حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَوْرٍ الْجُذَامِيُّ قَالَ : نَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ ، فَيَقُولُ : أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمَنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، إِلَّا الْفِرْيَابِيُّ . وَالْمَشْهُورُ : الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْمِنْهَالِ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَوْرٍ قَالَ : نَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعِينَ اسْمًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ لَمْ يَرْوِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا الْفِرْيَابِيُّ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَوْرٍ قَالَ : نَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نَا سُفْيَانُ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : انْتَهَيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَتَأَخَّرَ فَأَشَارَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَصَلَّيْنَا مَا أَدْرَكْنَا ، وَقَضَيْنَا مَا سَبَقَنَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا الْفِرْيَابِيُّ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ الْمِصْرِيُّ قَالَ : نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ : نَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ ، وَزَوَايَاهُ سَوَاءٌ ، مِيزَابُهُ أَبْيَضُ مِنَ الْوَرِقِ ، وَرِيحُهُ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ ، وَكِيزَانُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ إِلَّا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ قَالَ : نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : أَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَذْهَبُ لِحَاجَتِهِ إِلَى الْمُغَمَّسِ قَالَ نَافِعٌ : نَحْوَ مِيلَيْنِ مِنْ مَكَّةَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ إِلَّا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ قَالَ : نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ : أَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تُحْشَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً مُشَاةً غُرْلًا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ إِلَّا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ قَالَ : نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ : أَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ ، أَنَّ أَبَا الْحُوَيْرِثِ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ نُعَيْمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرَ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدْ ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانَ : مَنْ كَانَ لَا شَيْءَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَمَنْ كَانَ لَأَنْ يُحْرِقَ بِالنَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْتَدَّ عَنْ دِينِهِ ، وَمَنْ كَانَ يُحِبُّ لِلَّهِ وَيُبْغِضُ لِلَّهِ لَمْ يَرْوِ نُعَيْمٌ عَنْ أَنَسٍ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا ، وَإِنَّمَا سَمِّيَ الْمُجْمِرَ لِأَنَّهُ كَانَ يُجْمِرُ قَبْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَهُوَ مِنْ مَوَالِي عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَلَمْ يَرَوْهُ عَنِ ابْنِ الْحُوَيْرِثِ إِلَّا مُوسَى ، تَفَرَّدَ بِهِ : ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَازِمٍ أَبُو الْجَهْمِ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ : نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : نَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ هَيْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ فِي الْحَقِّ إِذَا رَآهُ أَوْ سَمِعَهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ إِلَّا عِيسَى بْنُ يُونُسَ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِبْرِيقٍ الْحِمْصِيُّ قَالَ : نَا جَدِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ : نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : نَا رَاشِدٌ الصَّنْعَانِيُّ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءِ الرَّحَبِيِّ ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةٌ ، يُمِيتُونَ الصَّلَوَاتِ عَنْ مَوَاقِيتِهَا ، فَصَلُّوا الصَّلَاةِ لِوَقْتِهَا ، وَاجْعَلُوا صَلَاتَكُمْ مَعَهُمْ سُبْحَةً . فَلَمَّا كَانَ الْحَجَّاجُ أَخَّرَ الصَّلَاةَ عَنْ مَوَاقِيتِهَا ، فَكُنْتُ أُصَلِّي الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا ، وَأَجْعَلُ صَلَاتِي مَعَهُمْ سُبْحَةً لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : نَا جَدِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ : نَا عُمَرُ بْنُ بِلَالٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ : رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ ، صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَهُوَ قَاعِدٌ فِي الْمَسْجِدِ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا مُسِنًّا ، فَجَاءَهُ غُلَامُهُ فَقَالَ : يَا مَوْلَايَ ، هَذِهِ جِمَالُكَ قَدْ أُخِذَتْ فِي سُخْرَةِ الزِّبْلَةِ يَعْنِي : دَارَ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الَّتِي عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ بِحِمْصَ ، وَكَانَ مَعَهُ رَجُلَانِ ، فَأَخَذَا بِضَبْعَيْهِ حَتَّى قَامَ . قَالَ عُمَرُ : فَمَشَيْتُ مَعَهُ حَتَّى أَتَى الزِّبْلَةَ ، فَإِذَا جِمَالُهُ مُنَاخَةٌ ، وَإِذَا هُمْ يَسِّفُونَ التُّرَابَ بِالْغَرَائِرِ ، فَأَخَذَ الْغِرَارَةَ ، فَأَقْبَلَ يَفْتَحُ لَهُمْ ، فَقَالَ نَاسٌ مِنَ النَّصَارَى : هَذَا صَاحِبُ نَبِيِّكُمْ تَصْنَعُونَ بِهِ هَذَا ؟ لَوْ رَأَيْنَا رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ عِيسَى لَحَمَلْنَاهُ عَلَى رُءُوسِنَا ، فَأَهْوَى الْقَوْمُ لِيَأْخُذُوهُ . فَقَالَ : دَعُونِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا جَارَتْ عَلَيْكُمُ الْوُلَاةِ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عُمَرُ بْنُ بِلَالٍ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ قَالَ : نَا أَصْبَغُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّهِ أَبَانَ ، عَنْ أَبِيهِ سُلَيْمَانَ قَالَ : كَانَ إِسْلَامُ قُبَاثَ بْنِ أَشْيَمَ اللَّيْثِيِّ ، أَنَّ رِجَالًا ، مِنْ قَوْمِهِ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْعَرَبِ أَتَوْهُ ، فَقَالُوا : إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَدْ خَرَجَ يَدْعُو إِلَى دِينٍ غَيْرِ دِينِنَا ، فَقَامَ قُبَاثُ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ لَهُ : اجْلِسْ يَا قُبَاثُ فَأَوْجَمَ قُبَاثُ أَوْ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنْتَ الْقَائِلُ : لَوْ خَرَجَتْ نِسَاءُ قُرَيْشٍ بِأَكِمَّتِهَا رَدَّتْ مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ ؟ فَقَالَ قُبَاثُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، مَا تَحَرَّكَ بِهِ لِسَانِي ، وَلَا تَزَمْزَمَتْ بِهِ شَفَتَايَ ، وَلَا سَمِعَهُ مِنِّي أَحَدٌ ، وَمَا هُوَ إِلَّا شَيْءٌ هَجَسَ فِي نَفْسِي ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَنَّ مَا جِئْتَ بِهِ حَقٌّ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ قُبَاثِ بْنِ أَشْيَمَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : أَصْبَغُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحِمْصِيُّ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : نَا أَبِي قَالَ : نَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ قَالَ : نَا عِيسَى بْنُ يَزِيدَ ، أَنَّ طَاوُسًا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ ، أَنَّ مُنَبِّهًا أَبَا وَهْبٍ حَدَّثَهُ يَرُدُّهُ إِلَى مُعَاذٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَلَسَ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ أَزْوَاجِهِ ، وَعِنْدَهُ عَائِشَةُ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ نَفَرٌ مِنَ الْيَهُودِ ، فَقَالُوا : السَّامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ . قَالَ : وَعَلَيْكُمْ . فَجَلَسُوا فَتَحَدَّثُوا ، وَقَدْ فَهِمَتْ عَائِشَةُ تَحِيَّتَهُمُ الَّتِي حَيَّوْا بِهَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَاسْتَجْمَعَتْ غَضَبًا وَتَصَبَّرَتْ ، فَلَمْ تَمْلِكُ غَيْظَهَا ، فَقَالَتْ : بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَغَضَبُ اللَّهِ وَلَعْنَتُهُ ، بِهَذَا تُحَيُّونَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ ثُمَّ خَرَجُوا ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا قُلْتِ ؟ قَالَتْ : أَوْ لَمْ تَسْمَعْ كَيْفَ حَيَّوْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ وَاللَّهِ مَا مَلَكَتُ نَفْسِي حِينَ سَمِعْتُ تَحِيَّتَهُمْ إِيَّاكَ ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا جَرَمَ ، كَيْفَ رَأَيْتِ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ سَئِمُوا دِينَهُمْ ، وَهُمْ قَوْمٌ حُسَّدٌ ، وَلَمْ يَحْسِدُوا الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَفْضَلَ مِنْ ثَلَاثٍ : رَدِّ السَّلَامِ ، وَإِقَامَةِ الصُّفُوفِ ، وَقَوْلِهِمْ خَلْفَ إِمَامِهِمْ فِي الْمَكْتُوبَةِ : آمِينَ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، وَلَا نَعْلَمْ مُنَبِّهًا أَبَا وَهْبٍ أَسْنَدَ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ سُلَيْمٍ الزُّبَيْدِيُّ الْحِمْصِيُّ قَالَ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ سُلَيْمٍ الزُّبَيْدِيِّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ ، فَلَا يَغْمِسْ فِيهِ شَيْئًا حَتَّى يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَحْمَدَ الْعَمِّيُّ النُّحَاسُ الْمِصْرِيُّ قَالَ : نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ قَالَ : نَا عَمِّي قَالَ : نَا أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ الْحَضْرَمِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنِّي قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلَاثٍ : عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ ، فَزُورُوهَا ، فَإِنَّ زِيَارَتَهَا عِظَةٌ وَعِبْرَةً ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ فَكُلُوا وَادَّخِرُوا ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنِ النَّبِيذِ فِي الْأَسْقِيَةِ فَاشْرَبُوا ، وَلَا تَشْرَبُوا حَرَامًا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَحْمَدَ الْعَمِّيُّ قَالَ : نَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ الرِّيَاشِيُّ قَالَ : نَا الْأَصْمَعِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ ، وَاشْرَأَبَّ النِّفَاقُ ، وَنَزَلَ بِأَبِي مَا لَوْ نَزَلَ بِالْجِبَالِ لَهَاضَهَا ، فَوَاللَّهِ مَا اخْتَلَفُوا فِي نُقْطَةٍ إِلَّا طَارَ أَبِي بِحَظِّهَا وَسِنَانِهَا ، ثُمَّ تَذْكُرُ ابْنَ الْخَطَّابِ فَتَقُولُ : كَانَ وَاللَّهِ أَحْوَذِيًّا ، نَسِيجَ وَحْدِهِ قَدْ أَعَدَّ لِلْأُمُورِ أَقْرَانَهَا قَالَ الرِّيَاشِيُّ : يُقَالُ لِلرَّجُلِ الْبَارِعِ الَّذِي لَا يَشْتَبِهُ بِهِ أَحَدٌ نَسِيجُ وَحْدِهِ ، وَيُقَالُ : عُيَيْرُ وَحْدِهِ ، وَيُقَالُ : جُحَيْشُ وَحْدِهِ وَقَالَ الشَّاعِرُ : جَاءَتْ بِهِ مُعْتَجِرًا بِبُرْدِهِ سَفْوَاءَ تَزْدِي بِنَسِيجِ وَحْدِهِ تَقْدَحُ قَيْسًا كُلَّهَا بِزَنْدِهِ مَنْ يَلْقَهُ مِنْ بَطَلٍ يَسْرَنْدِهِ قَالَ الرِّيَاشِيُّ : يَسْرَنْدَهُ : يَعْلُوهُ أَنْشَدَنَا الْأَصْمَعِيُّ : مَا بَالُ هَذَا الْيَوْمِ يَغْرَنْدِينِي أَدْفَعُهُ عَنِّي وَيَسْرَنْدِينِي لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ إِلَّا الرِّيَاشِيُّ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَحْمَدَ الْعَمِّيُّ قَالَ : نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَزَرِيُّ الْبَصْرِيُّ قَالَ : نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ ، أَنَّ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ ، أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي كَبِيرٌ ضَرِيرٌ شَاسِعُ الدَّارِ ، وَلَا قَائِدَ لِي ، فَهَلْ تَجِدُ لِي رُخْصَةً ؟ قَالَ : تَسْمَعُ النِّدَاءَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : مَا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ