حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَعْنِيُّ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ : كَانَ أَبُو رِفَاعَةَ يُسَخِّنُ الْمَاءَ لِأَصْحَابِهِ ، ثُمَّ يَقُولُ أَحْسِنُوا الْوُضُوءَ مِنْ هَذَا ، فَسَأُحْسِنُ مِنْ هَذَا فَيَتَوَضَّأُ ، بِالْمَاءِ الْبَارِدِ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ الْعَبَّادَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو ظُفُرَ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُطَهَّرٍ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ : قَالَ صِلَةُ بْنُ أَشْيَمٍ : أُصِيبَ أَبُو رِفَاعَةَ ، وَكُنَّا فِي غَزَاةٍ فَرَأَيْتُ كَأَنِّي أَرَى أَبَا رِفَاعَةَ عَلَى نَاقَةٍ سَرِيعَةٍ ، وَأَنَا عَلَى جَمَلٍ قَطُوفٍ ، وَأَنَا عَلَى أَثَرِهِ فَيُعَرِّجُها ، حَتَّى أَقُولَ الْآنَ أُسْمِعُهُ الصَّوْتَ ، ثُمَّ يُسَرِّحُها فَتَنْطَلِقُ ، وَأَتْبَعُهُ ، فَأُوِّلَتْ رُؤْيَاي أَنَّهُ طَرِيقُ أَبِي رِفَاعَةَ آخُذُهُ ، وَأَنَا أَكَدُّ الْعَمَلَ بَعْدَهُ كَدًّا
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو رِفَاعَةَ الْعَدَوِيُّ : انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ رَجُلٌ غَرِيبٌ جَاءَ يَسْأَلُ عَنْ دِينِهِ ، لَا يَدْرِي مَا دِينُهُ ؟ قَالَ : فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَتَرَكَ خُطْبَتَهُ ، ثُمَّ أَتَى بِكُرْسِيٍّ خِلْتُ قَوَائِمَهُ حَدِيدًا ، فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَجَعَلَ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ ، ثُمَّ أَتَى خُطْبَتَهُ فَأَتَمَّهَا