حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مِقْسَمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَهْدَى فِي حَجَّتِهِ مِائَةَ بَدَنَةٍ فِيهَا جَمَلٌ كَانَ لِأَبِي جَهْلٍ فِي رَأْسِهِ بُرَةٌ مِنْ فِضَّةٍ قَالَ : فَنَحَرَ بِيَدِهِ مِنْهَا أَرْبَعِينَ قَالَ : وَأَمَرَ بِبَقِيَّتِهَا , فَنُحِرَتْ , ثُمَّ أَمَرَ مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ مِنْهَا بِبَضْعَةٍ , فَطُبِخَ قَالَ : فَأَكَلَ مِنَ اللَّحْمِ , وَتَحَسَّى مِنَ الْمَرَقِ
حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ وَرِدْفُهُ أُسَامَةُ , وَأَفَاضَ مِنْ جَمْعٍ وَرِدْفُهُ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ قَالَ : وَلَبَّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَامِرِيُّ قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ , عَنِ الْحَسَنِ ، وَعَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ رُمِيَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ بِسَهْمٍ , فَقُطِعَ أَكْحَلُهُ , فَحَسَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَانْتَفَخَ , فَانْتَفَضَتْ بِهِ الثَّانِيَةُ , فَانْتَفَخَ , فَقَالَ سَعْدٌ : اللَّهُمَّ , لَا تُخْرِجْ نَفْسِي حَتَّى تُقِرَّ عَيْنِي مِنْ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْعَثِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ , وَارْفَعُوا عَنْ بَطْنِ عُرَنَةَ , وَالْمُزْدَلِفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ , وَارْفَعُوا عَنْ بَطْنِ مُحَسِّرٍ , وَشِعَابُ مِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَبَّاسِ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ ، هَكَذَا قَالَ يُوسُفُ بْنُ مَاهَكَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّهُ كَانَ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ , فَكَانَ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ ، أَخْبَرَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عَبَّاسٍ : إِنِّي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ , وَإِنَّ أَرْضَنَا أَرْضٌ بَارِدَةٌ , وَإِنَّا نَتَّخِذُ فِيهَا أَشْرِبَةً قَدْ أُشْكِلَتْ عَلَيْنَا , فَقَالَ : مَا هِيَ ؟ فَذَكَرَ ضُرُوبًا مِنَ الشَّرَابِ , فَأَكْثَرَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ لَمْ يَفْهَمْ , فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّكَ أَكْثَرْتَ عَلَيَّ اجْتَنِبْ كُلَّ مُسْكِرٍ مِنْ زَبِيبٍ أَوْ تَمْرٍ وَمَا سِوَى ذَلِكَ , فَقَالَ : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ : مَا تَقُولُ فِي نَبِيذِ الْجَرِّ ؟ فَقَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ قَالَ : كَانَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا حِمَى إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولِهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَهْدَيْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِمَارَ وَحْشٍ بِالْأَبْوَاءِ وَهُوَ مُحْرِمٌ , فَرَدَّهُ عَلَيَّ , فَعَرَفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِيَ قَالَ : إِنَّا لَمْ نَرُدَّهُ عَلَيْكَ إِلَّا أَنَّا حُرُمٌ , وَسَأَلْتُهُ عَنْ أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ : أَنَقْتُلُهُمْ مَعَهُمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَقَدْ نَهَى عَنْهُمْ يَوْمَ كَذَا
حَدَّثَنَا أَخُو كَرْخَوَيْهِ , أَنْبَأَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ طِهْفَةَ ، إِنَّهُ حَجَّ فَلَقِيَ أَبَا الطُّفَيْلِ فَحَدَّثَهُ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا عَبَّاسٍ , إِنَّ قَوْمَكَ ، يَزْعُمُونَ أَنَّ الرَّمَلَ ، بِالْبَيْتِ سُنَّةٌ , وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : صَدَقُوا وَكَذَبُوا ، قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَإِنَّمَا فَعَلَهُ حِينَ قَدِمَ مُعْتَمِرًا , فَقَالَتْ قُرَيْشٌ : احْبِسُوا مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ حَتَّى يَصِيرُوا نَغَفًا , فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَكَّةَ أَحَبَّ أَنْ يُرِيَهُمْ أَنَّ بِهِمْ قُوَّةً , فَرَمَلَ ثَلَاثًا , وَمَشَى مَا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ الْيَمَانِي وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ , وَلَيْسَتْ سُنَّةً قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا عَبَّاسٍ , إِنَّ قَوْمَكَ يَزْعُمُونَ بِأَنَّ الطَّوَافَ عَلَى الدَّابَّةِ سُنَّةٌ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ , وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : صَدَقُوا وَكَذَبُوا ، قَالَ : قُلْتُ : مَا صَدَقُوا , وَمَا كَذَبُوا ؟ قَالَ : فَعَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَإِنَّمَا فَعَلَهُ لِأَنَّهُ كَانَ لَا يُدَعُّ عِنْدَهُ أَحَدٌ , وَلَيْسَتْ بِسُنَّةٍ قَالَ قُلْتُ : يَا أَبَا عَبَّاسٍ , إِنَّ قَوْمَكَ يَزْعُمُونَ أَنَّ السَّعْيَ فِي بَطْنِ الْوَادِي سُنَّةٌ وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ ، قَالَ : صَدَقُوا ، قَالَ : قُلْتُ : مَا صَدَقُوا ؟ قَالَ : إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا أَتَى إِبْرَاهِيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَقَامَ لَهُ الْمَنَاسِكَ : طَافَ بِالْبَيْتِ , ثُمَّ خَرَجَ بِهِ إِلَى الصَّفَا , فَلَمَّا انْحَدَرَ إِبْرَاهِيَمُ عَرَضَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ لِيَقْطَعَ طَوَافَهُ , فَسَعَى حَتَّى سَبَقَهُ فَعَلَ ذَلِكَ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ حَتَّى فَرَغَ مِنْ طَوَافِهِ , ثُمَّ خَرَجَ بِهِ إِلَى مِنًى , فَلَمَّا انْتَهَى بِهِ إِلَى الْعَقَبَةِ الْكُبْرَى تَخَيَّلَ لَهُ الشَّيْطَانُ هُنَاكَ , فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ , فَسَاخَ فِي الْأَرْضِ , ثُمَّ انْتَهَى إِلَى الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى فَتَخَيَّلَ لَهُ الشَّيْطَانُ , فَرَآهُ , فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ , فَسَاخَ فِي الْأَرْضِ , ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ إِلَى الْجَمْرَةِ الْقُصْوَى , فَتَخَيَّلَ لَهُ الشَّيْطَانُ , فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ , فَسَاخَ فِي الْأَرْضِ , فَذَهَبَ , وَعِنْدَهَا تَلَّ ابْنَهُ لِلْجَبِينِ , ثُمَّ خَرَجَ بِهِ إِلَى جَمْعٍ , فَقَالَ : هَذَا مَبِيتُ النَّاسِ , وَمِنْ هَا هُنَا يُدْفَعُونَ , ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى عَرَفَاتٍ , ثُمَّ قَالَ تَدْرِي لِمَ سُمِّيَتْ عَرَفَاتٍ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا ، قَالَ : إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا وَقَفَ بِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى عَرَفَاتٍ قَالَ لَهُ : هَلْ عَرَفْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ , ثُمَّ قَالَ لَهُ : يَا أَبَا الطُّفَيْلِ , هَلْ تَدْرِي مِنْ أَيْنَ كَانَتِ التَّلْبِيَةُ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ أَوْحَى إِلَى إِبْرَاهِيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ , فَقَامَ إِبْرَاهِيَمُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَتَوَاضَعَتِ الْجِبَالُ وَارْتَفَعَتِ الْقُرَى , فَقَالَ إِبْرَاهِيَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : أَيُّهَا النَّاسُ , إِنَّ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ يَدْعُوكُمْ , فَأَجِيبُوهُ , فَأَقْبَلُوا , وَهُمْ يَقُولُونَ : لَبَّيْكَ , اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْقُطْ لِي قَالَ : فَلَقَطْتُ لَهُ حَصًى مِثْلَ حَصَى الْخَدْفِ قَالَ : فَلَمَّا وَضَعَهُنَّ فِي يَدِهِ قَالَ بِأَمْثَالِ هَؤُلَاءِ بِأَمْثَالِ هَؤُلَاءِ بِأَمْثَالِ هَؤُلَاءِ ثَلَاثًا , وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ , فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالْغُلُوِّ فِي الدِّينِ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْفَضْلِ قَالَ : كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَلَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ , فَرَمَاهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ كَبَّرَ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ يُحَدِّثُ , عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ ، أَوْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ شُعْبَةُ الشَّاكُّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلَيَّ مَوْلَاهُ قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : وَإِنَّا سَمِعْتُ مِثْلَ هَذَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ الْأَعْوَرُ ، حَدَّثَنِي حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا ذَكَرَ أَحَدًا دَعَا لَهُ بَدَأَ بِنَفْسِهِ , فَذَكَرَ ذَاتَ يَوْمٍ , فَقَالَ : يَرْحَمُنَا اللَّهُ , وَمُوسَى بْنَ عِمْرَانَ , لَوْ لَبِثَ مَعَ صَاحِبِهِ لَأَبْصَرُ الْعَجَبَ الْعَاجِبَ , وَلَكِنْ قَالَ : {{ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا }}
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : حَضَرْنَا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ جِنَازَةَ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسَرِفَ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هَذِهِ مَيْمُونَةُ إِذَا رَفَعْتُمْ نَعْشَهَا , فَلَا تُزَلْزِلُوا , وَارْفُقُوا فَإِنَّهُ كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تِسْعُ نِسْوَةٍ , وَكَانَ يَقْسِمُ لِثَمَانٍ , وَلَا يَقْسِمُ لِوَاحِدَةٍ قَالَ عَطَاءٌ : وَالَّتِي لَا يَقْسِمُ لَهَا صَفِيَّةُ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ , فَقَامَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ , فَتَوَضَّأَ , فَقُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ , ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى , فَقُمْتُ خَلْفَهُ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ , فَأَدَارَنِي حَتَّى أَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : أَتَاهُ آتٍ , فَقَالَ : إِنَّ لِيَ يَعْنِي إِبِلًا , وَأَنَا أَمْنَحُ مِنْهَا , وَأَفْعَلُ , فَمَا يَحِلُّ لِي مِنْ إِبِلِ يَتِيمِي قَالَ : فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنْ كُنْتَ تَلُوطُ حَوْضَهَا , وَتَسْقِي غَلْبَاهَا , وَتَهْنَأُ جَرْبَاهَا , وَتَبْغِي ضَالَّتَهَا فَاشْرَبْ مِنْ لَبَنِهَا غَيْرَ نَاهِكٍ فِي حَلْبٍ وَلَا مُضِرٍّ بِنَسْلٍ حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِنَحْو مِنْ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : يُضَحَّى أَيَّامَ التَّشْرِيقِ كُلَّهَا
حَدَّثَنَا يُوسُفُ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْقُرَظِيِّ قَالَ : كُنْتُ فِيمَنْ حَكَمَ فِيهِمْ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ , فَشَكَوْا فِيَّ : أَمِنَ الذُّرِّيَّةِ أَنَا أَوْ مِنَ الْمُقَاتِلَةِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : انْظُرُوا فَإِنْ كَانَ أَنْبَتَ الشَّعْرَ , وَإِلَّا فَلَا تَقْتُلُوهُ , فَنَظَرُوا , فَإِذَا عَانَتِي لَمْ تَنْبُتْ , فَجَعَلُونِي فِي الذُّرِّيَّةِ , وَلَمْ أُقْتَلْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ : حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ , عَنْ أُمِّهِ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : خَرَجْتُ مَعَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ زَوْجَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذَا نَحْنُ بِرَاجِزٍ يَقُولُ : أَنْشُدُ مَنْ كَانَ بَعِيدَ الْهَمِّ يَدُلُّنِي الْيَوْمَ عَلَى ابْنِ أُمِّ لَهُ أَبٌ فِي بَاذِخٍ أَشَمِّ وَأُمُّهُ كَالْبَدْرِ لَيْلَ تَمِّ مُقَابَلُ الْخَالِ كَرِيمُ الْعَمِّ يُجِيرُنِي مِنْ زَمَنٍ مُلِمٍّ جَرْعَةُ أَكْوَاسِهِ بِسُمٍّ قَالَ : فَلَمَّا سَمِعَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ أَبْيَاتِهِ دَعَتْ بِهِ , فَقَالَتْ لَهُ : مِنْ وَرَاءِ حِجَابِهَا : يَا عَبْدَ اللَّهِ , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ , فَحَاجَتُكَ رَجُلٌ بَيْنَ يَدَيْكَ فَسَلْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ فَإِنَّهُ شَرَطُكَ , فَخَرَجَ الرَّجُلُ حَتَّى أَدْرَكَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ , فَحَمَلَهُ عَلَى رَاحِلَةٍ , وَصَنَعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفًا