حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ، نا مُجَمِّعُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهَبٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ طَلْحَةَ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ ؟ قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
وحَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : إِذَا جَعَلْتَ بَيْنَ يَدِكِ مِثْلَ مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ فَلَا يَضُرُّكَ مَنْ مَرَّ بَيْنَ يَدَيْكِ
وحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلَاعِبٍ أَبُو الْفَضْلِ ، نا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، أنا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الطُّنَافِسِيُّ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي وَالدَّوَابُّ تَمُرُّ بَيْنَ أَيْدِينَا ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مِثْلُ مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ تَكُونُ بَيْنَ يَدَيْ أَحَدِكُمْ ثُمَّ لَا يَضُرُّ مَا مَرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ
وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، نا زَائِدَةُ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلَ مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ ثُمَّ لِيُصَلِّي
وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَسَدِيُّ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَرَّ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاسٍ فِي رُءُوسِ النَّخْلِ ، فَقَالَ : مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ ؟ فَقَالَ : يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ ، يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ : يَعْنِي مِنَ الْكُفُرَّى - فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : مَا أَظُنُّ أَنَّ ذَا يُغْنِي شَيْئًا ، فَتَرَكُوهُ فَلَمْ يَحْمِلْ نَخْلُهُمْ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ فَلْيَفْعَلُوا ، فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِظَنِّي ، وَلَكِنِّي إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى فَخُذُوا فَإِنِّي لَا أَكْذِبُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَبَلَةَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ سِمَاكٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَرَرْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي نَخْلٍ ، فَرَأَى قَوْمًا فِي رُءُوسِ النَّخْلِ يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ ، فَقَالَ : مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ ؟ قَالُوا : يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى قَالَ : مَا أَظُنُّ ذَلِكَ يُغْنِي شَيْئًا ، فَبَلَغَهُمْ ذَلِكَ فَتَرَكُوهُ ، فَنَزَلُوا عَنْهَا فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّمَا هُوَ ظَنٌّ ظَنَنْتُهُ ، إِنْ كَانَ يُغْنِي شَيْئًا فَاصْنَعُوهُ ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ، وَإِنَّ الظَّنَّ يُخْطِئُ ، وَلَكِنْ مَا قُلْتُ لَكُمْ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَلَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ، نا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَوْمٍ فِي رُءُوسِ النَّخْلِ ، فَقَالَ : مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ ؟ قُلْتُ : يُلَقِّحُونَهُ يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى فَيُلَقِّحُ قَالَ : مَا أَظُنُّ ذَلِكَ يُغْنِي شَيْئًا قَالَ : فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ فَتَرَكُوهُ ، فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنْ كَانَ يَنْفَعُ فَلْيَصْنَعُوهُ ، فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا ، فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ ، وَلَكِنْ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى بِشَيْءٍ فَلَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى شَيْئًا