حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ شَيْبَانَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَجَلَسْتُ إِلَى أُنَاسٍ ، وَجَلَسُوا إِلَيَّ ، فَاستقْرَأْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ سُورَةً ، مَا هِيَ إِلَّا ثَلَاثُونَ آيَةً ، وَهِيَ حم الْأَحْقَافِ ، فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ حُرُوفًا لَا أَقْرَؤُهَا ، فَقُلْتُ : مَنْ أَقْرَأَكَ ؟ قَالَ : أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَاستقْرَأْتُ الْآخَرَ فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ حُرُوفًا لَا أَقْرَؤُهَا أَنَا وَصَاحِبِي ، فَقُلْتُ : مَنْ أَقْرَأَكَ ؟ قَالَ : أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ ، فَأَخَذْتُ بِأَيْدِيهِمَا حَتَّى أَتَيْتُ بِهِمَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ - يَعْنِي عَلِيًّا - فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا اخْتَلَفْنَا فِي قِرَاءَتِنَا قَالَ : فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ حِينَ ذَكَرْتُ الِاخْتِلَافَ ، فَقَالَ : إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الِاخْتِلَافُ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : فَلَا أَدْرِي أَسَرَّ إِلَيْهِ مَا لَمْ أَسْمَعْ أَوْ عَلِمَ الَّذِي فِي نَفْسِهِ فَتَكَلَّمَ بِهِ ؟ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ كَمَا عَلِمَ ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، نا أَبُو النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَجَلَسْتُ إِلَى أُنَاسٍ ، وَجَلَسُوا إِلَيَّ ، فَاستقْرَأْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ مِنْ سُورَةٍ مَا هِيَ إِلَّا ثَلَاثُونَ آيَةً ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، أنا يَزِيدُ ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ تَرَ مِنْ أُمَّتِكَ ؟ قَالَ : هُمْ غُرٌّ مُحَجَّلُونَ بُلْقٌ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَبَلَةَ ، نا الْحَجَّاجُ ، نا حَمَّادٌ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُمْ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ تَرَ مِنْ أُمَّتِكَ ؟ قَالَ : غُرٌّ مُحَجَّلُونَ بُلْقٌ مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ
عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، أنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : أَخَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَاةَ الْعِشَاءِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ ، قَالَ : فَإِذَا النَّاسُ يَنْتَظِرُونَ ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ هَذِهِ الْأَدْيَانِ أَحَدٌ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى هَذِهِ السَّاعَةَ غَيْرُكُمْ قَالَ : وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {{ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ }} حَتَّى بَلَغَ {{ وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ }}
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنَ أَبِي غَرَزَةَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، نا فِطْرٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَبَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ، يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي ، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمَ أَبِي ، يَمْلَؤُهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَرَزَةَ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ، نا فِطْرٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ تَعَالَى رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي ، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمَ أَبِي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاهِرٍ الرَّازِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي ، يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْطَاكِيُّ ، نا أَبِي ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي ، يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، أنا شَيْبَانُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ غُرَّةَ كُلِّ هِلَالٍ ، وَقَلَّ مَا كَانَ يُفْطِرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، أنا عَلِيُّ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلَّى ، فَإِذَا سَجَدَ وَثَبَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَى ظَهْرِهِ ، فَإِذَا أَرَادُوا أَنْ يَمْنَعُوهُمَا أَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنْ دُعُوهُمَا ، فَلَمَّا أَنْ صَلَّى وَضَعَهُمَا فِي حِجْرِهِ ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ هَذَيْنِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ ، نا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، نا حَمَّادٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : كُنَّا يَوْمَ بَدْرٍ كُلُّ ثَلَاثَةٍ عَلَى بَعِيرٍ ، فَكَانَ أَبُو لُبَابَةَ الْأَنْصَارِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ زَمِيلَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَكَانَ إِذَا جَاءَتْ عُقْبَةُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَا : إِنْ رَكِبْتَ حَتَّى نَمْشِيَ عَنْكَ ؟ قَالَ : مَا أَنْتُمَا بِأَقْوَى عَلَى الْمَشْيِ مِنِّي ، وَمَا أَنَا بِأَغْنَى عَنِ الْأَجْرِ مِنْكُمَا
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا زُهَيْرٌ ، نا شُعَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ وَحْشِيٌّ ، فَلَهُوَ أَسْرَعُ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ الْإِبِلِ مِنْ عُقُلِهَا ، لَا يَقُولُ أَحَدُكُمْ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ ، بَلْ هُوَ نُسِّيَ
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، نا زَائِدَةُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَظْهَرَ الْإِسْلَامَ سَبْعَةٌ ، النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، أنا شَيْبَانُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ الصَّائِغُ ، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي الْعُطَارِدِيُّ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ ، نا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، هُوَ ابْنُ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ، نا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، نا حَمَّادٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا يَحْيَى ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : جَاءَ رَجُلَانِ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَا : إِنَّ أُمَّنَا كَانَتْ تَقْرِي الضَّيْفَ ، وَإِنَّهَا وَأَدَتْ مَرَّةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْوَائِدَةُ وَالْمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : أَخَذْتُ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَبْعِينَ سُورَةً ، لَا يُنَازِعُنِي فِيهَا أَحَدٌ
حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، نا أَبُو النَّضْرِ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ جَهَنَّمَ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، نا شَبَابَةُ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ : سَمِعْتُ عِيسَى الْأَسَدِيَّ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الطِّيَرَةُ مِنَ الشِّرْكِ ، وَمَا مِنَّا إِلَّا ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، نا أَبُو النَّضْرِ ، نا شُعْبَةُ ، وَيَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ عِيسَى - رَجُلٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ - ، حَدَّثَ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ . حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ عِيسَى الْهَمْدَانِيِّ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ : سَمِعْتُ عِيسَى الْأَسَدِيَّ يُحَدِّثُ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الطِّيَرَةُ مِنَ الشِّرْكِ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَاصِمٍ الْأَسَدِيِّ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الطِّيَرَةُ شِرْكٌ ، وَمَا مِنَّا إِلَّا ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ
حَدَّثَنَا حَمْدُونُ بْنُ عَبَّادٍ الْبَغْدَادِيُّ ، نا يَزِيدُ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ عِيسَى الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الطِّيَرَةُ مِنَ الشِّرْكِ ، وَمَا مِنَّا إِلَّا . . ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ ، نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ عِيسَى الْأَسَدِيِّ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الطِّيَرَةُ شِرْكٌ ، وَمَا مِنَّا إِلَّا أَنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا ابْنُ الْحِمَّانِيِّ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : كُنْتُ غُلَامًا يَافِعًا أَرْعَى غَنَمًا لِعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَقَدْ فَرَّا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَقَالَ : يَا غُلَامُ ، هَلْ عِنْدَكَ مِنْ لَبَنٍ تَسْقِينَا ؟ ، فَقُلْتُ : إِنِّي مُؤْتَمَنٌ ، وَلَسْتُ سَاقِيَكُمَا ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ عِنْدَكَ جَذَعَةٌ لَمْ يَنْزُ عَلَيْهَا الْفَحْلُ ؟ ، فَاعْتَقَلَهَا وَمَسَحَ الضَّرْعَ ، وَدَعَا فَحَفَّلَ ، وَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ بِصَخْرَةٍ مُنْقَعِرَةٍ ، فَحَلَبَ وَشَرِبَ وَسَقَى أَبَا بَكْرٍ وَسَقَانِي ، ثُمَّ قَالَ لِلضَّرْعِ : اقْلِصْ فَقَلَصَ ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقُلْتُ : عَلِّمْنِي مِنْ هَذَا الْقَوْلِ - أَوِ الْقُرْآنِ - ؛ فَأَنَا غُلَامٌ مُتَعَلِّمٌ ، فَأَخَذْتُ مِنْ فِيهِ سَبْعِينَ سُورَةً ، لَا يُنَازِعُنِي فِيهَا أَحَدٌ
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، نا هَمَّامٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ الْأُمَمَ عُرِضَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَعُرِضَتْ عَلَيْهِ أُمَّتُهُ فَأَعْجَبَتْهُ كَثْرَتُهُمْ ، فَقَالَ : إِنَّ مَعَ هَؤُلَاءِ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أنا عَاصِمٌ ، عَنْ زِرٍّ ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ ، كَانَ يَجْتَنِي سِوَاكًا مِنْ أَرَاكٍ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَكَانَتِ الرِّيحُ تَكَفَأُ بِهِ ، وَكَانَ فِي سَاقَيْهِ دِقَّةٌ ، فَضَحِكَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا يُضْحِكُكُمْ ؟ قَالُوا : دِقَّةُ سَاقَيْهِ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُمَا أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ أُحُدٍ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا عَفَّانُ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ : {{ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى }} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَأَيْتُ جِبْرِيلَ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ، لَهُ سِتُّ مِائَةِ جَنَاحٍ , يَنْتَثِرُ مِنْ رِيشِهِ التَّهَاوِيلُ الدُّرُّ وَالْيَاقُوتُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْعَوَّامِ ، نا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ ، نا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، نا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ : أَتَيْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ فَأُلْقِيَتْ عَلَيَّ مَحَبَّةٌ فِيهِ ، وَعِنْدَهُ شَبَابٌ فَقَالُوا لِي : سَلْهُ ، عَنْ قَوْلِ {{ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى }} ، فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأَى جِبْرِيلَ وَلَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ ، فَهَتَفَ بِهِ أَعْرَابيٌّ بِصَوْتٍ جَهْوَرِيٍّ : يَا مُحَمَّدُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا هَنَاهُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمْ يَعْمَلْ بِعَمَلِهِمْ ؟ قَالَ : الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِلَى مَنْ تَدْعُو ؟ قَالَ : إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ ، وَحَجِّ الْبَيْتِ قَالَ : فَهَلْ تَطْلُبُ عَلَى هَذَا أَجْرًا ؟ قَالَ : لَا ، إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى قَالَ : أَقْرِبَائِي يَا مُحَمَّدُ أَمْ قُرَبَاؤُكَ ؟ قَالَ : بَلْ قُرَبَائِي قَالَ : هَاتِ يَدَكَ حَتَّى أُبَايِعُكَ ، فَلَا خَيْرَ فِيمَنْ يَوَدُّكَ وَلَا يَوَدُّ قُرَبَاءَكَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، نا أَبِي ، نا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي رَزِينٌ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ {{ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا }} وَأَنَا فِي غَارٍ فَأَقْرَأَنِيهَا