حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ ، أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ أَخْبَرَنِي صَفْوَانُ بْنُ يَعْلَى بْنُ أُمَيَّةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ ، قَالَ غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَزْوَةَ الْعُسْرَةِ وَكَانَ يَعْلَى يَقُولُ تِلْكَ الْغَزْوَةُ أَوْثَقُ عَمَلِي عِنْدِي وَكَانَ لِي أَجِيرٌ فَقَاتَل إِنْسَانًا فَعَضَّ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ فَانْتَزَعَ الْمَعْضُوضُ يَدَهُ مِنَ العَاضِّ فَانْتَزَعَ إِحْدَى ثَنِيَّتَيْهِ فَأَتَيَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَهْدَرَ ثَنِيَّتَهُ وَحَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَيَدَعُ يَدَهُ فِي فِيكَ تَقْضَمُهَا كَأَنَّهَا فِي فِيِّ فَحْلٍ يَقْضَمُهَا
حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَزْوَةَ تَبُوكَ عَلَى بَكْرٍ صَعْبٍ فَكَانَ أَوْثَقَ أَعْمَالِي فِي نَفْسِي وَاسْتَأْجُرْتُ أَجِيرًا ، فَقَاتَلَ أَجِيرِي رَجُلًا فَعَضَّ يَدَهُ فَانْتَزَعَ ثَنِيَّتَهُ فَخَاصَمَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَهْدَرَهَا وَقَالَ : أَيَدَعُ يَدَهُ فِي فِيكَ تَقْضَمُهَا كَقَضْمِ الْفَحْلِ
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ الْبَصْرِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَزْوَةَ تَبُوكَ عَلَى بَكْرٍ صَعْبٍ وَمَعِي أَجِيرٌ لِي ، فَقَاتَلَ أَجِيرِي رَجُلًا فَعَضَّهُ فَنَزَعَ يَدَهُ مِنْ فِيهِ فَسَقَطَتْ ثَنِيَّتُهُ فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ : أَتُدَعُ يَدُهُ فِي فِيكَ تَقْضَمُهَا كَمَا يَقْضَمُ الْفَحْلُ فَأَهْدَرَهَا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقَزَّازُ ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ ، ثَنَا هَمَّامٌ ، ثَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلٌ قَد عَضَّ يَدَ رَجُلٍ فَانْتَزَعَ يَدَهٌ فَسَقَطَتْ ثَنِيَّةُ الَّذِي عَضَّهُ فَأَبْطَلَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَالَ : أَرَدْتَ أَنْ تَقْضَمَهَا كَمَا يَقْضَمُ الْفَحْلُ
حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ الْمِصْرِيُّ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، قَالَا ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى كَاتَبُ الْعُمَرِيِّ قَالَ ثَنَا رِشْدِينُ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ كَثِيرٍ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى ، عَنْ أَبِيهِ ، وَعَمِّهِ سَلَمَةَ بْنِ أُمَيَّةَ أَنَّهُمَا خَرَجَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَمَعَنَا صَاحِبٌ لَنَا فَقَاتَلَهُ رَجُلٌ مِنَ النَّاسِ فَعَضَّهُ فَانْتَزَعَ صَاحِبُنَا يَدَهُ مِنْ فِيهِ فَطَرَحَ بَعْضَ فِيهِ فَذَهَبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَأَلَهُ الْعَقْلَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَذْهَبُ أَحَدُكُمْ إِلَى أَخِيهِ يَعُضُّهُ عَضَّ الْفَحْلِ ثُمَّ يَأْتِي يَسْأَلُ الْعَقْلَ فَأََطَلَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَزَّازُ ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، قَالَا : ثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ ، يَقُولُ : ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُو بِالْجِعْرَانَةِ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ وَعَلَيْهِ أَثَرُ خَلُوقٍ _ قَالَ هَمَّامٌ : أَو قَالَ : أَثَرُ صُفْرَةٍ _ فَقَالَ : كَيْفَ تَأْمُرُنِي أَنْ أَصْنَعَ فِي عُمْرَتِي ؟ قَالَ : وَأُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْوَحْيُ فَسُتِرَ بِثَوْبٍ ، قَالَ : وَكَانَ يَعْلَى يَقُولُ : وَدِدْتُ أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُوحَى إِلَيْهِ ، فَقَالَ لِي عُمَرُ : أَيَسُرُّكُ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَد أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ؟ قَالَ : فَرَفَعَ طَرَفَ الثَّوْبِ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَلَهُ غَطِيطٌ ، قَالَ هَمَّامٌ : إِنِّي أَحْسِبُهُ أَيْضًا ، قَالَ : كَغَطِيطِ الْبِكْرِ ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ ، قَالَ : أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ الْعُمْرَةِ ؟ اخْلَعْ الْجُبَّةَ وَاغْسِلْ عَنْكَ إِمَّا قَالَ أَثَرَ الْخَلُوقِ ، وَإِمَّا قَالَ : أَثَرَ الصُّفْرَةِ شَكَّ هَمَّامٌ وَاصْنَعْ فِي عُمْرَتِكَ مَا صَنَعْتَ فِي حَجِّكِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَطَّارُ الْبَصْرِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنً غِيَاثٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى ، عَنْ أَبِيهِ يَعْلَى قَالَ : قُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : لَوَدِدْتُ أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ، قَالَ : فَكُنَّا فِي سَفَرٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَنَزَلَ مَنْزِلًا ، وَجَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ عَلَيْهِ جُبَّةٌ عَلَيْهَا الزَّعْفَرَانُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَحْرَمْتُ بِعُمْرَةٍ وَالنَّاسُ ، يَسْخَرُونَ مِنِّي فَكَيْفَ أَصْنَعُ ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ الْوَحْيَ فَأَشَارَ إِلَيَّ عُمَرُ بِيَدِهِ ، فَأَدْخَلْتُ رَأْسِي الْخِبَاءَ ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُحْمَرٌّ عَيْنَاهُ وَجَبِينُهُ فَسُرِّيَ عَنْهُ فَقَالَ : أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ الْعُمْرَةِ ؟ فَقَالَ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : انْزَعْ عَنْكَ جُبَّتَكَ ، وَمَا كُنْتَ صَانِعًا فِي حَجِّكَ فَاصْنَعْهُ فِي عُمْرَتِكَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَطَّارُ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ ، ثَنَا عَمِّي ، ثَنَا أَبِي ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَحْنُ عِنْدَهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَهْلَلْتُ وَهُو مُتَخَلِّقٌ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ وَعِمَامَةٌٌ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : انْزَعْ عِمَامَتَكَ وَقَمِيصَكَ وَاغْسِلْ هَذِهِ الصُّفْرَةَ عَنْكَ ، وَمَا كُنْتَ صَانِعًا فِي حَجِّكَ فَاصْنَعْهُ فِي عُمْرَتِكَ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، وَأَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ قَالَا ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ قُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَرَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَلَمَّا كُنَّا بِالْجِعْرَانَةِ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَسَجَّى ثَوْبًا فَدَعَانِي عُمَرُ فَكَشَفَ لِي الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ فَرَأَيْتُهُ يَغِطُّ مُحْمَرًّا وَجْهُهُ وَقَدْ أَتَاهُ قَبْلَ ذَلِكَ أَعْرَابِيٌّ عَلَيْهِ مُقَطَّعَاتٌ لَهُ مُتَضَمِّخٌ بِخَلُوقٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَحْرَمْتُ بِالْعُمْرَةِ وَعَلَيَّ هَذَا فَكَيْفَ تَأْمُرُنِي أَنْ أَصْنَعَ فَلَمْ يُجِبْهُ بِشَيْءٍ حَتَّى أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ : أَيْنَ السَّائِلُ ؟ فَقَالَ : هَا أَنَا ذَا ، قَالَ : أَرَأَيْتَ لَو كُنْتُ مُحْرِمًا بِالْحَجِّ وَهَذَا عَلَيْكَ كَيْفَ كُنْتَ تَصْنَعُ ؟ قَالَ : كُنْتُ أَنْزِعُ عَنِّي هَذِه الْمُقَطَّعَاتِ وَأَغْسِلُ عَنِّي هَذَا الْخَلُوقَ ، قَالَ فَاذْهَبْ فَانْزِعْ عَنْكَ هَذِهِ الْمُقَطَّعَاتِ ، وَاغْسِلْ عَنْكَ هَذَا الْخَلُوقَ وَاصْنَعُ فِي عُمْرَتِكَ كَمَا كُنْتَ تَصْنَعُ فِي حَجَّتِكَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، وَأَبُو خَلِيفَةَ قَالَا ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قُلْتُ لِعُمَرَ : إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ بِمِثْلِ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السِّرَاجُ الْقَاضِي ، ثَنَا السَّكَنُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَاضِي ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، ثَنَا أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْجِعْرَانَةِ رَجُلٌ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ وَهُو مُصْفَرٌ لِحْيَتُهُ وَرَأْسُهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَحْرَمْتُ وَأَنَا كَمَا تَرَى قَالَ : اغْسِلْ عَنْكَ الصُّفْرَةَ وَأنْزَعُ عَنْكَ الْجُبَّةَ ، وَمَا كُنْتَ صَانِعًا فِي حَجَّتِكَ فَاصْنَعْهُ فِي عُمْرَتِكَ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قِيرَاطٍ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي صَفْوَانُ بْنُ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّ بِالْجِعْرَانَةِ حِينَ قَدِمَ مِنْ حُنَيْنٍ قَسَّمَ غَنَائِمَهُمْ فَأَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ عَلَيْهِ قَمِيصٌ أَو جُبَّةٌ وَقَد خَضَّبَ نَفْسَهُ بِصُفْرَةٍ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَحْرَمْتُ بِعُمْرَةٍ فَمَا تَرَى ؟ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنِّي أَحْرَمْتُ بِعُمْرَةٍ فَمَا تَرَى ؟ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اعْتَزَلَ لِلْوَحْيِ ، فَقَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ يَسْتُرُهُ بِثَوْبِهِ قَالَ يَعْلَى بْنُ مُنْيَةَ : إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ يُوحَى إِلَيْهٍ فَدَعَاهُ عُمَرُ فَأَدْخَلَ رَأْسَهُ مِنْ تَحْتِ الثَّوْبِ فَوَجَدَهُ يَغِطُّ كَالنَّائِمِ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَامَ فَدَعَا الْأَعْرَابِيَّ فَأَمَرَهُ أَنْ يَنْزِعَ جُبَّتَهُ وَقَمِيصَهُ وَقَالَ لَهُ : اغْسِلْ وَالْبَسْ الْإِزَارَ والرِّدَاءَ وَافْعَلْ فِي عُمْرَتِكَ مَا تَفْعَلُ فِي حَجَّتِكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، ثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمُ مِنِّي فِي الْآخِرَةِ مَجَالِسَ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا ، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي فِي الْآخِرَةِ مَسَاوِئِكُمْ أَخْلَاقًا الثَّرْثَارُونَ الْمُتَشَدِّقُونَ الْمُتَفَيْقِهُونَ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا ، وَنَهَى عَنْ أَشْيَاءَ فَلَا تَنْتَهِكُوهَا ، وَحَدَّ حُدُودًا فَلَا تَعْتَدُوهَا ، وَغَفَلَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ نِسْيَانٍ فَلَا تَبْحَثُوا عَنْهَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ الْعَسْكَرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ الْمِصِّيصِيُّ ، ثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، ، عَنِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ ، ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَطْلُعُ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَيُمْهِلُ الْكَافِرِينَ ، وَيَدَعُ أَهْلَ الْحِقْدِ بِحِقْدِهِمْ حَتَّى يَدْعُوهُ
حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، ثنا يَحْيَى بْنُ عِيسَى ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ يَعْلَى بْنُ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَأَيْتُ مِنْهُ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ عَجِيبَةً ، قَالَ : نَزَلْنَا بِأَرْضٍ فِيهَا شَجَرٌ كَثِيرٌ فَقَالَ لِي : اذْهَبْ إِلَى تِيكَ الشَّجَرَتَيْنِ ، فَقُلْ لَهُمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا ، فَذَهَبْتُ إِلَيْهِمَا ، فَقُلْتُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا فَاجْتَمَعَتَا فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَاجَتَهُ ، وَقَالَ : اذْهَبْ فَقُلْ لَهُمَا : يَتَفَرَّقَانِ ، فَقُلْتُ لَهُمَا فَتَفَرَّقَتَا ، وَجَاءَتِ امْرَأَةٌ بِصَبِيٍّ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ هَذَا يُصْرَعُ فِي الشَّهْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، قَالَ : أَدْنِيهِ مِنِّي ، فَتَفَلَ فِي فِيهِ ، وَقَالَ : اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ لَهَا : إِذَا رَجَعْتِ فَأَعْلِمِينِي مَا صَنَعَ فَلَمَّا رَجَعَ اسْتَقْبَلَتْهُ بِكَبْشَيْنِ وَشَيْءٍ مِنْ سَمْنٍ وَأَقِطٍ ، فَقَالَ لِي : خُذْ مِنْهَا أَحَدَ الْكَبْشَيْنِ وَمَا مَعَهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا رَأَيْتُ مِنْهُ ذَاكَ ، قَالَ : فَأَتَاهُ بَعِيرٌ فَرَأَى عَيْنَيْهِ تَسِيلَانِ ، فَقَالَ : لِمَنْ هَذَا ؟ ، فَقَالُوا : لِآلِ فُلَانٍ فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا لِهَذَا الْبَعِيرِ يَشْكُوكُمْ ؟ ، قَالُوا : كَانَ لَنَا نَاضِحًا فَكَبِرَ فَأَرَدْنَا أَنْ نَنْحَرَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ذَرُوهُ فِي الْإِبِلِ فَذَرُوهُ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، ثنا مُحَاضِرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، أَخُو حَجَّاجٍ ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَطْلَيْتُ يَوْمًا ، ثُمَّ تَخَلَّقْتُ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَنَاوَلْتُهُ يَدِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، صَلِّ عَلَيَّ ، فَقَالَ : مَا هَذَا الَّذِي عَلَى يَدِكَ ؟ ، فَقُلْتُ : إِنِّي تَنَوَّرْتُ ثُمَّ تَخَلَّقْتُ : فَقَالَ : أَلَكَ امْرَأَةٌ ؟ ، قُلْتُ : لَا ، قَالَ : أَلَكَ سُرِّيَّةٌ ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : فَانْطَلِقْ فَاغْسِلْهُ ، ثُمَّ اغْسِلْهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَسَوِيُّ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، ثنا مِهْرَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنْ أَبِي سَهْلٍ الْأَزْدِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ يَعْلَى ، عَنْ يَعْلَى ، قَالَ : حَضَرَتْ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَمَّنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَا يَتَقَدَّمُنَا ، فَقُلْتُ لِأَبِي سَهْلٍ : مَا دَعَاهُ إِلَى ذَلِكَ ، قَالَ : كَانَ الْمَكَانُ ضَيِّقًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّيُوطِيُّ ، ثنا عَفَّانُ ، ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأَى عَلَيْهِ مَسْحَةً مِنْ خَلُوقٍ ، فَقَالَ : اغْسِلْ هَذَا عَنْكَ
حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، ثنا ورْقَاءُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ ، أَنَا يَعْلَى بْنُ مُرَّةَ ، قَالَ : رَآنِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا مُتَخَلِّقٌ ، فَقَالَ : يَا يَعْلَى ، هَلْ لَكَ امْرَأَةٌ ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : فَاذْهَبْ فَاغْسِلْهُ ، ثُمَّ اغْسِلْهُ عَنْكَ ، ثُمَّ اغْسِلْهُ عَنْكَ ، ثُمَّ لَا تَعُدْ قَالَ : فَذَهَبْتُ فَغَسَلْتُهُ ، ثُمَّ غَسَلْتُهُ ، ثُمَّ غَسَلْتُهُ ، ثُمَّ لَمْ أَعُدْ حَتَّى السَّاعَةِ *
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ ، ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ : أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَبِهِ صُفْرَةٌ مِنْ زَعْفَرَانٍ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اغْسِلْ هَذَا عَنْكَ ، ثُمَّ اغْسِلْهُ ، ثُمَّ لَا تَعُدْ قَالَ : فَغَسَلَهُ وَلَمْ يَعُدْ حَدَّثَنَا طَالِبُ بْنُ قُرَّةَ الْأَدْنِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : مَرَرْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا مُتَخَلِّقٌ ، فَقَالَ : يَا يَعْلَى ، أَلَكَ امْرَأَةٌ ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : فَاذْهَبْ فَاغْسِلْهُ ، ثُمَّ اغْسِلْهُ ، ثُمَّ اغْسِلْهُ ، ثُمَّ لَا تَعُدْ ، قَالَ : فَغَسَلْتُهُ ثُمَّ غَسَلْتُهُ ، ثُمَّ غَسَلْتُهُ ، ثُمَّ لَمْ أَعُدْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ ، ثنا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثنا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : مَرَرْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا مُتَخَلِّقٌ بِزَعْفَرَانَ ، فَقَالَ : يَا يَعْلَى ، هَلْ لَكَ امْرَأَةٌ ؟ فَقُلْتُ : لَا ، قَالَ : اذْهَبْ فَأَغْسِلْهُ ، ثُمَّ اغْسِلْهُ ، ثُمَّ اغْسِلْهُ ، ثُمَّ لَا تَعُدْ قَالَ : فَذَهَبْتُ فَغَسَلْتُهُ ، ثُمَّ غَسَلْتُهُ ، ثُمَّ غَسَلْتُهُ ، ثُمَّ لَمْ أَعُدْ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنِ ابْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ جَدِّهِ يَعْلَى : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ فِي الصَّلَاةِ فَانْطَلَقْتُ إِلَى أُخْتٍ لِي فَلَطَّخْتُ وَجْهِي بِشَيْءٍ مِنَ الْخَلُوقِ فَلَمَّا مَرَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَسَحَ وُجُوهَهُمْ وَتَرَكَنِي فَقِيلَ : إِنَّمَا تَرَكَكَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ أَجْلِ الْخَلُوقِ الَّذِي بِوَجْهِكَ ، فَانْطَلَقْتُ إِلَى بِئْرٍ مِنْ آبَارِ الْمَدِينَةِ فَوَقَعْتُ فِيهَا ، فَلَمَّا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ الْأُخْرَى أَتَيْتُهُ فَمَسَحَ وَجْهِي ، ثُمَّ قَالَ : عَادَ بِخَيْرِ دِينِهِ الْغُلَامُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، ثنا أَبُو يَعْفُورَ ، حَدَّثَنِي أَبُو ثَابِتٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ أَخَذَ مِنَ الْأَرْضِ شَيْئًا ظُلْمًا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُ تُرَابَهَا إِلَى الْمَحْشَرِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، وعَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَا : ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ ، عَنْ أَيْمَنَ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَعْلَى الثَّقَفِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَخَذَ أَرْضًا بِغَيْرِ حَقٍّ ، كُلِّفَ أَنْ يَحْمِلَ تُرَابَهَا إِلَى الْمَحْشَرِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ ، وعَبْدَانُ ، قَالَا : ثنا أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : ثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَيُّمَا رَجُلٍ ظَلَمَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ ، كَلَّفَهُ اللَّهُ أَنْ يُحْضِرَهُ حَتَّى يَبْلُغَ آخِرَ سَبْعِ أَرَضِينَ ، ثُمَّ يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكِلَابِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالُوا : ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَبِي ثَابِتٍ أَيْمَنَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ سَرَقَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ ، أَوْ غَلَّةً جَاءَ يَحْمِلُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى أَسْفَلِ الْأَرَضِينَ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، ثنا أَبِي ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِرَجُلٍ : هَبْ لِي هَذَا الْبَعِيرَ أَوْ بِعْنِيهِ ، قَالَ : هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَوَسَمَهُ سِمَةَ الصَّدَقَةِ ، ثُمَّ بَعَثَ بِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، ثنا أَبِي ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ السُّكَّرِيُّ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ مُوسَى التَّغْلِبِيِّ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : مَنْ ظَلَمَ مِنَ الْأَرْضِ شِبْرًا ، فَمَا فَوْقَهُ كُلِّفَ أَنْ يَحْمِلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، حَتَّى يَبْلُغَ الْمَاءَ ، ثُمَّ يَحْمِلُهُ إِلَى الْمَحْشَرِ *
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثنا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْلَى ، عَنْ عِيَاضٍ أَبِي أَشْرَسَ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : رَأَيْتُ يَعْلَى بْنَ مُرَّةَ دَعْوَتُهُ إِلَى مَأْدُبَةٍ فَقَعَدَ صَائِمًا ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَأْكُلُونَ وَلَا يَطْعُمُ ، فَقُلْتُ لَهُ : وَاللَّهِ لَوْ عَلِمْنَا أَنَّكَ صَائِمٌ مَا عَتَبْنَاكَ ، قَالَ : لَا تَقُولُوا ذَلِكَ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : أَجِبْ أَخَاكَ فَإِنَّكَ مِنْهُ عَلَى اثْنَتَيْنِ إِمَّا خَيْرٌ فَأَحَقُّ مَا شَهِدْتَهُ ، وَإِمَّا غَيْرُهُ فَتَنْهَاهُ عَنْهُ وَتَأْمُرُهُ بِالْخَيْرِ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا مُسَدَّدٌ ، ثنا خَالِدٌ ، ثنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا تُمَثِّلُوا بِعِبَادِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، ثنا ورْقَاءُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، مِنْ ثَقِيفٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُمَثِّلُوا بِعِبَادِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، ثنا أَبِي ، ثنا جَرِيرٌ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أُنَاسٍ ، مِنْ قَوْمِهِ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تُمَثِّلُوا بِعِبَادِي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، ثنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، حَدَّثَهُ ، عَنْ جَدَّتِهِ حَكِيمَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنِ الْتَقَطَ لُقَطَةً يَسِيرَةً ، ثَوْبًا أَوْ شِبْهَهُ فَلْيُعَرِّفْهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، وَمَنِ الْتَقَطَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ سِتَّةَ أَيَّامٍ ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلَّا فَلْيَتَصَدَّقْ بِهَا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَلْيُخْبِرْهُ
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَدُعِينَا إِلَى طَعَامٍ ، فَإِذَا الْحُسَيْنُ يَلْعَبُ فِي الطَّرِيقِ ، فَأَسْرَعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَامَ الْقَوْمِ ، ثُمَّ بَسَطَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ حُسَيْنٌ يَمُرُّ مَرَّةً هَهُنَا وَمَرَّةً هَهُنَا يُضَاحِكُهُ حَتَّى أَخَذَهُ فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ فِي ذَقَنِهِ وَالْأُخْرَى بَيْنَ رَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ ، ثُمَّ اعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : حُسَيْنٌ مِنِّي ، وَأَنَا مِنْهُ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّهُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سِبْطَانِ مِنَ الْأَسْبَاطِ
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ ، ثنا عَفَّانُ ، ثنا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ يَعْلَى بْنُ مُرَّةَ ، أَنَّهُمُ خَرَجُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى طَعَامٍ دُعُوا إِلَيْهِ ، فَإِذَا حُسَيْنٌ يَلْعَبُ مَعَ صَبِيَّةٍ فِي السِّكَّةِ فَاسْتَقْبَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَامَ الْقَوْمِ ، فَشَبَّكَ يَدَيْهِ فَطَفِقَ الْغُلَامُ يَقَعُ هَهُنَا وَهَهُنَا وَيُضَاحِكُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى أَخَذَهُ ، فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ تَحْتَ ذَقَنِهِ وَالْأُخْرَى فِي فَأْسِ رَأْسِهِ ثُمَّ اتَّبَعَهُ فَقَبَّلَهُ ، وَقَالَ : حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الْأَسْبَاطِ
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ ، ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثنا وُهَيْبٌ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ قَالَا : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ يَعْلَى بْنُ مُرَّةَ ، أَنَّهُ رَأَى حَسَنًا وَحُسَيْنًا أَقْبَلَا يَمْشِيَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا جَاءَ أَحَدُهُمَا جَعَلَ يَدَهُ فِي عُنُقِهِ ، ثُمَّ جَاءَهُ الْآخَرُ فَجَعَلَ يَدَهُ الْأُخْرَى فِي عُنُقِهِ ، فَقَبَّلَ هَذَا ، ثُمَّ قَبَّلَ هَذَا ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا ، أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ الْوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ يَعْلَى بْنُ مُرَّةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وَطِئَهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ بِوَجٍّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ ، ثنا عَفَّانُ ، ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ الْعَبَّادَانِيُّ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثنا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ ، قَالُوا : ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي جَبِيرَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ سِيَابَةَ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَذَهَبَ لِحَاجَتِهِ فَجَاءَتْ وَدِيَّتَانِ فَانْضَمَّتْ إِحْدَاهُمَا إِلَى الْأُخْرَى فَجَاءَتْ شَجَرَةُ طَلْحَةَ أَوْ سَمُرَةٌ فَأَطَافَتْ بِهِ ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَنْبَتِهَا ، قَالَ : وَجَاءَ بَعِيرٌ يَجُرُّ بِجِرَانِهِ الْأَرْضَ يُجَرْجِرُ حَتَّى ابْتَلَّ مَا حَوْلَهُ مِنْ دُمُوعِهِ ، قَالَ لِأَصْحَابِهِ : أَتَدْرُونَ مَا يَقُولُ ؟ ، قَالُوا : وَمَا يَقُولُ ؟ ، قَالَ : إِنَّ أَصْحَابَهُ أَرَادُوا نَحْرَهُ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَقَالَ : أَتَهِبُهُ لِي ؟ ، قَالَ : مَا لِي مَالٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْهُ ، قَالَ : فَاسْتَوْصِ بِهِ مَعْرُوفًا ، قَالَ : لَا جَرَمَ وَاللَّهِ لَأَكْرِمَنَّهُ أَبَدًا ثُمَّ أَتَى عَلَى قَبْرَيْنِ يُعَذَّبُ صَاحِبَاهُمَا ، فَقَالَ : إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ بِأَمْرٍ غَيْرِ كَبِيرٍ ، وَأَخَذَ بِجَرِيدَتَيْنِ رَطْبَتَيْنِ فَوَضَعَهُمَا عَلَى قَبْرِهِمَا ثُمَّ قَالَ : عَسَى أَنْ يُخَفَّفَ عَنْهُمَا مَا كَانَتَا رَطْبَتَيْنِ