حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطُّنَافِسِيُّ ، نا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ ، فَأَيُّكُمْ مَا شَكَّ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحْرَى ذَلِكَ لِلصَّوَابِ فَلْيُتِمَّ عَلَيْهِ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ خَلِيفَةَ أَبُو يُوسُفَ الْأَعْشَى ، نا أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ , بِمِثْلِ حَدِيثِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعَشِيِّ خَمْسًا ، قَالَ : فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَزِيدَ فِي الصَّلَاةِ ؟ فَقَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالُوا : إِنَّكَ صَلَّيْتَ خَمْسًا ، قَالَ : إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ ، وَأَذْكُرُ كَمَا تَذْكُرُونَ قَالَ : ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَامِرِيُّ ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، فَإِمَّا زَادَ وَإِمَّا نَقَصَ - قَالَ إِبْرَاهِيمُ : وَإِنَّمَا جَاءَ نِسْيَانٌ مِنْ قِبَلِي - فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَحَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْءٌ ؟ قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قُلْنَا : صَلَّيْتَ قَبْلَ كَذَا وَكَذَا قَالَ : إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ ، فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ تَحَوَّلَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ ، أنا يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَخِي عَلْقَمَةَ قَالَ : صَلَّى بِنَا عَلْقَمَةُ خَمْسَ رَكَعَاتٍ فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ : يَا أَبَا شِبْلٍ ، إِنَّكَ قَدْ صَلَّيْتَ خَمْسَ رَكَعَاتٍ ؟ قَالَ : مَا فَعَلْتُ . قَالُوا : بَلَى قَالَ : فَجَعَلُوا يَرُدُّونَ عَلَيْهِ وَيَرُدُّ عَلَيْهِمْ . فَقُلْتُ لَهُ : بَلَى يَا عَمِّ قَدْ صَلَّيْتَ خَمْسَ رَكَعَاتٍ قَالَ : وَأَنْتَ يَا أَعْوَرُ ؟ قَالَ : قُلْتُ : وَأَنَا قَالَ : فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ قَالَ : ثُمَّ حَدَّثَنَا ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ خَمْسَ رَكَعَاتٍ ، فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ بَعْدَمَا فَرَغَ وَتَكَلَّمَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَزِيدَ فِي الصَّلَاةِ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَمَا ذَاكَ ؟ قَالُوا : صَلَّيْتَ بِنَا خَمْسًا قَالَ : فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، نا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْخَثْعَمِيُّ الْكُوفِيُّ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ خَمْسًا فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَزِيدَ فِي الصَّلَاةِ ؟ قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالُوا : صَلَّيْتَ خَمْسًا فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ الْمَدَائِنِيُّ ، نا شَبَابَةُ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ خَمْسًا فَقِيلَ لَهُ : أَزِيدَ فِي الصَّلَاةِ ؟ قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالُوا : إِنَّكَ صَلَّيْتَ خَمْسًا ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ
حَدَّثَنَا الْعَسْقَلَانِيُّ ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ صَلَّى خَمْسًا ، فَقِيلَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَزِيدَ فِي الصَّلَاةِ ؟ فَقَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالُوا : صَلَّيْتَ خَمْسًا ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنِي مَنْدَلٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : صَلَّى بِنَا عَلْقَمَةُ الْعَصْرَ خَمْسًا قَالَ : فَقَالَ لِرَجُلٍ مِنَ النَّخَعِ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُوَيْدٍ : أَكَذَاكَ يَا أَعْوَرُ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَسَجَدَ بِنَا سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ قَاعِدٌ ، ثُمَّ تَشَهَّدَ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ الْعَصْرَ خَمْسًا . فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَزِيدَ فِي الصَّلَاةِ شَيْءٌ ؟ قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالُوا : صَلَّيْتَ خَمْسًا قَالَ : فَقَالَ لِرَجُلٍ يُقَالُ لَهُ ذُوَ الشِّمَالَيْنِ : أَكَذَاكَ يَا ذَا الْيَدَيْنِ ؟ قَالَ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : فَسَجَدَ بِنَا سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ قَاعِدٌ ثُمَّ تَشَهَّدَ وَسَلَّمَ وَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ، أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي ، وَإِذَا شَكَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ أَزَادَ أَمْ نَقَصَ فَلْيَتَحَرَّى الصَّوَابَ مِنْ ذَلِكَ فَلْيُتِمَّ عَلَيْهِ وَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ ، فَإِنَّهُ لَوْ زِيدَ فِي صَلَاتِكُمْ شَيْءٌ لَأَنْبَأْتُكُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ ، نا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ خَمْسًا ، فَلَمَّا سَلَّمَ قِيلَ : أَزِيدَ فِي الصَّلَاةِ ؟ قَالَ : لِمَ ؟ قَالُوا : صَلَّيْتَ خَمْسًا قَالَ : فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، أنا عِيسَى بْنُ قِرْطَاسٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : إِنِّي أَقْرَأُ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ ، اقْرَأْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ سُورَتَيْنِ مِنَ الْمُفَصَّلِ فِي رَكْعَةٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : لَمْ يَقْنُتِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ إِلَّا شَهْرًا لَمْ يَقْنُتْ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، نا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شَرِيكٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : لَمْ يَقْنُتِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ إِلَّا شَهْرًا , لَمْ يَقْنُتْ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلَاعِبٍ ، نا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، نا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِالرَّوَثِ وَالْعَظْمِ قَالَ : وَإِنَّهُمَا زَادُ إِخْوَانِكُمْ مِنَ الْجِنِّ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ النَّصْرِيِّ ، عَنْ نَهْشَلٍ ، عَنِ الضَّحَاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، وَالْأَسْوَدِ ، قَالَا : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ صَانُوا الْعِلْمَ وَوَضَعُوهُ عِنْدَ أَهْلِهِ لَسَادُوا أَهْلَ زَمَانِهِمْ ، لَكِنْ وَضَعُوهُ عِنْدَ أَهْلِ الدُّنْيَا لِيَنَالُوا مِنْ دُنْيَاهُمْ ، فَهَانُوا عَلَيْهِمْ ، سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا هَمَّ الْمَعَادِ كَفَاهُ اللَّهُ سَائِرَ هُمُومِهِ ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْهُ الْهُمُومُ أَحْوَالَ الدُّنْيَا لَمْ يُبَالِ اللَّهُ فِي أَيِّ أَوْدِيَتِهِ هَلَكَ
حَدَّثَنَا ثَوَابَةُ بْنُ دُهَيْمٍ ، نا مُسْلِمٌ ، نا سَعِيدُ بْنُ زَرْبِيٍّ ، نا حَمَّادٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : كُنْتُ رَجُلًا أَعْطَانِي اللَّهُ حُسْنَ صَوْتٍ بِالْقُرْآنِ ، فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَسْتَقْرِئُنِي وَيَقُولُ : اقْرَأْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ يَزِينُ الْقُرْآنَ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ إِمْلَاءً ، حَدَّثَني مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَزْوِينِيُّ ، نا عَمْرٌو ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُتَوَشِّمَاتِ الْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ قَالَ : فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ ، يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ فَقَالَتْ : بَلَغَنِي أَنَّكَ لَعَنْتَ كَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : أَلَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ ؟ قَالَتْ : فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَقْرَأُ بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ فَمَا أَجِدُ هَذَا الَّذِي تَقُولُ قَالَ : بَلَى وَاللَّهِ إِنَّهُ لَفِيهِ : {{ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا }} قَالَتْ : فَأَظُنُّ امْرَأَتَكَ مِنْهُنَّ ؟ قَالَ : فَادْخُلِي فَانْظُرِي قَالَ : فَخَرَجَتْ فَقَالَتْ : مَا وَجَدْتُ كَذَلِكَ قَالَ : أَمَا إِنَّهَا لَوْ كَانَتْ كَذَلِكَ لَمْ تُجَامِعْنَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو جَعْفَرٍ الْوَرَّاقُ ، نا مُسْلِمٌ ، نا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشَ ، يُحَدِّثُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لَعَنَ اللَّهُ الْمُتَوَشِّمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ وَالْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ : إِنِّي أَظُنُّهُ فِي أَهْلِكَ ، فَقَالَ لَهَا : اذْهَبِي فَانْظُرِي ، فَذَهَبَتْ ثُمَّ جَاءَتْ فَقَالَتْ : مَا رَأَيْتُ ، وَمَا هُوَ فِي الْمُصْحَفِ ، فَقَالَ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ : بَلَى ، قَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ . حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، نا أَبِي ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا : أُمَّ يَعْقُوبَ ، كَانَتْ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، فَأَتَتْهُ فَقَالَتْ : مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ لَعَنْتَ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ فِي كِتَابِ اللَّهِ , ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ أَبُو الصَّلْتِ ، نا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ ، نا بَكْرُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، نا يَزِيدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا أَنْ يُقَاتِلَ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، وَسَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ ، قَالَا : نا شُعْبَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ : {{ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى }} قَالَ : رَأَى رَفْرَفًا أَخْضَرَ قَدْ سَدَّ أَفُقَ السَّمَاءِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ : وَالْمُرْسَلَاتُ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ نَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ إِذْ خَرَجَتْ حَيَّةٌ فَابْتَدَرْنَاهَا فَسَبَقَتْنَا فَدَخَلَتْ فِي جُحْرٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : وَقَاهَا اللَّهُ شَرَّكُمْ كَمَا وُقِيتُمْ شَرَّهَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَنْبَسِ الْقَاضِي ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ : وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا قَالَ : فَإِنَّا لَنَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ إِذْ خَرَجَتْ حَيَّةٌ فَابْتَدَرْنَاهَا فَسَبَقَتْنَا فَدَخَلَتْ فِي جُحْرِهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : وُقِيَتْ شَرَّكُمْ كَمَا وُقِيتُمْ شَرَّهَا
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ فُضَيْلٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي رَجُلٌ أُحِبُّ الْجَمَالَ حَتَّى فِي عَلَاقَةِ سَوْطِي وَشِرَاكِ نَعْلِي ؟ قَالَ : لَيْسَ الْكِبْرُ ذَاكَ ، وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ وَغَمَصَ النَّاسَ أَوْ غَمَطَ النَّاسَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ الرَّقَاشيُّ ، نا حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَا : نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ الْحَضْرَميُّ ، نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ : يَجِيءُ قَوْمٌ مِنْ هَاهُنَا ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ ، وَأَصْحَابُ رَايَاتٍ سُودٍ يَسْأَلُونَ الْحَقَّ فَلَا يُعْطَوْنَهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثا ، فَيُقَاتِلُونَ فَيَنْتَصِرُونَ فَيُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوا فَلَا يَقْبَلُونَهُ حَتَّى يَدْفَعُونَهَا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَيَمْلَؤُهَا عَدْلًا كَمَا مَلَئُوهَا ظُلْمًا ، مَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَلْيَأْتِهِمْ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى الدَّقِيقِيُّ ، نا فَرْقَدٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، أنا خَالِدٌ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، يَعْنِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ - هَكَذَا كَانَ فِي كِتَابٍ سَقَطَ مِنْهُ إِبْرَاهِيمُ - عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لَمْ أَكُنْ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنَّ ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ مَعَهُ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، أنا النَّضْرُ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَأَلْتُ عَلْقَمَةَ : أَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ ؟ فَقَالَ : وَدِدْتُ أَنَّ صَاحِبَنَا كَانَ ذَاكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْبَصْرِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هَانِي ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ يَسِيرٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ رُومِيٍّ ، عَنْ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : قَرْضُ مَرَّةٍ يَعْدِلُ صَدَقَةً مَرَّتَيْنِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ }} قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَيُّنَا لَا يَظْلِمُ نَفْسَهُ ؟ قَالَ : لَيْسَ ذَلِكَ ، هُوَ الشِّرْكُ ، أَلَمْ تَسْمَعُوا إِلَى مَا قَالَ لُقْمَانُ لَابْنِهِ : {{ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }} ؟
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي ، نا وَهْبٌ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ : {{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ }} قَالَ : أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ وَأَيُّنَا لَا يَظْلِمُ نَفْسَهُ قَالَ : فَنَزَلَتْ : {{ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ ، نا أَبُو الْوَلِيدِ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : {{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ }} قَالَ : بِشِرْكٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ ، نا سُلَيْمَانُ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ : {{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ }} كَبُرَ ذَلِكَ عَلَيْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا : أَيُّنَا لَا يَظْلِمُ ؟ فَنَزَلَتْ : {{ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }} فَطَابَتْ أَنْفُسُنَا
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ قَالَ : أَخَذَ عَلْقَمَةُ بِيَدِي وَقَالَ : أَخَذَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ بِيَدِي قَالَ : أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي فَعَلَّمَنِي التَّشَهُدَّ لِلصَّلَاةِ : التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ ، نا ابْنُ الْحِمَّانِيِّ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بِاللَّعَّانِ وَلَا بِالْفَاحِشِ وَلَا بِالْبَذِيءِ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَصِيرٍ فَأَثَّرَ فِي جَنْبِهِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا آذَنْتَنَا فَلْنَبْسُطَ لِجَسَدِكَ أَلْيَنَ مِنْهُ ؟ فَقَالَ لِي : مَا لِي وَلِلدُّنْيَا ، إِنَّمَا مَثَلي وَمَثَلُ الدُّنْيَا كَرَاكِبٍ سَارَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ فَقَالَ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا
حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، حَدَّثَنِي الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ نَامَ عَلَى حَصِيرٍ ، فَقَامَ وَقَدْ أَثَّرَ فِي جَسَدِهِ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ مَسْعُودٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ أَمَرْتَنَا أَنْ نَبْسُطَ لَكَ وَنَفْعَلَ قَالَ : مَا لِي وَلِلدُّنْيَا ، وَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ استَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَنَامُ فِي سُجُودِهِ ، فَمَا نَعْرِفُ نَومَهُ إِلَّا بِنَفْخِهِ ثُمَّ يَقُومُ فِي صَلَاتِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا حُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ الْأَزْدِيُّ ، نا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ عَلْقَمَةَ أَقَامَ بِخُرَاسَانَ سَنَتَيْنِ وَنِصْفَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ، وَلَا يَجْمَعُ ، وَعَادَ ابْنَ عَمٍّ لَهُ فَلَمَسَ جَبْهَتَهُ فَوَجَدَهَا تَرشَحُ ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ نَفْسَ الْمُؤْمِنِ تَخْرُجُ رَشْحًا ، وَلَا أُحِبُّ مَوْتًا كَمَوْتِ الْحِمَارِ قَالَ مُسْلِمٌ : يَعْنِي مَوْتَ الْفُجَاءَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، نا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، نا حُسَامُ بْنُ الْمِصَكِّ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، غَزَا خُرَاسَانَ فَأَقَامَ بِهَا سَنَتَيْنِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَلَا يَجْمَعُ ، وَحَضَرَتِ ابْنًا لَهُ الْوَفاةُ فَذَهَبَ يَعُودُهُ فَإِذَا هُو يَرْشَحُ ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، حَدَّثَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَوْتُ الْمُؤْمِنِ عَرَقُ الْجَبِينِ ، وَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَلَهُ ذُنُوبٌ يُكَافَأُ بِهَا فَيَبْقَى عَلَيْهِ بَقِيَّةٌ يُشَدَّدُ عَلَيْهِ بِهَا الْمَوْتُ ، وَلَا يُحِبُّ مَوْتًا كَمَوْتِ الْحِمَارِ يَعْنِي الْفُجَاءَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا مُسْلِمٌ ، نا حُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ ، نا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، أَنَّهُ أَقَامَ بِخُرَاسَانَ سَنَتَيْنِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَلَا يَجْمَعُ وَعَادَ ابْنَ عَمٍّ لَهُ فَلَمَسَ جَبِينَهُ فَوَجَدَهُ يَرْشَحُ ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ نَفْسَ الْمُؤْمِنِ تَخْرُجُ رَشْحًا وَلَا أُحِبُّ مَوْتًا كَمَوْتِ الْحِمَارِ قُلْتُ : وَمَا مَوْتُ الْحِمَارِ ؟ قَالَ : مَوْتُ الْفُجَاءَةِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، أنا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : سَمِعَ عَبْدُ اللَّهِ بِخَسْفٍ فَقَالَ : كُنَّا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ نَعُدُّ الْآيَاتِ بَرَكَةً وَأَنْتُمْ تَعُدُّونَهَا تَخْوِيفًا , أَوْ قَالَ : تَخَوُّفَا , بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : اطْلُبوا مَنْ مَعَهُ فَضْلُ مَاءٍ فَأُتِيَ بِمَاءٍ فَصَبَّهُ فِي إِنَاءٍ فَوَضَعَ كَفَّهُ فِيهِ فَجَعَلَ الْمَاءَ يَخْرُجُ مِنْ أَصَابِعِهِ ثُمَّ قَالَ : حَيَّ عَلَى الطَّهُورِ الْمُبَارَكِ ، وَالْبَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ قَالَ : فَشَرِبْنَا مِنْهُ وَقَدْ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَهُوَ يُؤْكَلُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَنْبَسِ الْقَاضِي الْكُوفِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عنِ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : سَمِعَ عَبْدُ اللَّهِ بِخَسْفٍ فَقَالَ : كُنَّا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ نَعُدُّ الْآيَاتِ بَرَكَةً ، وَأَنْتُمْ تَعُدُّونَهَا تَخْوِيفًا ، وَإِنَّا بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : اطْلُبُوا مَنْ مَعَهُ فَضْلُ مَاءٍ ، فَأُتِيَ بِمَاءٍ فَصَبَّهُ فِي إِنَاءٍ ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ فِيهِ ، فَجَعَلَ الْمَاءُ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ ، ثُمَّ قَالَ : حَيَّ عَلَى الطَّهُورِ مِنَ الْمَاءِ الْمُبَارَكِ ، وَالْبَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ ، فَشَرِبْنَا مِنْهُ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَدْ كُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَهُوَ يُؤْكَلُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثِيُّ ، نا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : كُنَّا نَعُدُّ الْآيَاتِ بَرَكَةً وَأَنْتُمْ تَعُدُّونَهَا تَخْوِيفًا ، كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَعَزَّ الْمَاءُ ، فَقَالَ : اطْلُبُوا فَضْلَةً مِنْ مَاءٍ قَالَ : فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : حَيَّ عَلَى الطَّهُورِ الْمُبَارَكِ ، وَالْبَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ قَالَ : فَقَدْ رَأَيْتُ الْمَاءَ يَنْبُعُ مِنْ تَحْتِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ حَتَّى ارْتَوَيْنَا ، وَقَدْ كُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَهُوَ يُؤْكَلُ
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ السَّرِيِّ ابْنُ أَخِي هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ ، نا يَعْلَى ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ وَمَعَنَا ابْنُ حُدَيْرٍ ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا خَبَّابٌ فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَكُلُّ هَؤُلَاءِ يَقْرَأُ كَمَا تَقْرَأُ ؟ قَالَ : إِنْ شِئْتَ أَمَرْتُ بَعْضَهُمْ يَقْرَأُ عَلَيْكَ فَقَالَ لِيَ : اقْرَأْ ، فَقَالَ ابْنُ حُدَيْرٍ : تَأْمُرُهُ يَقْرَأُ وَلَيْسَ بِأَقْرَئِنَا ؟ فَقَالَ : أَمَا وَاللَّهِ لَئِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ لِقَوْمِكَ وَلِقَوْمِهِ قَالَ : فَقَرَأْتُ خَمْسِينَ آيَةً مِنْ مَرْيَمَ ، فَقَالَ خَبَّابٌ : أَحْسَنْتَ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَا أَقْرَأُ شَيْئًا إِلَّا وَهُوَ يَقْرَؤُهُ ، ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ , لِخَبَّابٍ : أَمَا آنَ لِهَذَا الْخَاتَمِ أَنْ يُلْقَى ؟ قَالَ : أَمَا إِنَّكَ لَا تَرَاهُ عَلَيَّ بَعْدَ الْيَوْمِ قَالَ : وَالْخَاتَمُ مِنْ ذَهَبٍ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا عَارِمٌ ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، نا سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ ، نا إِبْرَاهِيمُ ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ وَنَحْنُ حَوْلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : فَقَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ : أَكُلُّ هَؤُلَاءِ يَقْرَأُ كَمَا تَقْرَأُ ؟ فَقَالَ : إِنْ شِئْتَ أَمَرْتُ بَعْضَهُمْ يَقْرَأُ عَلَيْكَ فَقَالَ : أَجَلْ قَالَ : يَا عَلْقَمَةُ اقْرَأْ قَالَ : فَقَالَ يَزِيدُ بْنُ حُدَيْرٍ : أَتَأْمُرُهُ يَقْرَأُ وَلَيْسَ بِأَقْرَئِنَا ؟ قَالَ : فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكُمْ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْمِكَ وَقَوْمِهِ قَالَ : فَقَالَ عَلْقَمَةُ : فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ خَمْسِينَ آيَةً مِنْ سُورَةِ مَرْيَمَ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَا أَقْرَأُ شَيْئًا إِلَّا وَهُوَ يَقْرَؤُهُ وَقَالَ : وَعَلَى خَبَّابٍ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أَلَمْ يَأْنِ لِهَذَا الْخَاتَمِ أَنْ أَرَاهَا ، قَالَ : أَنْ يُلْقَى ؟ قَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، لَا تَرَاهُ بَعْدَ الْيَوْمِ شَكَّ أَبُو النُّعْمَانِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثِيُّ ، نا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، إِذْ أَقْبَلَ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ، فَلَمَّا رَآهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ قَالَ : فَقُلْتُ : بِأَبِي وَأُمِّي فِي وَجْهِكَ الَّذِي نَكْرَهُ . قَالَ : إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي هَؤُلَاءِ سَيَلْقَوْنَ مِنْ بَعْدِي تَشْرِيدًا وَتَطْرِيدًا ، حَتَّى تَأَتِيَ رَايَاتٌ سُودٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ وَيَسْأَلُونَ الْحَقَّ فَلَا يُعْطَوْنَهُ ، فَيُقَاتِلُونَ فَيَظْهَرُونَ فَيُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوا فَلَا يَقْبَلُونَ حَتَّى يَدْفَعُونَهَا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَيَمْلَؤُهَا قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ فَلْيَأْتِهِمْ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هُنَيِّ بْنِ نُوَيْرَةَ قَالَ : لَمَّا مَثَّلَ زِيَادٌ أَوِ ابْنُ زِيَادٍ , بحوان بواذان ابْنِ أُمِّ معكبر ، قَالَ عَلْقَمَةُ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : أَعَفُّ النَّاسِ قِتْلَةً أَهْلُ الْإِيمَانِ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا أَبِي ، نا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ شِبَاكٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هُنَيِّ بْنِ نُوَيْرَةَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : أَعَفُّ النَّاسِ قِتْلَةً أَهْلُ الْإِيمَانِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : أَتَى عَبْدُ اللَّهِ الشَّامَ فَقَالَ لَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ : اقْرَأْ عَلَيْنَا فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ سُورَةَ يُوسُفَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : وَاللَّهِ مَا هَكَذَا أُنْزِلَتْ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ : وَيْحَكَ ، وَاللَّهِ لَقَدْ قَرَأْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ هَكَذَا ، فَقَالَ : أَحْسَنْتَ فَبَيْنَا هُوَ يُراجِعُهُ إِذْ وَجَدَ مِنْهُ رِيحَ الْخَمْرِ ، فَقَالَ : أَتَشْرَبُ الرِّجْسَ وتُكَذِّبُ بِالْقُرْآنِ وَاللَّهِ ، لَا تَرِيمُ حَتَّى أَجْلِدَكَ ، فَجَلَدَهُ الْحَدَّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ الْكُوفِيُّ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، أنا إِسْرَائِيلُ ، وَزُهَيْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَعَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : أَنَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ وَقِيَامٍ وَقُعُودٍ , وَيُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ حَتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ خَدِّهِ ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ , وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَفْعَلَانِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، نا أَبِي ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فسَمِعْتُ مُنادِيًا يُنادِي وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : عَلَى الْفِطْرَةِ ، ثُمَّ قَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : خَرَجَ مِنَ النَّارِ فَابْتَدْرَنَاهُ فَإِذَا هُوَ صَاحِبُ مَاشِيَةٍ أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَنَادَى بِهَا
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، أنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي نَعْلَيْهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلَيٍّ الْخَزَّازُ ، نا عَاصِمُ بْنُ عَلَيٍّ ، نا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : {{ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا }} الْآيَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : قِيلَ لِي أَنْتَ مِنْهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، نا أَبِي ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتخَارَ اللَّهَ فِي الْأَمْرِ يُرِيدُ أَنْ يَصْنَعَهُ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ - ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الَّذِي هُوَ مَوْقُوفٌ - وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَتَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا الْأَمْرُ الَّذِي أُرِيدُ خَيْرًا لِي فِي أَمْرِ دِينِي وَخَيْرًا لِي فِي عَاقِبَةِ أَمْرِي وَخَيْرًا لِي فِيمَا نَبْتَغِي فِيهِ الْخَيْرَ فَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ غَيْرَ ذَلِكَ خَيْرٌ فَيَسِّرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ، ثُمَّ ارْضِنِي بِمَا قَضَيْتَ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أنا شَيْبَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ : كُنْتُ أَمْشِي مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ بِمِنًى ، فَتَعَرَّضَ لَنَا عُثْمَانُ فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّ لِي حَاجَةً إِلَيْكَ فَخَلَوَا ، فَقَالَ : أَلَا نُزَوِّجُكَ جَارِيَةً بِكْرًا تُذَكِّرُكَ مِنْ نَفْسِكَ مَا قَدْ نَسِيتَ ؟ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ : لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ ، لَقَدْ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ شَبَابٌ : يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءً
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَاهُ أَبِي ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : قَالَ لِي عُثْمَانُ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى فِتْيَةٍ عُزَّابٍ - قَالَ يُونُسُ : لَا أَدْرِي : أَمِنَ الْمُهَاجِرِينَ أَمْ لَا - فَقَالَ : مَنْ كَانَ مِنْكُمْ ذَا طَوْلٍ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءً ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا أَبِي ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ كَذَا قَالَ الْأَعْمَشُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا أَبُو سَلَمَةَ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ ، أنا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، وَالْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي عَالَجْتُ امْرَأَةً فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ فَأَصَبْتُ مِنْهَا مَا دُونَ مَسِّهَا فهَذَا أَنَا ، فَاقْضِ فِيَّ بِمَا شِئْتَ قَالَ : فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : لَقَدْ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْكَ ، لَوْ سَتَرْتَ عَلَى نَفْسِكَ ، قَالَ : وَلَمْ يَقُلْ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا ، فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فَأَتْبَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا فَدَعَاهُ فَتَلَا عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ }} فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا لَهُ خَاصَّةً ؟ قَالَ : بَلْ لِلنَّاسِ كَافَّةً ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا ابْنُ الْحِمَّانِيِّ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ أَوِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، أنا أَبِي ، نا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، وَالْأَسْوَدِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا صَاحِبُ بْنُ مَحْمُودٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ ، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ ، أنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، وَالْأَسْوَدِ ، أَنَّهُمَا دَخَلَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ : أَصَلَّى مَنْ خَلْفَكُمْ ؟ قَالَا : نَعَمْ ، فَقَامَ بَيْنَهُمَا أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ رَكَعْنَا فَوَضَعْنَا أَيْدِيَنَا عَلَى رُكَبِنَا فَضَرَبَ أَيْدِيَنَا فَطَبَّقَ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ جَعَلَهُمَا بَيْنَ فَخِذَيْهِ ، فَلَمَّا صَلَّى ، قَالَ : هَكَذَا فَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا صَاحِبُ بْنُ مَحْمُودٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، نا عِيسَى يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَعَلْقَمَةُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَأَقَامَ أَحَدُنَا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرُ عَنْ يَسَارِهِ ، فَجَعَلَ إِذَا رَكَعَ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ وَجَعَلَهُمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ أَبُو بَكْرٍ ، نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ حَرْثِ الْمَدِينَةِ وَهُوَ يَتَوَكَّأُ عَلَى عَسِيبٍ مَعَهُ ، فَمَرَرْنَا عَلَى نَفَرٍ مِنَ الْيَهُودِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَا تَسْأَلُوهُ عَسَى أَنْ يَجِيءَ فِيهِ بِشَيْءٍ تَكْرَهُونَهُ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَنَسْأَلَنَّهُ ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْهُمْ وَقَالَ : يَا أَبَا الْقَاسِمِ : مَا الرُّوحُ ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَعَلِمْتُ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْهِ ، فَلَمَّا انْجَلى عَنْهُ ، قَالَ : يَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتُوا مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلَا قَالَ الْأَعْمَشُ : هَكَذَا فِي قِراءَتِنَا
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْكَرْمَانِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : إِنِّي لَأَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ نَخْلٍ وَحَرْثٍ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى عَسِيبٍ ، إِذْ عَرَضَ لَهُ نَفَرٌ مِنَ الْيَهُودِ فَسَأَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ ، فَقَالَ هَكَذَا ، وَأَشَارَ ابْنُ إِدْرِيسَ بِيَدِهِ كَأَنَّهُ يَتَنَحَّى قَالَ : تَنَحَّ ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : قُلْتُ : إِنَّهُ يُوحَى إِلَيْهِ ، فَتَنَحَّيْتُ عَنْهُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : {{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي }}