قَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ هُبَيْرَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا ، عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا ، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا ، عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنِ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : مَا ازْدَادَ مُسْلِمٌ إِخَاءً فِي اللَّهِ تَعَالَى ، إِلَّا ازْدَادَ بِهِ دَرَجَةً
حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بلَجٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ عَبْدًا فَلْيُخْبِرْهُ ، فَإِنَّهُ يَجِدُ لَهُ مِثْلَ الَّذِي يَجِدُ مُرْسَلٌ
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : مَرَّ رَجُلٌ بِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَقَالَ : إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ يُحِبُّنِي ، قَالُوا : وَمَا يُدْرِيكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ؟ قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لِأَنِّي لَأُحِبُّهُ
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَحْدَثَ أَخًا فِي الْإِسْلَامِ ، رَفَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ ، وَمَا تَوَادَّ عَبْدَانِ فِي اللَّهِ تَعَالَى ، فَيُفَرِّقُ بَيْنَهُمَا إَلَّا مِنْ ذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا ، وَمَا تَوَادَّ عَبْدَانِ فِي اللَّهِ تَعَالَى ، إِلَّا كَانَ أَفْضَلُهُمَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَشَدَّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى ، عَنْ حُمَيْدٍ هُوَ الْأَعْرَجُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْمُتَحَابُّونَ عَلَى عَمُودٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ ، مُشْرِفِينَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، قَالَ : فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ : اخْرُجُوا بِنَا نَنْظُرُ إِلَى الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : فَيَخْرُجُونَ ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ ، وُجُوهُهُمْ مِثْلُ لَيْلَةِ الْبَدْرِ ، مَكْتُوبٌ فِي جِبَاهِهِمْ : هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ ، ثنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، بِهِ ، وَزَادَ : عَلَى رَأْسِ الْعَمُودِ سَبْعُونَ أَلْفَ غُرْفَةً ، يُضِئُ حُسْنُهُمْ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ ، كَمَا تُضِئُ الشَّمْسُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، وَفِيهِ : عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ خُضْرٌ مِنْ سُنْدُسٍ
قَالَ عَبْدٌ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَعُمُدًا مِنْ يَاقُوتٍ ، عَلَيْهَا غُرَفٌ مِنْ زَبَرْجَدٍ ، لَهَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ ، تُضِئُ كَمَا يُضِئُ الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ يَسْكُنُهَا ؟ ، قَالَ : الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ ، وَالْمُتَجَالِسُونَ فِي اللَّهِ ، وَالْمُتَبَاذِلُونَ فِي اللَّهِ
قَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، ثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا تَحَابَّ رَجُلَانِ قَطُّ ، إِلَّا كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدَّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ