عَنْ عَائِشَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ : مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّا فَقَدِ اسْتَحَلَّ مُحَارَبَتِي ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي بِمِثْلِ أَدَاءِ فَرَائِضِي ، وَإِنَّ عَبْدِي لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ عَيْنَيْهِ الَّتِي يُبْصِرُ بِهِمَا ، وَأُذُنَيْهِ الَّتِي يَسْمَعُ بِهِمَا ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا ، وَرِجْلَيْهِ الَّتِي يَمْشِي بِهِمَا ، إِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ ، وَإِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ مَوْتِهِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ "
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ ، نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُوَيْدٍ الْمَدَنِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو حَزْرَةَ يَعْقُوبُ بْنُ مُجَاهِدٍ ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ : مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّا فَقَدِ اسْتَحَلَّ مُحَارَبَتِي ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي بِمِثْلِ أَدَاءِ فَرَائِضِي ، وَإِنَّ عَبْدِي لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ عَيْنَيْهِ الَّتِي يُبْصِرُ بِهِمَا ، وَأُذُنَيْهِ الَّتِي يَسْمَعُ بِهِمَا ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا ، وَرِجْلَيْهِ الَّتِي يَمْشِي بِهِمَا ، إِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ ، وَإِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ مَوْتِهِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي حَزْرَةَ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُوَيْدٍ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ عُرْوَةَ إِلَّا أَبُو حَزْرَةَ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مَيْمُونٍ