حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ الْمِصْرِيُّ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ، - أَخُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِىءِ - ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلَّا رَدَّ اللَّهُ إِلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ قُسَيْطٍ إِلَّا أَبُو صَخْرٍ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِىءُ ، ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو الْخَوْلَانِيِّ ، أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ قَيْسٍ التُّجِيبِيَّ ، حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يَكُونُ خَلْفٌ مِنْ بَعْدِ سِتِّينَ سَنَةٍ ، أَضَاعُوا الصَّلَاةَ ، وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ، فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ، ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةٌ : مُؤْمِنٌ ، وَمُنَافِقٌ ، وَفَاجِرٌ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ حَيْوَةُ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِىءُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي عَيَّاشَ بْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عِيسَى بْنَ هِلَالٍ الصَّدَفِيَّ ، وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ ، قَالَا : سَمِعْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : سَيَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي نِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ ، عَلَى رُءُوسِهِنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ ، الْعَنُوهُنَّ ؛ فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ ، لَوْ كَانَ وَرَاءَكُمْ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ خَدَمْنَهُنَّ كَمَا تَخْدُمُكُمْ نِسَاءُ الْأُمَمِ قَبَلَكُمْ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِىءُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ الْمَازِنِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ ، وَيَمْسَحُ بِالْمَاءِ عَلَى رِجْلَيْهِ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ تَمِيمٍ الْمَازِنِيِّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِىءُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُجَيْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : دَعَا نَبِيُّ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَلْمَانَ ، فَقَالَ : إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ يُرِيدُ أَنْ يَمْنَحَكَ كَلِمَاتٍ مِنَ الرَّحْمَنِ ، تَرْغَبُ إِلَيْهِ فِيهِنَّ ، وَتَدْعُو بِهِنَّ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صِحَّةً فِي إِيمَانٍ ، وَإِيمَانًا فِي حُسْنِ خُلُقٍ ، وَنَجَاةً يَتْبَعُهَا فَلَاحٌ ، وَرَحْمَةً مِنْكَ وَعَافِيَةً ، وَمَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَانًا لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِىءُ ، نَا حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ أَبِي يُونُسَ سُلَيْمِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا }} ، وَيَضَعُ إِبْهَامَهُ عَلَى أُذُنِهِ ، وَالَّتِي تَلِيهَا عَلَى عَيْنِهِ ، وَيَقُولُ لَنَا : هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ ، وَيَضَعُ إِصْبَعَيْهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي يُونُسَ إِلَّا حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِىءُ ، ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا كَمَا يَقُولُ ، ثُمَّ صَلُّوْا عَلَيَّ ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا ، وَسَلُوا اللَّهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ إِلَّا كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ حَيْوَةُ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِىءُ ، نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْخَيْرِ ، يَقُولُ : أَتَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ ، فَقُلْتُ : أَلَا أُعَجِّبُكَ مِنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ ؟ يَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ ، فَقَالَ عُقْبَةُ : أَمَا إِنَّا كُنَّا نَفْعَلُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِىءُ ، نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ خَدِيجٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ شِفَاءٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، أَوْ فِي شَرْبَةٍ مِنْ عَسَلٍ ، أَوْ كَيِّ نَارٍ يُصِيبُ أَلَمًا ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ خَدِيجٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِىءُ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، وَيُونُسَ ، وَابْنِ سَمْعَانَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ حَمَلَ مِنْ أُمَّتِي دَيْنًا ثُمَّ جَهَدَ فِي قَضَائِهِ فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَهُ فَأَنَا وَلِيُّهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا عُقَيْلٌ وَيُونُسُ وَابْنُ سَمْعَانَ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْهُمْ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، تَفَرَّدَ بِهِ الْمُقْرِىءُ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِىءُ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ثَلَاثَةٌ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ شِفَاءٌ ، فَشَرْطَةُ مِحْجَمٍ ، أَوْ شَرْبَةُ عَسَلٍ ، أَوْ كَيٌّ بِنَارٍ تُصِيبُ أَلَمًا ، وَأَنَا أَكْرَهُ الْكَيَّ وَلَا أُحِبُّهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ رَمَانَا بِاللَّيْلِ فَلَيْسَ مِنَّا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ إِلَّا يَحْيَى بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِىءُ ، ثَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُجَيْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سِتُّ خِصَالٍ : يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ ، وَيُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ ، وَإِذَا دَعَاهُ أَنْ يُجِيبَهُ ، وَإِذَا مَرِضَ أَنْ يَعُودَهُ ، وَإِذَا مَاتَ أَنْ يَشْهَدَهُ ، وَإِذَا غَابَ أَنْ يَنْصَحَهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ إِلَّا ابْنُهُ ، وَلَا عَنِ ابْنِهِ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ ، تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُكَفِّرُ كُلَّ شَيْءٍ ، إِلَّا الدَّيْنَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسِ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِىءُ ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا يَكْفِينِي مِنَ الدُّنْيَا ؟ فَقَالَ : مَا سَدَّ جَوْعَتَكَ ، وَوَارَى عَوْرَتَكَ ، وَإِنْ كَانَ لَكَ بَيْتٌ يُظِلُّكَ فَذَاكَ ، وَإِنْ كَانَتْ لَكَ دَابَّةٌ فَبَخٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ إِلَّا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ ، نَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، نَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : رُكِزَتِ الْعَنَزَةُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِعَرَفَاتٍ ، فَصَلَّى إِلَيْهَا ، وَالْحُمُرُ تَمُرُّ مِنْ وَرَاءِ الْعَنَزَةِ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ ، نَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، نَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَامَ إِلَى الصَّلَاةِ ، فَقَامَ مَلِيًّا ، ثُمَّ رَكَعَ مَلِيًّا ، ثُمَّ قَامَ مَلِيًّا ، ثُمَّ رَكَعَ مَلِيًّا ، ثُمَّ سَجَدَ ، ثُمَّ عَادَ لِمِثْلِهَا قَالَ عِكْرِمَةُ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : كُنْتُ إِلَى جَنْبِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمْ أَسْمَعِ الْقِرَاءَةَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُّولٍ ، نَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، نَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَذْكُرُ فِي السَّاعَةِ الَّتِي فِي الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ ، يُقَلِّلُهَا
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ الْمِصْرِيُّ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، زَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ أَكَلَ ثُومًا أَوْ بَصَلًا فَلْيَعْتَزِلْنَا ، أَوْ لِيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا ، أَوْ لِيَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا يُونُسُ ، وَمَا أَسْنَدَ الزُّهْرِيُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ ، نَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ ، عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَبَا بَصْرَةَ ، إِنَّ الْكَافِرَ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ ، وَالْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي بَصْرَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ فُلَيْحٍ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ الشُّرَّابَ كَانُوا يُضْرَبُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْأَيْدِي وَالنِّعَالِ وَالْعِصِيِّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ ثَوْرٍ إِلَّا يَحْيَى ، تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ ، نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ وَقَعَ عَلَى ذَاتِ مَحْرَمٍ فَاقْتُلُوهُ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، نَا خُنَيْسُ بْنُ عَامِرٍ الْمَعَافِرِيُّ ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ ، وَأَنَا أُحَذِّرُكُمْ أَمْرَ الدَّجَّالِ ، إِنَّهُ أَعْوَرُ ، وَإِنَّ رَبِّي لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ ، يَقْرَأُ الْكَاتِبُ وَغَيْرُ الْكَاتِبِ ، مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ ، نَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ خُنَيْسِ بْنِ عَامِرٍ إِلَّا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ ، نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُوَيْدٍ الْمَدَنِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو حَزْرَةَ يَعْقُوبُ بْنُ مُجَاهِدٍ ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ : مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّا فَقَدِ اسْتَحَلَّ مُحَارَبَتِي ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي بِمِثْلِ أَدَاءِ فَرَائِضِي ، وَإِنَّ عَبْدِي لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ عَيْنَيْهِ الَّتِي يُبْصِرُ بِهِمَا ، وَأُذُنَيْهِ الَّتِي يَسْمَعُ بِهِمَا ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا ، وَرِجْلَيْهِ الَّتِي يَمْشِي بِهِمَا ، إِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ ، وَإِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ مَوْتِهِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي حَزْرَةَ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُوَيْدٍ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ عُرْوَةَ إِلَّا أَبُو حَزْرَةَ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مَيْمُونٍ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، نَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : إِنَّمَا الصِّيتُ هَاهُنَا ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى السَّمَاءِ لَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ مِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ الْقَعْقَاعَ إِلَّا ابْنُ لَهِيعَةَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ ، نَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ وَاهِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يُقْبِلُ أَحَدُكُمْ وَثَوْبُهُ عَلَى أَنْفِهِ ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ خَطْمُ الشَّيْطَانِ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَقُمْتُ خَلْفَهُ أُصَلِّي بِصَلَاتِهِ ، فَلَمَّا جَلَسَ خَفَّفَ فِي قِيَامِهِ ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ، ثُمَّ سَلَّمَ ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ سَلَّمَ فَأَسْمَعَنِي السَّلَامَ ، ثُمَّ إِنَّهُ الْتَفَتَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : اكْلُفِي مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقِينَ يَقُولُهَا ثَلَاثًا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ إِلَّا ابْنُ لَهِيعَةَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، نَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنِي أَبُو جَمِيلٍ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ : أَصْبَحْتُ يَا رَبِّ أُشْهِدُكَ ، وَأُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ ، وَأَنْبِيَاءَكَ ، وَرُسُلَكَ ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ عَلَى شَهَادَتِي عَلَى نَفْسِي ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَأُؤْمِنُ بِكَ ، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ يَقُولُهَا ثَلَاثًا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِلَّا أَبُو جَمِيلٍ الْأَنْصَارِيُّ ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، نَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ الْغَافِقِيِّ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْمُتْعَةِ ، وَإِنَّمَا كَانَتْ لِمَنْ لَمْ يَجِدْ ، فَلَمَّا نَزَلَ النِّكَاحُ وَالطَّلَاقُ وَالْعُدَّةُ وَالْمِيرَاثُ نَهَى عَنْهَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ إِلَّا ابْنُ لَهِيعَةَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ ، نَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ أَبُو صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ سِتْرٌ مَنْصُوبٌ فِيهِ صُوَرٌ ، فَعَرَفْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَطَعْتُهُ ، فَجَعَلْتُهُ مِرْفَقَتَيْنِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا ابْنُ لَهِيعَةَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ ، ثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ ، نَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا خَيْرَ فِي جَمَاعَةِ النِّسَاءِ ، إِلَّا فِي مَسْجِدِ جَمَاعَةٍ ، أَو جِنَازَةِ قَتِيلٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ إِلَّا ابْنُ لَهِيعَةَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ يَحْيَى الْمَعَافِرِيُّ ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيُّ ، قَالَ : لَمَّا كَانَتْ فِتْنَةُ ابْنِ الزُّبَيْرِ أَرْسَلَ إِلَيْهِ الْحَرُورِيَّةُ أَنِ ائْتِنَا فَجَاءَهُمْ ، فَقَامَ فَخَطَبَهُمْ ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، فَقَالُوا : قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ هَوَاكَ مَعَنَا ، فَتَعَالَ حَتَّى نَجْعَلَكَ خَلِيفَةً ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَتْ بَصِيرَتِي فِيكُمْ قَبْلَ الْيَوْمِ ، وَلَقَدِ ازْدَدْتُ فِيكُمْ بَصِيرَةً وَكَيْفَ أَكُونُ فِيكُمْ وَقَدْ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يَخْرُجُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ نَاسٌ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ؟ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو ذَرٍّ الْمِصْرِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ الْكُوفِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَسُبُّوا عَلِيًّا ؛ فَإِنَّهُ مَمْسُوسٌ فِي ذَاتِ اللَّهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي الزَّيَّادِ إِلَّا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ الرُّؤَاسِيُّ ، نَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ فَائِدٍ أَبِي الْوَرْقَاءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى ، يَقُولُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ، وَمَسَحَ رَأْسَهُ مَرَّةً وَاحِدَةً لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ ، نَا سَلَّامُ الطَّوِيلُ ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا قَبْلَكَ أَهْلَ كِتَابٍ ، وَإِنَّا نُؤْمَرُ بِغَسْلِ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ رَضِيَ عَنْكُمْ ، وَأَثْنَى عَلَيْكُمْ ، وَأَحَبَّكُمْ ، فَلَا تَدَعُوهُ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو ذَرٍّ الْمِصْرِيُّ ، نَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَخِي ، زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، فَقَالَتْ : مِنْ أَيْنَ أَنْتُمْ ؟ فَقُلْنَا : مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، قَالَتْ : أَنْتُمُ الَّذِينَ تَشْتُمُونَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقُلْتُ : مَا عَلِمْتُ أَحَدًا شَتَمَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : بَلْ تَلْعَنُونَ عَلِيًّا وَمَنْ يُحِبُّهُ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُحِبُّهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَخِي زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ إِلَّا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، وَلَا عَنْ يَزِيدَ إِلَّا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ضِرَارِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَّا سِيقَ إِلَيْهَا أَهْلُهَا تَلَقَّتْهُمْ فَلَفَحَتْهُمْ لَفْحَةً ، لَمْ تَدَعْ لَحْمًا عَلَى عَظْمٍ إِلَّا أَلْقَتْهُ عَلَى الْعُرْقُوبِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ إِلَّا أَبُو سِنَانٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو ذَرٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ الْكُوفِيُّ ، نَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ لِمَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَبْكُوا عَلَى الدِّينِ إِذَا وَلَّيْتُمُوهُ أَهْلَهُ ، وَلَكِنِ ابْكُوا عَلَيْهِ إِذَا وَلَّيْتُمُوهُ غَيْرَ أَهْلِهِ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ ، ثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، أَنَّهُ سَمِعَ الْأَعْمَشَ ، يَذْكُرُ ، عَنْ طَرِيفِ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، - يَرْفَعُهُ - قَالَ : مَا مِنْ رَجُلٍ وَلِيَ عَشْرَةً إِلَّا أُتِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولًا يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ ، حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا الْمُحَارِبِيُّ ، تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو ذَرٍّ ، نَا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ ، نَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَلْبَسْ ثَوْبَيْهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ أَحَقُّ مَنْ تُزُيِّنَ لَهُ ، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ثَوْبَانِ فَلْيَتَّزِرْ إِذَا صَلَّى ، وَلَا يَشْتَمِلْ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ اشْتِمَالَ الْيَهُودِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ إِلَّا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو ذَرٍّ ، نَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ الْثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ شَرًّا خَضِرَ لَهُ فِي اللَّبِنِ وَالطِّينِ حَتَّى يَبْنِيَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا الْمُحَارِبِيُّ ، وَلَا عَنِ الْمُحَارِبِيِّ إِلَّا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو ذَرٍّ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْأَخْفَشُ الْمُقْرِىءُ الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا سَلَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَدَائِنِيُّ ، ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : {{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ }} ، فَقَالَ : مِنْ ضُعْفٍ ، {{ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً }} ، فَقَالَ : ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضُعْفٍ قُوَّةً ، {{ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا }} ، فَقَالَ : مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضُعْفًا
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى ، نَا سَلَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَرَأَ : {{ فَشَارِبُونَ شَرْبَ الْهِيمِ }}
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنَخَّلِ الْحَارِثِيُّ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، نَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، نَا مُوسَى بْنُ سَعْدٍ الْبَصْرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ طَائِرٌ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيَّ يَأْكُلْ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّائِرِ ، فَجَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْحَسَنِ إِلَّا مُوسَى بْنُ سَعْدٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنَخَّلِ ، نَا الْفَضْلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، نَا الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نَا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ إِلَّا بِإِذْنِ وَلِيٍّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنَخَّلِ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، نَا أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُبَيْدٍ ، عَنْ عُبَيْدَةَ ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : بَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى سُبَاطَةِ قَوْمٍ ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُبَيْدَةَ إِلَّا أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنَخَّلِ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ ، نَا رَوْحُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ يَوْمَ خَلَقَ آدَمَ قَبَضَ مِنْ صُلْبِهُ قَبْضَتَيْنِ ، فَوَقَعَ كُلُّ طَيِّبٍ فِي يَمِينِهِ وَكُلُّ خَبِيثٍ بِيَدِهِ الْأُخْرَى ، فَقَالَ : هَؤُلَاءِ أَصْحَابُ الْيَمِينِ وَلَا أُبَالِي ، وَهَؤُلَاءِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ، وَهَؤُلَاءِ أَصْحَابُ النَّارِ ، ثُمَّ أَعَادَهُمْ فِي صُلْبِ آدَمَ ، فَهُمْ يُنْسَلُونَ عَلَى ذَاكَ الْآنَ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي مُوسَى إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ رَوْحُ بْنُ الْمُسَيَّبِ