حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ ، قَالَ : الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسِ بْنِ خَالِدِ بْنِ وَهْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَاثِلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ سِنَانِ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ ، وَأُمُّهُ أُمَيْمَةُ بِنْتُ رَبِيعَةَ مِنْ كِنَانَةَ ، وَهِيَ أَيْضًا أُمُّ أُخْتِهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أُخْتِ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ هُمَا لِأَبٍ وَأُمٍّ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا شَبَّابٌ الْعُصْفُرِيُّ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ الْقَحْذَمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، وَأَبِي الْيَقْظَانِ وَغَيْرِهُمَا قَالُوا : قَدِمَ ابْنُ زِيَادٍ الشَّامَ ، وَقَدْ بَايَعَ أَهْلَ الشَّامِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ مَا خَلَا أَهْلِ الْجَابِيَةِ ، فَبَايَعَ ابْنَ زِيَادٍ ، وَمِنْ هُنَاكَ كَانَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَمَوَالِيهِمْ : مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ ، وَمِنْ بَعْدِهِ لِخَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَذَلِكَ لِلنِّصْفِ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ ، ثُمَّ سَارَ إِلَى الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ فَالْتَقَوْا بِمَرْجِ رَاهِطٍ ، فَاقْتَتَلُوا عِشْرِينَ يَوْمًا ، ثُمَّ كَانَتِ الْهَزِيمَةُ عَلَى الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ وَأَصْحَابِهِ وَذَلِكَ فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ فَقُتِلَ الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ وَنَاسٌ كَثِيرٌ مِنْ قَيْسٍ
فَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : كَانَ الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ الْأَكْبَرُ يُكَنَّى أَبَا أُنَيْسٍ ، قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالضَّحَّاكُ غُلَامٌ لَمْ يَبْلُغْ
فَأَخْبَرَنِي مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ ، قَالَ : زَعَمَ الْوَاقِدِيُّ : أَنَّ الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَنَقُولُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ : إِنَّ الصَّوَابَ قَوْلُ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ ، فَقَدْ صَحَّتْ لَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رِوَايَاتٌ ذُكِرَ فِيهَا سَمَاعُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
مَا حَدَّثَنَاهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَيْهِقِيُّ ، ثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ الْمِصِّيصِيُّ ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ ، وَهُوَ عَدْلُ مَرَضِي ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يَزَالُ وَالٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَمِنْهَا :
مَا حَدَّثَنَاهُ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ إِمْلَاءً ، ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْقَاضِي ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ ، كَتَبَ إِلَى قَيْسِ بْنِ الْهَيْثَمِ حَيْثُ مَاتَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ : سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ فِتَنًا كَقِطَعِ الدُّخَانِ ، يَمُوتُ مِنْهَا قَلْبُ الرَّجُلِ كَمَا يَمُوتُ بَدَنُهُ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا ، وَيُمْسِي كَافِرًا ، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ فِيهَا أَقْوَامٌ دِينَهُمْ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا قَلِيلٍ وَأَنْ يَزِيدَ قَدْ مَاتَ ، وَأَنْتُمْ إِخْوَانُنَا وَأَشِقَّاؤُنَا وَمِنْهَا :
مَا أَخْبَرْنَاهُ عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَنْبَأَ سَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ الْفِهْرِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا أَتَى الرَّجُلُ الْقَوْمَ فَقَالُوا : مَرْحَبًا فَمَرْحَبًا بِهِ يَوْمَ يَلْقَى رَبَّهُ ، وَإِذَا أَتَى الرَّجُلُ الْقَوْمَ فَقَالُوا لَهُ : قَحْطًا فَقَحْطًا لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْهَا :
مَا حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ بِبَغْدَادَ ، ثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ الرَّقِّيُّ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : كَانَتْ بِالْمَدِينَةِ امْرَأَةٌ تَخْفِضُ النِّسَاءَ يُقَالُ لَهَا أُمُّ عَطِيَّةَ ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اخْفِضِي وَلَا تَنْهَكِي ، فَإِنَّهُ أَنْضَرُ لِلْوَجْهِ وَأَحْظَى عِنْدَ الزَّوْجِ