لَيْتَنِي أَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ ، فَبَيْنَا نَحْنُ بِالْجِعْرَانَةِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قُبَّةٍ فَأَتَاهُ الْوَحْي ، فَأَشَارَ إِلَى عُمَرَ أَنْ تَعَالَ فَأَدْخَلْتُ رَأْسِي الْقُبَّةَ فَأَتَى رَجُلٌ قَدْ أَحْرَمَ فِي جُبَّتِهِ بِعُمْرَةٍ مُتَضَمِّخٌ بِطِيبٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَحْرَمَ فِي جُبَّةٍ ؟ إِذْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْي فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغِطُّ كَذَلِكَ فَسُرِّيَ عَنْهُ ، فَقَالَ : " أَيْنَ الرَّجُلُ الَّذِي سَأَلَنِي آنِفًا ؟ " فَأُتِيَ بِالرَّجُلِ ، فَقَالَ : " أَمَّا الْجُبَّةُ فَاخْلَعْهَا وَأَمَّا الطِّيبُ فَاغْسِلْهُ ثُمَّ أَحْدِثْ إِحْرَامًا " .
نا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا ، نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، نا نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ الْقُومُسِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ ، نا عَطَاءٌ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَيْتَنِي أَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ ، فَبَيْنَا نَحْنُ بِالْجِعْرَانَةِ وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قُبَّةٍ فَأَتَاهُ الْوَحْي ، فَأَشَارَ إِلَى عُمَرَ أَنْ تَعَالَ فَأَدْخَلْتُ رَأْسِي الْقُبَّةَ فَأَتَى رَجُلٌ قَدْ أَحْرَمَ فِي جُبَّتِهِ بِعُمْرَةٍ مُتَضَمِّخٌ بِطِيبٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَحْرَمَ فِي جُبَّةٍ ؟ إِذْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْي فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَغِطُّ كَذَلِكَ فَسُرِّيَ عَنْهُ ، فَقَالَ : أَيْنَ الرَّجُلُ الَّذِي سَأَلَنِي آنِفًا ؟ فَأُتِيَ بِالرَّجُلِ ، فَقَالَ : أَمَّا الْجُبَّةُ فَاخْلَعْهَا وَأَمَّا الطِّيبُ فَاغْسِلْهُ ثُمَّ أَحْدِثْ إِحْرَامًا . قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : لَا أَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا قَالَ : ثُمَّ أَحْدِثْ إِحْرَامًا غَيْرُ نُوحِ بْنِ حَبِيبٍ ، وَلَا أَحْسَبُهُ مَحْفُوظًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ