عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الْمُتَحَابُّونَ عَلَى عَمُودٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ ، مُشْرِفِينَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، قَالَ : فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ : اخْرُجُوا بِنَا نَنْظُرُ إِلَى الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : فَيَخْرُجُونَ ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ ، وُجُوهُهُمْ مِثْلُ لَيْلَةِ الْبَدْرِ ، مَكْتُوبٌ فِي جِبَاهِهِمْ : هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى ، عَنْ حُمَيْدٍ هُوَ الْأَعْرَجُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْمُتَحَابُّونَ عَلَى عَمُودٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ ، مُشْرِفِينَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، قَالَ : فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ : اخْرُجُوا بِنَا نَنْظُرُ إِلَى الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : فَيَخْرُجُونَ ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ ، وُجُوهُهُمْ مِثْلُ لَيْلَةِ الْبَدْرِ ، مَكْتُوبٌ فِي جِبَاهِهِمْ : هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ ، ثنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، بِهِ ، وَزَادَ : عَلَى رَأْسِ الْعَمُودِ سَبْعُونَ أَلْفَ غُرْفَةً ، يُضِئُ حُسْنُهُمْ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ ، كَمَا تُضِئُ الشَّمْسُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، وَفِيهِ : عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ خُضْرٌ مِنْ سُنْدُسٍ