ حَقَّ اللَّهِ وَحَقَّ مَوَالِيهِ كَانَ لَهُ أَجْرَانِ ، فَحَدَّثْتُهَا كَعْبًا ، فَقَالَ كَعْبٌ : لَيْسَ عَلَيْهِ حِسَابٌ وَلَا عَلَى مُؤْمِنٍ مُزْهِدٍ
حَدَّثَنَا السُّلَمِيُّ ، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أنبا مَعْمَرٌ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نِعِمَّا لِلْمَمْلُوكِ أَنْ يَتَوَفَّاهُ اللَّهُ يُحْسِنُ عِبَادَةَ رَبِّهِ ، وَطَاعَةَ سَيِّدِهِ نِعِمَّا لَهُ نِعِمَّا لَهُ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، ح
وَحَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْلَانِيُّ ، قَالَ : أنبا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ كَانَ يَسْمَعُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : لَوْلَا أَمْرَانِ لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا ، وَذَلِكَ أَنَّ الْمَمْلُوكَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْمَلَ فِي مَالِهِ شَيْئًا ، وَذَلِكَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدًا يُؤَدِّي حَقَّ اللَّهِ عَلَيْهِ وَحَقَّ سَيِّدِهِ إِلَّا وَفَّاهُ أَجْرَهُ مَرَّتَيْنِ