عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، إِذْ أَقْبَلَ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ، فَلَمَّا رَآهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ قَالَ : فَقُلْتُ : بِأَبِي وَأُمِّي فِي وَجْهِكَ الَّذِي نَكْرَهُ . قَالَ : " إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي هَؤُلَاءِ سَيَلْقَوْنَ مِنْ بَعْدِي تَشْرِيدًا وَتَطْرِيدًا ، حَتَّى تَأَتِيَ رَايَاتٌ سُودٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ وَيَسْأَلُونَ الْحَقَّ فَلَا يُعْطَوْنَهُ ، فَيُقَاتِلُونَ فَيَظْهَرُونَ فَيُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوا فَلَا يَقْبَلُونَ حَتَّى يَدْفَعُونَهَا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَيَمْلَؤُهَا قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ فَلْيَأْتِهِمْ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثِيُّ ، نا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، إِذْ أَقْبَلَ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ، فَلَمَّا رَآهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ قَالَ : فَقُلْتُ : بِأَبِي وَأُمِّي فِي وَجْهِكَ الَّذِي نَكْرَهُ . قَالَ : إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي هَؤُلَاءِ سَيَلْقَوْنَ مِنْ بَعْدِي تَشْرِيدًا وَتَطْرِيدًا ، حَتَّى تَأَتِيَ رَايَاتٌ سُودٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ وَيَسْأَلُونَ الْحَقَّ فَلَا يُعْطَوْنَهُ ، فَيُقَاتِلُونَ فَيَظْهَرُونَ فَيُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوا فَلَا يَقْبَلُونَ حَتَّى يَدْفَعُونَهَا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَيَمْلَؤُهَا قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ فَلْيَأْتِهِمْ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ