نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزِّيَادِيُّ , نَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، نَا أَبَانُ بْنُ صَمْعَةَ ، عَنْ أَبِي الْوَازِعِ الرَّاسِبِيِّ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلِّمْنِي مَا أَنْتَفِعُ بِهِ ، قَالَ : اعْزِلِ الْأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نَا أَبَانُ بْنُ صَمْعَةَ ، عَنْ أَبِي الْوَازِعِ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِثْلِهِ
نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحِ , نَا يَعْلَى ، نَا الْحَجَّاجُ بْنُ دِينَارٍ , عَنْ أَبِي هَاشِمٍ , عَنْ رُفَيْعٍ أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : لَمَّا كَانَ بِأَخَرَةٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا جَلَسَ فِي الْمَجْلِسِ فَأَرَادَ أَنْ يَقُومَ قَالَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكُ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ لَتَقُولُ كَلَامًا مَا كُنْتَ تَقُولُهَا فِيمَا خَلَا ، فَقَالَ : هَذَا كَفَّارَةُ مَا يَكُونُ فِي الْمَجَالِسِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ , نَا شُعْبَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ ، وَغِفَارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا ، لَسْتُ أَنَا قُلْتُهُ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ قَالَهُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا شُعْبَةُ ، عَنْ لَيْثٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ الْأَشْعَرِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ قَوْمًا مَرُّوا بِجِنَازَةٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُسْرِعُونَ بِهَا ، فَقَالَ : لِيَكُنْ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ ، وَالْوَقَارُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ ، وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ ، لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَاتِهِمْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ , نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ : عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ ؟ ، وَعَنْ جَسَدِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ كِنَانَةَ بْنِ نُعَيْمٍ الْعَدَوِيِّ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ لَهُ ، فَأَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَقَالَ : انْظُرُوا هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ ؟ ، قَالُوا : نَعَمْ ، نَفْقِدُ فُلَانًا وَفُلَانًا ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ : انْظُرُوا هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، نَفْقِدُ فُلَانًا وَفُلَانًا ، ثُمَّ قَالَ : انْظُرُوا هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ ؟ ، قَالُوا : لَا ، قَالَ : لَكِنِّي أَفْقِدُ جُلَيْبِيبًا ، اطْلُبُوهُ فِي الْقَتْلَى ، فَوَجَدُوهُ عِنْدَ سَبْعَةٍ قَدْ قَتَلَهُمْ ، ثُمَّ قَتَلُوهُ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَامَ عَلَيْهِ فَقَالَ : قَتَلَ سَبْعَةً ، ثُمَّ قُتِلَ ، هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ قَالَهَا ثَلَاثًا ، ثُمَّ حَمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى سَاعِدَيْهِ مَا لَهُ سَرِيرٌ إِلَّا سَاعِدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى حُفِرَ لَهُ ، ثُمَّ دَفَنَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ غُسْلًا
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا أَبُو زَيْدٍ سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْهَرَوِيُّ ، نَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ , قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ فَسَأَلَهُ أَبِي عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ ، وَالْعَصْرَ حِينَ يَذْهَبُ الرَّجُلُ إِلَى أَقْصَى الْمَدِينَةِ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ ، وَالْمَغْرِبُ لَمْ يَحْفَظْهَا أَبُو الْمِنْهَالِ قَالَ : وَالْعِشَاءُ كَانَ لَا يُبَالِي بَعْدُ تَأْخِيرَهَا إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ ، وَكَانَ لَا يُحِبُّ النَّوْمَ قَبْلَهَا ، وَلَا الْحَدِيثَ بَعْدَهَا ، قَالَ شُعْبَةُ : ثُمَّ أَتَيْتُهُ مَرَّةً أُخْرَى فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : كَانَ لَا يُبَالِي تَأْخِيرَهَا إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ وَثُلُثٍ ، وَالصُّبْحُ كَانَ يُصَلِّي حَيْثُ يَنْصَرِفُ الرَّجُلُ يَرَى وَجْهَ الرَّجُلِ كَانَ يَعْرِفُهُ فَيَعْرِفُهُ ، وَكَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ أَوْ إِحْدَاهُمَا مِنَ السِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ
نَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , نَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، نَا سَيَّارُ بْنُ سَلَامَةَ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ لِي حَوْضًا مَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِلَى صَنْعَاءَ ، مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، فِيهِ مِنَ الْأَبَارِيقِ وَالْآنِيَةِ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاءِ ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ أَبَدًا ، مَنْ كَذَّبَ بِهِ فَلَا أَسْقَاهُ اللَّهُ أَبَدًا
نَا الْعَبَّاسُ , نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ : حَدَّثَتْنِي أُمُّ الْأَسْوَدِ ، عَنْ مُنْيَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَرْزَةَ ، عَنْ جَدِّهَا أَبِي بَرْزَةَ ، قَالَ : كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تِسْعُ نِسْوَةٍ ، فَقَالَ ذَاتَ يَوْمٍ : خَيْرُكُنَّ أَطْوَلُكُنُّ يَدَيْنِ قَالَ : فَجَعَلَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ تَمُدُّ يَدَهَا عَلَى الْجِدَارِ ، قَالَ : لَيْسَ هَذَا ، أَعْنَى : أَصْنَعُكُنَّ يَدَيْنِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نَا عُثْمَانُ بْنُ عُثْمَانَ الْغَطَفَانِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ خَالِدًا الْحَذَّاءَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي بَرْزَةَ , عَنْ أَبِي بَرْزَةَ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ ، وَالْحَدِيثِ بَعْدَهَا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَا : نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ ، حَدَّثَنِي جَمِيلُ بْنُ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْوَضِيءِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ , قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَرْزَةَ بِالْأَهْوَازِ ؛ فَقَامَ يُصَلِّي وَعَنَانُ دَابَّتِهِ فِي يَدِهِ فَجَعَلَتْ تَنْكُصُ ، وَجَعَلَ أَبُو بَرْزَةَ يَنْكُصُ مَعَهَا ، وَرَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ قَاعِدٌ فَجَعَلَ يَسُبَّهُ ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ مَقَالَتَكَ ، إِنِّي قَدْ غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سِتًّا ، أَوْ سَبْعًا وَشَهِدْتُ مِنْ تَيْسِيرِهِ ، وَأَنْ أَرْجِعَ مَعَ دَابَّتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَدَعَهَا فَتَأْتِيَ مَأْلَفَهَا فَيَشُقَّ عَلَيَّ قَالَ : قُلْتُ : كَمْ صَلَّى الْعَصْرَ ؟ ، قَالَ : رَكْعَتَيْنِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا يَحْيَى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَا : ثنا عَوْفٌ ، عَنْ مُسَاوِرِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ : أَتَيْتُ أَبَا بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيَّ فَقُلْتُ : هَلْ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَحَدًا ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، رَجُلًا مِنَّا يُقَالُ لَهُ : مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَتْنِي أُمُّ الْأَسْوَدِ قَالَتْ : سَمِعْتُ مُنْيَةَ بِنْتَ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي بَرْزَةَ تُحَدِّثُ عَنْ جَدِّهَا أَبِي بَرْزَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْأَقْلَفِ يَحُجُّ بَيْتَ اللَّهِ قَالَ : حَتَّى يَخْتَتِنَ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , أنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، نَا سُكَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نَا سَيَّارُ بْنُ سَلَامَةَ أَبُو الْمِنْهَالِ قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى أَبِي بَرْزَةَ وَإِنَّ فِي أُذُنَيَّ يَوْمَئِذٍ لَقُرْطَيْنِ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : إِنِّي أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْكَ ، أَصْبَحْتُ لَائِهًا لِهَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ ، هَذَا الَّذِي بِالْحِجَازِ ، يُقَاتِلُ عَلَى الدُّنْيَا يَعْنِي : ابْنَ الزُّبَيْرِ وَهَذَا الَّذِي بِالشَّامِ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ وَإِنَّ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْعِصَابَةُ مُلَبَدَّةٌ رُءُوسُهُمْ خَفِيفَةٌ ظُهُورُهُمْ نَقِيَّةٌ بُطُونُهُمْ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالَهِمْ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْأُمَرَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ ثَلَاثًا وَلَهُمْ عَلَيْكُمْ حَقٌّ مَا اسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا ، وَمَا عَاهَدُوا فَوَفُّوا ، وَمَا حَكَمُوا فَعَدَلُوا ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ ، وَالْمَلَائِكَةِ ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , أنا أَبُو نُعَيْمٍ الطَّحَّانُ , نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ ، أَخْبَرَنِي أَبُو هِلَالٍ صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَرْزَةَ يَقُولُ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدْعُو فَيَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبِطَيْهِ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , أنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، نَا جَابِرٌ أَبُو الْوَازِعِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَرْزَةَ , يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَسُولًا إِلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فِي شَيْءٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ ، فَضَرَبُوهُ وَشَتَمُوهُ ، قَالَ : فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَشَكَا إِلَيْهِ ذَلِكَ ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَ أَهْلَ عُمَانَ مَا سَبُّوكَ وَلَا ضَرَبُوكَ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا أَبُو قُتَيْبَةَ ، نَا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو طَلْحَةَ الرَّاسِبِيُّ ، نَا أَبُو الْوَازِعِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَرْزَةَ , يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ رَأَى ابْنَ خَطَلٍ وَنُبَاتَةَ الْفَاسِقَ فَلْيَقْتُلْهُمَا ، فَقَالَ أَبُو بَرْزَةَ : فَانْتَهَيْتُ إِلَى ابْنِ خَطَلٍ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِالسِّتَارِ ، فَقَتَلْتُهُ