عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتخَارَ اللَّهَ فِي الْأَمْرِ يُرِيدُ أَنْ يَصْنَعَهُ قَالَ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ " - ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الَّذِي هُوَ مَوْقُوفٌ - " وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَتَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا الْأَمْرُ الَّذِي أُرِيدُ خَيْرًا لِي فِي أَمْرِ دِينِي وَخَيْرًا لِي فِي عَاقِبَةِ أَمْرِي وَخَيْرًا لِي فِيمَا نَبْتَغِي فِيهِ الْخَيْرَ فَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ غَيْرَ ذَلِكَ خَيْرٌ فَيَسِّرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ، ثُمَّ ارْضِنِي بِمَا قَضَيْتَ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، نا أَبِي ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتخَارَ اللَّهَ فِي الْأَمْرِ يُرِيدُ أَنْ يَصْنَعَهُ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ - ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الَّذِي هُوَ مَوْقُوفٌ - وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَتَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا الْأَمْرُ الَّذِي أُرِيدُ خَيْرًا لِي فِي أَمْرِ دِينِي وَخَيْرًا لِي فِي عَاقِبَةِ أَمْرِي وَخَيْرًا لِي فِيمَا نَبْتَغِي فِيهِ الْخَيْرَ فَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ غَيْرَ ذَلِكَ خَيْرٌ فَيَسِّرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ، ثُمَّ ارْضِنِي بِمَا قَضَيْتَ