" قَدِمَ ابْنُ زِيَادٍ الشَّامَ ، وَقَدْ بَايَعَ أَهْلَ الشَّامِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ مَا خَلَا أَهْلِ الْجَابِيَةِ ، فَبَايَعَ ابْنَ زِيَادٍ ، وَمِنْ هُنَاكَ كَانَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَمَوَالِيهِمْ : مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ ، وَمِنْ بَعْدِهِ لِخَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَذَلِكَ لِلنِّصْفِ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ ، ثُمَّ سَارَ إِلَى الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ فَالْتَقَوْا بِمَرْجِ رَاهِطٍ ، فَاقْتَتَلُوا عِشْرِينَ يَوْمًا ، ثُمَّ كَانَتِ الْهَزِيمَةُ عَلَى الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ وَأَصْحَابِهِ وَذَلِكَ فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ فَقُتِلَ الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ وَنَاسٌ كَثِيرٌ مِنْ قَيْسٍ "
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا شَبَّابٌ الْعُصْفُرِيُّ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ الْقَحْذَمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، وَأَبِي الْيَقْظَانِ وَغَيْرِهُمَا قَالُوا : قَدِمَ ابْنُ زِيَادٍ الشَّامَ ، وَقَدْ بَايَعَ أَهْلَ الشَّامِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ مَا خَلَا أَهْلِ الْجَابِيَةِ ، فَبَايَعَ ابْنَ زِيَادٍ ، وَمِنْ هُنَاكَ كَانَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَمَوَالِيهِمْ : مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ ، وَمِنْ بَعْدِهِ لِخَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَذَلِكَ لِلنِّصْفِ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ ، ثُمَّ سَارَ إِلَى الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ فَالْتَقَوْا بِمَرْجِ رَاهِطٍ ، فَاقْتَتَلُوا عِشْرِينَ يَوْمًا ، ثُمَّ كَانَتِ الْهَزِيمَةُ عَلَى الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ وَأَصْحَابِهِ وَذَلِكَ فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ فَقُتِلَ الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ وَنَاسٌ كَثِيرٌ مِنْ قَيْسٍ