حَدَّثَنَا حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ بْنِ عَوْنِ بْنِ مِجْشَرِ بْنِ حُجَيْرِ بْنِ الرَّبِيعِ الْعَدَوِيُّ أَبُو عَامِرٍ ، أَخْبَرَنِي سُوَيْدٌ أَبُو حَاتِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : طُولُ الْقُنُوتِ . قَالَ : فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : جُهْدُ الْمُقِلِّ . قَالَ : فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْمَلُ إِيمَانًا ؟ قَالَ : أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا
حَدَّثَنَا حَيَّانُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقَلٍ الْمُزَنِيِّ ، عَنْ أَبِي صَخْرَةَ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : كَانَ مَعَنَا لَيْلَةَ نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَبِيحَتَهَا حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ حَادِيَانِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، حَدَّثَنَا الْكَوْثَرُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، رَحِمَهُ اللَّهُ الصِّدِّيقِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا نَجَاةُ هَذَا الْأَمْرِ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ ؟ قَالَ : مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، فَهِيَ لَهُ نَجَاةٌ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقِ بْنِ أَسْمَاءَ الْجَرْمِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى ، ثُمَّ قَامَ ، فَتَوَضَّأَ وَأَعَادَهَا ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ كَانَ مِنْ حَدَثٍ يُوجِبُ الْوُضُوءَ ؟ قَالَ : لَا ، إِلَّا أَنِّي مَسَسْتُ ذَكَرِي
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا أَبِي عُمَرُ بْنُ شَقِيقٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الذُّبَابُ كُلُّهُ فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ سَجَّادَةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ ، وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ ، وَعَبْدُ الْقَطِيفَةِ ، وَعَبْدُ الْخَمِيصَةِ ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ ، وَإِنْ مُنِعَ سَخِطَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ جَمِيعِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ أُمِّي عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَسَأَلْتُهَا عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَتْ : مَا رَأَيْتُ رَجُلًا كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْهُ ، وَلَا امْرَأَةً كَانَتْ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ امْرَأَتِهِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى بْنِ مَاسَرْجِسَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ ، قَالَ : كُنْتُ أُؤَذِّنُ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَكُنْتُ أَقُولُ فِي أَذَانِ الْفَجْرِ الْأَوَّلِ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ خَالِدٍ السُّكَّرِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، صَاحِبِ الرُّمَّانِ ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ ، فَمَا كَانَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ائْتَلَفَ ، وَمَا كَانَ فِي غَيْرِ اللَّهِ اخْتَلَفَ . يُوشِكُ أَنْ يَطُمَّ الْجَهْلُ ، وَيُخْزَنَ الْعِلْمُ ، وَيَتَوَاصَلَ النَّاسُ بِأَلْسِنَتِهِمْ ، وَيَتَبَاعَدُونَ بِقُلُوبِهِمْ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ قَالَ ابْنُ عَرَفَةَ : أَنَا مِنْهُمْ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَيَّاشٍ أَبُو عَلِيٍّ الْخُوَارِزْمِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ ، قَالَ : كَانَ صَاحِبُ السِّجْنِ يَقُولُ لِمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ : اذْهَبْ ، فَبِتْ فِي أَهْلِكَ ، وَاغْدُ عَلَيَّ إِلَى السِّجْنِ . فَيَقُولُ لَهُ مُحَمَّدٌ : إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُعِينَكَ عَلَى خِيَانَةِ الْأَمِيرِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحٍ الْبَزَّارُ ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ : لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يُعْرَفُ الطِّيرِيَّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ لَهُ سُكٌّ يَتَطَيَّبُ مِنْهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ ثُوَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى }} قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ ، أَخْبَرَهُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ ، حَدَّثَنَا خُصَيْفٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ تَقَلَّدَ سَيْفًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَلَّدَهُ اللَّهُ وِشَاحًا فِي الْجَنَّةِ ، لَا تَقُومُ لَهُ الدُّنْيَا مُنْذُ يَوْمِ خَلَقَهَا اللَّهُ إِلَى يَوْمِ يُفْنِيهَا ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيُبَاهِي بِسَيْفِ الْغَازِي وَرُمْحِهِ وَسِلَاحِهِ ، وَإِذَا بَاهَى اللَّهُ بِعَبْدٍ لَمْ يُعَذِّبْهُ أَبَدًا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ الطَّحَّانُ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا ضَلَّتْ أُمَّةٌ بَعْدَ نَبِيِّهَا إِلَّا أُعْطِيَتِ الْجَدَلَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ بَدَأَ بِالسَّلَامِ ، فَهُوَ أَوْلَى بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ أَبُو عَلِيٍّ الشَّيْلَمَانِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَخْزُومِيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّمَا شَابٍّ تَزَوَّجَ فِي حَدَاثَةِ سِنِّهِ عَجَّ شَيْطَانُهُ : يَا وَيْلَهُ عَصَمَ مِنِّي دِينَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، وَرَقَبَةُ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : انْطَلَقَ ثَلَاثَةٌ يَمْشُونَ ، فَدَخَلُوا فِي غَارٍ ، فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ صَخْرَةً ، فَأَطْبَقَتِ الْغَارَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : تَعَالَوْا ، فَلْيَنْظُرْ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا أَفْضَلَ عَمَلٍ عَمِلَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَيَذْكُرْهُ ، ثُمَّ لْيَدْعُ اللَّهَ أَنْ يَفْرُجَ عَنَّا مِمَّا نَحْنُ فِيهِ ، وَيُلْقِيَ هَذِهِ الصَّخْرَةَ . فَقَالَ رَجُلٌ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَتْ لِي ابْنَةُ عَمٍّ ، فَطَلَبْتُ مِنْهَا نَفْسَهَا ، فَقَالَتْ : وَاللَّهِ لَا أَفْعَلُ ، أَوْ تُعْطِيَنِي مِائَةَ دِينَارٍ ، فَجَمَعْتُهَا حَتَّى أَتَيْتُهَا بِهَا ، فَلَمَّا قَعَدْتُ مِنْهَا مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنَ الْمَرْأَةِ أَرْعَدَتْ وَبَكَتْ ، وَقَالَتْ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، اتَّقِ اللَّهَ ، وَلَا تَفْتَحْ هَذَا الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ قَالَ : فَقُمْتُ عَنْهَا ، وَتَرَكْتُهَا لَهَا ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي تَرَكْتُهَا يَعْنِي فِي مَخَافَتِكَ فَافْرُجْ عَنَّا فُرْجَةً نَرَى مِنْهَا السَّمَاءَ فَفَرَجَ عَنْهُمْ مِنْهَا فُرْجَةً ، فَنَظَرُوا إِلَى السَّمَاءِ ، وَقَالَ الثَّانِي : اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي أَبَوَانِ ، وَكَانَ لِي وُلْدٌ صِغَارٌ ، فَكُنْتُ أَرْعَى عَلَى أَبَوَيَّ ، فَكُنْتُ أَجِيءُ بِالْحِلَابِ ، فَوَجَدْتُ أَبَوَيَّ نَائِمَيْنِ ، وَوَجَدْتُ الصِّبْيَةَ يَتَضَاغَوْنَ مِنَ الْجُوعِ ، فَلَمْ أَزَلْ بِهِمْ حَتَّى نَامُوا ، ثُمَّ قُمْتُ بِالْحِلَابِ عَلَيْهِمَا حَتَّى قَامَا وَشَرِبَا ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى الصِّبْيَةِ بِفَضْلِهِ ، فَسَقَيْتُهُمْ ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ مَخَافَتِكَ ، فَافْرُجْ عَنَّا فُرْجَةً قَالَ : فَفَرَجَ اللَّهُ عَنْهُمْ فُرْجَةً . وَقَالَ الثَّالِثُ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي أَجِيرٌ ، فَأَعْطَيْتُهُ أَجْرَهُ ، فَغَضِبَ ، وَذَهَبَ وَتَرَكَهُ ، فَعَمِلْتُ لَهُ بِأَجْرِهِ حَتَّى صَارَ لَهُ بَقَرًا وَغَنَمًا ، فَأَتَانِي يَطْلُبُ أَجْرَهُ ، فَقُلْتُ : انْطَلِقْ إِلَى تِلْكَ الْبَقَرِ وَرِعَائِهَا ، فَخُذْهَا ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، اتَّقِ اللَّهَ ، وَلَا تَهْزَأْ بِي . قَالَ : فَقُلْتُ : انْطَلِقْ ، فَخُذْهَا . قَالَ : فَانْطَلَقَ ، فَأَخَذَهَا ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ مَخَافَتِكَ ، فَأَلْقِهَا عَنَّا قَالَ : فَأَلْقَاهَا عَنْهُمْ قَالَ : فَخَرَجُوا يَمْشُونَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ الْجُرْجَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُحْرَسُ ، فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ، وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ }} تَرَكَ الْحَرَسَ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ، إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ . نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ }} الْآيَةَ قَالَ : أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَتَلَاهُ زَمَانًا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ }} . {{ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ }} الْآيَةَ ، فَتَلَاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ حَدَّثْتَنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا }} الْآيَةَ . كُلَّ ذَلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى أَبُو صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ صَلَاتَهُ . قَالُوا : كَيْفَ يَسْرِقُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا ، وَلَا سُجُودَهَا
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، عَنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، وَطَاوُسٍ ، وَمُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ وَجَعٍ : وَهَلْ تَسَوَّكَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ أَبُو عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ
حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ سُرَيْجٍ أَبُو عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَرَأْنَاهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سِنِينَ : {{ الَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ }} ، ثُمَّ نَزَلَتْ : {{ إِلَّا مَنْ تَابَ }} ، فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرِحَ فَرَحًا قَطُّ أَشَدَّ مِنْهُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : {{ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا }}
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عُمَرَ الْحُلْوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْبَصْرِيُّ ، بَيَّاعُ الْخُمُرِ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَحْمَةُ اللَّهِ وَرِضْوَانُهُ عَلَيْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ ، كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ . قُلْتُ : وَمَا عَزَائِمُهُ ؟ قَالَتْ : فَرَائِضُهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَسَمَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ بَيْنَ رَكْعَتَيْنِ
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَعَجَّلَ صَدَقَةَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ سَنَتَيْنِ
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ الشَّاعِرُ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَخَّرَ الْعِشَاءَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ : إِنَّمَا حَبَسَنِي عَنْكُمْ حَدِيثٌ كَانَ يُحَدِّثُنِيهِ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ : أَنَّ رَجُلًا كَانَ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ ، فَرَأَى امْرَأَةً تَجُرُّ شَعَرَهَا ، فَقَالَ : مَنْ أَنْتِ ؟ فَقَالَتْ : أَنَا الْجَسَّاسَةُ ، أَتَعْجَبُ مِنِّي ؟ اذْهَبْ إِلَى ذَلِكَ الْقَصْرِ . فَأَتَيْتُهُ ، فَإِذَا رَجُلٌ فِي السَّلَاسِلِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ يَجُرُّ شَعْرَهُ ، قُلْتُ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا الدَّجَّالُ ، أَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْعَرَبِيُّ بَعْدُ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ ؟ قَالَ : أَطَاعُوهُ ، أَمْ عَصَوْهُ ؟ قُلْتُ : بَلْ أَطَاعُوهُ . قَالَ : ذَلِكَ خَيْرٌ لَهُمْ . وَهَلْ غَارَتِ الْمِيَاهُ بَعْدُ ؟
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ مَا حَكَمُوا فَعَدَلُوا ، وَاسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْخَزَّازُ ، بِبَغْدَادَ ، حَدَّثَنَا رُوَيْمٌ الْقَارِئُ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَقِيلٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ ؛ فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ