عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ ، فَهَتَفَ بِهِ أَعْرَابيٌّ بِصَوْتٍ جَهْوَرِيٍّ : يَا مُحَمَّدُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا هَنَاهُ " ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمْ يَعْمَلْ بِعَمَلِهِمْ ؟ قَالَ : " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ " قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِلَى مَنْ تَدْعُو ؟ قَالَ : " إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ ، وَحَجِّ الْبَيْتِ " قَالَ : فَهَلْ تَطْلُبُ عَلَى هَذَا أَجْرًا ؟ قَالَ : " لَا ، إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى " قَالَ : أَقْرِبَائِي يَا مُحَمَّدُ أَمْ قُرَبَاؤُكَ ؟ قَالَ : " بَلْ قُرَبَائِي " قَالَ : هَاتِ يَدَكَ حَتَّى أُبَايِعُكَ ، فَلَا خَيْرَ فِيمَنْ يَوَدُّكَ وَلَا يَوَدُّ قُرَبَاءَكَ "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ ، فَهَتَفَ بِهِ أَعْرَابيٌّ بِصَوْتٍ جَهْوَرِيٍّ : يَا مُحَمَّدُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا هَنَاهُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمْ يَعْمَلْ بِعَمَلِهِمْ ؟ قَالَ : الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِلَى مَنْ تَدْعُو ؟ قَالَ : إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ ، وَحَجِّ الْبَيْتِ قَالَ : فَهَلْ تَطْلُبُ عَلَى هَذَا أَجْرًا ؟ قَالَ : لَا ، إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى قَالَ : أَقْرِبَائِي يَا مُحَمَّدُ أَمْ قُرَبَاؤُكَ ؟ قَالَ : بَلْ قُرَبَائِي قَالَ : هَاتِ يَدَكَ حَتَّى أُبَايِعُكَ ، فَلَا خَيْرَ فِيمَنْ يَوَدُّكَ وَلَا يَوَدُّ قُرَبَاءَكَ