حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السَّكَنِ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا هُشَيْمٌ ، ثَنَا أَبُو بِشْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، قَالَ : قَالَ زِيَادٌ لِعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ : يَا أَبَا نُجَيْدٍ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ بَطَّةَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ نَهِمِ بْنِ حُزْمَةَ بْنِ جَهْمَةَ بْنِ غَاضِرَةَ وَيُكَنَّى أَبَا نُجَيْدٍ ، أَسْلَمَ قَدِيمًا هُوَ وَأَبُوهُ وَأُخْتُهُ ، وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَزَوَاتٍ ، وَلَمْ يَزَلْ فِي بِلَادِ قَوْمِهِ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَنَزَلَ بِهَا إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا ، وَوَلَدُهُ بِهَا ، وَتُوُفِّيَ عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ بِالْبَصْرَةِ قَبْلَ زِيَادٍ بِسَنَةٍ ، وَتُوُفِّيَ زِيَادٌ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ ، قَالَ : مَاتَ أَبُو نُجَيْدٍ عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ نَهِمٍ الْخُزَاعِيُّ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، قَالَ : انْطَلَقْتُ إِلَى الْبَصْرَةِ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا شَيْخٌ مُسْتَنِدٌ إِلَى أُسْطُوَانَةٍ يُحَدِّثُ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَأْتِي أَقْوَامٌ يُعْطُونَ الشَّهَادَةَ قَبْلَ أَنْ يُسْأَلُوهَا فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا الشَّيْخُ ؟ قَالُوا : عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ هَذَا حَدِيثٌ عَالٍ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ إِسْحَاقَ الدُّورِيُّ ، ثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ زِيَادًا ، أَوِ ابْنَ زِيَادٍ بَعَثَ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ سَاعِيًا ، فَجَاءَ وَلَمْ يَرْجِعْ مَعَهُ دِرْهَمٌ ، فَقَالَ لَهُ أَيْنَ الْمَالُ ؟ قَالَ : وَلِلْمَالِ أَرْسَلَتْنِي ؟ أَخَذْنَاهَا كَمَا كُنَّا نَأْخُذُهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَوَضَعْنَاهَا فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي كُنَّا نَضَعُهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا هُشَيْمٌ ، أَنَا أَبُو بِشْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، قَالَ : كَانَ عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ مِنْ أَشَدِّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اجْتِهَادًا فِي الْعِبَادَةِ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، ثَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : مَا قَدِمَ أَحَدٌ الْبَصْرَةَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَفْضُلُ عَلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ ، ثَنَا مُسَدَّدٌ ، ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ مِنَ الْبَصْرَةِ إِلَى الْكُوفَةِ ، فَمَا أَتَى عَلَيْهِ يَوْمٌ إِلَّا يُنَاشِدُ الشِّعْرَ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَحْبُوبِيُّ ، بِمَرْوَ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ نَاقَةً لِنُجَيْدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَمَيَتْ ، وَعِمْرَانُ مَرِيضٌ ، فَتَأَذَّى بِهَا ، فَلَعَنَهَا عِمْرَانُ فَخَرَجَ نُجَيْدٌ وَهُوَ يَسْتَرْجِعُ ، وَكَانَتْ نَاقَتُهُ تُعْجِبُهُ فَقِيلَ لَهُ : مَا لِكَ ؟ فَقَالَ : لَعَنَ أَبُو نُجَيْدٍ نَاقَتِي ، فَمَا لَبِثَ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى انْدَقَّ عُنُقُهَا
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّانِيُّ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ السَّكُونِيُّ ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ ، ثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، أَنَّهُ قَالَ : اعْلَمْ يَا مُطَرِّفُ ، أَنَّهُ كَانَتْ تُسَلِّمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَيَّ عِنْدَ رَأْسِي ، وَعِنْدَ الْبَيْتِ ، وَعِنْدَ بَابِ الْحِجْرِ ، فَلَمَّا اكْتَوَيْتُ ذَهَبَ ذَلِكَ ، فَلَمَّا بَرِئَ كَلَّمَهُ ، قَالَ : اعْلَمْ يَا مُطَرِّفُ أَنَّهُ عَادَ إِلَيَّ الَّذِي كُنْتُ أَفْقِدُ ، اكْتُمْ عَلَيَّ يَا مُطَرِّفُ حَتَّى أَمُوتَ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بُكَيْرٍ الْعَدْلُ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَجَلِيُّ ، ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : مَا مَسِسْتُ فَرْجِي بِيَمِينِي مُنْذُ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمِ بْنِ الْفَضْلِ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّانِيُّ ، ثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ ، ثَنَا رَافِعُ بْنُ سَحْبَانَ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ : رَجُلٌ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهُوَ فِي مَجْلِسٍ ثَلَاثًا ، فَقَالَ : إِثْمٌ لَزِمَهُ وَحُرِّمَتْ عَلَيْهِ امْرَأَتُهُ ، فَانْطَلَقَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِأَبِي مُوسَى يُرِيدُ عَيْبَهُ ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى : أَكْثَرَ اللَّهُ فِينَا مِثْلَ أَبِي نُجَيْدٍ