حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ الْعَطَّارُ الْمَكِّيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ، ثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُنْيَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْقَرَّاظِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يُرِيدُ أَحَدٌ الْمَدِينَةَ بِسُوءٍ إِلَّا أَذَابَهُ اللَّهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ إِلَّا أَبُو ضَمْرَةَ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ ، عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ ، عَنْ سَعْدٍ الظَّفَرِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْكَيِّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ إِلَّا أَبُو ضَمْرَةَ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ غَزِيَّةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهَا ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَمِنَ الْكِبْرِ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا النَّجِيبَةُ الْفَارِهَةُ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَمِنَ الْكِبْرِ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا الْحُلَّةُ الْحَسَنَةُ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَمِنَ الْكِبْرِ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا النَّعْلَانِ الْحَسَنَتَانِ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَمِنَ الْكِبْرِ أَنْ أَتَّخِذَ طَعَامًا فَأَدْعُو قَوْمِي فَيَمْشُونَ خَلْفِي وَيَأْكُلُونَ عِنْدِي ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَمَا الْكِبْرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَنْ تُسَفِّهَ الْحَقَّ ، وَتَغْمِصَ النَّاسَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ إِلَّا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَلَا يُرْوَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، نَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ ، نَا سَلَامَةُ بْنُ الْكِنْدِيِّ ، قَالَ : كَانَ عَلَيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يُعَلِّمُ النَّاسَ الصَّلَاةَ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ ، يَقُولُ : اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ ، وَبَارِيءَ الْمَسْمُوكَاتِ ، وَجَبَّارَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَاتِهَا شَقِيِّهَا وَسَعِيدِهَا ، اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ ، وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ ، وَرَافِعَ تَحِيَّتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ ، وَالْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ ، وَالْمَعْلُومِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ ، وَالدَّامِغِ جَيْشَاتِ الْأَبَاطِيلِ كَمَا كَمُلَ فَاضْطَلَعَ بِأَمْرِكَ لِطَاعَتِكَ مُسْتَوْفِرًا فِي مَرْضَاتِكَ بِغَيْرِ مُلْكٍ فِي قَدَمٍ ، وَلَا وَهَنٍ فِي عَزَمٍ ، دَاعِيًا لِوَحْيِكَ ، حَافِظًا لِعَهْدِكَ ، مَاضِيًا عَلَى نَفَادِ أَمْرِكَ حَتَّى أَوْرَى تَبَسُّمًا لِقَابِسٍ بِهِ هُدِيَتِ الْقُلُوبُ بَعْدَ خَرْصَاتِ الْفِتَنِ وَالْإِثْمِ بِمُوضِحَاتِ الْأَعْلَامِ ، وَمَسَرَّاتِ الْإِسْلَامِ وَمَاثَرَاتِ الْأَحْكَامِ ، فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ ، وَخَازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ ، وَشَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ ، وَمَبْعُوثُكَ نِعْمَةً ، وَرَسُولُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً ، اللَّهُمَّ افْسَحْ لَهُ مُتَفَسَّحًا فِي عَدْلِكَ وَاجْزِهِ مُضَاعَفَاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ ، لَهُ مُهَنَّيَاتٌ غَيْرُ مُكَدَّرَاتٍ مِنْ فَوْزِ ثَوَابِكَ الْمَعْلُومِ وَجَزِيلِ عَطَائِكَ الْمَجْلُولِ ، اللَّهُمَّ أَعْلِ عَلَى بِنَاءِ الْبَاقِينَ بِنَاءَهُ ، وَأَكْرِمْ مَثْوَاهُ لَدَيْكَ وَنُزُلَهُ ، وَأَتْمِمْ لَهُ نُورَهُ وَأَجْرَهُ مِنِ ابْتِعَائِكَ لَهُ ، مَقْبُولَ الشَّهَادَةِ مَرْضِيَّ الْمَقَالَةِ ، ذَا مَنْطِقٍ عَدَلٍ ، وَكَلَامٍ فَصْلٍ ، وَحُجَّةٍ وَبُرْهَانٍ عَظِيمٍ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ نُوحُ بْنُ قَيْسٍ الطَّاحِيُّ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، نَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، أَنَّ أَبَا مُرَّةَ ، - مَوْلَى عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - أَخْبَرَهُم ، أَنَّ أُمَّ هَانِئٍ أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّهَا أَجَارَتْ رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ يَوْمَ فَتْحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَكَّةَ ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا عَلَيٌّ ، فَقَالَ : مَا هَذَا يَا أُمَّ هَانِئٍ ؟ لَأَقْتُلَنَّهُمَا ، قَالَتْ : فَأَغْلَقْتُ عَلَيْهِمَا ، ثُمَّ ذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ ، وَابْنَتُهُ فَاطِمَةُ تَسْتُرُهُ بِثَوْبٍ ، فَاغْتَسَلَ ، ثُمَّ أَخَذَ الثَّوْبَ ، فَالْتَحَفَ ، ثُمَّ صَلَّى الضُّحَى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ ، ثُمَّ قَالَ : مَالَكِ يَا أُمَّ هَانِئٍ ؟ قُلْتُ : إِنِّي قَدْ أَجَرْتُ رَجُلَيْنِ مِنْ أَحْمَائِي ، فَجَاءَ عَلَيٌّ يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَهُمَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَدْ أَمَّنَّا مَنْ أَمَّنْتِ ، وَأَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ أَبِي شَمْلَةَ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ مِنَ الشَّعَرِ حِكْمَةً لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ كَثِيرٍ إِلَّا عَبَّاسُ بْنُ أَبِي شَمْلَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْوَلِيدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنِّي لَأَجِدُ التَّمْرَةَ سَاقِطَةً ، فَآخُذُهَا ، فَآكُلُهَا
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الثَّقَفِيُّ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ ، فَإِنَّ اللَّهَ يُطْعِمُهُمْ وَيَسْقِيهِمْ لَا يُرْوَى هَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِمَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الثَّقَفِيُّ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ حَفْصَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا صِيَامَ لِمَنْ لَمْ يُؤَرِّضْهُ قَبْلَ الْفَجْرِ - يَعْنِي : يَنْوِيهِ - لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَازِمٍ إِلَّا مَعْنٌ وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَفْصَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَمْ يَقُلْ : يُؤَرِّضْهُ ، قَالَ : يَفْرِضْهُ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَمْزَةَ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبَ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : أَوْصَانِي حَبِيبِي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِثَلَاثٍ : بِصَلَاةِ الضُّحَى ، وَأَنْ لَا أَبِيتَ إِلَّا عَلَى وِتْرٍ ، وَصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْمُطَّلِبِ إِلَّا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ سُفْيَانُ بْنُ حَمْزَةَ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا عَبَّاسُ بْنُ أَبِي شَمْلَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيِّ ، عَنْ قَرِيبَةَ بِنْتِ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يَغْتَسِلُ ، فَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ ، فَضَرَبَ بِهَا وَجْهِي ، وَقَالَ : وَرَاءَكِ أَيْ لُكَاعِ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ زَيْنَبَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا عَبَّاسُ بْنُ أَبِي شَمْلَةَ ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، قَالَ : سَمِعْنَا صَوْتًا ، مِنَ السَّمَاءِ وَقَعَ إِلَى الْأَرْضِ ، كَأَنَّهُ صَوْتُ حَصَاةٍ وَقَعَ فِي طَسْتٍ ، وَرَمَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تِلْكَ الْحَصَاةَ فَانْهَزَمْنَا لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُوسَى إِلَّا عَبَّاسُ بْنُ أَبِي شَمْلَةَ وَابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ أَبِي شَمْلَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنِ ابْنِ الْأَسْقَعِ ، عَنْ رُبَيْحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ أَبَاهُ مَالِكَ بْنَ سِنَانٍ لَمَّا أُصِيبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي وَجْهِهِ يَوْمَ أُحُدٍ ، مَصَّ دَمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَازْدَرَدَهُ ، فَقِيلَ لَهُ : أَتَشْرَبُ الدَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَشْرَبُ دَمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَالَطَ دَمِي بِدَمِهِ ، لَا تَمَسُّهُ النَّارُ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ أَبِي شَمْلَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ارْمُوا جَمَرَاتِ مُضَرَ ، وَكَانَتْ كُلُّ قَبِيلَةٍ تَرْمِي جَمْرَةً لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَسْمَاءَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، نَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سُئِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو : مَا أَشَدُّ مَا رَأَيْتَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ نَالُوا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : أَشَدُّ مَا رَأَيْتُهُمْ نَالُوا مِنْهُ أَنِّي رَأَيْتُهُمْ تَوَاعَدُوا لَهُ يَوْمًا ، فَأَخَذُوا - وَهُوَ يَطُوفُ - فَأَخَذُوا بِجَامِعِ رِدَائِهِ ، فَقَالُوا : أَنْتَ الَّذِي تَسُبُّ آلِهَتَنَا ، وَتَنْهَانَا عَمَّا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَعَمْ ، أَنَا ذَاكَ ، قَالَ : وَأَبُو بَكْرٍ يَحْتَضِنُهُ ، يَقُولُ بِأَعْلَى صَوْتِهِ : أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ، وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ ؟ وَعَيْنَاهُ تَنْضَحَانِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَلَاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا ، وَصَلَاتُهَا فِي حُجْرَتِهَا خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِهَا فِي دَارِهَا ، وَصَلَاتُهَا فِي دَارِهَا خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِهَا خَارِجٍ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَافِعٍ ، عَنْ أَبِيهِ نَافِعٍ ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، فَقَالَ : إِنَّ لِي خَالًا فَارَقَ امْرَأَتَهُ ، فَدَخَلَهُ مِنْ ذَاكَ هَمٌّ وَأَمْرٌ شَقَّ عَلَيْهِ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَهَا ، وَلَمْ يَأْمُرْنِي بِذَلِكَ ، وَلَمْ يَعْلَمْ ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : لَا ، إِلَّا أَنْ تَنْكِحَ نِكَاحَ غِبْطَةٍ ، إِنْ وَافَقَتْكَ أَمْسَكْتَ ، وَإِنْ كَرِهَتْ فَارَقْتَ ؛ فَإِنَّا كُنَّا نَعُدُّ هَذَا فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ السِّفَاحَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُمَرَ إِلَّا أَبُو غَسَّانٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيُّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَخْنَسِيِّ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ وَلِيَ الْقَضَاءَ فَقَدْ ذُبِحَ بِغَيْرِ سِكِّينٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، حَدَّثَنِي خَالِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ الْمَخْزُومِيُّ ، حَدَّثَنِي عَمِّي مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ بِنْتِ أَبِي أُمَيَّةَ ، قَالَتْ : كَانَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمُصَلِّي يُصَلِّي بِصَلَاتِهِ فَلَا يَعْدُو بَصَرُهُ مَوْضِعَ قَدَمَيْهِ ، فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ ، وَكَانَ النَّاسُ إِذَا قَامَ أَحَدُهُمْ يُصَلِّي لَا يَعْدُو بَصَرُهُ مَوْضِعَ جَنْبَيْهِ ، وَتُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَكَانَ عُمَرُ ، وَكَانَ النَّاسُ إِذَا قَامَ أَحَدُهُمْ لَا يَعْدُو بَصَرُهُ مَوْضِعَ الْقِبْلَةِ ، وَكَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، وَكَانَ النَّاسُ إِذَا قَامَ أَحَدُهُمْ لَا يَلْتَفِتُ فِي الصَّلَاةِ يَمِينَا وَشِمَالًا لَا يُرْوَى عَنْ أُمّ سَلَمَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، قَالَ : خَرَجَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَمْ يَجِدْهُ ، فَطَلَبَهُ فِي بُيُوتِهِ فَلَمْ يَجِدْهُ ، فَاتَّبَعَهُ فِي سِكَّةٍ سِكَّةٍ حَتَّى دُلَّ عَلَيْهِ فِي جَبَلِ ثَوَابٍ ، فَخَرَجَ حَتَّى رَقِيَ جَبَلَ ثَوَابٍ ، فَنَظَرَ يَمِينًا وَشِمَالًا ، فَبَصُرَ بِهِ فِي الْكَهْفِ الَّذِي اتَّخَذَ النَّاسُ إِلَيْهِ طَرِيقًا إِلَى مَسْجِدِ الْفَتْحِ ، فَإِذَا هُوَ سَاجِدٌ ، فَهَبَطْتُ مِنْ رَأْسِ الْجَبَلِ وَهُوَ سَاجِدٌ ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى أَسَأْتُ بِهِ الظَّنَّ ، وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ قُبِضَ ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَقَدْ أَسَأْتُ بِكَ الظَّنَّ ، وَظَنَنْتُ أَنَّكَ قَدْ قُبِضْتَ ، فَقَالَ : جَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِهَذَا الْمَوْضِعِ ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُقْرِئُكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ لَكَ : مَا تُحِبُّ أَنْ أَفْعَلَ بِأُمَّتِكَ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ أَعْلَمُ ، فَذَهَبَ ثُمَّ جَاءَنِي ، فَقَالَ : إِنَّهُ يَقُولُ : لَا أَسُوءُكَ فِي أُمَّتِكَ ، فَسَجَدْتُ ، فَأَفْضَلُ مَا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ السُّجُودُ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْنٍ الْغِفَارِيُّ ، نَا مُوسَى بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَعْطَى بَيْعَتَهُ ثُمَّ نَكَثَهَا ، لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيْسَتْ مَعَهُ يَمِينُهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُوسَى إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْنٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيُّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَطُّ إِلَّا لَهُ فِي أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ مِنْ أَصْحَابِهِ ، يَتَّبِعُونَ أَمْرَهُ ، وَيَهْتَدُونَ بِسُنَّتِهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ الْعَطَّارُ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ بَكْرِ بْنِ الْفُرَاتِ ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اسْتَسْقَى ، فَخَطَبَ قَبْلَ الصَّلَاةِ ، وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ، وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُكَبِّرْ فِيهِمَا إِلَّا تَكْبِيرَةً تَكْبِيرَةً لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُسَيْنٍ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ فِي الْمَسْجِدِ ، فَدَخَلَ السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ ، فَقَالَ : اذْهَبْ إِلَى ذَلِكَ الشَّيْخِ ، فَقُلْ لَهُ : يَقُولُ لَكَ عَمِّي مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ : هَلْ رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَأَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : هَلْ رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : قَدْ رَأَيْتُهُ ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ أَنَا وَغِلْمَةٌ مَعِي ، فَوَجَدْنَاهُ يَأْكُلُ تَمْرًا فِي قِنَاعٍ ، وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَقَبَضَ لَنَا مِنْ ذَلِكَ التَّمْرِ قَبْضَةً قَبْضَةً ، وَمَسَحَ عَلَى رُءُوسِنَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِسْحَاقَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : خَرَجَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ ، فَلَمَّا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ ذَهَبَ لِحَاجَتِهِ وَتَبِعْتُهُ ، فَلَمَّا فَرَغَ قُلْتُ : هَذَا الْمَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَاسْتَأْخَرَ عَنِّي ، فَاسْتَأْخَرْتُ عَنْهُ ، فَاسْتَنْجَى بِالْمَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : صُبَّ عَلَيَّ ، فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا ، وَيَدَيْهِ ثَلَاثًا ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ ، وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَّا أَبُو مَعْشَرٍ ، وَلَا عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنِ بْن أَبِي رَافِعٍ ، ثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ذِي الْبِجَادَيْنِ الَّذِي هَلَكَ فِي غَزْوَة تَبُوكَ ، أَنَّهُ هَلَكَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي حُفْرَتِهِ ، وَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ : أَدْلِيَا إِلَيَّ أَخَاكُمَا ، فَلَمَّا وَضَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي لَحْدِهِ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي رَاضٍ عَنْهُ ، فَارْضَ عَنْهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي صَاحِبُ الْحُفْرَةِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي نَمِرٍ ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : خَرَجْنَا فِي غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِحَرَّةِ وَاقِمٍ عَرَضَتِ امْرَأَةٌ بَدَوِيَّةٌ بِابْنٍ لَهَا ، فَجَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا ابْنِي قَدْ غَلَبَنِي عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ ، فَقَالَ : أَدْنِيهِ مِنِّي ، فَأَدْنَتْهُ مِنْهُ ، فَقَالَ : افْتَحِي فَمَهُ ، فَفَتَحَتْهُ ، فَبَصَقَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : اخْسَأْ عَدُوَّ اللَّهِ ، وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ - قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - ، ثُمَّ قَالَ : شَأْنُكِ بِابْنِكِ ، لَيْسَ عَلَيْهِ بَأْسٌ ، فَلَنْ يَعُودَ إِلَيْهِ شئٌ مِمَّا كَانَ يُصِيبُهُ ، ثُمَّ خَرَجْنَا فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا ، ضَحْوًا دَيْمُومَةٌ لَيْسَ فِيهَا شَجَرَةٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِجَابِرٍ : يَا جَابِرُ ، انْطَلِقْ فَانْظُرْ لِي مَكَانًا - يَعْنِي لِلْوُضُوءِ - ، فَخَرَجْتُ أَنْطَلِقُ ، فَلَمْ أَجِدْ إِلَّا شَجَرَتَيْنِ مُفْتَرِّقَتَيْنِ ، لَوْ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَتَا سَتَرَتَاهُ ، فَرَجَعْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا رَأَيْتُ شَيْئًا يَسْتُرُكَ إِلَّا شَجَرَتَيْنِ مُتَفَرِّقَتَيْنِ لَوْ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَتَا سَتَرَتَاكَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : انْطَلِقْ إِلَيْهِمَا ، فَقُلْ لَهُمَا : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لَكُمَا : اجْتَمِعَا قَالَ : فَخَرَجْتُ ، فَقُلْتُ لَهُمَا ، فَاجْتَمَعَا حَتَّى كَأَنَّهُمَا فِي أَصْلٍ وَاحِدٍ ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى قَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَقَالَ : ائْتِهِمَا ، فَقُلْ لَهُمَا : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : ارْجِعَا كَمَا كُنْتُمَا ، كُلُّ وَاحِدَةٍ إِلَى مَكَانِهَا ، فَرَجَعْتُ ، فَقُلْتُ لَهُمَا : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لَكُمَا : ارْجِعَا كَمَا كُنْتُمَا ، فَرَجَعَتَا ثُمَّ خَرَجْنَا فَنَزَلْنَا فِي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ بَنِي مُحَارِبٍ ، فَعَرَضَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مُحَارِبٍ يُقَالُ لَهُ : غَوْرَثُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُتَقَلِّدٌ سَيْفَهُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَعْطِنِي سَيْفَكَ هَذَا ، فَسَلَّهُ ، ونَاوَلَهُ إِيَّاهُ ، فَهَزَّهُ وَنَظَرَ إِلَيْهِ سَاعَةً ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، مَا يَمْنَعُكَ مِنِّي ؟ قَالَ : اللَّهُ يَمْنَعُنِي مِنْكَ ، فَارْتَعَدَتْ يَدُهُ ، حَتَّى سَقَطَ السَّيْفُ مِنْ يَدِهِ ، فَتَنَاوَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا غَوْرَثُ ، مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي ؟ قَالَ : لَا أَحَدَ ، بِأَبِي أَنْتَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ اكْفِنَا غَوْرَثًا وَقَوْمَهُ ثُمَّ أَقْبَلْنَا رَاجِعِينَ ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِعِشِّ طَيْرٍ يَحْمِلُهُ فِيهِ فِرَاخٌ ، وَأَبَوَاهُ يَتْبَعَانِهِ ، وَيَقَعَانِ عَلَى يَدِ الرَّجُلِ ، فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى مَنْ كَانَ مَعَهُ ، فَقَالَ : أَتَعْجَبُونَ بِفِعْلِ هَذَيْنِ الطَّيْرَيْنِ بِفِرَاخِهِمَا ؟ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ ، لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذَيْنِ الطَّيْرَيْنِ بِفِرَاخِهِمَا ، ثُمَّ أَقْبَلْنَا رَاجِعِينَ ، حَتَّى كُنَّا بِحَرَّةِ وَاقِمٍ عَرَضَتْ لَنَا الْأَعْرَابِيَّةُ الَّتِي جَاءَتْ بِابْنِهَا بِوَطْبٍ مِنْ لَبَنٍ وَشَاةٍ ، وَأَهْدَتْهُ لَهُ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ ابْنُكِ ؟ هَلْ أَصَابَهُ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ يُصِيبُهُ ؟ قَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أَصَابَهُ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ يُصِيبُهُ ، وَقَبِلَ هَدِيَّتَهَا ، ثُمَّ أَقْبَلْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِمَهْبِطٍ مِنَ الْحَرَّةِ أَقْبَلَ جَمَلٌ يُرْقِلُ ، فَقَالَ : أَتَدْرُونَ مَا قَالَ هَذَا الْجَمَلُ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : هَذَا جَمَلٌ جَاءَنِي يَسْتَعِيذُنِي عَلَى سَيِّدِهِ ، يَزْعُمُ أَنَّهُ كَانَ يَحْرُثُ عَلَيْهِ مُنْذُ سِنِينَ حَتَّى إِذَا أَجْرَبَهُ وَأَعْجَفَهُ وَكَبُرَ سِنُّهُ أَرَادَ أَنْ يَنْحَرَهُ ، اذْهَبْ مَعَهُ يَا جَابِرُ إِلَى صَاحِبِهِ فَائْتِ بِهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَعْرِفُ صَاحِبَهُ ، قَالَ : إِنَّهُ سَيَدُلُّكَ عَلَيْهِ ، قَالَ : فَخَرَجَ بَيْنَ يَدَيَّ مُعْتَقًا حَتَّى وَقَفَ بِي فِي مَجْلِسِ بَنِي خَطْمَةَ ، فَقُلْتُ : أَيْنَ رَبُّ هَذَا الْجَمَلِ ؟ قَالُوا : فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ ، فَجِئْتُهُ ، فَقُلْتُ : أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَخَرَج مَعِي حَتَّى جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ جَمَلَكَ هَذَا يَسْتَعِيذُنِي عَلَيْكَ ، يَزْعُمُ أَنَّكَ حَرَثْتَ عَلَيْهِ زَمَانًا حَتَّى أَجْرَبْتَهُ وَأَعْجَفْتَهُ وَكَبُرَ سِنُّهُ ثُمَّ أَرَدْتَ أَنْ تَنْحَرَهُ ؟ قَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنْ ذَلِكَ كَذَلِكَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بِعْنِيهِ ، قَالَ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَابْتَاعَهُ مِنْهُ ، ثُمَّ سَيَّبَهُ فِي الشَّجَرَةِ حَتَّى نَصَبَ سَنَامًا ، وَكَانَ إِذَا اعْتَلَّ عَلَى بَعْضِ الْمُهَاجِرِينَ أَوِ الْأَنْصَارِ مِنْ نَوَاضِحِهِمْ شَيْءٌ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ، فَمَكَثَ بِذَلِكَ زَمَانًا . قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ : قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ : كَانَتْ غَزْوَةُ ذَاتِ الرِّقَاعِ تُسَمَّى غَزْوَةَ الْأَعَاجِيبِ . لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ سُفْيَانَ ، وَلَا عَنْ عَبْدِ الْحَكِيمِ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، تَفَرَّدَ بِه إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ إِلْيَاسَ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ، عَنِ الشِّفَاءِ أُمِّ سُلَيْمَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اسْتَعْمَلَ أَبَا جَهْمِ بْنَ حُذَيْفَةَ عَلَى الْمَغَانِمِ ، فَأَصَابَ رَجُلًا بِقَوْسِهِ ، فَشَجَّهُ مُنَقِّلَةً ، فَقَضَى فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِخَمْسَ عَشَرَةَ فَرِيضَةً لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الشِّفَاءِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الصَّائِغُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ ، قَالَ : اسْتَعْمَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ عَلَى الصَّدَقَاتِ ، فَقَدِمَ فَقَالَ لَمَّا جَاءَ بِهِ : هَذَا لَكُمْ ، وَهَذَا لِي ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَخَطَبَ النَّاسَ ، فَقَالَ : مَا بَالِي أَسْتَعْمِلُ أَحَدَكُمْ عَلَى أَشْيَاءٍ مِمَّا وَلَّانِي اللَّهُ ، فَيَقْدُمُ ، فَيَقُولُ : هَذَا لَكُمْ ، وَهَذَا أُهْدِيَ لِي ، أَلَا يَجْلِسُ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَبَيْتِ أُمِّهِ حَتَّى يُهْدَى لَهُ ؟ ثُمَّ قَالَ : أَلَا يَقْعُدُ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَبَيْتِ أُمِّهِ حَتَّى يُهْدَى لَهُ ؟ ثُمَّ قَالَ : لَا يَأْتِي أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِبَعِيرٍ يَحْمِلُهُ عَلَى ظَهْرِهِ لَهُ رُغَاءٌ ، أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةٌ لَهَا يُعَارٌ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ : أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ وَدَاوُدُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيُّ ، عَنْ أُمِّ بَكْرٍ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، بَاعَ كَرْمَةً مِنْ عُثْمَانَ بِأَرْبَعِينَ أَلْفَ دِينَارٍ ، فَأَمَرَ عُثْمَانُ عَبْدَ اللَّهِ بنَ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ ، فَأَعْطَاهُ الثَّمَنَ ، فَقَسَمَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بَيْنَ بَنِي زُهْرَةَ ، وَبَيْنَ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ الْمِسْوَرُ : فَأَتَيْتُ عَائِشَةَ ، فَقَالَتْ : مَا هَذَا ؟ قُلْتُ : بَعَثَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، فَقَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَحْنُوا عَلَيْكُنَّ بَعْدِي إِلَّا الصَّابِرُونَ ، سَقَى اللَّهُ ابْنَ عَوْفٍ مِنْ سَلْسَبِيلِ الْجَنَّةِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، ثَنَا فَائِدٌ - مَوْلَى عَبَادِلَ - عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَدَا إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ عَلَى حِمَارٍ عُرْيٍ يُقَالَ لَهُ : يَعْفُورُ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي رَافِعٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مِنْبَرِي هَذَا عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : اكْشِفِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ثُمَّ أَخَذَ تُرَابًا مِنْ بُطْحَانَ ، فَجَعَلَهُ فِي قَدَحٍ فِيهِ مَاءٌ ، فَصَبَّهُ عَلَيْهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ إِلَّا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى ، وَلَا رَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى إِلَّا دَاوُدُ الْعَطَّارُ ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ وَهْبٍ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، حَدَّثَنِي فَائِدٌ - مَوْلَى عَبَادِلَ - ، عَنْ مَوْلَاهُ عَبَادِلَ عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، أَنَّهُ بَاعَ قِطْعَةً أَقْطَعَهُ إِيَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْدَ دَارِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ مِنْ سَعْدٍ بِثَمَانِيَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ ، قَالَ : وَكَانَ رَجُلٌ قَدْ سَبَقَهُ بِهَا قَبْلُ ، فَأَعْطَاهُ عَشْرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ فَأَبَى مِنْهُ أَنْ يَبِيعَ مِنْهُ ، فَقَالَ أَبُو رَافِعٍ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَهْلُ الرُّكْحِ أَحَقُّ بِرُكْحِهِمْ ، وَكَانَ سَعْدٌ أَسْقَبَ لَا تُرْوَى هَذِهِ اللَّفْظَةُ أَهْلُ الرُّكْحِ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَبِيعَةَ بْنَ عِبَادٍ الدِّيلِيَّ ، وَهُوَ يَقُولُ : أَمَّا مَا أَسْمَعُكُمْ تَقُولُونَ : إِنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ تَنَالُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؛ فَإِنِّي أَكْثَرُ مَا رَأَيْتُ أَنَّ مَنْزِلَهُ كَانَ بَيْنَ مَنْزِلِ أَبِي لَهَبٍ وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ ، فَكَانَ يَنْقَلِبُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى بَيْتِهِ ، فَيَجِدُ الْأَرْحَامَ ، وَالدِّمَاءَ ، وَالْأَنْجَاثَ ، قَدْ تَصَدَّتْ عَلَى بَابِهِ ، فَيُنَحِّي ذَلِكَ بِسِيَةِ قَوْسِهِ وَيَقُولُ : بِئْسَ الْجِوَارُ هَذَا يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عَبَّادٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هِلَالٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمَكَّةَ : {{ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ }} ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ جَمْعٍ ؟ - وَذَلِكَ قَبْلَ بَدْرٍ - ، قَالَ : فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ وَانْهَزَمَتْ قُرَيْشٌ ، نَظَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي آثَارِهِمْ مُصْلِتًا بِالسَّيْفِ ، يَقُولُ : {{ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ }} ، وَكَانَتْ لِيَوْمِ بَدْرٍ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمْ : {{ حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ }} الْآيَةُ ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ : {{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا }} الْآيَةُ ، وَرَمَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَوَسِعَتْهُمْ الرَّمْيَةُ وَمَلَأَتْ أَعْيُنَهُمْ وَأَفْوَاهَهُمْ ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُقْتَلُ وَهُو يُقْذِي عَيْنَيْهِ رِمَاهُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : {{ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى }} وَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي إِبْلِيسَ {{ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ }} وَقَالَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَنَاسٌ مَعَهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ : غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : {{ إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرِضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ }} لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة ، عَنْ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ أَبَا بَرْزَةَ الْحَارِثِيَّ ، جَاءَ يَوْمَ بَدْرٍ بِثَلَاثَةِ رُءُوسٍ يَحْمِلُهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ظَفِرَتْ يَمِينُكَ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَمَّا اثْنَانِ فَأَنَا قَتَلْتُهُمَا ، وَأَمَّا وَاحِدٌ فَرَأَيْتُ رَجُلًا أَبْيَضَ جَمِيلًا حَسَنَ الْوَجْهِ ضَرَبَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ذَاكَ فُلَانٌ ، مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عَمَّارِ بْنِ أَبِي الْيُسْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الْيُسْرِ ، قَالَ : نَظَرْتُ إِلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَهُوَ كَأَنَّهُ صَنَمٌ ، وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ ، فَلَمَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ قُلْتُ : جَزَاكَ اللَّهُ مِنْ ذِي رَحِمٍ شَرًّا ، تُقَاتِلُ ابْنَ أَخِيكَ مَعَ عَدُوِّهِ ؟ قَالَ : مَا فَعَلَ ، وَهَلْ أَصَابَهُ الْقَتْلُ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ أَعَزُّ لَهُ ، وَأَنْصَرُ مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ : مَا تُرِيدُ إِلَيَّ ؟ قُلْتُ : إِسَارًا ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ قَتْلِكَ ، قَالَ : لَيْسَتْ بِأَوَّلِ صِلَتِهِ ، فَأَسَرْتُهُ ، ثُمَّ جِئْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي الْيُسْرِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، حَدَّثَنِي رِفَاعَةُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ تَجَمَّعَ النَّاسُ عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ ، فَأَقْبَلْتُ إِلَيْهِ ، فَنَظَرْتُ إِلَى قِطْعَةٍ مِنْ دِرْعِهِ قَدِ انْقَطَعَتْ مِنْ تَحْتِ إِبْطِهِ ، فَطَعَنْتُهُ بِالسَّيْفِ فِيهَا طَعَنْةً فَقَتَلَتْهُ ، وَرُمِيتُ بِسَهْمٍ يَوْمَ بَدْرٍ فَفُقِئَتْ عَيْنِي ، فَبَصَقَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ دَعَا لِي ، فَمَا آذَانِي فِيهَا شَيْءٌ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ , تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمْ تُقَاتِلِ الْمَلَائِكَةُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا يَوْمَ بَدْرٍ ، وَكَانَتْ تَكُونُ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ إِمْدَادًا ، وَلَمْ يَكُنْ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الْخَيْلِ إِلَّا فَرَسَانِ : أَحَدُهُمَا لِلْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَالْآخَرُ لِأَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَطَاءٍ إِلَّا أَيُّوبُ بْنُ ثَابِتٍ ، وَلَا عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ : إِنَّ مُحَمَّدًا يَزْعُمُ أَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُطِيعُوهُ كَانَ لَهُ فِيكُمْ ذَبْحٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَأَنَا أَقُولُ ذَلِكَ ، وَأَنْتَ مِنْ ذَلِكَ الذَّبْحِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ يَوْمَ بَدْرٍ مَقْتُولًا قَالَ : اللَّهُمَّ قَدْ أَنْجَزْتَ لِي مَا وَعَدْتَنِي فَوَجَّهَ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الْأَسْدِ قِبَلَ أَبِي جَهْلٍ ، فَقِيلَ لِابْنِ مَسْعُودٍ : أَنْتَ قَتَلْتَهُ ؟ قَالَ : بَلِ اللَّهُ قَتَلَهُ ، قَالَ أَبُو سَلَمَةَ : أَنْتَ قَتَلْتَهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ : لَوْ شَاءَ لَجَعَلَكَ فِي كَفِّهِ ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : فَوَاللَّهِ لَقَدْ قَتَلْتُهُ وَجَرَّدْتُهُ ، قَالَ : فَمَا عَلَامَتُهُ ؟ قَالَ : شَامَةٌ سَوْدَاءُ بِبَطْنِ فَخِذِهِ الْيُمْنَى ، فَعَرَفَ أَبُو سَلَمَةَ النَّعْتَ ، فَقَالَ : جَرَّدْتُهُ ، وَلَمْ نُجَرِّدْ قُرَشِيًّا غَيْرَهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَلَا عَنْ سَعِيدٍ إِلَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، ابْنَا زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِمَا ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ أَرْبَدَ بْنَ قَيْسِ بْنِ جُزَيِّ بْنِ خَالِدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ كِلَابٍ ، وَعَامِرَ بْنَ الطُّفَيْلِ بْنِ مَالِكِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَدِمَا الْمَدِينَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَانْتَهَيَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ جَالِسٌ ، فَجَلَسَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ : يَا مُحَمَّدُ ، مَا تَجْعَلُ لِي إِنْ أَسْلَمْتُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَكَ مَا لِلْمُسْلِمِينَ ، وَعَلَيْكَ مَا عَلَيْهِمْ قَالَ عَامِرٌ : أَتَجْعَلُ لِيَ الْأَمْرَ إِنْ أَسْلَمْتُ مِنْ بَعْدِكَ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَكَ مَا لِلْمُسْلِمِينَ ، وَعَلَيْكَ مَا عَلَيْهِمْ قَالَ عَامِرٌ : أَتَجْعَلُ لِيَ الْأَمْرَ إِنْ أَسْلَمْتُ مِنْ بَعْدِكَ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ ذَلِكَ لَكَ وَلَا لِقَوْمِكَ ، وَلَكِنْ لَكَ أَعِنَّةُ الْخَيْلِ قَالَ : أَنَا الْآنَ لِي أَعِنَّةُ الْخَيْلِ تُجَرُّ ، اجْعَلْ لِيَ الْوَبَرَ وَلَكَ الْمَدَرُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا فَلَمَّا خَرَجَ أَرْبَدُ وَعَامِرٌ ، قَالَ عَامِرٌ : يَا أَرْبَدُ ، إِنِّي أَشْغَلُ عَنْكَ مُحَمَّدًا بِالْحَدِيثِ فَاضْرِبْهُ بِالسَّيْفِ ، فَإِنَّ النَّاسَ إِذَا قَتَلْتَ مُحَمَّدًا لَمْ يَزِيدُوا عَلَى أَنْ يَرْضَوْا بِالدِّيَةِ ، وَيَكْرَهُوا الْحَرْبَ ، فَسَنُعْطِيهِمُ الدِّيَةَ ، قَالَ أَرْبَدُ : أَفْعَلُ ، قَالَ : فَأَقْبَلَا رَاجِعَيْنِ إِلَيْهِ ، فَقَالَ عَامِرٌ : يَا مُحَمَّدُ ، قُمْ مَعِي أُكَلِّمْكَ ، فَقَامَ مَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُخَلَّقًا إِلَى الْجِدَارِ ، وَوَقَفَ مَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُكَلِّمُهُ ، وَسَلَّ أَرْبَدُ السَّيْفَ ، فَلَمَّا وَضَعَ يَدَهُ عَلَى السَّيْفِ يَبِسَتْ عَلَى قَائِمَةِ السَّيْفِ ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ سَلَّ السَّيْفِ ، وَأَبْطَأَ أَرْبَدُ عَلَى عَامِرٍ بِالضَّرْبِ ، فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَأَى عَامِرًا وَمَا يَصْنَعُ ، فَانْصَرَفَ عَنْهُمَا ، فَلَمَّا خَرَجَ عَامِرٌ وَأَرْبَدَ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَضَيَا حَتَّى إِذَا كَانَا بِالْحَرَّةِ - حَرَّةِ بَنِي وَاقِمٍ - نَزَلَا ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ ، فَقَالَ : اشْخَصَا يَا عَدُوَّيِ اللَّهِ ، فَقَالَ عَامِرٌ : مَنْ هَذَا يَا سَعْدُ ؟ قَالَ : أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ الْكَتَائِبُ ، فَخَرَجَا حَتَّى إِذَا كَانَا بِالرَّقَمِ أَرْسَلَ اللَّهُ عَلَى أَرْبَدَ صَاعِقَةً فَقَتَلَتْهُ ، وَخَرَجَ عَامِرٌ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْخُرَيْمِ أَرْسَلَ اللَّهُ قُرْحَةً فَأَخَذَتْهُ ، فَأَدْرَكَهُ اللَّيْلُ فِي بَيْتِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي سَلُولٍ ، فَجَعَلَ يَمَسُّ الْقُرْحَةَ فِي حَلْقِهِ ، وَيَقُولُ : غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الْجَمَلِ فِي بَيْتِ سَلُولِيَّةٍ ، يَرْغَبُ أَنْ يَمُوتَ فِي بَيْتِهَا ، ثُمَّ رَكَبَ فَرَسَهُ ، فَأَحْضَرَهُ حَتَّى مَاتَ عَلَيْهِ رَاجِعًا ، فَأَنْزَلَ فِيهِمَا : {{ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ }} قَالَ : الْمُعَقِّبَاتُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ يَحْفَظُونَ مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ ذَكَرَ أَرْبَدَ وَمَا قَتَلَهُ ، فَقَالَ : {{ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ }} . لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ إِلَّا ابْنَاهُ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْهُمَا إِلَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا فَضَالَةُ بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، أَنَّ عُرْوَةَ ، حَدَّثَهُ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَلَمَّا جَلَسَ قَالَ : اجْلِسُوا ، فَسَمِعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ قَوْلَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اجْلِسُوا ، فَجَلَسَ فِي بَنِي غَنَمٍ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَاكَ ابْنُ رَوَاحَةَ جَالِسٌ فِي بَنِي غَنَمٍ ، سَمِعَكَ وَأَنْتَ تَقُولُ لِلنَاسِ : اجْلِسُوا ، فَجَلَسَ فِي مَكَانِهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَلَا عَنْ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا فَضَالَةُ بْنُ يَعْقُوبَ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا فَضَالَةُ بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَبِي إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ نَافِعٍ ، حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ مَرَّ بِرَجُلٍ جَالِسٍ فِي صَلَاتِهِ ، قَدْ وَضَعَ يَدَهُ الْيُسْرَى فِي الصَّلَاةِ عَلَى عَيْنِهِ ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَجْلِسْ جِلْسَةَ قَوْمٍ قَدْ عُذِّبُوا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، تَفَرَّدَ بِهِ فَضَالَةُ بْنُ يَعْقُوبَ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَلَا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ ، وَيُسَمِّي قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ . وَلَا قَالَ أَحَدٌ مِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ : وَيُسَمِّي قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهَا ، إِلَّا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا أَبُو ضَمْرَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : إِمَامٌ يُقْسِطَ ، وَرَجُلٌ يَتَصَدَّقُ بِيَمِينِهِ يُخْفِيهَا مِنْ شِمَالِهِ ، وَرَجُلٌ بَذَلَتْ لَهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ حَسَبٍ وَمِيسَمٍ نَفْسَهَا ، فَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ، وَرَجُلٌ ذُكِرَ اللَّهُ عِنْدَهُ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ لَقِيَ رَجُلًا ، فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ لِلَّهِ ، فَقَالَ : وَأَنَا أُحِبُّكَ لِلَّهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيُّ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو ضَمْرَةَ . وَالْمَشْهُورُ : مِنْ حَدِيثِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ : هَاكَهَا خَضِرَةٌ ، فَقَالَ : يَا لَبَّيْكَ ، أَخَذْنَا فَأْلَكَ مِنْ فِيكَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ كَثِيرٍ إِلَّا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّافِعِيُّ ، نَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى النَّجَاشِيِّ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسًا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ كَثِيرٍ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّافِعِيُّ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ يُوسُفَ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرُ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ ، فَيَقُولُ : مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ ؟ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَائِشَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ هِنْدٍ ، أَنَّ حَمْزَةَ بْنَ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيَّ ، حَدَّثَهُ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِعَرَفَةَ ، وَعَمِّي مُرْدِفِي ، وَهُوَ وَاضِعٌ إِصْبَعَيْهِ إِحْدَيْهِمَا عَلَى الْأُخْرَى ، فَقُلْتُ : مَا يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : يَقُولُ : ارْمُوا الْجِمَارَ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ هِنْدٍ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو إِلَّا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ وَهْبٍ وَرَوَاهُ النَّاسُ عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ هِنْدٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ خَارِجَةَ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ ، وَجَنَّةُ الْكَافِرِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُوسَى بْن عُقْبَةَ إِلَّا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، وَلَا عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ إِلَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، - لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ عَائِشَةَ ، - أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا كَانَ نَبِيٌّ قَطُّ إِلَّا فِي أُمَّتِهِ مُعَلِّمٌ أَوْ مُعَلِّمَانِ ، وَإِنْ يَكُنْ فِي أُمَّتِي مِنْهُمْ أَحَدٌ فَهُوَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، إِنَّ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَائِشَةَ : إِنَّ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ الْمَكِّيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُودِيَ : أَيْنَ أَبْنَاءُ السِّتِّينَ ؟ وَهُوَ الْعُمُرُ الَّذِي قَالَ : {{ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ }} لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَطَاءٍ إِلَّا ابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ ، وَلَا عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، وَلَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيِّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ : لَقَدْ شَهِدْتُ بَدْرًا وَمَا فِي وَجْهِي غَيْرُ شَعْرَةٍ ، ثُمَّ أَكْثَرَ اللَّهُ بَعْدُ مِن اللِّحَى لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيُّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَخْنَسِيِّ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِكَتِفِ شَاةٍ ، فَأَكَلَهَا وَلَمْ يَتَوَضَّأْ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ إِلَّا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ مَعْنُ بْنُ عِيسَى
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى التَّيْمِيُّ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ أُسَامَةَ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي أَصْحَابِهِ بِالسُّوقِ ، فَقُلْتُ : أَيْنَ يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ ؟ قَالُوا : يُرِيدُ أَنْ يَخُطُّ لِقَوْمِكَ مَسْجِدًا ، قَالَ : فَأَتَيْتُ وَقَدْ خَطَّ لَهُمْ مَسْجِدًا ، وَغَرَزَ فِي قِبْلَتِهِ خَشَبَةٌ ، فَأَقَامَهَا قِبْلَةً لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ جَابِرِ بْنِ أُسَامَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ أَبَاهُ ، تُوُفِّيَ وَتَرَكَ عَلَيْهِ ثَلَاثِينَ وَسْقًا لِرَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ ، فَاسْتَنْظَرَهُ جَابِرٌ ، فَأَبَى أَنْ يُنْظِرَهُ ، وَكَلَّمَ جَابِرٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَشْفَعُ إِلَيْهِ ، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَكَلَّمَ الْيَهُودِيَّ لِيَأْخُذَ تَمْرَهُ كُلَّهُ ، فَأَبَى عَلَيْهِ ، وَكَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُنْظِرَهُ ، فَأَبَى ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَوْفَاهُ ثَلَاثِينَ وَسْقًا ، وَفَضَلَ لَهُ عَشْرَةُ أَوْسُقٍ ، فَجَاءَ جَابِرٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي فَضَلَ فَوَجَدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي الْعَصْرَ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَاءَهُ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَدْ أَوْفَاهُ ، وَأَخْبَرَهُ بِالْفَضْلِ الَّذِي فَضَلَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَخْبِرْ بِذَلِكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، فَذَهَبَ جَابِرٌ إِلَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : لَقَدْ عَلِمْتُ حِينَ مَشَى فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيُبَارِكَنَّ اللَّهُ فِيهَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ إِلَّا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ هِشَامٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الشَّجَرَ بِالْمَدِينَةِ بَرِيدًا فِي بَرِيدٍ ، وَأَرْسَلَنِي فَأَعْلَمْتُ عَلَى الْحَرَمِ ، عَلَى شَرَفِ ذَاتِ الْجَيْشِ ، وَعَلَى شَرِيثٍ ، وَعَلَى مَخِيضٍ ، وَعَلَى نَبْتٍ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ كَعْبٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثَةٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ نَافِعٍ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي أُسَيْدٍ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْبِضْعُ مَا بَيْنَ السَّبْعِ إِلَى الْعَشْرِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَّا مَعْنُ وَمُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، ثَنَا شِبْلُ بْنُ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَا عَرَبِيٌّ ، وَالْقُرْآنُ عَرَبِيٌّ ، وَلِسَانُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شِبْلٍ إِلَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، - رَفَعَهُ - قَالَ : الضَّبُعُ صَيْدٌ ، وَنُهِيَ الْمُحْرِمُ ، عَنْ قَتْلِهَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ ، وَلَا عَنْ عَدِيٍّ إِلَّا مَعْنُ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ الْفَدَكِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ، عَنْ عَمَّهِ أَبِي عُفَيْرِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ، أَنَّ أَبَاهُ ، قَدْ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ أَبَا بُرْدَةَ بْنَ نِيَارٍ ذَبَحَ ذَبِيحَةً بِسَحَرٍ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ ذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَلَيْسَتْ تِلْكَ الْأُضْحِيَّةُ ، إِنَّمَا الْأُضْحِيَّةُ مَا ذُبِحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، فَاذْهَبْ فَضَحِّ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَجِدُ شَيْئًا لِلْأُضْحِيَّةِ ، وَمَا عِنْدِي إِلَّا جَذَعٌ مِنَ الْمَعَزِ ، قَالَ : اذْهَبْ فَضَحِّ بِهَا ، وَلَيْسَ فِيهَا رُخْصَةٌ لِأَحَدٍ بَعْدَكَ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ، إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ الْحَارِثِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ أَبَاهُ أَبَا حَثْمَةَ خَارِصًا ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَبَا حَثْمَةَ قَدْ زَادَ عَلَيَّ فَدَعَا أَبَا حَثْمَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ ابْنَ عَمِّكَ يَزْعُمُ أَنَّكَ قَدْ زِدْتَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ تَرَكْتُ عَرِيَّةَ أَهْلِهِ ، وَمَا يُطْعِمُ الْمَسَاكِينَ ، وَمَا يُصِيبُهُ الرِّيحُ . فَقَالَ : قَدْ زَادَكَ ابْنُ عَمِّكَ وَأَنْصَفَ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ
حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ الْحَارِثِيُّ ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِكْتَفِ بْنِ مُحَيِّصَةَ ، حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ ، وَخَرَجَ مَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍ ، فَلَمَّا كَانَ بِالْحَرَّةِ نَهَشَتْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَهْلٍ حَيَّةٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ادْعُوا لِي عَمْرَو بْنَ حَزْمٍ ، فَدُعِيَ ، فَعَرَضَ رُقْيَتَهُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِهَا ، ارْقِهِ ، قَالَ : فَوَضَعَ ابْنُ حَزْمٍ يَدَهُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هُوَ يَمُوتُ - أَوْ قَدْ مَاتَ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ارْقِهِ ، وَإِنْ كَانَ قَدْ يَمُوتُ - أَوْ قَدْ مَاتَ - ، فَرَقَاهُ ، فَصَحَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَانْطَلَقَ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ سَهْلٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ