أَخْبَرَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ ، قثنا أَبِي ، قثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْمَكِّيُّ ، وَنَحْنُ عِنْدَ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللِّهِ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْمُحَاقَلَةِ ، وَالْمُخَابَرَةِ ، وَالْمُزَابَنَةِ ، وَأَنْ يُبَاعَ النَّخْلُ حَتَّى يُشْقَحَ ، وَالْإِشْقَاحُ أَنْ يَحْمَرَّ أَو يَصْفَرَ ، أَوْ يُؤْكَلَ مِنْهُ وَالْمُخَابَرَةُ الْمُزَارَعَةُ عَلَى الثُّلُثِ وَالرُّبُعِ وَالْمُحَاقَلَةُ : الرَّجُلُ يَبْتَاعُ الزَّرْعَ يَقُولُ هَذَا الزَّرْعُ لِي بِكَذَا وَكَذَا وَسْقًا إِنْ زَادَ فَلِي ، وَإِنْ نَقَصَ فَعَلَيَّ ، وَالْمُزَابَنَةُ أَنْ يَبْتَاعَ ثَمَرَ النَّخْلِ بِتَمْرٍ يَقُولُ هَذَا لِي بِكَذَا وَكَذَا ، وَسْقًا إِنْ زَادَ فَلِي ، وَإِنْ نَقَصَ فَعَلَيَّ ، قَالَ زَيْدٌ : فَقُلْنَا لِعَطَاءٍ : سَمِعْتَ هَذَا مِنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ح ، حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا مُعَلَّى ، قثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قثنا أَيُّوبُ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، وَسَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى ، قثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قثنا أَيُّوبُ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، مِثْلَهُ .
أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ ، قثنا الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قثنا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُخَابَرَةِ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، قثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْمُخَابَرَةِ ، حثنا أَبُو أُمَيَّةَ ، قثنا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ، قثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْبِرْتِيُّ الْقَاضِي ، قثنا أَبُو حُذَيْفَةَ ، قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَخْنَسِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ ، وَعَنْ حَظِّهَا ، فَقُلْتُ لِسُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ : وَمَا حَظُّهَا ؟ قَالَ : الثُّلُثُ وَالرُّبُعُ وَنَحْوُ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قثنا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ، ح وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، وَبَحْشَلٌ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَا : ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ، قَالَ : أنبا الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَخْنَسِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُؤْخَذَ لِلْأَرْضِ حَظٌّ أَوْ أَجْرٌ ، حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ شَدَّادٍ جَارُ تَمْتَامٍ ، قثنا سَهْلُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ أنبا : بِمِثْلِهِ ، حَظًّا أَوْ خَرْجًا
حثنا الصَّغَانِيُّ ، قثنا السَّالَحِينِيُّ ، يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : أنبا حَرْبُ بْنُ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كُنَّا نُكْرِي أَرْضًا بِالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ ، فَلْيُحْرُثْهَا ، أَوْ لِيَمْنَحْهَا أَخَاهُ ، أَوْ لِيَدَعْهَا
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ ، قَالَا : ثَنَا زُهَيْرٌ ، قثنا أَبُو الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كُنَّا نُخَابِرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَنُصِيبُ مِنَ الْقِصْرِيِّ ، وَمِنْ كَذَا وَمِنْ كَذَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ ، فَلْيَزْرَعْهَا ، أَو لِيُحْرِثْهَا أَخَاهُ ، وَإِلَّا فَلْيَدَعْهَا
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَا : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، قثنا وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ، وَسُئِلَ عَنِ الْمُخَابَرَةِ ، فَقَالَ : كُنَّا لَا نَرَى بِهَا بَأْسًا حَتَّى زَعَمَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ عَامَ أَوَّلَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْهَا
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، قثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : كُنَّا لَا نَرَى بِالْخُبْرِ بَأْسًا ، حَتَّى زَعَمَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ عَامَ أَوَّلَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْهَا
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قثنا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كَانَ لِرِجَالٍ مِنَّا فُضُولُ أَرْضٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَكَانُوا يُؤَاجِرُونَهَا عَلَى النِّصْفِ وَالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ ، فَلْيَزْرَعْهَا ، أَوْ لِيَمْنَحْهَا أَخَاهُ ، فَإِنْ أَبَى فَلْيُمْسِكْ أَرْضَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، وَالصَّغَانِيُّ ، قَالَا ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرًا ، يَقُولُ : كَانَتْ لِلْأَنْصَارِ فُضُولُ أَرَضِينَ يُعْطُونَهَا بِالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ ، فَلْيَزْرَعْهَا ، أَوْ لِيَمْنَحْهَا أَخَاهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو بَكْرٍ ، قثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قثنا عَمْرٌو يَعْنِي ابْنَ دِينَارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : كُنَّا لَا نَرَى بِالْخُبْرِ بَأْسًا ، حَتَّى كَانَ عَامُ أَوَّلَ ، فَزَعَمَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْهُ ، وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ : سَمِعْتُ عَمْرًا وَحَدَّثَنِي عَنْهُ أَيُّوبُ ، قَالَ : ذُكِرَ يَوْمًا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ حَدِيثُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ ، قَالَ رَجُلٌ : بَصُرَ عَيْنِي لَرَأَيْتُ ابْنًا لِجَابِرٍ يَطْلُبُ أَرْضًا يُخَابِرُهَا ، قَالَ ابْنُ عُمَرُ : اسْمَعُوا ، اسْمَعُوا
حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ ، قثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، قثنا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ ، يَقُولُ : أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ وَهُوَ يُسْأَلُ عَنِ الْخُبْرِ يَقُولُ : مَا كُنَّا نَرَى بِهِ بَأْسًا حَتَّى أَخْبَرَنَا رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ عَامَ الْأَوَّلِ أَنَّهُ سَمِعَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْخُبْرِ ، وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا قَبِيصَةُ ، قثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : مَا كُنَّا نَرَى بِالزِّرَاعَةِ بَأْسًا حَتَّى بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قثنا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ، قثنا عَبْدُ الْوَارِثِ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، قَالَ : كُنَّا نُحَاقِلُ الْأَرْضَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نُكْرِيهَا عَلَى الثُّلُثِ وَالرُّبُعِ وَطَعَامٍ مُسَمًّى ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ عُمُومَتِي ، فَقَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى أَنْ نُحَاقِلَ الْأَرْضَ نُكْرِيهَا عَلَى الثُّلُثِ أَوِ الرُّبُعِ أَوِ الطَّعَامِ مُسَمًّى ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ : كَتَبَ إِلَيَّ يَعْلَى بْنُ حَكِيمٍ أَنِّي سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ ، بِمَعْنَى إِسْنَادِهِ وَحَدِيثِهِ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : مَنَعَنَا رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ نَفْعَ أَرْضِنَا ، حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَا : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قثنا وُهَيْبٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ صَالِحٍ أَبِي الْخَلِيلِ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ أَرْضَنَا
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا عَارِمٌ ، قثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ نَافِعٍ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُكْرِي مَزَارِعَهُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ وَصَدْرًا مِنْ إِمَارَةِ مُعَاوِيَةَ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : إِنَّ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ يَزْعُمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ كِرَاءِ الْمُزَارَعَةِ ، فَانْطَلَقَ إِلَى رَافِعٍ ، وَانْطَلَقْتُ مَعَهُ ، فَسَأَلَهُ فَقَالَ : مَا الَّذِي بَلَغَنِي عَنْكَ ؟ تَذْكُرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي كِرَاءِ الْمُزَارَعَةِ ، قَالَ : نَعَمْ ، نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ كِرَاءِ الْمُزَارَعَةِ ، قَالَ : فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا سُئِلَ عَنْ كِرَاءِ الْمُزَارَعَةِ ، قَالَ : زَعَمَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْهُ رَوَاهُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ : فَتَرَكَهَا ابْنُ عُمَرَ بَعْدَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ الرَّقِّيُّ ، قثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَافِعٍ ، عَنِ نَافِعٍ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يُؤَاجِرُ أَرْضَهُ كَمَا يُكْرِي ظُهُورَ الْإِبِلِ ، فَلَقِيتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا تَسْتَأْجِرُوا ، وَلَا تُؤَاجِرُوا ، وَلْيَمْنَحْ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ أَوْ لَيَدَعْ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَا كُنْتُ أَرَى بِهَذَا بَأْسًا وَلَوْلَا مَا ذَكَرَ فِيهِ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ فَتَرَكَهُ ابْنُ عُمَرَ فَمَا فَعَلَهُ حَتَّى مَاتَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الرَّقِّيُّ ، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ ، قَالَا : ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنِ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ نَافِعٌ : أَتَى عَبْدُ اللَّهِ رَافِعًا ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ : أَنْتَ سَمِعْتَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ ذَلِكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ ابْنُ عُمَرَ عَنْ مُزَارَعَةٍ وَكِرَائِهَا ؟ فَيَقُولُ رَافِعٌ : نَعَمْ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : مَا كُنَّا نَرَى بِهَا بَأْسًا لَوْلَا مَا ذَكَرَ ، هَذَا لَفْظُ عَلِيٍّ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ أَتَى رَافِعًا ، فَقَالَ لَهُ بِمِثْلِهِ ، مُزَارَعَتُهَا ، لَوْلَا مَا تَذْكُرْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَيْمُونِيُّ ، وَعَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ ، وَأَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ قَالُوا : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ يُكْرِي مَزَارِعَ لَهُ ، فَأَتَاهُ إِنْسَانٌ ، فَأَخْبَرَهُ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ كِرَاءِ الْمَزَارِعِ ، فَذَهَبَ ابْنُ عُمَرَ وَذَهَبْتُ مَعَهُ حَتَّى أَتَيْنَاهُ بِالْبَلَاطِ ، فَسَأَلْنَاهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ كِرَاءِ الْمَزَارِعِ ، فَتَرَكَهُ ابْنُ عُمَرَ
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ فَرْقَدٍ ، عَنِ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ كِرَاءِ الْمُزَارَعَةِ
حَدَّثَنَا الدَّقِيقِيُّ ، وَعَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ ، قَالَا : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أنبا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنِ نَافِعٍ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، كَانَ يَأْخُذُ كِرَاءَ الْأَرْضِ فَبَلَغَهُ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، حَدِيثٌ فَأَخَذَ بِيَدِي فَانْطَلَقْتُ إِلَى رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ فَحَدَّثَهُ عَنْ بَعْضِ عُمُومَتِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ ، فَتَرَكَهُ ابْنُ عُمَرَ بَعْدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قثنا أَشْهَلُ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ، قثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، قثنا الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَعْقِلٍ عَنِ الْمُزَارَعَةِ ، فَقَالَ : ثَنَا ثَابِتُ بْنُ الضَّحَّاكِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُزَارَعَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ أَبُو الْأَزْهَرِ ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، قثنا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ ، قثنا أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : كُنَّا نُخَابِرُ قَبْلَ أَنْ يَنْهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْخُبْرِ لِسَنَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثِ سِنِينَ عَلَى الثُّلُثِ ، أَوِ الشَّطْرِ وَشَيْءٍ مِنَ التِّبْنِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَحْرُثْهَا ، فَإِنْ كَرِهَهَا فَلْيَمْنَحْهَا أَخَاهُ ، فَإِنْ كَرِهَ أَنْ يَمْنَحَهَا أَخَاهُ فَلْيَدَعْهُ رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ أَبَا الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ