حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أنبا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ : أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَصَابَ ثَوْبَهُ الْمَنِيُّ غَسَلَ مَا أَصَابَ مِنْهُ مِنْ ثَوْبِهِ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى أَثَرِ الْبُقَعِ فِي ثَوْبِهِ ذَاكَ مِنْ أَثَرِ الْغُسْلِ
حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ : ثَنَا عَارِمٌ ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ قَالَ : ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَا : ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنْ وَاصِلٍ الْأَحْدَبِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ : رَأَتْنِي أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ غَسَلْتُ أَثَرَ جَنَابَةٍ أَصَابَتْ ثَوْبِي ، فَقَالَتْ : لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنَّهُ لَفِي ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَمَا أَزِيدُ عَلَى أَنْ أَفْرُكَ بِهِ هَكَذَا فَأَدْلُكَهُ
حَدَّثَنَا الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ : ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : ثَنَا وَاصِلٌ الْأَحْدَبُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : رَأَتْنِي عَائِشَةُ أَغْسِلُ أَثَرِ جَنَابَةٍ أَصَابَتْ ثَوْبِي ، قَالَتْ : لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنَّهُ لَيُصِيبُ ثَوْبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَا أَزِيدُ عَلَى أَنْ أَفْرُكَ بِهِ هَكَذَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى التِّنِّيسِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ح ، وَحَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ : أنبا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كُنْتُ أَفْرُكُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ أَبُو بَكْرٍ وَرَّاقُ الْحُمَيْدِيِّ ، وَالصَّائِغُ بِمَكَّةَ ، وَأَيُّوبُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالُوا : إِنَّ الْحُمَيْدِيَّ قَالَ : ثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كُنْتُ أَفْرُكُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَابِسًا وَأَمْسَحُهُ - أَوْ أَغْسِلُهُ - شَكَّ الْحُمَيْدِيُّ - إِذَا كَانَ رَطْبًا
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ : أنبا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كُنْتُ أَغْسِلُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَيَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ وَإِنَّ بُقَعَ الْمَاءِ فِي ثَوْبِهِ
رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ : ثَنَا خَالِدٌ قَالَ : ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، وَالْأَسْوَدِ ، أَنَّ رَجُلًا نَزَلَ بِعَائِشَةَ ، فَأَصْبَحَ يَغْسِلُ ثَوْبَهُ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : إِنَّمَا كَانَتْ تُجْزِئُكَ
حَدَّثَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ : ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ قَالَ : ثَنَا مُعَلَّى قَالَا : ثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ : أنبا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : لَقَدْ رَأَيْتُنِي أَحُكُّ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَحُتُّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ : ثَنَا أَبِي قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ : ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ : ثَنَا زَائِدَةُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : لَقَدْ كُنْتُ أَحُتُّ أَوْ أَفْرُكُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِشْكَابَ قَالَ : ثَنَا أَبُو بَدْرٍ ح ، وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ قَالَ : ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَا : أنبا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : نَزَلَ بِعَائِشَةَ ضَيْفٌ فَأَمَرَتْ لَهُ بِمِلْحَفَةٍ لَهَا صَفْرَاءَ ، فَاحْتَلَمَ فِيهَا فَاسْتَحْيَا أَنْ يُرْسِلَ بِهَا وَفِيهَا أَثَرُ الِاحْتِلَامِ ، فَغَمَسَهَا فِي الْمَاءِ ، ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا فَقَالَتْ : لِمَ أَفْسَدْتَ عَلَيْنَا ثَوْبَنَا ؟ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَفْرُكَهُ بِأُصْبُعِهِ لَرُبَّمَا فَرَكْتُهُ مِنْ ثَوْبِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِأُصْبُعَيَّ . هَذَا لَفْظُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَزْهَرِ قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ : ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ : أَتَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ ثَوْبَ إِحْدَانَا يُصِيبُ مِنْ دَمِ الْحَيْضَةِ فَكَيْفَ تَصْنَعَ بِهِ ؟ قَالَ : إِذَا أَصَابَ ثَوْبَ إِحْدَاكُنَّ مِنْ دَمِ الْحَيْضَةِ فَلْتَحُتَّهُ ، ثُمَّ لِتَقْرُصْهُ بِالْمَاءِ ، ثُمَّ لِتَنْضَحْهُ ، ثُمَّ لِتُصَلِّ فِيهِ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ : أنبا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ هِشَامَ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ فَاطِمَةَ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الثَّوْبِ يُصِيبُ الدَّمَ مِنَ الْحَيْضَةِ فَقَالَ : لِتَحُتَّهُ ، ثُمَّ لِتَقْرُصْهُ ، ثُمَّ لِتَنْضَحْهُ الْمَاءَ ، ثُمَّ لِتُصَلِّي فِيهِ رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ هِشَامٍ قَالَ : حُتِّيهِ ، ثُمَّ اقْرُصِيهِ بِالْمَاءِ ، ثُمَّ رُشِّيهِ وَصَلِّي فِيهِ ، وَأَمَّا أَصْحَابُ هِشَامٍ رَوَوْهُ : ثُمَّ لِتَنْضَحْهُ ، إِلَّا سُفْيَانُ
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الشَّافِعِيِّ قَالَ : أنبا مَالِكٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، بِإِسْنَادِهِ : أَرَأَيْتَ إِحْدَانَا إِذَا أَصَابَ ثَوْبَهَا الدَّمُ الْحَيْضَةُ كَيْفَ تَصْنَعُ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَصَابَ ثَوْبَ إِحْدَاكُنَّ الدَّمُ فَلْتَقْرُصْهُ ، ثُمَّ لِتُتْبِعْهُ بِمَاءٍ ، ثُمَّ تُصَلِّي فِيهِ