أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُو بِالْجِعْرَانَةِ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ وَعَلَيْهِ أَثَرُ خَلُوقٍ _ قَالَ هَمَّامٌ : أَو قَالَ : أَثَرُ صُفْرَةٍ _ فَقَالَ : كَيْفَ تَأْمُرُنِي أَنْ أَصْنَعَ فِي عُمْرَتِي ؟ قَالَ : وَأُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَحْيُ فَسُتِرَ بِثَوْبٍ ، قَالَ : وَكَانَ يَعْلَى يَقُولُ : وَدِدْتُ أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوحَى إِلَيْهِ ، فَقَالَ لِي عُمَرُ : أَيَسُرُّكُ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَد أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ؟ قَالَ : فَرَفَعَ طَرَفَ الثَّوْبِ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَلَهُ غَطِيطٌ ، قَالَ هَمَّامٌ : إِنِّي أَحْسِبُهُ أَيْضًا ، قَالَ : كَغَطِيطِ الْبِكْرِ ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ ، قَالَ : " أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ الْعُمْرَةِ ؟ اخْلَعْ الْجُبَّةَ وَاغْسِلْ عَنْكَ " إِمَّا قَالَ أَثَرَ الْخَلُوقِ ، وَإِمَّا قَالَ : أَثَرَ الصُّفْرَةِ شَكَّ هَمَّامٌ " وَاصْنَعْ فِي عُمْرَتِكَ مَا صَنَعْتَ فِي حَجِّكِ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَزَّازُ ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، قَالَا : ثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ ، يَقُولُ : ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُو بِالْجِعْرَانَةِ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ وَعَلَيْهِ أَثَرُ خَلُوقٍ _ قَالَ هَمَّامٌ : أَو قَالَ : أَثَرُ صُفْرَةٍ _ فَقَالَ : كَيْفَ تَأْمُرُنِي أَنْ أَصْنَعَ فِي عُمْرَتِي ؟ قَالَ : وَأُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْوَحْيُ فَسُتِرَ بِثَوْبٍ ، قَالَ : وَكَانَ يَعْلَى يَقُولُ : وَدِدْتُ أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُوحَى إِلَيْهِ ، فَقَالَ لِي عُمَرُ : أَيَسُرُّكُ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَد أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ؟ قَالَ : فَرَفَعَ طَرَفَ الثَّوْبِ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَلَهُ غَطِيطٌ ، قَالَ هَمَّامٌ : إِنِّي أَحْسِبُهُ أَيْضًا ، قَالَ : كَغَطِيطِ الْبِكْرِ ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ ، قَالَ : أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ الْعُمْرَةِ ؟ اخْلَعْ الْجُبَّةَ وَاغْسِلْ عَنْكَ إِمَّا قَالَ أَثَرَ الْخَلُوقِ ، وَإِمَّا قَالَ : أَثَرَ الصُّفْرَةِ شَكَّ هَمَّامٌ وَاصْنَعْ فِي عُمْرَتِكَ مَا صَنَعْتَ فِي حَجِّكِ